الفصل السادس و العشرون 2️⃣6️⃣?

2810 Words
نظـرت سيلا لـ عين كيت مباشر ، و صدمت للغاية لون عيون كيت كان مختلفاً . كان مثل لون عيون سيلا تماماً و كانت كيت واثقة من نفسها و لا ترتدي العدسات بالع** كانت تظهرهم ، على ع** سيلا تماماً مدت سيلا يدها و صافحتها ، كانت سيلا معجبة بشجاعتها في إظهار كيت لـ عيناها فقالت لكيت : " تشرفت بمعرفتك كثيرا ، بالمناسبة انت جميله للغاية . " ثم ودعتها بسرعة و ذهبت الي محاضرتها فقالت كيت موجها كلامها الي دكتور جوردان قائله : " جوردان انها تشبه . " قاطعتها دكتور جوردان قائلا : " تـشبه ابنتنا أعلم ذلك مسبقا . " فقالت له كيت : " و لكـن ديانا ورثت عيني ، اما سيلا . " قاطعها دكتور جوردان قائلا : " سيلا ترتدي عدسات لقد رأيت عيناها من قبل عندما كنت في الجامعة و يبدو أن في ذلك اليوم العدسات خصتها جعلت عيناها تتحسس فخلعتها و ظلت طوال اليوم ترتدي النظارات الشمسية . " قطعت كيت كلامه قائله : " و كيف رأيت عيناها ؟ . " فرد عليها دكتور جوردان قائلا : " كنت في سيارتي و هي كانت ترتدي نظـارات شمسية كما قلت لكي ، لكنها وقعت لكن امسكها نوح في اللحظة الأخيرة قبل أن تصطدم بالأرض لكنه لم يمسك نظراتها فوقعت النظارة و انا رايت عيناها في تلك اللحظة ، و اقسم لكي أن عيناها مثلك تماماً . " فردت عليه كيت قائله : " أتمني أن تكون ديانا ، فأنا اشتقت الي ابنتي بشدة . " رد عليها دكتور جوردان و هو ينظر إلى الطريق الذي مشيت به سيلا قائلا : " و انا ايضا اشتقت إليها بشدة . " ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . كانت سيلا تسير نحو قاعة دكتور جوردان ، هو سوف يأتي بعد قليل ، و كانت تشعر ب*عور غريب للغاية ، لم تشعر به من قبل ، لكن ما صدمها أكثر ان كيت تملك نفس لون عيون ، بل إنها نفس العيون . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بـعد مـرور ساعات الدوام الطويـلة ، كانت سيلا تتجه نحو سيارة نوح لتنتظره هناك . صادفت نوح هناك و ابتسمت عندما رأته يسير نحوها ، و نوح ابتسم عندما رأى ابتسامة تترسم على وجه سيلا . و عندما اقترب منها قال لها نوح : " ما رأيك أن تأتي لمنزلي اليوم ؟ ؟ ، تعلمـين لدينا مشروع معاً على حسب ما ذكر دكتور جوردان في المحاضرة . " ردت سيلا عليه قائله : " آه تذكرت ، حسنا إذا في أي ساعة اتي ؟ ؟ . " فرد نوح عليها قائلا : " ما رايك في الرابعة ؟ ؟ . " فقالت سيلا له : " حسناً ، أرسل لي الموقع و سوف اتي . " ثم وقفوا و تكلموا في الهواء الطلق قليلا ، لكن سرعان ما اختفت ابتسامة نوح و نظراته اللطيفة تحولت إلى حادة في لحظات . نظـرت سيلا تلقائيا الي لما كان ينظر له ، و صدمت من بياتريس تتمشي مع لورا و تتكلم معها و تضحك أيضا اختفت ابتسامة سيلا عندما رأتهم و عندما لاحظت لورا نظرات سيلا ، كانوا يتمشوا و يقتربوا من نوح و سيلا ، فقالت لهم لورا و هي تمشي : " مرحبا يا عصافير الحب . " ثم تركتهم و بدون أن تقول شيء آخر ، **تت سيلا قليلا لقد تغير لون وجهها عندما رأت بياتريس تتمشي مع لورا ، لاحظ نوح غضبها الذي بدء يظهر علي وجهها فقال لها : " سيلا ، انظري إذا ازعجك أي شيء يمكنك أن تقولي لي ، نحن اصدقاء . " نظرت له سيلا و قالت له : " لا شيء يزعجني ، لقد قلت في الساعة الرابعة صحيح ؟ ؟ . " فرد عليها نوح : " أجل . " **ت قليلا و نظر إلي سيارته فقال لها نوح : " ما رأيك أن نذهب ؟ ؟ . " حركت سيلا رأسها بإيجابية ، ثم اتجه كل منهم الي السيارة ، كان نوح هو من سيوصلها اليوم ، أتجه نوح نحو منزلها و عندما ابتعدوا عن الجامعة قليلا ، خلعت سيلا عدساتها لأن عيناها أصبحت تؤلمها ، ووضعتهم في علبة العدسات ثم في حقيبتها ، و رجعت رأسها للوراء و نامت قليلا لأنها كانت مرهقة . بعد قليل ايقظها نوح قائلا لها : " سيلا استيقظي ، لقد وصلت إلي منزلك . " فتحت عيناها هي لم تكن نائمة تماماً لكنها كانت تستريح قليلا . فقالت له : " بتلك السرعة وصلنا ، حسنا الي اللقاء . " مـدت له يدهـا لتـصافحه و فعل هو المثل أيضا ، كـانت يدهـا باردة و هو كان دافئاً ، فقال لها : " يدك تتجمد احرصي على ألا تمرضي . " سيلا : " حسنا ، شكرا على التوصيل . " ثم نزلت من السيارة و اتجهت نحو منزلها لوحـت له من بعيد عنـدما كانت تمسـك بمقبـض الباب ، لوح لها ثم قام بقيادة سيارته نحو الخلف حتى يتوجه لمنزله . . دخـلت سيلا المنزل و انصدمت عندما وجدته أمامها ، كان كايدن واقف أمامها و الغضب واضح علي وجه قائلا : " لـما لم ترتدي عدسـاتك أمام هذا الشاب ؟ ؟ ؟ . " لم يسألها إن كانت مع من تخرج أو ماذا يكون ؟ ؟ ، و لم يلاحظ حتي الخاتم الذي في اصبعيها ، كل ما قاله العدسات فقط ! ! هذا ما يهمه فقط . فردت سيلا عليه قائله : " عيني آلمتـنـ . . . " قاطعها كايدن قائلا لها : " تؤلمك ! ! لا يمكـن لأي رجل أن يرى عينيك أتفهمين ! ! ، ثانيا هل يعلم هذا الشاب بلون عينك ؟ ؟ . " ردت عليه سيلا بهدوء للغاية ، قائله له : " كـلا ليس لديـه علم بأمـر عيني ، لقد خلعتها قبل أن افتح الباب لأني لم اتحملها أكثر من ذلك ، و الان عن اذنك أريد أن استريح في غرفتي قليلا . " ثم تركته و اتجهت نحو غرفتها ، أما كايدن أتجه نحو مكتبه ليعمل . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة سيلا . دخلت سيلا غرفتها و اقفلت الباب خلفها جيداً ، ثم دخلت الي الحمام الذي يكون في غرفتها و وقفت أمام المراءة كانت تنظر إلي عيناها بشدة و تركيز ، و تسال نفسها هذا السؤال للمرة المليون قائله : " لما لا يحب ابي لون عيني ؟ ؟ ، و يحاول دائما أن يخفيها عن الجميع ؟ ؟ ، هل هذا ذنب عندما يعرف احد لون عيني الحقيقي ؟ ؟ . " غسلت سيلا وجهها ، ثم غيرت ملابسها و ذهبت الي فراشها و قبل أن تنام ضبطت المنبه أن يرن علي الساعة الثالثة ، ثم نامت نوم عميق . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل نوح . عندما عاد نوح الي منزله قال لخالته اماندا أنه يوجد ضيف سوف يأتي اليوم ، بدون أن يقول اسم هذا الضيف . فقالت له خالته اماندا : " حسنا يا بني . " ثم رن هاتف خالته اماندا و كان من شخص تنتظر مكالمته بشدة . اتجه نوح نحو غرفته ليرتبها و ينظفها أيضا ، لأنه سيعمل مع سيلا علي المشروع في غرفته . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . استيقظت سيلا و ارسل لها نوح عنوان منزله ، ثم ارتدت ملابسها سريعا و وجدت أنه يوجد شمس علي غير العادة ، فـ ارتدت قبعتها قبل ان ترحل ، نزلت الي الأسفل فكرت أن تذهب الي مكتب والدها كايدن فخلعت الخاتم الذي أعطها نوح إليها و وضعته في حقيبتها ، ثم فتحت الباب ، وجدته يتكلم في الهاتف و هو غاضب ، فقالت في نفسها : " لن اتكلم معه الان . " ثم اقفلت الباب مره اخري ، و لم يحس كايدن بها حتي ، و