الفتى العجوز (روزيتا)

3

"هذا كل ما نحتاجه في هذه المدينة ، كليم فوق كل شيء آخر."

لقد التقطت أنا وفرانك وسبود بعض المصطلحات الكرنفالية من كارني ، و "كليم" للقتال كانت واحدة منهم ، إلى جانب "هاي ، روب!" استخدم فرانك في وقت سابق. كان النادل قد اتصل بالفعل بالشرطة ، وسرعان ما توقفوا عن العمل ، وانتهى بهم الأمر باستدعاء سيارة الإسعاف. في تلك الأيام ، لم يكن لدى البلدات الصغيرة في كثير من الأحيان خدمة سيارات إسعاف خاصة ، وكانت دور الجنازة بسمعها تقوم بواجب مزدوج.

كان هذا أمرًا مهمًا في الأماكن التي يوجد بها أكثر من منزل جنازة ، حيث كان هذا هو السبب في حصولهم على جزء من أعمالهم - إذا كان لديهم بالفعل جثة على لوحهم ، فقد يكون من الصعب أحيانًا إرساله إلى المنافسة. ولكن ، لم يكن من الجيد أبدًا أن ترى جرسًا يسحب إلى مكان الحادث وكان دائمًا يجعلك تتوقف وتتساءل.استغرق الأمر بعض الوقت لاستقرار كل شيء.

ألقى المهرجون في البلدة بثقلهم كما يفعل رجال الشرطة ، لكن كان من الواضح تمامًا أنه على الرغم من أن لديهم فكرة جيدة عن من ضرب سلاب ، لم يكن هناك طريقة لإثبات ذلك. إذا لم يصب سلاب بأذى شديد ، فقد ينتهي به الأمر بتهمة ضده ، فقط على المبادئ العامة ، وكان هذا هو الحال. استغرق الأمر من فرانك القليل من الحديث لمنع رجال الشرطة من تشغيل شخص آخر فقط حتى يبدو الأمر جيدًا في سجلاتهم ، وقد تراجع العديد من الرجال عبر الشارع قبل أن يتمكنوا من الحصول على هذه الفكرة. أخيرًا ، غادر رجال الشرطة ، وبقيت أنا وسبود وفرانك وهوس. عدنا عبر الشارع ، وانتهى بنا المطاف بالتسكع حول الدرج إلى كبائن السياح ، ودخان أخير قبل أن نتحول ليلاً.

قال فرانك: "سبود ، أفترض أنه من الأفضل أن نذهب إلى المستشفى في الصباح ، ولكن إذا لم يكن سلاب مستعدًا للحضور معنا ، فيبدو أننا سنضطر إلى تركه وراءنا."

"كنت على وشك أن أتركه ورائي ، على أي حال ،"

صاح سبود.

"لقد كان الجوكر مشكلة أكبر مما كان يستحق ، وقد كان يقود بيبر إلى المتاعب أيضًا ، مثل الليلة السابقة الماضية. لكن ا****ة ، أنا أكره أن أترك شخصًا ما وراءك بهذه الطريقة ، كل شيء موقد في مدينة غريبة حيث لا تفعل" لا أعرف أحدا ".

تن*د فرانك: "نعم".

"لكن هذا جزء من المخاطرة التي تتحملها."

*** على مر السنين كنت أتساءل كثيرًا عما حدث لـ سلاب.

لكل ما أعرفه ، لا يزال هناك. لم أسمع منه شيئًا مرة أخرى ، ولم أفكر مطلقًا في سؤال فرانك عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنه عندما توقف فرانك عند المستشفى لتسليم أغراضه في صباح اليوم التالي لم يستعد وعيه ولكنه كان يفعل كل شيء على ما يرام. كما أنني لا أعرف ما إذا كان رجال الشرطة قد قابلوا الرجال الذين قاموا بضربه ، لكنني أشك في ذلك. لقد كنا غرباء ، وأبناء من نوع ما ، وإذا حدث شيء سيء لنا ، فلن يكلف هيكل السلطة المحلي أي أصوات ، لذلك لم يكن هناك سبب لمحاولة معاملتنا بعدالة. كل ما أعرفه هو أنه بعد الثامنة بقليل في صباح اليوم التالي كنا في قافلة ، يقودها حوس ، الذي كان يقود نصف الطريق مع سيارات السباق محملة على ظهره.

تبعنا الباقون في الخلف ، وتوجهوا إلى والسباق التالي في ذلك المساء. بعد حوالي نصف ساعة ، توقفنا في بعض محطات الشاحنات على جانب الطريق ، جزئيًا لتناول الإفطار وجزئيًا لانتظار فرانك وسبود للحاق بنا بعد التوقف في المستشفى. لم يكونوا بعيدين عننا ، وكان لدينا وقت تقريبًا لتناول فنجان قهوة آخر بينما كانوا يأكلون قبل أن نكون على الطريق مرة أخرى. جنوب غرب ولاية ويسكونسن متدحرجة ووعرة ، على الرغم من كونها جميلة فظيعة في ذلك الوقت من العام. كانت الطرق ملتوية ومنحدرة ، لذلك كان من المفترض أن تسير ببطء ، خاصة وأن النصف شبه لم يكن مركزًا للقوة ، على الرغم من كونه خفيفًا إلى حد ما مع سيارات السباق.

أتذكر أن كان يركب معي ، وهذا جعل الرحلة تسير بشكل أسرع قليلاً. كان رجلاً صلبًا بشعر أشقر ، أقصر مما كنت عليه على الرغم من حسن المظهر. لم أستطع أن أفهم لماذا كان شيك هو الذي كان يلتقط جميع النساء بدلاً منه ، كما بدا جيدًا ، على الرغم من أنني لا أتذكر إبداء أي تعليق له حول هذا الموضوع

. *** اتضح أنه لم يكن صديقًا رائعًا مع سلاب ، على الرغم من أنهما كانا رفقاء منذ بداية الموسم قبل حوالي ستة أسابيع. أدرك بيبر أن سلاب قد أوقعه في مشاكل في الماضي وبدا سعيدًا تمامًا لأنه لن يضطر إلى تحمل ذلك بعد الآن. وفقا له ، كان سلاب شاربًا وكان يقرعهم جيدًا بعد مغادرتنا ، وكان كلهم متحاربين ويتفاخرون بكيفية ركله لمؤخرة ذلك البلدة.

قال: "كنت أحسب نوعًا ما أن شيئًا كهذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً".كان ذلك بعد الظهر عندما انطلقنا إلى

. وجدنا المكان الذي كنا سنقيم فيه - مجموعة أخرى من الكبائن السياحية التي من الواضح أنها كانت أرخص شيء في المدينة. كنت أتوقع ذلك بالفعل وعلمت أن كارني هو من قام بالحجز عندما كان في المدينة لتجهيز الأمور قبل أيام قليلة. لا أستطيع أن أتذكر ما إذا كانوا أفضل أم أسوأ من تلك الموجودة في بارابو ، لكننا رأينا عددًا هائلاً من الفوضى على مر السنين ، لذا فهم جميعًا يركضون معًا في ذهني ما لم يكن هناك شيء خاص يجعلهم يبقون خارجًا.

بعد أن قمنا بفرز الغرف - كان روكي لا يزال عالقًا مع تشيك ، لكن فرانك وعده بأنه سيكون في مكان مع الرجل الجديد التالي - توجهنا إلى المسار. كان هذا مضمار سباق حقيقيًا آخر ، وكان أكثر بقليل من مضمار بارابو. كنا نشعر بالجوع الآن. العديد من الرجال مت**رين لشراء الغداء.

منذ أن امتلكت سيارة تطوعت للركض إلى محل بقالة صغير ومحطة وقود على الطريق ، حيث حصلت على رغيف خبز ، وعلبة أو اثنتين من لحم الغداء وبعض رقائق البطاطس. تبين أن هذا ليس شيئًا مميزًا وهذا ما فعلناه في معظم الأيام - فقط إذا كان الجو ممطرًا أو كان لدينا قفزة طويلة ، هل تناولنا الغداء في مطعم. بعد أن أكلنا ، أخرجت السيارة 27 قليلاً لأرى ما إذا كان بإمكاني معرفة سبب كونها لا تزال مزعجة للغاية. لقد تلاعبت في التعليق قليلاً لكنني لم أحل أي شيء حقًا. كان معظم الرجال الآخرين يعبثون بسياراتهم قليلاً ، ويمارسون القليل من التدريب ، ثم ينظفونها قبل وصول الحشد.

لا أتذكر كيف أنهيت تلك الليلة ، لكن ربما لم يكن ذلك في المال. على الأقل لم يكن لدينا حادثة أخرى في الحانة بعد السباق ، وغادرنا في صباح اليوم التالي مع متسابق محلي آخر معنا ، سوني أوتشسينلاغر. كان سوني نجارًا بين الوظائف وعرض أن يركض معنا لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط من أجل استراحة - انتهى به الأمر في الركض معظم الصيف ، كما اتضح فيما بعد.من هناك ، أصبح المكان الذي ذهبنا فيه غامضًا بعض الشيء ، نظرًا لأن الكثير منه كان إلى حد كبير نفس الشيء ، يومًا بعد يوم. أعلم أنني فزت بأول سباق ميزة ام ام اس ايه لي في ، أيوا ، لذلك يبقى هذا في ذهني ، على الأقل جزئيًا لأنني أتذكر خوض معركة جيدة مع في معظم السباق. لقد شعرت بالرضا عن الخروج من السيارة 66 في منتصف المسار ، واطلب من الرجل من الصحيفة المحلية التقاط صورتي ، وحتى الحصول على قبلة من ملكة السباق ، وهو أمر نادرًا ما نحظى به. كانت لطيفة أيضًا ، لكن كان من الواضح أن القبلة الرسمية هي كل ما كنت سأحصل عليه.

*** أتذكر أيضًا ماكوكيتا ، أيوا لأنه كان يوم أحد ، وكان أول يوم إجازة لدينا. الآن ، لا تفهموني خطأ ، كل واحد منا كان يفضل أن يتسابق ، لكن في تلك الأيام كانت القوانين الزرقاء أكثر صرامة في بعض الأماكن مما هي عليه اليوم. إذا لم تتمكن فيفيان أو كارني أو فرانك من إيجاد مكان ما للتسابق في ذلك اليوم ، فكل ما يمكننا فعله هو الجلوس على مؤخرتنا. بعض الأماكن كانت القوانين الزرقاء صارمة للغاية لدرجة أنه لا يمكنك فعل أي شيء سوى الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد ، وكما أذكر أن المدينة كانت أكثر صرامة من معظمها.

لقد فكرت على الأقل في شراء كتاب ذي غلاف ورقي لإعطائي شيئًا لأفعله - في تلك الأيام ، كان غلاف الورق الرخيص ربعًا ، وأحيانًا أقل من ذلك ، وكانوا شيئًا جديدًا في السوق. لكن ، لم أكن في حالة مزاجية للقراءة حقًا ، لذلك بينما توجه دينك إلى أقرب كنيسة وقرر رجلان آخران النوم فيها ، توجهت مع سيارتين منا إلى مطعم في المدينة ، على الأقل كنت أفكر على تناول فطور طويل وعدة فناجين من القهوة. بسبب عدم وجود أي شيء أفضل للقيام به ، قام البعض منا بلعب لعبة جين رومي صغيرة ودية ، مجرد شيء لتمضية الوقت.

أعتقد أن هذا قد تسبب في انتزاع سلسلة غال القديمة التي تدير المطعم ، لأنها أخبرتنا أنه سيتعين علينا إيقاف تشغيله أو أنها ستتصل بالشرطة - لم يُسمح بلعب الورق في المدينة يوم الأحد. يجب أن أقول أن سلاسلنا شدنا بشكل جيد ، ودفعنا فاتورتنا وغادرنا. لم نتمكن من التفكير في أي شيء آخر نفعله سوى العودة إلى الكبائن السياحية والعثور على بقعة مظللة للاستلقاء حولها ، وإطلاق النار على الثور وأتمنى أن نكون في سباق ، ونأمل أن نذهب إلى الجحيم في المرة القادمة التي تدور فيها يوم الأحد حول ذلك. لد*ك مكان للسباق ، أو على الأقل قفزة طويلة للقيام بها. أعلم أننا كنا سعداء للغاية بالعودة إلى الطريق في صباح اليوم التالي.التفكير في القوانين الزرقاء في تلك الأيام يجعلني أفكر في القوانين الجافة. انتهى الحظر لما يقرب من عشرين عامًا بحلول تلك المرحلة ، ولكنك لم تكن تعرفه أبدًا في بعض تلك البلدات الصغيرة التي كنا فيها.

