أسطورة الفتاة الغامضة

8

 " هذا الصيف ، ربما . "  انتهى سوكي ، ثم انقلب خلال كومة من رخص القيادة ، واختار أخيرًا واحدة .  " هذا سيفي بالغرض . رخصة ولاية ت**اس والعمر والطول قريبان بدرجة كافية ، والصورة قريبة بما يكفي للعمل  "  .

 " من أين لك هؤلاء؟ "  حتى كما قلت ذلك ، شعرت أن أمعائي تغرق .

 " ويندي . "

 " كم كلف هذا؟ "

 " خدمة تسدد لاحقًا . "

 " عليك ا****ة . لا أستطيع فعل ذلك . ليس في موقفي  "  .

أومأ مخيف .  " أنا مدين لها ، وليس أنت . "

 " ويندي؟ "  دخل تيس في المناقشة .

إنها مهرب لها الكثير من الصلات . غالية الثمن ومرتزقة جميلة ، لكنها موثوقة تمامًا طالما أنها تحصل على أجر . يمكنك الوثوق بها ، لكن لا تنفد الفاتورة أبدًا . لديها الكثير من الوصول والكثير من الناس الذين يدينون لها بمزايا  "  . سحبت سوكي شارة وأعاد انتباهها إلي .  " ليس هناك مرافقة مطلوبة "  من مكتب التحقيقات الفدرالي ، تم مسح شارة المقاول من منشأة بيثيسدا . ستقرأ بشكل صحيح في النظام  "  .

مثل أي وكالة حكومية ، كان لمكتب التحقيقات الفيدرالي عدد لا يحصى من المتعاقدين . كل شيء من تنظيف السجاد إلى دعم الكمبيوتر ، والخبراء التقنيين بجميع أنواعه: التمويل الدولي ، والمعدات العسكرية ، وحتى أنظمة الأل**ب عبر الإنترنت .

نظرت إلى الشارة .  " ماذا يوجد في النظام؟ "

 " أنت مدرج كوكيل متقاعد ، تعمل كمستشار متعاقد في قضايا التمويل عبر الوطنية . "

 " هذا فقط عن الكمال . "  كان هذا هو بالضبط نوع الشخص الذي يمكن وضع علامة عليه بأخذ مجموعة من فتيات الكشافة في جولة في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي .

اومأت برأسها .  " سيتم تسجيلهم جميعًا في النظام ، والجولة في الموعد المحدد . "

 " لست متأكدًا مما إذا كنت أريد أن أعرف كيف فعلت ذلك . "

قامت بتعديل زاوية من اللات** وبدأت في رفعه بعيدًا .  " عادةً ما كنت قد تقدمت بطلب جولة مثل أي شخص آخر وأرسله فقط من خلال مكتب موظفي الكونجرس ، لكن هذا يستغرق أسبوعين ، لذلك اضطررت إلى التعجيل بهذا الطلب . كان لدي شخص ما يرتب لجولة قصيرة  "  . استدارت ووضعت القطعة الاصطناعية على رأس عارضة أزياء .  " أنت تعرف كيفية تطبيق القطعة النهائية ، أليس كذلك؟ "

 " لقد فعلت ذلك عدة مرات . لقد مرت فترة ، لكني على دراية بهذا النوع  "  .

خلعت قفازاتها الجراحية وأسقطتها في حقيبتها .  " حسن . هذا هو أقصى ما يمكنني الذهاب إليه  "  .

انحنى للخلف .  " أفهم . بدون اقتراحات؟ "

 " لا ، يمكنهم معرفة ذلك . "  نظرت إلى الفتيات ، ثم عادت إلي .  " أنت في أيد أمينة . فقط أبعد دلال عن معدات البناء والأشياء القابلة لل**ر  . . . مثل المباني والجسور  "  .

 " الجيز . لقد كانت تلك المرة فقط  . . .  " أدارت دلال عينيها ، لكنها أفسدتها بابتسامة خبيثة .

عندما غادرت ، وصلت سوكي إلى كل من الفتيات وحركت أطراف أصابع يدها الحرة لكل واحدة منهن .

لقد وقفوا صامتين حتى ابتعدت ، ولحظة طويلة بعد ذلك .

أعطت دلال نظرة أخيرة بعدها .  " حسنًا ، هل يمكن لأحد أن يخبرني عن هذه الخطة الرائعة؟ "

مشى تيس إلى الكمبيوتر وضغط عليه .

*****

لم تكن دلال تشبه إلى حد كبير فتيات الكشافة . كانت ترتدي على مضض قميص البولو الأبيض والسراويل الكاكي ، وتلف الوشاح بقدر ما تستطيع . لقد استبدلت حتى حذائها المصنوع من الصلب بزوج من حذاء تنس أبيض عادي . كل ذلك يناسبها تمامًا ، على الأقل جسديًا ، لكن الأمر بدا غريبًا عليها .

نظر ماكنزي بعين ناقدة إلى دلال .  " يبتسم . من المفترض أن تكون فتيات الكشافة ودودات  "  .

تعبير مؤلم في مكان ما بين كشر وزمجرة عبر وجه دلال .

 " لا تبتسم . "  هزت تيس رأسها وارتجفت .

قامت دلال بلصق ابتسامة غير قابلة للتصديق .  " How-dy-do، Ya-all . "

خنق تيس قهقه ، وشخر ماكنزي .  " ماذا من المفترض ان يكون هذا؟ "

 " آه آه من ولاية ت**اس الكبرى . "  قامت Dalal بحركة محرجة اعتقدت أنه من المفترض أن تبدو كخطوتين أو نوع آخر من رعاة البقر ، لكن بدا الأمر وكأنها تعاني من إصابة في ساقها .

 " ماذا لو قلنا للجميع أنها كانت صامتة؟ "  خنقها تيس وهي تكافح بشدة حتى لا تضحك بصوت عالٍ .

 " أنا أحاول . "  أشارت دلال إلى أسفل بعذوبة .  " حتى أنني أرتدي حذاء قدم البط هذا بدلاً من حذائي . وأنا لا أعرف حتى ما هي هذه الشارات  "  .

مشى تيس .  " لقد أخرجت منها الأشياء التي تعرفها ، فقط في حالة طلب أي شخص . "  بدأت في الإشارة .  " الإسعافات الأولية والمياه وأساسيات الأمن السيبراني والمصور وحفلة العشاء ومخيم البقاء على قيد الحياة . "  نظرت إلي من فوق كتفها .  " الخروج للتخييم مع ماك يشبه التخييم مع ديفي كروكيت . بدأت دلال في بناء الأشياء حتى تشعر بالراحة وتتغذى  "  .

ضحك ماكنزي .  " اعتقدت أن كورت سيموت ضاحكًا . لقد تركنا لمدة ثلاثة أيام في الصيف الماضي ، وعندما خرج للاطمئنان علينا ، كانت دلال قد بنيت عمليا مدينة صغيرة  "  .

تحققت من تنكر في مرآة الشاحنة .  " بعض هذه الخيام أصبحت متقنة للغاية هذه الأيام . "

 " الخيام؟ كانت جميع معدات التخييم التي كانت لدينا هي الراديو وسكاكين الحزام والملاءة البلاستيكية والطعام والصوان . قامت دلال ببناء أسرة وطاولة ومقاعد قبل انتهاء اليوم الأول . بحلول الوقت الذي جاء فيه كورت وكاتي للاطمئنان علينا ، كان لدينا منزل من غرفتين . مع حفرة شواء ومدفأة ومبنى خارجي  "  . رفعت تيس يديها في سخط مزيف .

 " لقد كان مجرد مساكن دائرية . "  بدت دلال أقل تعاسة قليلاً .  " ولا يمكنك أن تلومني على الخنزير المشوي . أطلق عليه ماك .

أومأ تيس .  " لقد كان جيدا بالفعل . "

جلسوا جميعًا للحظة ، على ما يبدو يتذكرون باعتزاز الخنزير المشوي اللذيذ .

تساءلت للحظة لماذا تحمل فتيات الكشافة السلاح . لقد بدوا كثيرًا مثل الفتيات المراهقات العاديات في بعض الأحيان لدرجة أنني ظللت أفقد ما كن عليه حقًا .

كان ينبغي أن يكون واضحا . لقد أمضوا نصف الليل في الاستعداد . لقد قاموا بمراجعة تخطيط المبنى ، وقصص الغلاف الخاصة بهم ، والخطة بشكل متكرر ، بمستوى من التفاصيل كان من شأنه أن يحصل على موافقة من أي مخطط عمليات تغطية عميقة على هذا الكوكب .

لقد استجوبوا بعضهم البعض مرارًا وتكرارًا . أرقام الغرف ، ودوران المدخل ، وعدد رحلات السلالم ، وعدد الخطوات في كل رحلة ، ومواقع خزانات الصيانة ، وتفاصيل مرآب السيارات . مخارج الطوارئ ، مواقع منافذ الطاقة . طرق الهروب وطرق التسلل .

حتى أن تيس طارد نوع المكثف الموجود في مجموعات إضاءة الطوارئ في بئر السلم حتى  " لن يضطروا إلى جناحه بهذه الطريقة مرة واحدة . "

لم أسأل ولم يتطوعوا بالتفاصيل . تمتم تيس بشيء حول  " إذا كنت لا تعرف ، فلا يمكنك الشهادة بشأن ذلك . "

حتى أنهم كرروا دينيا تعويذة سمعتها منذ أن كنت عميلا صغيرا .  " العمليات الجيدة هي الدخان والمرايا . إنها ليست سهلة . تبدو سهلة لأن الجهد والتخطيط يتم إجراؤه مسبقًا  "  .

فحص ترس واحد أخير وتم تحميله .

بصراحة ، كنت أفضّل قيادة Dalal بدلاً من Mackenzie ، على الرغم من أنني كنت متأكدًا من أن Mackenzie كان مؤهلاً ومدربًا جيدًا . كان لدي ما يكفي من السائقين لأدرك أن دلال كانت واحدة من القلائل النادرون للغاية الذين لديهم موهبة فطرية وإيقاع طبيعي مع الآلات . لا يمكنك تدريب ذلك ؛ انها مجرد سلك في الجهاز العصبي . بمجرد أن ترى عددًا قليلاً من حوادث موكب السيارات الق**حة ، تبدأ حقًا بمحاولة العثور على تلك القليلة النادرة .

كان Makenzie أكثر تصديقًا ؛ كان لديها طول ومظهر أقرب إلى البالغين بشكل طبيعي من شأنه أن يجذب انتباهًا أقل **ائق . ما زالت دلال تبدو وكأنها يجب أن تجلس على دفتر هاتف . جعلها زي فتيات الكشافة تبدو أصغر سناً .

يبدو أن القيادة إلى المدينة تستغرق وقتًا طويلاً ، لكن ماكنزي تعاملت مع حركة المرور المجنونة في العا**ة كما لو كانت تقود سيارتها طوال حياتها ، وفي النهاية اندفعت إلى مرآب للسيارات على بعد عدة مبانٍ من مبنى هوفر .

*** سياح . . . ***

تعاملنا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في مركز الزوار مع العديد من الزوار الآخرين ؛ كبار السن الذين لديهم حالة من الفضول ومجموعات سياحية برعاية أعضاء الكونجرس وحتى مجموعة كبيرة من المدارس الثانوية من جورجيا .

كانت  " أسطورة "  فتيات الكشافة اختيارًا رائعًا . مع كبار السن غريب الأطوار وكبار السن في المدرسة الثانوية البغيضين عن عمد ، كانت مجموعة صغيرة من فتيات الكشافة حسن التصرف يعملن على إنجاز برفقة مقاول فعلي تمت الموافقة عليه عمليا نفسا من الهواء النقي . لقد انزلقنا من خلال الحد الأدنى من التدقيق .

مهما كانت الخيوط التي سحبها سوكي عملت بشكل مثالي .

بصفتي المرافقة المعينة للفتيات ، لم أجد صعوبة في استقبالهن ، وبينما اتبعت المرأة المسؤولة عن المعالجة كل بروتوكول بشكل مثالي ، لم يكن هناك سبب يجعلها تشك في وجود مشكلة .

بدأنا العمل في طريقنا من خلال شاشات العرض . طرحت الفتيات أسئلة مدروسة بعناية حول كل عرض ، مع تدوين ملاحظات دقيقة - حتى دلال . بينما كنت أتوقع أن تنحرف أسئلتها نحو العروض الدموية والمزيد من الرسوم ، فقد طرحت العديد من الأسئلة الجادة حول خطوط الاختصاص بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الدولة وإنفاذ القانون على مستوى المقاطعة .

باستخدام بطاقة المفتاح ، لم يكن من الصعب بشكل خاص الانزلاق من منطقة الوصول العام إلى المكتب نفسه .

ربما كنا كذلك غير مرئيين . بينما لاحظنا جميع الأشخاص الذين مررنا بهم ، لم يكن لديهم اهتمام حقيقي بنا . من المسلم به أنني ربما كنت سأتفاعل بنفس الطريقة باستثناء ربما للتوقف وتقديم نفسي والتعبير عن بعض التفاهات حول المواطنة وخدمة المجتمع . فالتعامل الودية مع الزوار ، بعد كل شيء ، كان سياسة قمت بتنفيذها في المكتب كشكل من أشكال العلاقات العامة .

كل الأشياء التي تم أخذها في الاعتبار ، جعلت مقابلة إيما أكثر إثارة للسخرية .

