كانت حور فى منتهى السعاده بعد الخروج مع أدم تدور فى الحجرة كالفراشة، تعيد على أدم ما رأته وسمعته، وتوصف له فرحتها والمشاهد التى جذبتها وادم جالس على المقعد واضعا ساق على ساق، يسند أحد مرفقيه على فخذه يداعب خده بسبابته وابهامه ينظر لحور، وكأنها ستطير من الفرحه من داخله هو سعيد لفرحتها هذه ....ولكنه يرسم على وجهه قناع الغضب حتى يبدأ فى تلقينها أول دروس الحياه فقدره وضعه فى طريقها، انتظر ادم حور حتى تفرغ شحنه الفرحه التى بداخلها لعلها تلتفت إلى غضبه... وأخيراً جذبها **ته ووجهه العبوس فركضت إليه تحتضنه وتقول ببراءة وحب ،جعلته سينهار واحتضانها القوي له اذاب، خطته كلها ود لو يعتصرها بين ذراعيه وينتقم لغضبه بين احضنها، ولكنه تماسك بصعوبه . حتى أخيراً نطقت حور : _ما بك ادم ..هل أنت متعب ؟ أخرجها ادم من حضنه قائلا لها وقد كشر عن غضبه: _أنا لست بمتعب أنا غاضب منك انت ....لانك فعلتى افعال كلها خ