كانت هناك جميع أنواع القوانين المحلية المتعلقة بالشرب ، من بلدة أو مقاطعة أو ولاية إلى في اليوم التالي ، وبالكاد عرفت ما كنت ستتعامل معه حتى تصل إلى هناك. في بعض الأحيان نذهب أيامًا بين الأماكن حيث يمكننا التوقف لتناول الجعة أو يومين بعد السباق المسائي. في بعض الأحيان ، إذا علمنا أننا سوف نتجه إلى بلد جاف ، فسنقوم بتحميل عدد قليل من علب البيرة في إحدى السيارات أو شاحنة قطع الغيار ، ونضع الثلج عليها في أي مكان كنا نقيم فيه بعد السباق. لم نتمكن دائمًا من فعل ذلك ولم نكن نعرف دائمًا ما إذا كنا سنصل إلى مرحلة جافة. في بعض الأحيان ، قد تتجول ، وتصعد على خط الولاية ، حيث توجد مجموعة من القضبان على جانب واحد من الخط.

إذا كانوا على الجانب الذي أتينا منه ، فغالبًا ما نتوقف ونخزن قليلاً لأنه كان من الواضح أنه سيكون هناك بلد جاف في المستقبل. لا يزال لدينا بعض القوانين الزرقاء الغريبة حول الشرب والشراء يوم الأحد في جميع أنحاء البلاد ، لكن الأمر لا يشبه السوء الذي كان عليه في تلك الأيام. لا أريد أن أقول إنه لم يكن أيًا منا ثملًا ، لأنه بدا أنه كان لدينا دائمًا واحد أو اثنان منا على الأقل من شأنه أن يقرعها مرة أخرى بشكل جيد. لكن ما أزعجنا بلا نهاية هو عدم قدرتنا على الحصول على بيرة أو اثنتين لتنظيف الغبار من حناجرنا بعد ليلة قذرة على مسار في مكان ما

. *** بينما كان لدينا بعض الرجال الذين شربوا ، كانت قاعدة ثابتة جدًا ألا تتسابق وأنت مخمور أو تقود سيارتك على الطريق السريع في حالة سكر ، وعلى مر السنين كنت مع ام ام اس ايه فرانك أو سبود ارتد عدد قليل من الرجال على مؤخرتهم ل**ر هذه القاعدة. لقد حافظ هذا جيدًا على الشرب بعد السباق ، والذي كان مكانًا جيدًا لذلك. لقد شقنا طريقنا غربًا وجنوبيًا من هناك.

مرة أخرى ، بعد كل هذه السنوات ، لست واضحًا بشأن التفاصيل. يبدو أنني أتذكر أننا أمضينا ليلتين في إندبندنس بولاية ميسوري ، التي كانت مسقط رأس الرئيس ترومان آنذاك. كان البقاء في مكان لليلتين متتاليتين أمرًا نادرًا جدًا ، لكن كان لدينا حشود جيدة في كلتا الليلتين وفازت بالميزة في إحداها.في مكان ما على طول الطريق ، اخترنا سائقًا آخر ، لذلك كان لدينا طاقم كامل ، لكن في ذلك المساء ، في الليلة الأولى ، أيا كان السائق الآخر متشابكًا مع شورتي نوتويكي في السيارة الثانية. تم خبطت شورتي بشكل جيد والسائق الآخر أسوأ.

لقد كانت حركة غ*ية من جانب السائق الآخر ، وقال فرانك إنه كان سيطرده بسبب ذلك إذا لم يكن مضطرًا لتركه في المستشفى ، على أي حال. تعرضت كل من السيارة 2 والسيارة 72 للضرب بشكل سيء. كانت هناك سيارة احتياطية ، 47 ، جالسة في شاحنة قطع الغيار ، لذلك خرجنا منها وتشغيلها ، ونزلنا جميعًا لإعادة بناء السيارة 2 حتى يمكن تشغيلها في الليلة التالية. تمكن فرانك من العثور على سائقين محليين لملئهما لبضعة أيام ؛ ذهب شورتي معنا ، ساقه في جبيرة. بعد أسبوع أو نحو ذلك ، عاد إلى فريق 2 ، فريق التمثيل وكل شيء ، عندما اضطر أحد السائقين المحليين إلى العودة إلى المنزل. كانت السيارة رقم 47 عبارة عن كلب ، لكننا قمنا بخلط وتطابق مع أجزاء من 72 ووصلنا إلى النقطة التي لم يكن من السيئ للغاية قيادتها. على مدار الصيف ، عندما وصلنا إلى بقعة مستوية بدون أي شيء آخر نفعله ، كنا نعمل على 72 ، وكان لدينا السباق في الخريف