عندما وصلا أدم وحور إلى الملاهى التقط يدها وقال لها: _هيا حبيبتى لقد وصلنا شعرت حور بالرهبه عندما شاهدت الزحام، فهي لم تعتاد عليه.. ولكن أدم ظل يبث فيها الأمان ربت على خامسا وهو يبتسم ويشدد على قبضة يدها: _هيا يا حور لا تخافى.. أنا معك حبيبتى وبجانبك . نزلت حور من السياة ظلت تدور ببؤبؤ عينيها تتفحص المكان، فرأت أضواء كثيرة ذو ألوان مختلفه وبشر كثيرون جدا .. وادم يسير بها وهو ممسك بيدها كالطفله التي ترى شيئاً غريبا، رأت حور من ضمن البشر رجال غير أدم، فصرخت فجأة جعلت ادام يبحلق فيها بعينيه من الصدمة التي لم يتوقعها، ولم يتوقع أو يتخيل في حساباته رد فعلها عند رؤيتها للرجال _رجاااااال آخرون مثلك يا أدم انظر هاهم وأشارت على شباب كانو يدخلون الملاهى..حتى انها تركت يد ادم وذهبت الى شاب منهم واستوقفته ودارت حوله وقالت وهي تسأله بانبهار أأنت رجل ؟ الشاب يحدق بها في تعجب واستغرب قائلا بغضب: