عارضتى الجميلة ( الجزء الثاني من عشق النساء )

الفصل الثالث

ويقول الشاعر إيليا أبو ماضي:

أَنا لَستُ بِالحَسناءِ أَوَّلَ مولَعِ

هِيَ مَطمَعُ الدُنيا كَما هِيَ مَطمَعِي

فَاِقصُص عَلَيَّ إِذا عَرَفتَ حَديثَها

وَِاسكُن إِذا حَدَّثتَ عَنها

وَاِخشَعِ أَلَمَحتَها في صورَةٍ،

أَشهِدتَها في حالَةٍ،

أَرَأَيتَها في مَوضِعِ؟

إِنّي لَذو نَفسٍ تَهيمُ

وَإِنَّها لَجَميلَةٌ فَوقَ الجَمالِ الأَبدَعِ

وَيَزيدُ في شَوقي إِلَيها

أَنَّها كَالصَوتِ لَم يُسفِر وَلَم يَتَقَنَّعِ

فَتَّشتُ ج**بَ الفَجرِ عَنها وَالدُجى

وَمَدَدتُ حَتّى لِلكَواكِبِ إِصبَعي

فَإِذا هُما مُتَحَيِّرانِ كِلاهُما في عاشِقٍ مُتَحَيِّرٍ مُتَضَعضِعِ وَإِذا النُجومُ لِعِلمِها أَو جَهلِها مُتَرَجرِجاتٌ في الفَضاءِ الأَوسَعِ رَقَصَت أَشِعَّتُها عَلى سَطحِ الدُجى وَعَلى رَجاءٍ فِيَّ غَيرَ مُشَعشَعِ وَالبَحرُ كَم ساءَلَتهُ فَتَضاحَكَت أَمواجُهُ مِن صَوتِيَ المُتَقَطِّعِ فَرَجَعتُ مُرتَعِشَ الخَواطِرِ وَالمُنى كَحَمامَةٍ مَحمولَةٍ في زَعزَعِ وَكَأَنَّ أَشباحَ الدُهورِ تَأَلَّبَت في الشَطِّ تَضحَكُ كُلُّها مِن مَرجَعِ وَلَكَم دَخَلتُ إِلى القُصورِ مُفَتِّشًا عَنها وَعُجتُ بِدارِساتِ الأَربَعِ إِن لاحَ طَيفٌ قُلتُ يا عَينُ اِنظُري أَو رَنَّ صَوتٌ قُلتُ يا أُذنُ اِسمَعي فَإِذا الَّذي في القَصرِ مِثلي حائِرٌ وَإِذا الَّذي في القَفرِ مِثلي لا يَعي قالوا: تَوَرَّع إِنَّها مَحجوبَةٌ إِلّا عَنِ المُتَزَهِّدِ المُتَوَرِّعِ

الفصل الثالث

٣

عادت لورين لتلك الشقة التي تسكنها و مازال غضبها مسيطرا عليها خرجت من سيطرة سليم عاكف لتجد إلياس نصر الدين

هل يظنها ستكون خاضعة ؟؟؟

هل يتوقف منها أن تنفذ كلامه بتلك السهولة ؟؟؟

لم يرها سوى في عرض الأزياء ليقرر فجاءة أن يكون الأمر الناهي في حياتها هل يظنها لعبة يتحكم بها و يحركها كيفما يشاء !!!!!

ليست هي من تقبل بأوامر رجل أو تنفذها

إن كان اعتاد علي ذلك فلن يكون الأمر نفس الشئ معها أبدا و عليها الإستعانة ببعض أسلحة المرأة و هي الدلال جلست علي الأريكة تتلاعب بشعرها و هي تتصل بأحدهم

شادي بسعادة "حبيبتي لورين "

لورين بدلال "شادي "

كان شادي مصمم أزياء مشهور و لديه شهرة واسعة جدا لكنه كان يعشق لورين و هي لم تحبه أبدا و لن تحب يوما لديها تجربه سيئة مع والدها و لن تعيد الكرة أبدا

لورين بمكر "شادي أريد منك خدمة "

شادي بهيام "اطلبي ما تشأين و سيكون لك "

لورين بمكر "طردت من العمل و أريد أن أعمل معك حتي أكون بجانبك طوال الوقت "

شادي بسعادة كبيرة فأخيرا تحقق حلمها و قررت لورين الإقتراب منه

لقد غيرت رأيها و هو لن يتركها حتي تكون له وحدة فلا أحد يمكنه مقاومة تلك الجميلة " غدا ستوقعين العقد و تكوني قربي حبيبتي لورين "

لورين بدلال "سأضطر إلي انتظار الغد لرؤيتك إنها مدة طويلة جدا لكن مادمت سأراك فسأنتظر حتي لو كان عمري كله "

اغلقت الهاتف تاركا إياه يبتسم ببلاهة شديده فهو كان يتمني أن تحبه لورين كما يحبها و ها هي قد قررت أخيرا الاستسلام لحبه يا له من يوم !!!!

أما لورين فلم يكن الأمر سهلا عليها لكن لم يترك لها ذاك المسيطر الخيار فهو قد قرر و وضعها أمام الأمر الواقع و ها هي أيضا تضعه أمام الأمر الواقع حينما قررت فعل ذلك رغم علمها بأن ذلك كاف لإشعال بركان ??

لكنه هو من اضطرها و لا يلم إلا نفسه فليست لورين عاكف من تستسلم لرجل أبدا حتي لو كان إلياس نصر الدين

************************************

تتوقعوا إلياس هيعمل ايه معها ؟؟؟؟

في انتظار التعليقات

?????