bc

عارضتى الجميلة ( الجزء الثاني من عشق النساء )

book_age18+
33
FOLLOW
1K
READ
dark
drama
tragedy
serious
like
intro-logo
Blurb

وطـــن الـنـجـوم.. أنـــا هــنـا

حـــدق.. أتــذكـر مـــن أنــا؟

ألمحت في الماضي البعيد

فــــتـــى غـــريـــرا أرعـــنـــا؟

جــذلان يـمرح فـي حـقولك

كــالــنــســيــم مــــدنـــدنـــا

الـمـقتنى الـمـملوكُ مـلعبُهُ

وغـــــــيــــــر الـــمـــقــتــنــى

يـتـسلّق الأشـجار لا ضـجرا

يــــــحــــــس ولا ونــــــــــــى

ويــعــود بـالأغـصـان يـبـريـها

ســـــيـــــوفــــا أو قـــــــنـــــــا

ويـخـوض فـي وحـل الـشتا

مــــتـــهـــلـــلا مـــتـــيـــمــنــا

لا يــتــقـي شـــــر الــعـيـون

ولا يـــــخـــــاف الألـــســـنـــا

ولـكـم تـشيطن كـي يـقول

الـــنــاس عـــنــه تـشـيـطـنا

أنـــــا ذلــــك الــولــد الــــذي

دنــــيـــاه كــــانـــت هــهــنــا

أنــــا مــــن مـيـاهـك قــطـرة

فـاضـت جــداول مــن سـنـا

أنـــــــا مـــــــن تـــرابـــك ذرة

مـاجـت مـواكـب مــن مـنى

أنــــا مــــن طــيــورك بــلـبـل

غــنــى بـمـجـدك فـاغـتـنى

حـمـل الـطّلاقة والـبشاشة

مــــــن ربـــوعـــك لــلــدنــى

كــم عـانـقت روحــي ربــاك

وصـفـقـت فـــي الـمـنـحنى

لـــــــلأرز يــــهـــزأ بــالــريــاح

وبــــالــــدهـــور وبـــالـــفـــنــا

لــلــبـحـر يــنــشــره بـــنــوك

حـــــــضــــــارة وتــــمــــدنــــا

لـــلــيــل فــــيـــك مــصــلــيـا

لــلــصــبـح فـــيـــك مـــؤذنـــا

للشمس تبطيء في وداع

ذراك كــــــيـــــلا تــــحــــزنـــا

لـلـبدر فــي نـيـسان يـكحل

بــــالـــضـــيـــاء الأعــــيــــنــــا

فـيذوب فـي حـدق الـمهى

ســــحـــرا لــطــيــفـا لــيّــنــا

لـلـحـقـل يــرتـجـل الــروائــع

زنــــبــــقـــا أو ســــوســـنـــا

لـلـعـشـب أثــقـلـه الــنــدى

لــلـغـصـن أثــقـلـه الــجـنـى

عــــاش الـجـمـال مـتـشـردا

فــي الأرض يـنشد مـسكنا

حـتى انـكشفت لـه فألقى

رحـــــــلـــــــة وتـــــوطّـــــنــــا

واسـتـعـرض الـفـن الـجـبال

فــكــنـت أنـــــت الأحــسـنـا

لــلـه ســـر فـيـك، يــا لـبـنان

لــــــــــم يــــعـــلـــن لـــــنـــــا

خــلـق الـنـجـوم و خــاف أن

تـــغــوي الــعــقـول وتــفـتـنـا

فـــــأعـــــار أرزك مـــــجـــــده

وجــــلالـــه كــــــي نــؤمــنــا

زعــمـوا سـلـوتـك.. لـيـتـهم

نــســبـوا إلـــــي الـمـمـكـنـا

فالمرء قد ينسى المسيء

الــمــفــتـري والــمــحـسـنـا

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
ويقول الشاعر إيليا أبو ماضي: أَعِد حَديثَكَ عِندي أَيُّها الرَجُلُ وَقُل كَما قالَتِ الأَنباءُ وَالرُسُلُ قَد هاجَ ما نَقَلَ الراوُنَ بي طَرَبًا ما أَجمَلَ الرُسلَ في عَيني وَما نَقَلوا فَاِجمَع رِواياتِهِم وَاِملَأ بِها أُذُني حَتّى تَراني كَأَنّي شارِبٌ ثَمِلُ دَع زُخرُفَ القَولِ فيما أَنتَ ناقِلُهُ إِنَّ المَليحَةَ لا يُزري بِها العَطَلُ فَكُلُّ سَمعِ إِذا قُلتَ السُلافُ فَمٌ وَكُلُّ قَولٍ إِلَيهِم يَنتَهي عَسَلُ لا تَسقِني الراحَ إِلّا عِندَ ذِكرِهِمُ أَو ذِكرِ قائِدِهِم أَو ذِكرِ ما فَعَلوا هُمُ المَساميحُ يُحيِي الأَرضَ جودُهُمُ إِذا تَنَكَّبَ عَنها العارِضُ الهَطِلُ هُمُ المَصابيحُ تَستَهدي العُيونُ بِها إِذا اِكفَهَرَّ الدُجى وَاِحتارَتِ المُقَلُ هُمُ الغُزاةُ بَنو الصَيدِ الغُزاةِ بِهِم وَبَطشِهِم بِالأَعادي يُضرَبُ المَثَلُ قَومٌ يَبيتُ الضَعيفُ المُستَجيرُ بِهِم مِن حَولِهِ الجُندُ وَالعَسّالَةُ الذُبُلُ فَما يُلِمُّ بِمَن صافاهُمُ أَلَمٌ وَلا يَدومُ لِمَن عاداهُمُ أَمَلُ تَدري العُلوجُ إِذا هَزّوا صَوارِمَهُم أَيُّ الدِماءِ بِها في الأَرضِ تَنهَمِلُ وَلِلغَرَندَقِ رَأيٌ مِثلُ صارِمِهِ يَزُلُّ عَن صَفحَتَيهِ الحادِثُ الجَلَلُ المُقبِلُ الصَدرِ وَالأَبطالُ ناكِصَةٌ تَحتَ العَجاجَةِ لا يَبدو لَها قُبُلُ الفصل الأول الأربعاء هذا اليوم ستكتبه لورين في يومياتها علي أنه أفضل يوم مر عليها منذ وقت طويل فهي عارضة أزياء في بدايتها كان دخولها لهذا المجال صعبا جدا لاسيما أن دخول هذا المجال يعني شيء واحد و هو فقدان أغلي ما تملك أي فتاة لكنها كافحت كثيرا حتي وصلت و اليوم ستشارك في عرض أزياء يحضره كبار رجال الأعمال و رجال مسؤولون في الدولة و كثير من الممثلين و المشاهير مع بذل جهدها ستكون الأفضل ستحصل علي فرصتها المنتظرة منذ زمن بعيد سمعت صوت الباب حان وقت الذهاب أغلقت الدفتر و ذهبت لتستعد كانت غرفتها صغيرة بها مرآة و ادوات الزينه التي تحتاج لها و كرسيان رغم تواضعها لكن لورين تحبها و تسعي جاهدة للوصول لهدفها كانت الملابس المقرر الظهور بها علي المسرح عباره عن فستان من الجينز الفاتح فوق ركبتها بقليل و حزام رفيع من اللون البني موضوع علي خصرها كاشفا ساقيها الرشيقتين و ذراعيها و جزء من مقدمة ص*رها و في يدها حقيبة سوداء بسيطة و سلسال صغير بتدلي علي ص*رها كانت فاتنة بشعرها الأشقر كالذهب يسترسل علي ظهرها و عيونها الرمادية كالقطة الصغيرة و شفتيها المطلية باللون الأحمر القاني ووجها الأبيض كالثلج و أظافرها المطلية باللون الرمادي كعينيها جاء دورها لتصعد خشبة المسرح رغم توترها حاولت التصرف كما تم تدريبها و بمجرد رؤيتها توجهت الأنظار نحوها كانت فتنة لم بتجرأ أحد عن ابعاد أنظاره عنها خاصة الرجال و النساء بغيره لتلك التي حازت على اعجاب الرجال كافة كانت تتهدئ علي المسرح بهدوء شديد كانت تشعر بأشعة ليزر موجهه نحوها لم تعلم من يوجهها و قبل خطوتين من وقوفها رأت من يناظرها كهذا بغضب شديد كانت عينيه حمراء كالدم و عروقه تكاد تنفجر رغم ذلك لم يقلل من وسامته و قوته التي شعرت بها حتي مع كونه يقف آخر القاعة لكنه تصل إليها جعلت وجهها يشحب و الدماء تنسحب منه أحست لوهلة أنه سيقتلها لكن من هو ؟؟؟؟ و ما سبب تلك النظرة الغاضبة ؟؟ نزلت من علي المسرح تحاول ابعاد صورة ذاك الغريب من ذهنها ربما كان يقصد شخصا آخر و هي ظنته ينظر لها لم تكد تبلغ آخر السلم لتمسك قبضه حديدية معصمها و تجرها لغرفتها الصغيرة لم ترى منه سوي ظهره العريض كانت في صدمة من ذاك الغريب الذي يجرها بمجرد دخولها اغلق الباب بحده كان بعيد عنها نسبيا و نظر إليه غير معقول إنه نفس الشخص الذي كان ينظر إليها بغضب و هي علي المسرح ماذا يظن نفسه ذاك الأ**ق ليجرها هكذا كالح*****ت رغم خوفها الشديد لكنها لن تسمح لرجل كان التحكم بها لورين بغضب "ماذا تظن نفسك فاعلا بالضبط ؟ " إلياس بغضب شديد "يعجبك نظرات الرجال إليك و التي كان تلتهمك و أنت عارية " ذاك الأ**ق ماذا يقول لورين "ليس من شانك لا تتدخل فيما لا يعنيك" إلياس "أي شيء يخصك يعنيني لا عمل بعد هذا اليوم " لورين بسخرية "هل من المفترض أن أصغي إليك و أنفذ ربما أخطات المكان و الشخص يا أ**ق " إلياس بصراخ يكاد يهدم الغرفة فوق رؤسهم "أولا نعم ستصغي و تنفذي كلامي ثانيا لا لم أخطئ يا لورين عاكف ثالثا أدعي إلياس لا أحمق خذارى من كلامك معي و إلا " لورين بجدية " أصغ إلي أنت لا يمكنك التحكم بي أين كنت و لا يهمني إن كنت تعرف اسمي أو ما هو اسمك و الآن غادر لكي أبدل ملابسي فلدي أعمل لا وقت أضيعه معك " إلياس بتحذير " أفعليها و لا تلوميني حينها علي اسلوبي معك " غادر مغلقا الباب بقوة ظنته سيسقط من شدة غلقه من يظن نفسه ليتحكم بها لن تسمح له أو لغيره بذلك فيكفيها ما مرت به هي و أخواتها بسبب الرجال و أفعالهم يريدون التحكم بك و فرض سيطرتهم لكن ليست هي من تفعل تجهزت لإرتداء الثوب الآخر و الذي كان عبارة عن جيب سوداء علي الركبة و قميص أبيض بنصف كم و جعلت شعرها ذ*ل حصان و خرجت لتصعد المسرح غير مهتمه بتهديدات المدعو إلياس صعدت للمسرح بهدوء و لم تلحظ إلياس و لا نظراته الحمقاء تصر علي جعله يقتلها و يقتل من ينظر لها حسنا لورين سنرى اتجه لمراد فهو المسؤول عن العارضات بمجرد رؤيته علم من يكون من لا يعلم إلياس نصر الدين إن أردت الموت أنظر له كان مراد في الأربعينات من العمر ليس متزوج كان يرتجف مما ينتظره علي يده اقترب منه إلياس بثقة و قوة تشع منه تجبر من أمامه علي الخوف منه وقف أمام مراد المرتجف مراد بخوف " سيد إلياس يسرني قدومك أعجبك العرض " إلياس بغضب مكتوم " تلك العارضة التي ترتدى جيب سوداء هناك " مراد بفهم " تقصد لورى إنها أفضل عارضة لدينا موهوبة و طموحه منذ عملت معنا و نحن نربح حقا إنها موهوبة و جميلة جدا... " لم يكد ينهي ليفاجأ بلكمة قوية تسقط أسنانه و وحش يكاد يلتهمه الأ**ق يذكرها أمامه و يعد محاسنها لقد حكم علي نفسه بالموت لا يعلم بإيقاظه للوحش هالك قد يبدو رحيما في حالته لكن ليس إلياس مراد برعب " سيد إلياس ما الذى قلت أغضبك " اقترب منه إلياس و تكلم في إذنه بصوت يحمل غضب يكفي لسحقه جزاء كلامه " اسمها أنسة عاكف و من اليوم لن أتعمل معك قم بفصلها من العمل الآن " بعد نزولها من المسرح نظر لمراد بمعنى فنهض مراد مسرعا ليذهب لغرفة لورين فهو لن يتجرأ و يعصي إلياس نصر الدين رجل الأعمال الذى يحسب له ألف حساب رغم عمل لورين و نجاحها الباهر ليس مستعدا لانهاء حياته علي يد الوحش طرق الباب لتسمح له بالدخول لا تزال ترتدي ملابسها فهي لم تبدلها بعد كان متوترا لكن لابد من ذلك مراد " أنسة عاكف تعلمين جيدا أني لطالما قمت بمدحك و أعجبت باجتهادك و قريبا ستكون من أفضل العارضات عالميا لكن أنا أسف حقا لا يمكنك الإستمرار في العمل معنا " أحست لورين أنه كابوس ستفيق منه لا يمكن أن يفصلها من العمل خاصة بعد إشادة بالنجاح حتما هناك خطأ ما لورين بصدمة " ماذا الذي تقوله مراد ؟ " مراد بتوتر " الأمر ليس بيدي إن لم أفعل سننتهي جميعا علي يديه " لورين بعدم فهم " من هو مراد ؟ " مراد " إنه إلياس نصر الدين " هل هو الرجل الذى دخل غرفتها غاضبا مما ترتدى و حذرها من ارتداء ما يظهر جسدها هل يظن نفسه الأمر الناهي فيما يخص حياته لا لم تحزر سيد إلياس نصر الدين ليست لورين عاكف من تنتهي من أجل مغرور أ**ق مغفل يظن العالم يعمل عنده و يسير وفق رغباته و أمره عليها رؤيته و الحديث معه ليفيق من مرض السيطرة تلك التي يفرضها لمن لم يرها سوي مرة واحدة علي خشبة المسرح ************************************ في انتظار التعليقات و التصويت ??????????

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
1.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
1.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
6.3K
bc

حكاية بت الريف

read
2.0K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook