دخل أدم على حور في حجرتها فوجدها ساهمه حزينه جالسة على فراشها ناظرةر للسقف. فانقبض قلبه لمشهدها هذا خشى أن تكون في حالة سيئة..اقترب منها وجلس بجوارها وهمس باسمها بحنان: _حووووور ولكن حور لم تلتفت إليه بل ابتعدت عنه بجسدها..فعلم أدم أن حور تخا**ه ..ف*نفس الصعداء..اقترب أدم منها وهمس لها بحب _حوريتى هل أنت غاضبة مني؟ حور دون أن تلتفت إليه وبنبرة حزينه قالت: _نعم أنا غاضبه منك ..ولن اكلمك ..ولا أريد أن تكلمنى ..وابتعد عنى أيضاً اقترب أدم منها حتى التصق بها ثم همس: _هكذا صاحت حور بضيق: _قلت ابتعد ولا تقترب .....بل انصرف ايضا..لا أريد أن أرى وجهك. قال أدم وهو يقوس فمه بضيق مصتنع: _امممممم..انصرف ..حسنا أنا سانصرف. ثم قام بالفعل وتصتنع انه خارج من الحجرة...فالتفتت له حور نصف التفاته فرأته فعلا متوجه الى الباب. وقال ادام قبل ان يفتح الباب: _كنت ساصطحبك إلى رحله ولكن انت غاضبه ..حس