كنا قد اقتربنا للتو من الزاوية للتوجه إلى الدرج عندما دخلناها مباشرة . وبالطبع ، وفقًا للسياسة ، أوقفت على الفور ما بدا أنه نقاش ساخن مع ضابط اتصال بالبيت الأبيض كنت أعرفه بشكل غامض وبدأت في التحدث إلينا .

كان رد فعل تيس لا تشوبه شائبة .  " سيدتي ، ألست أنت مساعد المدير التنفيذي لفرع الأمن القومي؟ "

أعطت إيما ابتسامة مثالية .  " أعتبر أنك درست المكتب . "  نظرت إلي ، على ما يبدو دون أي اعتراف على الإطلاق .  " إذا كان لد*ك لحظة ، يمكنني التحدث معهم لبضع دقائق . كان من المقرر أن أحضر اجتماعًا منذ خمس دقائق ، لكنهم لن يبدأوا بدوني . لذلك يمكننا التحدث ما لم يكن لد*ك جدول زمني يجب عليك الالتزام به  "  .

أعطى مسؤول الاتصال بالبيت الأبيض كشرًا لاذعًا وفعل كل شيء سوى ختم قدمه بفارغ الصبر ، مما جعل من السهل عليّ أن أهز رأسي .  " لدينا الكثير من الوقت . "

أ**بني ذلك نظرة جانبية طفيفة من Tess عندما أدركت أنها ليست الوحيدة التي لديها موهبة في اللهجات والأصوات . لقد مرت فترة من الوقت ، لكنني انزلق بسهولة إلى لهجة كونيكتيكت القديمة ، والتي كانت تنضح بالمدارس الجيدة والثراء ، على الرغم من أنها لم تكن على مستوى مدرسة إيما الداخلية السويسرية . أبقيت صوتي أعلى قليلاً ، مع ارتعاش طفيف ، صوت التقاعد . كان بعيدًا عن لهجتي المعتادة في وسط فيرجينيا . لم تظهر أي علامة على الاعتراف على الإطلاق .

طلبت إيما من أحد مساعديها الاستيلاء على غرفة إحاطة فارغة وقدمت ما اعتبرته ، على الأقل ، جزءًا رائعًا من المشاركة المجتمعية ، على الرغم من حقيقة أنني أردت حقًا أن أكون في أي مكان آخر تقريبًا .

لعبت الفتيات أدوارهن ، وطرحن أسئلة نموذجية وبدا مفتونات في الغالب . طرحت دلال السؤال المعتاد الذي نحصل عليه من الأطفال .  " هل سبق لك أن أطلقت النار على شخص ما؟ "

إيما لم تفعل مثل نشل . إنه سؤال شائع . كان من غير المعتاد بعض الشيء إذا لم تسأله أي من الفتيات أو على الأقل تفكر فيه . كل وكيل يتعامل معها بشكل مختلف . أعطت إيما إيماءة رسمية .  " عندما اضطررت إلى إنقاذ نفسي أو إنقاذ شخص آخر . إنه ليس شيئًا فخورًا به بشكل خاص ، ولكن كان يجب القيام به  "  .

 " كان والدي جنديًا ؛ يقول نفس الشيء . في بعض الأحيان عليك أن تفعل ما يجب القيام به  "  . كان هناك عمق في صوت دلال ، متزامنًا تمامًا مع نغمة إيما الجليلة . في تلك اللحظة ، بدوا متشابهين بشكل مخيف .

تذكرت حديثي مع ماكنزي . أكثر من أي وقت مضى ، كنت على يقين من أن دلال قد أجبرت على اتخاذ تلك القرارات النهائية ، ربما أكثر من مرة .

 " نحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب هذه المواقف ، لكن لا يمكننا ذلك طوال الوقت . "  أعطت ابتسامة حزينة قليلاً . كنت أشك في أنها ندمت بالفعل على الضغط على الزناد عندما اضطرت إلى ذلك ، أكثر مما فعلت ، لكن كان هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب أن أقوله ؛ على الرغم من أنه ربما ليس مع هؤلاء الشابات بالتحديد .

 " لا يحدث ذلك كثيرًا كما يحدث في الأفلام . يمضي معظم العملاء في حياتهم المهنية بأكملها دون الاضطرار إلى الدخول في معركة بالأسلحة النارية مع أحد المشتبه بهم  "  .

على الرغم من نفاد صبر ضابط الاتصال بالبيت الأبيض ، أخذت إيما وقتها وتحدثت مع الفتيات لمدة عشرين دقيقة . جزء من ذلك كان على الأرجح لإثارة استياء ضابط الاتصال ، لكن معظمه كان ، حسنًا ، إيما . كانت تؤمن بمكتب التحقيقات الفيدرالي بمستوى يفوق التفاني ؛ لقد أرادت بشدة أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي كما ينبغي أن يكون ، كما كان يتطلع إلى أن يكون ، بعيدًا عن السياسة أو المخاوف البيروقراطية الصغيرة .

أرسلت مساعدها إلى مكتبها لإحضار دبابيس طية ص*ر السترة من مكتب التحقيقات الفيدرالي ؛ لقد قامت بتثبيتها رسميًا أولاً على الفتيات ثم عليّ قبل أن تقدم اعتذارها عن اضطرارها للمغادرة لحضور اجتماعها .

انتظرنا حتى اختفوا عن الأنظار قبل الانتقال إلى بئر السلم .

كان لدي دافع لا يقاوم تقريبًا للانفجار في ضحكة تشبه نائب مدير للغاية ، لكنني تمكنت من طرحها لفترة قصيرة . تحدثت الفتيات بصوت عالٍ وحماسة حول مدى روعة لقاء هيئة البيئة - أبوظبي للأمن القومي . لكن الإثارة لم تصل إلى أعينهم أبدًا . برد قاتل وخطير ، قاموا بمسحها بلا هوادة .

قام تيس بإحصاء صامت قبل التحقق حول الزاوية والإشارة إلينا في بئر السلم .

مشينا ببطء بينما كنت ألقي محاضرة عن تاريخ مكتب التحقيقات الفدرالي . إذا واجهنا أي شخص ، فسنواصل المضي قدمًا ونتوقع أن لدينا كل الحق في أن نكون حيث كنا .

اعتاد مايكل على المزاح أنه إذا كنت تريد أن تترك بمفردك في الجيش ، فاحمل الحافظة وابدو مشغولاً . سيبقى أي شخص لديه أي إحساس واضحًا فقط لتجنب الانجرار إلى أي مهمة تم وضع علامة عليك بها .

لم يكن الجميع في مكتب التحقيقات الفيدرالي متحمسين مثل إيما لسياسة المشاركة التي وضعتها موضع التنفيذ . كان معظمهم يسيرون ببساطة في جولة برعاية رسمية واضحة ويحاولون بشدة عدم إجراء اتصال بالعين لتجنب الانجراف وتعطيل جداولهم المزدحمة بالفعل .

كنت حريصًا على الحفاظ على طابع  " صوتي "  . بغض النظر عما تعرضه الأفلام ، من الصعب للغاية الحفاظ على لهجة أو نمط صوت مزيف على مدار أي فترة زمنية حقيقية ، حتى مع التدريب الاحترافي . مثل تيس ، كنت دائمًا مقلدًا طبيعيًا ، لكن حتى مع هذه الميزة ، لم يكن بإمكاني سوى دفعها حتى الآن .

حقيقة أنني كنت ألقي جزءًا من الخطاب الذي ألقيته في كل فصل من صفوف أكاديمية مكتب التحقيقات الفيدرالي كان جيدًا وسيئًا . من السهل جدًا تذكرها ، ولكن من السهل جدًا الرجوع إلى نمط الصوت والكلام الطبيعي .

كان أيضًا غير مجدٍ لأننا لم نصادف شخصًا واحدًا . يمكنني أن أفخر بذلك بشكل مبرر ؛ إحدى مساهماتي القليلة في عملية التخطيط للفتيات . مكتب التحقيقات الفدرالي ، مثل أي بيروقراطية كبيرة أخرى ، لديها أنماط . ساعات العمل ، وأوقات الغداء ، والسائقين الخارجيين ، وتوزيع المهام الثانوية والضمنية ، إلى جانب الحاجة الدافعة للاتصالات الداخلية ، كلها تعمل على إجبار معظم الاجتماعات على نطاق ضيق نسبيًا . في بعض الأحيان ، تكون القاعات مزدحمة بالمارة . هناك أيضًا أوقات ، حتى داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي ، لن تعرف أبدًا أن أي شخص يعمل هناك . تأخر إيما كان صدفة التوقيت .

وصلنا إلى الباب وصليت من أجل شيئين . أن بطاقة المفتاح ستعمل وأنه لم يتم تحديد موعد اجتماع للغرفة . نادرًا ما كان يستخدم ، لكن الحظ السيئ يحدث ، ويمكن أن تقتل الصدف .

مسحت البطاقة ضوئيًا ، وحبست أنفاسي وفتحت الباب .

فارغة .

بدأت أضواء الكشف عن الحركة الموفرة للطاقة عندما دخلت . كانت رائحة الغرفة متعفنة قليلاً بهذه الطريقة الغريبة المحددة ؛ تلك الرائحة الغريبة لغرفة مهجورة .

كان المكان المثالي لمايكل لترك لي رسالة . اعتقدت أنه ربما وضعه على المجلدات المشتركة على الكمبيوتر .

ابتسمت وأنا متوجه إلى كشك الكمبيوتر ؛ كل ما كان علي فعله هو معرفة اسم الملف أو المجلد . شاركنا الكثير من الأسرار ، والكثير من الأفكار الخاصة . كان لدينا عمليا لغتنا السرية الخاصة . كنت أعلم أنه سيكون شيئًا سأتعرف عليه على الفور .

يمكن لعشاق الوقت الطويل القيام بذلك . قم ببناء تلك العوالم الخاصة التي يعرفها فقط .

أنا  . . . توقفت .

كان الكشك فارغًا . كانت خطوط البيانات المختلفة ، وأسلاك الصوت والفيديو ، و USB وغيرها من الحبال تجلس بشكل عشوائي عبرها ، مثل مخالب بعض المخلوقات البحرية فائقة الحداثة .

جاءت دلال على يساري وحدقت في المساحة الفارغة حيث كان من المفترض أن يكون الكمبيوتر .  " ا****ة . "

 " ا****ة . "  رددتها . من الواضح أنها كانت ذات تأثير سيء علي . ولكن بعد ذلك ، حتى عند التفكير ، لم أستطع التفكير في كلمة أفضل لاستخدامها .

فرغت ماكنزي من الهواء بشكل واضح وهي تنظر إلى الكشك الفارغ . تحرك تيس ببطء ونظر حوله بظلام .  " هل كان هذا هو الكمبيوتر الوحيد؟ "

 " نعم . "  تن*دت وأحدقت في السقف .  " هذا كان هو . "

شعرت أن الجدران تغلق . كنت مخطئًا في كل شيء . كان علينا التسلل ، وبعد ذلك كنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للخروج من الولايات المتحدة . كنت أعرض كل شخص اتصلت به للخطر .

ماذا بحق الجحيم كنت أفكر؟ الفتيات المراهقات يلعبن الحارس الشخصي؟ هل تتسلل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي مع فتيات الكشافة؟ يسوع .

لقد نظرت حولي . كانت دلال تراقب الباب ، وفكها مقيدان ، وهي تكافح من أجل إبقاء انزعاجها تحت السيطرة . كانت ماكنزي ترتدي وجهًا شجاعًا ، لكني رأيت أنها تعرضت لض*بة قوية .

تيس  . . . لم تكن تيس منزعجة أو خيبة أمل  . . . كانت تقوم بالمسح الضوئي ، وتقسيم الغرفة إلى أقسام وتنظر إليها بشكل منهجي . نظرت إليّ بتعبير حسابي شبه آلي .  " أين كنت بالضبط عندما قابلته؟ "

نظرت في الغرفة .  " هناك على الطاولة ، لكن لا يوجد جهاز كمبيوتر هناك . "

هزت رأسها .  " هناك الكثير من الغبار على الكشك حيث كان الكمبيوتر موجودًا ، ولكن لا يوجد مخطط . لقد ذهب هذا الكمبيوتر لفترة طويلة قبل أن يبدأ هذا على الإطلاق . لم يكن أحد هنا منذ شهور . كان عليه أن يعرف ذلك  "  .

كانت تنتقل بالفعل إلى الكرسي الذي أشرت إليه ؛ أشارت إلى دلال .  " ابق على الباب . ماك ، أحتاج إلى ضوء  "  .

أومأت دلال بإيماءة فاحصة واقتربت من الباب ، في وضع يمكنها من منع الدخول مؤقتًا  " بطريق الخطأ "  . وصلت ماكنزي إلى شعرها وسحب مشبك شعر تحول إلى مصباح يدوي صغير . كان سيبدو مثل أي مشبك شعر آخر على الأشعة السينية المبعثرة التي مررنا بها .

بنظرة واحدة سريعة على الباب ، كانت على الأرض وتسرع تحت الطاولة .

استغرق الأمر حوالي ثلاثين ثانية ، وهذا فقط لأنني أو مايكل قد أخطأ في تذكر الموقع الدقيق . محرج . ربما كنت أنا . كنت عميلاً خاصًا في ذلك الوقت ، لذلك ربما لم أكن على طاولة العمل كما  " أتذكر "  .

خرجت مع محرك أقراص فلاش عالي السعة في يدها وأعطتني ابتسامة بلمسة ساخرة وهي ترفعها إلي .  " هل تعرف أي شخص اسمه "  أرجل؟  "

شعرت بنفسي باللون الأحمر . لم يتم التحدث باسم مايكل بالنسبة لي إلا عندما كنا وحدنا . عادة ما يتم خلع ملابسه بالكامل .

