الحلقه الحاديه عشر (حبيسه امها) ازداد تعلق حور بادم لقد أصبح كل شىء لديها أصبح الهواء الذي تتنفسه، والحلم الذي تحلمه، أصبح عيناها التى ترى بهما الدنيا..افتقدته حتى ظلت تسأل عزيزة عنه مراراً: _دادة لماذا لم يأتى أدم لقد تأخر كثير ..لقد اشتقت اليه جدا جدا. _لديه عمل حبيبتى سوف يأتي بعد أن ينتهي منه ...هو أيضا يشتاق إليك.....ما رأيك أن تذهبى إلى الحديقه ألم تشتاقى الى فراشتك...هيا حبيبتى اذهبي وانتظريه فيها. حور على مضض: _حاضر سوف أذهب نزلت حور إلى الحديقه ..ظلت تسير بين الأزهار لكنها اليوم لا ترى جمالها ،حتى الفراشات تهبط على كتفيها ولكن حور شاردة عنهم.. وكأن الفراشات فهمت أن صديقتهم غير مهتمه فطاروا بعيدا عنها وتركوها لحظتها وشرودها.. وأثناء سيرها هاجمتها رعشه وبدأت أطرافها فى التيبس عيناها شاخصة وجهها ازرق، واسنانها تصطق في بعضها البعض، ولحسن الحظ كان أدم قادم إليها عندما سأل عزي