ويقول الشاعر إيليا أبو ماضي:
أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ يا مَلاكي
وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ أَسِوارًا أَم دُمُلجًا
مِن نُضارٍ لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ
أَم خُمورًا وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ
أَم وُرودًا وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ
أَم عَقيقًا كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ
لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ،
وَروحي مَرهونَةٌ في يَدَيكِ
الفصل الثانى
٢
كانت لورين تبحث عن ذاك الإلياس و أين اختفي بكل بساطة يخبرها أن تتوقف عن العمل و حين لم تفعل يقوم بجعل المدير يطردها لقد جن تماما علمت أنه في غرفة المدير دخلت بعدم أن قامت بدفع الباب مص*رة صوتا عاليا جدا
كان إلياس في مكتب مراد يعلم أنها ستأتي لتتحدث معه عما قام به و هو لن يتغضي عن كونها عصت أوامره ببساطة و بما أنه و كما يدعوه اخوته ألة العمل كان مساعديه حوله عندما هبت تلك العاصفة مثيرة خوفهم فمن يجرأ علي الوقوف ضد إلياس نصر الدين بل قل أفراد مملكة نصر الدين
أشار لهم إلياس بالمغادرة ليتمكن من عقابها علي أفعالها جيدا و بعد رحيلهم نهض من مكانه لا تزال ترتدي تلك الجيب السوداء و ذاك القميص الذي يجعلها مثيرة و يكشف قوامها الممشوق و جسدها الذي يثير أعتي الرجال لقد جنت اقترب منها بغضب أعمي لا يري أمامه سوى نظرات الرجال تلتهمها و هي تستمتع بذلك
قد يكون مخيفا لكن ليس لها أبدا العيش مع سليم عاكف أ**بها مناعة من كثير من الأشياء و علمها أكثر فالرجل بطبعه محب للسيطرة على كل ما هو حوله لا يحب لشئ أن يسير علي خلاف هواه و هذا يجعلها كارها كل الرجال بما فيهم والداها الذي كان لا يتوانى عن ضربهن أو حبسهن في المنزل فقط لأنه لا يرغب في وجود فتيات يريد رجال لأجل إمبراطورية سليم عاكف العظيمه
قام إلياس بإغلاق الباب جيدا و عاد ليقف أمامها واضعا يده في جيبه حتي لا يمسك رقبتها و يخنقها حتي الموت
إلياس بهدوء مخيف : ألم أقول لك أن تتوقفي عن العمل ؟؟؟
لورين بنبرة غاضبة : و من أنت لتأمرني يا هذا أخبرتك سابقا أنني لن أسمع لك أو لغيرك بالتدخل في شؤوني
إلياس بنفس النبرة : ألم أخبرك سابقا عن اسمي
لورين بعدم اهتمام : و كأن ذلك يهمني فقط ابتعد عن طريقي
جذبها من ذراعها بقوة ألمتها لكنها رفضت إظهار ذلك له و تكلم معها بهمس مرعب : انتهي عملك و ستتوقفين عن العمل بعروض الأزياء و إلا سأسحق عظامك الرقيقة تلك
لورين بتحدي " سنرى يا سيد إلياس نصر الدين"
أعجبه شجاعتها كثيرا و تحديها له رغم رفضه التام لأن تجعل من جسدها سلعة لأولئك الحمقي بالخارج و لكنه لن يدعها تفعلها حتي لو اضطر لحبسها في قفص من ذهب و أغلق عليها بالمفتاح
ابتسم إلياس لتلك القطة العنيدة "سنري أيتها القطة العنيدة "
ترك ذراعها لترحل مصرا علي إبراز قدرتها و نجاح التحدى حتي لو وضعت نفسها داخل الإعصار
************************************
في انتظار التعليقات
???????