الفصل الرابع عشر (14)

1016 Words

كانت حور فى منتهى السعاده بعد الخروج مع أدم تدور فى الحجرة كالفراشة، تعيد على أدم ما رأته وسمعته، وتوصف له فرحتها والمشاهد التى جذبتها وادم جالس على المقعد واضعا ساق على ساق، يسند أحد مرفقيه على فخذه يداعب خده بسبابته وابهامه ينظر لحور، وكأنها ستطير من الفرحه من داخله هو سعيد لفرحتها هذه ....ولكنه يرسم على وجهه قناع الغضب حتى يبدأ فى تلقينها أول دروس الحياه فقدره وضعه فى طريقها، انتظر ادم حور حتى تفرغ شحنه الفرحه التى بداخلها لعلها تلتفت إلى غضبه... وأخيراً جذبها **ته ووجهه العبوس فركضت إليه تحتضنه وتقول ببراءة وحب ،جعلته سينهار واحتضانها القوي له اذاب، خطته كلها ود لو يعتصرها بين ذراعيه وينتقم لغضبه بين احضنها، ولكنه تماسك بصعوبه . حتى أخيراً نطقت حور : _ما بك ادم ..هل أنت متعب ؟ أخرجها ادم من حضنه قائلا لها وقد كشر عن غضبه: _أنا لست بمتعب أنا غاضب منك انت ....لانك فعلتى افعال كلها خ

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD