الحلقه السابعه
(حبيسه امها)
انقضى شهر مر طويلا جدا على أدم كأنه ضهر وقبل مجيئه بثلاث ساعات ،دخلت عزيزة حجرة حور ومعها فستان قائلة:
_حوووور حبيبتى
حور وكانت تقرأ فى القرآن:
_صدق الله العظيم التفتت إلى عزيزة وقالت:
_نعم يادادة
عزيزة وهى تفرد الفستان أمامها:
_ما رأيك فى هذا الفستان عزيزتى
أخذته منها حور وفردته بيديها عليها وهتفت باعجاب:
_ما هذا الفستان الجميل يادادة ..انه في غاية الروعه ...كان فستان من الشيفون لونه بنفسجى ...منقط بدوائر بيضاء صغيرة وعليه حزام من الشيفون الأبيض وفيونكة من الأمام علقت على الحزام ..زادته جمالا.
هتفت حور:
_لمن هذا الفستان يادادة؟
_ أنه لك حبيبتى. هيا سوف أساعدك فى ارتداؤه
_ولماذا ارتديه ؟
_سوف ترتديه لكى تقابلى أدام
_حقا يادادة هل وافقت أمى أن يأتي أدام مرة اخرى لاتف*ج عليه
قالتها حور بنبرة متلهفة غير مصدقة.
عزيزة ضاحكة :
_ حبيبتى أدم سيأتى لزيارتك وليس ليكون ف*جه لك
_حسنا ..حسنا إذا هيا ساعدينى فى ارتداءه. .حتى لا أتأخر عليه .. سريعا يا دادة هيا
_لاتخافى....بنيتى باقى من الوقت ثلاث ساعات.
وارتدت حور الفستان فاصبحت كالاميرة.. وتزينت وانتظرت أدام......ومرت الساعات الثلاث كدهر وجاء ادام ...ودخل الحجرة وكان قلبه من يطرق الباب...وفتحت حور الباب وعندما رأته صرخت باسمه كالأطفال ونطقته بفرحه نقيه كنقاء قلبها
_ااااااادام. .انا سعيدة لانك اتيت مرة أخرى
من فرحه أدام برؤيتها لم ينتبه لجملتها.....فكانت عيناه تتأملها باشتياق بالغ تحتضن كل شىء فيها...التقط يديها وهو يقول لها باشتياق وحب:
_اقد اشتقت اليك كثيرا....كيف حالك؟
كانت حور تتأمله حتى تتأكد أن ما رأته فى المرة السابقه ليس حلم ..بل حقيقه ثم همسه:
_انا بخير الحمد لله ... وأنت كيف حالك ؟
سارا بها واجلسها على فراشها وجلس بجوارها فقال:
_ الحمد لله أنا بخير.. افتقدك كثيرا حور ...ثلاثون يوما اعدهم يوما وراء يوم..حتى ظننت أن الأيام لا تمر
وعندما رآها تتأمله بفحص فقال لها:
_هل اشتقت اليا لهذه الدرجه.. تتأمليننى كالمرة السابقه
حور بتلقائية:
&نعم اشتقت إليك ...ولكن فعلت شىء لكى اقضى على هذا الاشتياق
_ماهو
_ أغمض عينيك ولا تفتحهما حتى أقول لك
_لماذا ؟
حور بنبرة متوسلة_
_ أغمض عينيك ادم؟
_حاضر ..هاه أنا اغمضت عينى
فراها من بين فتحه أصابعه تأتى بشىء مغطاه وعندما اقتربت اغمض عينيه وسمعها تقول برقه :
_الآن افتح عينيك يا أدم.
ففتح عيناه فوجد.. صورة له مرسومه بحرفيه فضيق عينيه وقال بصوت يجمع الاعجاب وعدم التصديق:
من رسمنى هكذا
حور بنبرة تأكيدية:
_انا رسمتك ..ثلاثون يوما وأنا عاطفة على رسم صورتك فقد حفرتها فى ذاكرتى جيدا
انبهر ادام بها فكيف رسمته بهذه الدقه وهى لم تراه إلا مرة واحده حتى سألها
_كيف فعلتى هذا....انها انها رائعه.
حور بفرحه:
_هل أعجبتك حقا؟
أدم:
_ممتازة سلمت يداكى ..انتى بارعه
ثم قبلها قبله خفيفه على فمها
وضعت حور أصابعها على فمها تتحسس موضع القبله فقالت له تستفسر عن هذا الفعل الغريب الذى حدث منذ قليل ..فقالت له:
_ماذا فعلت؟؟؟
همس أدم:
_قبلتكى
_ماذا تعنى القبله .....ولماذا قبلتنى؟
أيقن أدام أنه أمام فتاه اميه تجهل الكثير من الأشياء هى لا تعلم أن حتى جهلها هذا يثيره بجنون.. وهو مستعد لأن يلقنها الدروس ويعلمها كل شىء وأول شىء سوف يعلمه لها ..هو فن التقبيل
_القبله حبيبتى هى تلامس الشفاه لاى منطقه لشخص تحبه
قال ذو لك وراح يقترب منها ليشرح لها عمليا .... كأنك تلامسين بشفاهكى منطقه الوجنتين...هكذا وطبعا قبله على إحدى وجنتيها وقبله على جبينها ...وعلى طرف ذقنها ...وعلى جانب فمها..... وأخذ يقبلها فى كل موضع من وجهها قبلات خفيفه رقيقه مثيرة ويقول هكذا .
أثارت قبلاته شعور غريب فى جسدها لم تشعره به من قبل .. قبلات جعلت زهور أنوثتها تتفتح ..تتفتح على قبلاته ولا تعلم مالذى يحدث لها ....وهو يتأملها. ويراقب تأثير قبلاته عليها والتى تبدو واضحه كأنها م**ر تسرب إليها ...فقال ليوقظها من غيبوبه التقبيل:
_هذه هى القبله ما رأيك بها
حور وهى تغمض عينيها ثم تفتحهما وتقول بصدق وبراءة :
_ إنها لذيذه ....ولكنها تشعرنى بالدوار
أدم ضاحكا
_ المهم إنها لذيذة
_ولماذا قبلتنى؟!
أجاب ادم بدون تفكير كأن قلبه هو من قام بالرد نيابه عنه:
_لأننى أحبك.....والحبيب يقبل حبيبه تعبير عن حبه له
حور ببراءه:
_اذا سوف اقبل دادة عزيزة لأنى احبها
ادم وقد شعر بالغيرة :
_لا تدعى أحد يقبلك غيرى .. أنا فقط من يحق له تقبيلك ...اتفقنا
همست حور:
_ اتفقنا.
ظل أدم يحدق بها و يتأمل جمالها فهتف:
_ولكن ما هذا الفستان الجميل ...وهذا الشعر الرائع الطويل ...ماشاء الله ..لماذا انتى هكذا لماذا كل شىء فيكى جميل ..جمال فوق الوصف.
فتخلل بأصابعه شعرها البنى الناعم وبحركه تلقائيه ضمت رأسها إلى كتفها فقد شعرت بقشعريرة تسرى فى جسدها من لمسات أصابعه ....وضمها إليه يتشمم عطرها الذى تخلل شراييينه واشعل فتيل الرغبة لديه ...انها زوجته حلاله ... فلماذا لا يغزو هذ الجسد البكر
حور وهى فى حضنه:
_ماذا تفعل؟
ادم بصوت هامس مليئ بالرغبه .....انت زوجتى وحبيبتى والآن ستكونين لى فهذا ما أحله الله لى
حور :
_زوجتك ...كيف؟
ادم وهو يميل بها على السرير وهو فوقها ويقبلها فى فمها ...سوف اشرح لكى عمليا ماذا يعنى الزواج وبدأ يغزوها وهى لا تعلم ماذا يفعل ولكن تستسلم له وتشعر بخدر لذيذ يتسرب إليها. .ثم شعر بجسدها يرتعش تحته فهمس:
اهدىء حبيبتى الأمر بسيط لا تخشى شىء لن اؤذيكى فزادت ارتعاشتها.. وفى نفس هذه اللحظه وقبل أن تتم عمليه الغزو دخلت أمها عليهم ..دون سابق إنذار
فانتفض أدم وصرخ فيها بغضب:
_هل جننتى يا أمراة ..كيف تدخلى علينا هكذا .. ألا يوجد عندك حياء.
لم تلقى نجاه له بالا بل جذبت ابنتها وهى تقول ..اذهب على بيتك حالا
أدم وهو يجذب حور منها:
_اتركى زوجتى واخرجى أنت حالا ..انتى مجنونه بالتأكيد
ولكنها جذبت حور ونادت على عزيزة لتأخذ ها فجاءت عزيزة وأخذت حور وخرجت خارج الغرفه ونجاة خلفها تاركين أدم كثور هائج يطرق الباب بجنون ويصرخ:
_انتم يا مجانين اعيدو لى زوجتى ..حوووور. حوووور.. تعالى حبيبتى نخرج من هذا البيت اللعين حور ايجيبني..حور..حوووور.
لكن لا حياة لمن تنادى زفر بغيظ واضطر أن ينصرف وهو يسب هذه المرأة الظالمة.
إلى اللقاء
الدعاء ده للهم رددوه كثيرا
لا اله إلا الله العظيم الحليم
لا اله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين لا لا نسألك رد القضاء وانما نسألك اللطف في يا الله