أطلقت جميع الفتيات الثلاث النار علي نظرة سريعة وماكرة . ابتسم ماكنزي وهو يعلم . نظرت دلال إلى أسفل فوق ساقي وشخرت .  " الأرقام . "

ركزت على محرك أقراص فلاش لفترة طويلة . حتى التقطته ماكنزي من يدي ودسته في شعرها .

كان الخروج أسهل بكثير مما توقعت . من أجل التغيير ، سار كل شيء بسلاسة - فمررنا عبر الأمن في طريق الخروج دون وجود عوائق . حتى أننا توقفنا في محل بيع الهدايا .

بعد بضع دقائق ، كنا على الرصيف المزدحم وتوجهنا إلى مرآب السيارات .

***

لقد بذلنا جهدًا حتى لا نبدو وكأننا مسرعين أو مستعجلين ، لكننا تحركنا بإحساس واضح بالهدف .

دفعني تيس إلى الشاحنة ، وانطلقنا إلى الخارج قبل أن أتمكن حتى من ربط حزام المقعد .

لقد نظرت حولي .  " أين دلال؟ "

 " ستلتقي معنا لاحقًا . "

شعرت بالفزع لأنني لم ألاحظ حتى انسحابها من مجموعتنا .  " أنا لا أحب تركها  . . . "

 " لم نتركها . "  تعرضت ماكنزي للإهانة ، لكنها حافظت على نبرة صوتها حتى لو قص شعرها .  " أنت تدفع لنا مقابل القيام بعملنا . على الأقل ، آمل أن نتقاضى رواتبنا . فقط دعنا نفعل ذلك  "  .

لقد نقلت الشاحنة عبر حركة المرور بسلاسة مثل أي سائق كنت قد عينته في أي وقت مضى ، وكنا قد هربنا قبل أكبر زيادة . ساعة الذروة هي نوع من المفاهيم التي عفا عليها الزمن في العا**ة ، ولكن هناك لحظات أثقل وأخف .

كنا في الجنوب عندما شعرت بالتغيير في ماكنزي . لم تفعل أو تقل شيئًا ، لكن شعرت أن درجة الحرارة قد تغيرت . التقطها تيس أيضًا ، رافعت عينيها قليلاً فقط من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها .

تحدث ماكنزي أخيرًا .  " هم بالتأكيد علينا . حوالي نصف ميل إلى الوراء . سيدان فضية وسيارة دفع رباعي سوداء تغلقان ببطء  "  .

 " سينتظرون بعض الوقت . تابعنا حيث لا توجد أي حركة مرور . فرصة أقل لتدخل الشرطة  "  . كان لدى تيس خريطة على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها ، وكان بإمكاني رؤية الزاوية .

 " هذا ما سأفعل . عليهم أن يعرفوا أن هذه الشاحنة لا يمكنها تجاوز أي شيء  "  . مسح ماكنزي الطريق .

كنا خمسة أميال أخرى على الطريق عندما تحدث تيس .  " خمسمائة متر . إنهم ينتظرون تنظيف حركة المرور . ربما ثلاثة أميال أخرى  "  .

قامت بتحويل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها ، وأدركت أنها قامت بتنشيط الكاميرا الاحتياطية في الشاحنة بطريقة ما . ظل ماكنزي يتطلع إلى الأمام مباشرة .  " فهمتك . هل أنت ملتزم؟  "

أدركت أن السؤال الأخير كان لي .  " نعم . "

 " لدينا خطة لذلك . مجرد تعليق على . "

بعد بضعة أميال أخرى ، نظر تيس إلى ماكنزي ، ثم عاد إلى الشاشة .

 " إنهم يتحركون . مائة وخمسون مترا  "  . سحب تيس مسدسًا من صندوق القفازات ومرره إلى الخلف بين المقعدين لي ، متبوعًا بمجلتين إضافيتين ممتدتين .  " تشبث به فقط تحسبا "  .

نظرت إليه للحظة . غلوك ، لكن ليس واحدًا تعاملت معه من قبل . ت**يم برميل مصنع مميز وفريد من نوعه تقريبًا . قمت بلفها ونظرت إلى الجزء الخلفي الأيسر من الشريحة . مفتاح محدد للتلقائية الكاملة .  " 18 ج . "

لم يرمش تيس .  " مائة طلقة في الدقيقة مع ثلاث مجلات ؛ خارقة للدروع . إذا حدث هذا بشكل خاطئ ، استخدمه . سنحتفظ بهم لأطول فترة ممكنة . تحصل على الحرية . الاتصال K2 .  "

 " إذا كان عليك القتال ، فقاتل كما لو كنت القرد الثالث على المنحدر إلى سفينة نوح ، وبدأت تمطر . "  بدت ضحكة ماكنزي تشبه إلى حد كبير ضحكة دلال ، ولم يكن لدي أدنى شك من أين جاء هذا القول .

واصل مطاردونا الإغلاق بسرعة كما دعا تيس المسافة .  " خمسون مترا . اثنان في سيارة السيدان ، وأربعة ، وربما خمسة في سيارة الدفع الرباعي  "  .

على ارتفاع خمسة وعشرين مترا ، أخذ ماكنزي نفسا عميقا .  " حاليا . "

استعدت تيس ونظرت مباشرة إلى الخلف من فوق مقعدها إلى من يلاحقونا ، وجلست إلى الوراء . لقد اختنقت من الصدمة . لقد كانت خطوة غير مهنية على الإطلاق . لم يكن من الممكن أن يفوتها صيادونا وهم ينظرون إليهم من خلال النوافذ غير المظللة .

ومما زاد الطين بلة ، أن ماكنزي داس على دواسة الوقود ، دافعًا الشاحنة إلى أقصى حدودها المثيرة للشفقة بينما تجاوزنا آخر حركة مرور ، شاحنة بيك آب قديمة محطمة . نحن على يقين من أن الجحيم لن يتفوق عليهم ، لكنهم عرفوا الآن أننا رأيناهم .

كانت الهواية الصارخة خارج الشخصية تمامًا لدرجة أنني لم أستطع الجلوس ومشاهدتها إلا في رعب .

تقدمنا إلى الأمام ، وتبعنا ، تاركين وراءنا المركبات القليلة المتبقية .

ثم لاحظت أن تيس كان يبتسم . وكذلك كان ماكنزي . ليس طبيعيًا ، يبتسم المراهق السعيد . توقع الصياد .

 " هل هو؟ "  بدا صوت ماكنزي وكأنه هدير جائع ، وتساءلت للحظة ما إذا كانت طبيعة دلال الوحشية معدية .

عندما أجاب تيس ، جعلني الصوت المفترس متأكدًا من أنه كان كذلك .  " إنه هو "  .

قبل أن أسأل عن الجحيم الذي يتحدثون عنه ، استمر تيس ببرود .

 " هل تعتقد أنه يريدها حية أم ميتة؟ "  كانت النغمة غير الرسمية في صوت Tess مزعجة ، خاصة إذا ركزت على حقيقة أنني  " هي "  التي كان يسأل عنها تيس بشكل عرضي .

بنظرة في مراياها ، أعطت ماكنزي نصف عبوس لمدة ثانية .  " في ذمة الله تعالى . لقد سقطت جميع النوافذ للتو ، ورأيت ماسورة بندقية طويلة . تتقدمنا سيارة السيدان ، وتضعنا في الداخل ، ويطلق علينا الطاقم في السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات النار ويقضي علينا بعد أن حطمنا . ليس هذا ما يهم . "

 " ليسوا مبدعين حقيقيين ، أليس كذلك؟ "  كانت تيس ملتوية في مقعدها ، وعيناها تتألقان بشيء مثل البهجة ولكن الجوع أكثر . لفتت انتباهي ، واتسعت ابتسامتها أكثر قليلاً .  " سبوكي تقول لصديقة لها قول مأثور . "

أعطى ماكنزي ضحكة ناعمة شبه ساخرة .  " الذئاب هي أخطر الفرائس . لأنهم يطاردونك دائمًا  "  .

التفت لأرى ما كانت تنظر إليه . لم تتح لـ SUV فرصة . كان مطاردينا محبوسين في الشاحنة . أدركوا أننا رأيناهم وكنا نركض ، فعلوا ما تفعله الح*****ت المفترسة بشكل غريزي .

طاردوا ، في محاولة لإغلاق المسافة .

انطلقت شاحنة المزرعة القديمة التي مررنا بها فجأة من الخلف ، وضحك تيس وتحدث بلهجة روسية لا تشوبها شائبة ، بصوت ملائكي جميل أدركته جيدًا .  " وهناك دائمًا المزيد من الذئاب في الظلام . "

تسميها الشرطة أحيانًا التدخل التكتيكي للمركبة ، على الرغم من أنني سمعت مصطلح الصدم التكتيكي المستخدم . في هذه الأيام ، يطلق عليه عادة تقنية التدخل المطاردة . أو مجرد مناورة حفرة .