الفتى العجوز (روزيتا)

9

كملاذ أخير ، كان فرانك يروج لسباق ما بنفسه ، لكنه فضل العمل من خلال مجموعة محلية ، كيوانيس ، روتاري ، جايسيس ، أو أي نوع آخر من المجموعات المحلية ، عادةً على انفصال مع المنظمة الراعية أو أحيانًا مقابل رسوم ثابتة. مع أخذ الكفيل للأرباح. أتذكر كارني وهو يتحدث عن إقامة الكرنفالات بهذه الطريقة ، وأعتقد أن هذا هو المكان الذي توصل فيه فرانك إلى الفكرة. 

بعد قضاء الشتاء كله ومعظم الصيف عليه ، تمكن فرانك من جدولة أربعة وستين موعدًا لـ ام ام اس ايه ، منها ستة أمطرت ، لذلك اعتقد أن هذا الجزء منها سار على ما يرام. قال فرانك إنهم حققوا ربحًا ولكن ليس كثيرًا ، وربما خسروا إذا حسبت كل الوقت الذي قضاه في إعداد السباقات. كان هناك عدد من المشاكل الأخرى في الصيف الأول التي كان لا بد من حلها ، ولكن كان هذا جزءًا من سبب رغبتهم في تشغيل جدول عطلة نهاية الأسبوع في الغالب في السنة الأولى حتى يمكن حلها قبل أن تتوسع. أراد فرانك حقًا مجموعة أخرى من الأيدي لمساعدته في إعداد التواريخ وتنظيم الأشياء من أجلهم ، وهذا النوع من الأشياء لم يكن كوب شاي سبود تمامًا. يجب أن يكون هذا الشخص مروجًا ومنظمًا ؛ فكر فرانك في العديد من الأشخاص ، لكنهم لم يناسبوا تمامًا ما يريده.

ثم ، في أحد الأيام في الشتاء التالي ، صادف أنه مر عبر كارني ، من بين جميع الأشخاص ، الذين شاركوا في جماعة تبيع ثلاجات مليئة بالطعام ، وهي عملية احتيال قانونية بالكاد كانت شائعة في ذلك الوقت. أوضح كارني أنه كان شيئًا كان يفعله فقط لفصل الشتاء ، وأنه كان يفكر في إخراج الجحيم من المدينة قبل أن يتم إعدامه. شرح فرانك ما يريده ، واستأجر كارني على الفور. الشيء الآخر الذي **ر هذا المأزق هو ابنة هيرب ، فيفيان. كانت فيفيان بالتأكيد فتاة سابقة لعصرها. كانت قد تخرجت للتو من الكلية ولم ترغب في أن تكون ربة منزل.في تلك الأيام ، كان من النادر جدًا رؤية امرأة تعمل في أي شيء بخلاف المستويات الأدنى ، مثل أن تكون نادلة أو شيء من هذا القبيل.

عندما التحقت المرأة بالجامعة ، كان من المفهوم عمومًا أنها تريد أن تصبح معلمة أو ربة منزل أو يفضل كلاهما. لا فيفيان أرادت أن تكون مديرة تنفيذية. في الواقع ، ما أرادت فعله حقًا هو أن تكون تاجر سيارات وتتولى الأمر من رجلها العجوز. أحد الأشياء التي لم تتغير هو أنه يمكنك الوثوق ببائع سيارات اليوم بقدر ما يمكنك في ذلك الوقت ، وهذا لا يعني الكثير. كانت القضية التي قدمتها فيفيان لوالدها هي أن هناك نساء يشترون السيارات ، ويمكن أن يخيفهم مندوب مبيعات سريع الحديث حيث قد لا تكون المرأة التي تعرف السيارات مخيفة جدًا بالنسبة لهم. لم يكن هيرب يشترى الحجة كثيرًا ، لكن كان من الواضح له أن فيفيان لن تتزوج في أي وقت قريبًا ولم تكن تخطط للتسكع في المنزل أيضًا.

كان السبب الوحيد الذي جعلها أخيرًا إلى الوكالة هو أنها كانت تتحدث مع تاجر تشيفي عبر المدينة حول وظيفة ، وكان الرجل مهتمًا ، إن لم يكن لسبب أكثر من تبول هيرب. كان هذا يعني أنه اضطر إلى توظيفها لإخراجها من السوق. حول ذلك الوقت - كان هذا في ذلك الصيف الأول - بدأ هيرب يدرك أن فرانك كان يدير نفسه خشنًا في محاولة لضبط التواريخ والقيام بكل شيء آخر لـ ام ام اس ايه. لقد احتاج إلى يدين للمساعدة وعلى الأقل يكون قادرًا على التقاط الهاتف إذا اتصل شخص ما. كان فرانك يعتمد على موظفي هيرب بشدة بسبب كل هذا النوع من الدعم والأشياء التي كانت تضيع. لذلك ، خطرت لدى هيرب فكرة رائعة بتعيين فيفيان لتكون مساعد فرانك ومدير مكتب ، ولكن العمل خارج الوكالة. بهذه الطريقة ، إذا جاءت امرأة وأرادت التحدث إلى مندوبة مبيعات ، فستكون حاضرة ، لكن بقية الوقت يمكنها التعامل مع مكتب ام ام اس ايه. تبين أن ذلك كان بمثابة ضربة عبقرية من نواحٍ عديدة - فقد خرجت فيفيان لإثبات نقطة وألقت بنفسها في الأشياء. 

مع وجود فيفيان لدعمهم و للقيام بالعمل المتقدم ، فقد رفعوا من أنظارهم بشكل كبير لموسم '49. في تلك السنة الأولى ، مكثوا في الغالب حول ميشيغان وأوهايو وإنديانا ، حيث كان هناك بالفعل الكثير من السباقات الجارية والكثير من الأقزام حولها.شك فرانك ، وعرف كارني بصراحة ، أن العرض سيكون أفضل بكثير إذا ابتعدت عن الأماكن التي كان يوجد فيها سباقات بالفعل ، حيث لا يتمتع الناس بالكثير من الترفيه. كان لدى كارني الكثير من الخبرة في كيفية عمل ذلك بشكل جيد من الكرنفالات العاملة ، معظمها قبل الحرب. قبل انضمام كارني إلى متن السفينة ، كان فرانك قد حدد بالفعل الكثير من المواعيد العادلة في ميشيغان وأوهايو وإنديانا ، ولكن كان هناك بضع كتل كبيرة من الوقت في الجزء الأول من العام على جانبي يوم الذكرى حيث لم يكن هناك الكثير المقرر.

تقرر في وقت مبكر محاولة التأرجح المبكر في اتجاه ميزوري وأركنساس وأوكلاهوما وكانساس فقط لمعرفة ما سيحدث. لتقصير قصة طويلة ، وجدوا ما وجدناه بعد عام ، وهو ما يعني حشودًا جيدة في بعض تلك البلدات الصغيرة ، أكثر من كافية لجعلها جديرة بالاهتمام. كانوا قد غادروا أواخر يونيو ويوليو مفتوحين قليلاً لمعرفة ما سيحدث ، ولكن بعد الأسبوعين الأولين ، اجتمع فرانك وسبود وكارني معًا لمعرفة ما يمكنهم فعله بشأن جدولة تأرجح آخر عبر ولايات الغرب الأوسط الشمالية خلال تلك الفترة. سارت الأمور على ما يرام ، ومن خلال ما جمعته ، فقد صنعوا الجوز لهذا الموسم ثم بعضهم بحلول الوقت الذي انتهوا فيه من الأرجوحة الشمالية. تم تناول أواخر الصيف والخريف بتواريخ عادلة ، وعادة ما تكون ليلة واحدة ولكن في بعض الأحيان ليلتان في نفس المكان ، وكل ذلك مقابل رسوم ثابتة من أرض المعارض. عندما اختتموها في نهاية أكتوبر ، تسابقوا في شيء ما يزيد عن 150 موعدًا ، وهو سباق كثيرًا بأي طريقة تقطعها. كانت تواريخ معرض المقاطعة لا تزال صفقة جيدة ، وهذا العام تم تحديد موعدنا بشكل جيد معهم حتى منتصف أكتوبر مرة أخرى ، على الرغم من انتشاره على نطاق أوسع قليلاً من الولايات الثلاث فقط. عندما بدأت تلك التواريخ في التضاؤل ، قرر فرانك وكارني محاولة التأرجح لأسفل عبر الجنوب العميق دون الكثير من التقدم ، فقط لمعرفة ما سيحدث. اعتمادًا على ما حدث ، في مكان ما في تشرين الثاني (نوفمبر) ، سننتهي في ليفونيا للجلوس في الشتاء.لم أقم في الواقع بدخول هيرب

 في تلك الأرجوحة الأولى عبر ليفونيا ، لأننا كنا مشغولين جدًا ، لكن كل من هيرب و فيفيان جاءا إلى العديد من السباقات ضمن النطاق ، وأخيراً تمكنت من مقابلة الأشخاص الذين سألتقي بهم سمعت عنه لفترة طويلة. كان هيرب رجلاً ضخمًا إلى حد ما بوزن قليل ، وكان دائمًا سعيدًا ويضحك ومليئًا بالقرف. بالطبع ، كان تاجر سيارات وأردت التأكد من عد أصابعك عندما تنتهي من مصافحته ، لكنه كان سباقًا ويمكن التحدث عنه كثيرًا إذا كان الأمر يتعلق بسيارات السباق. من ناحية أخرى ، لم تصدمني فيفيان بصفتي تاجر سيارات. أولاً ، كانت جميلة.

أعني ، لقد كانت رائعة بكل معنى الكلمة ، بمعنى راقي. لقد وضعتني نوعًا ما في ذهني كاثرين هيبورن شابة بدون لهجة وشعر داكن ، إذا كنت تعرف ما أعنيه. لكن بينما كانت تبدو جيدة جدًا ، لم تصدمني تمامًا كقنبلة جنسية. إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت رجل أعمال أصعب من والدها ، وكان ذلك واضحًا منذ البداية. لقد فوجئت قليلاً بشطبها جيدًا معها منذ البداية. أعتقد أن السبب في الغالب هو أنني كنت خريجة الكلية الوحيدة من خلال العرض اللعين بأكمله. أعتقد أنني ربما كنت الشخص الوحيد الذي شارك في العرض باستثناء الذي كان في أي وقت مضى في الحرم الجامعي عندما لم يتضمن منعطفًا خاطئًا في مكان ما.

***

لم أقم في الواقع بدخول هيرب في تلك الأرجوحة الأولى عبر ليفونيا ، لأننا كنا مشغولين جدًا ، لكن كل من هيرب و فيفيان جاءا إلى العديد من السباقات ضمن النطاق ، وأخيراً تمكنت من مقابلة الأشخاص الذين سألتقي بهم سمعت عنه لفترة طويلة. كان هيرب رجلاً ضخمًا إلى حد ما بوزن قليل ، وكان دائمًا سعيدًا ويضحك ومليئًا بالقرف. بالطبع ، كان تاجر سيارات وأردت التأكد من عد أصابعك عندما تنتهي من مصافحته ، لكنه كان سباقًا ويمكن التحدث عنه كثيرًا إذا كان الأمر يتعلق بسيارات السباق. من ناحية أخرى ، لم تصدمني فيفيان بصفتي تاجر سيارات. أولاً ، كانت جميلة. أعني ، لقد كانت رائعة بكل معنى الكلمة ، بمعنى راقي. لقد وضعتني نوعًا ما في ذهني كاثرين هيبورن شابة بدون لهجة وشعر داكن ، إذا كنت تعرف ما أعنيه. لكن بينما كانت تبدو جيدة جدًا ، لم تصدمني تمامًا كقنبلة جنسية.

إذا كان هناك أي شيء ، فقد كانت رجل أعمال أصعب من والدها ، وكان ذلك واضحًا منذ البداية.

لقد فوجئت قليلاً بشطبها جيدًا معها منذ البداية. أعتقد أن السبب في الغالب هو أنني كنت خريجة الكلية الوحيدة من خلال العرض اللعين بأكمله. أعتقد أنني ربما كنت الشخص الوحيد الذي شارك في العرض باستثناء الذي كان في أي وقت مضى في الحرم الجامعي عندما لم يتضمن منعطفًا خاطئًا في مكان ما. لم أجري استبيانًا مطلقًا ، لكنني أتخيل في ذلك الوقت أنه حتى خريجي المدارس الثانوية كانوا أقلية في الطاقم. ومع ذلك ، لم أفكر أبدًا ولو لدقيقة واحدة أن لدي أي فرصة مع فيفيان. كانت عملاً راقياً من سيدة أعمال وعينها على الكرة ؛ دعنا نواجه الأمر ، كنت مجرد صبي مزرعة ولم أكن لأذهب إلى الكلية بنفسي لو لم يكن السيد فوغ قد وصلني في الوقت المناسب هناك في هارتفورد.

لقد فهمت جيدًا أنني لم أكن أتجه نحو أرباح كبيرة في مجال الأعمال وسأكون سعيدًا بالحصول على وظيفة لائقة كمدرس في مدرسة ثانوية لائقة ، لذلك كانت فيفيان بعيدة جدًا عن دوري.الآن ، لا أريد أن أشير إلى أن فيفيان كانت متعجرفة أو متعالية. فهمت أنها ابنة تاجر سيارات ، وعرفت من أين أتى المال. كان لديها لمسة مشتركة يقدرها الجميع ، وقد أحبها كل من عرفها في الطاقم. أعلم أن فرانك أحبها بشكل خاص ، وبدت وكأنها تحبها بشكل خاص ، على الرغم من أنه كان أكبر منها بعشر سنوات ، على الأقل.

لا أعتقد حتى أنهم كانوا ما يمكن أن تسميه المواعدة في تلك المرحلة ، على الرغم من أنني لم أكن من حولهم بما يكفي لأعرف حقًا في تلك الزيارة الأولى إلى ليفونيا. أعلم أنه لبضعة أيام هناك إذا ذهبت للبحث عن فرانك ، فمن المحتمل أن تجد كلاهما. أعلم أيضًا أن فرانك كان لديه الكثير من التفاصيل التجارية لمراجعتها مع فيفيان خلال تلك الزيارة القصيرة ، وقد أمضى وقتًا طويلاً في مكتبها في وكالة فورد. لم نأخذ أي إجازة في تلك المحطة الأولى في ليفونيا ، غالبًا لأننا كنا أكثر انشغالًا مما كنا عليه من قبل. قمنا بتخزين الكثير من الأجزاء ، وعملنا على بعض السيارات ، وأصلحنا بعض الأشياء على الشاحنات ، واستعدنا عمومًا للقيام بالجزء الأخير من الموسم ، كل ذلك أثناء إجراء السباقات في مكان ما حول المنطقة كل يوم. حدث شيء واحد مهم في ليفونيا في ذلك الوقت.

نظرًا لأننا كنا نتسابق محليًا إلى حد ما ، فقد مكثنا في نفس الملعب السياحي لعدة أيام ، وكنا نعود دائمًا إلى هناك بعد أن انتهينا من السباق ، قبل أن نتوجه لتناول بيرة أو اثنتين بعد السباق. في إحدى الليالي في اليوم الثاني أو الثالث ، جاء فرانك لي عندما كنت أستعد للخروج مع الرجال وقال ،

 "ميل ، هل ستذهب لتناول بيرة معي أنا وفيفيان فقط؟"بالطبع ، لم أرفضه ، وسافرنا إلى حانة في الحي ليست بعيدة ، فقط حانة مختلفة عن المكان الذي كان يذهب إليه باقي أفراد العصابة. كان مكانًا صغيرًا هادئًا ، وجلسنا حول إطلاق النار على الثور لفترة من الوقت ، نتحدث فقط عن السباق في وقت سابق من ذلك المساء. كنا في جولتنا الثانية قبل أن يبدأ فرانك في العمل.

قال "ميل".

"أعلم عندما جئت على متن الطائرة أن الخطة كانت أن تغادر في نهاية شهر أغسطس تقريبًا وتذهب إلى مدرسة التدريس في مكان ما في شيكاغو. هل ما زال هذا ما يحدث؟" 

أجبته: "جيز ، فرانك" ،

 متفاجئة قليلاً من السؤال.