الحلقه العاشرة
( حبيسة امها)
ظل آدم لحظات على الباب يهيئ نفسه للدخول على حور ..شعر أن دموعه تغلبه وتسقط دون رابط ولم يستطع حبسها مسح دموعه واستعاد تماسكه .ودخل على حور الحجرة..التى ما أن رأته حتى ركضت عليه كالطفله تحتضنه قائلة ببراءة :
_ااادم لقد اشتقت اليك كثيرا..كثيرا جدا
ضمها آدم بقوة....وظل يقبلها بجنون كأنه يحاول أن يشفيها بقبلاته ...جعل حور تندهش فسألته ببراءة :
_لماذا..تقبلنى بقوة هكذا آدم
آدم ولا يعلم ماذا يقول لها:
_لانى .. لانى أحبك بقوة احبك حد الموت..احبك حووور
_وأنا أيضا أحبك بقوة ..احبك أدم.
وظلت تقبله بقوة كما فعل معها ......فتبادلا القبلات العنيفة فشعر أدم أنه ينصهر بين أحضانها.
أخذ آدم حور من يدها واصطحبها نحو الفراش وهو يقول لها إجلسي حبيبتي
بعد أن اجلسها قال لها:
_هل تحبين قصه سيدنا آدم حور
_كثيرا جدا
همس وهو يمسك ذقنه