اتجهت نحو سيارتها و فكرت ماذا سوف تجلب عندما تذهب الي هناك ، و بعد تفكير قررت أن تأخذ معها شكولاتة و هدية صغيرة للسيدة أماندا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند الساعة الثالثة ٣:٠٠ عصرا . . . كان نوح يدور و يلف في غرفة المعيشة ، ينظر إلى هاتفه مرة ، ثم ينظر إلى النافذة مرة ، و يعيد ما كان أن يفعله و هو الدورا حول نفسه مره اخري فقالت له خالته اماندا : " نوح ، بني لقد آلمتني عيني من مراقبتك تدور بهذا الشكل ! ! جلس قليلا ! ! . " اول مره تراه خالته متوتر بهذا الشكل لقدوم أحد الضيوف لديه ، لذلك كانت متشوقة أن تري من هذا الضيف الذي قلب حالة نوح . قرع الجرس أخيراً ليتوقف نوح عن الدوران ، و يقترب من المراءة التي بجانب الباب ، نظر إلي شكله و ارجع شعره بيديه ثم فتح الباب . فتح الباب لها و رآها واقفه أمامه و تحمل علبة شوكولاتة بيدها و اليد الأخرى توجد بها هدية و تبتسم ابتسامة لطيـفة كانت ترتدي كنزه بيضاء مع جاكيت قصير و قبعة دائرية ، و عليهم بنطال لونه أزرق . أعطته سيلا الشكولاتة و فوقهم صندوق الهدية ، اتت خالته اماندا لتقف بجانب نوح و تقول موجها كلامها الي سيلا : " سيلا ! ! ، مرحبا يا عزيزتي تفضلي بالدخول . " دخلت سيلا و سلمت عليها فقال لها نوح : " شكرا لك يا سيلا لم يكن عليك أن تحضري لي هدية ، لا داعي لذلك . " ردت عليه سيلا قائله و هي تأخذها منه قائله : " انها ليست لك أنت ، انها للسيدة اماندا . " ضحكت خالته اماندا في داخلها عندما قالت لنوح هذا الكلام ، ثم قدمت سيلا الصندوق المغلف للسيدة اماندا قائله : " أتمني أن تعجبك . " ردت عليها اماندا قائله : " شكرا حبيبتي ، لم يكن عليك ذلك . " فقالت سيلا و هي تنظر الي المنزل من الداخل : " سيدة أماندا لد*كم منزل لطيف حقا . " ابتسمت اماندا لها ثم وقعت عيناها على علبة الشوكولاتة التي وضعها نوح علي الطاولة فقالت لسيلا : " شكراً لك ، عزيزتي لم أتعبت نفسك وأحضرت الشوكولاتة أيضا ، كانت تكفي الهدية . " فردت سيلا عليها قائله : " لا يوجد تعب سيدة اماندا ، هذا من دواعي سروري حقا ، أتمنى أن تعجبك الهدية و الشكولاتة أيضا . " ابتسمت اماندا علي لباقة سيلا ، لطف و جمال و تعامل ، بالطبع تتمني أن تكون زوجة نوح المستقبلية . كان نوح يعقد يديه و ينتظر حديثهـما لينتهي . حقا لما النساء يتكلمون كثيراً ولا يمل من الحديث ، لطالما رأى نوح ان قدرة النساء على فتح المواضيع لا محدودة ، الي أن قاطع حدثهم قائلا : " خالتي ، انها هنا لنذاكر و نعمل علي المشروع ، هيا يا سيلا . " و ما أن أنهي جملته اتجه نحو السـلالم ، ابتسمت ابتسامة أخـيرة للسيدة اماندا و أسرعت لـ اللحاق بـ نوح الذي صعد نصف مسافة الدرج كانت تـسير خلفه متسائلةً أيّ غرفة من هذه الغرف هي غرفة نوح ، حاولت أن تفتح حديث مع نوح فقالت له : " خالتك لطيفة حقا يا نوح . " رد نوح عليها قائلا : " كان عليك رؤيتها عندما ترى غرفتي غير مرتبه . " ضحكت سيلا علي جملته . وصلوا اخيرا الي غرفة نوح ، فتح نوح باب غرفته و دخل الي غرفته ، دخلت سيلا من بعده و ألقت نظرة على كل شيء هناك. كانت تماما تع** شخصيته ، واسعة جدا و بها سرير كبيرا للغاية ، ركن من الغرفة كان يحوي علي مكتبه بها روايات و قصص كثيره ، و ركن كان لمكتبه الكبير الذي كان يتضمن حاسوبه و الأقلام و الأوراق و الكتب ، هذا غير التلفاز الموجود أمام الاريكة التي خلفها النافذة الكبيرة الزجاجية . . . فقال نوح موجها كلامه الي سيلا و هو يشير إلي الإمكان قائلا : " أتريدين أن نجلس على الأرضية أم على المكتب هناك ؟ ؟ . " ابتسمت له ثم خلعت قبعتها التي كانت ترتديها و هي تقول : " لا أمانع مع كليهما ، و لكن أفضل أن نجلس على الأرضـية . " ذهب ليحضر الأوراق للمشروع وضعها أمام سريره تقدمت سيلا لتجلس عند الأوراق ، و وضعت قبعتها على سريـره و هو جلب أقلام و انضم لها و جلس على مقربة منها . . أخذوا يتحاورون حول المشروع و الأفكار التي لديهم . كانت سيلا مركزه جدا و تحاول فعل كل شيء بدون أي خطأ . نظر لها و لملامحها الجدية ، كانت مركزة بالأوراق ، شعرت بالحر ، كان نوح قد قام بإشغال التدفئة المركزية سابقاً ، لعل ذلك هو سبب شعورها بالحر . كانت على وشك نزع جاكيت خلصتها ، حتى خمن نوح ما كانت تفعله فقال لها : " درجة التدفئة عالية صحيح ؟ ؟ . " ردت عليه سيلا قائله : " أجل ، لا عجب أنني أشعر بالحر . " نهض نوح من مكانه بحركة سريعة نحو المربع الصّغير الذي على الحائط و وضع درجة تدفـئة أقل من التي كانت موضوعةً سابقاً. أبقت سيلا جاكيتها على نفسها ، لا حاجة لخلعه ما دام أنه قام بتخفيض درجة التدفئة . . . ثم عاد ليكمل مشروعه و جلس مكانه ، و كان هكذا الجو بينهما يتحدثان بمواضيع طريفة و يتحدثان عن مدى التصاميم . كانت ملامح نوح لطيفة و أقل حـدة مما تكون عليه في وقت الدوام ، و كان بمزاج جيـد . كانا قد أنهيا نصف المشروع تقريبا ، بعدما أنهـت سيلا الورقة التي بيدها انتقلت للورقة التـي بعدها ، ثم وجهت نظرها الي مكتبته كانت قد رأت صورة له وهو صغير يضع يده في فمه و خدوده ممتلئة و حمراء للغاية ، فقامت و امسكتها بيدها ارتسمت ضحكة على وجهها ، لم يلاحظ نوح إنها قامت من جانبه و كان سوف يكلمها لولا أنه لم يجدها بجانبه فنظر حول الغرفة و وجدها بجانب المكتبة . . . عكر ما بين حاجبيه و لاحظ الصورة بيدها ثم وقف و اتجه نحوها قائلا لها : " ياه أنتِ هاتِيها ! ! . " فقالت له سيلا : " لم أكن أعلم أنك لطيف و أنت صغير . " حاول أن يمسك الصورة على أمل أن يأخذها منها و لكنها رفعت يدها جانبيا حتى لا يصل إليهـا ، و كلما كان يقترب كانت هي تبتعد أكثـر و تضحك أكثر ، أصبح يضحك معها أمسك الصورة أخيراً و أبعدها عنها كما كانت تفعل هي منذ لحظات ، حاولت سيلا أخذها منه كما كان يفعل هو منذ لحظات . . . جسم نوح كان أطول و اضخم منها ؛ لذلك لم يحـالفها الحظ بالتقاط الصورة منه . و في أثناء محاولاتها تلك التي باءت بالفشل ، فقدت توازنها بسبب أنها اقصر منه و وقعت عليه و تسببت هي بوقوعه أرضاً هو الآخر . لاحظَت سيلا ملامحه عندما وقعت عليه ، التي بدأت تتحول لجـدية في غـضون ثوان معدودة فحـسب ، أصبح كل شيء جديا بينهما رغم أنهما كان يلعبان منذ ثوان ، تبادلا النظرات و وجدت نفسها عـاجزة عن تفسـير النظرة التي بعينيه دافئة تميل قليلا للحدة و التحـديق . قاطع ذلك المشهد دق خالته اماندا علي الباب . . . لـ يدرك كل منهما الآخر الموقف هذا نهضت سيلا بحركة سريعة ثم دخلت خالته الغرفة . وجدته شبه مستلقي على الأرضية و سيلا تمثل أنها تبحث عن شيء . فقالت اماندا موجها كلامها الي نوح قائله : " نوح ، لما انت جالس علي الارض هكذا ! ! ! . " توتر نوح من سؤالها لأنه هو فعليا لا يعلم لما لا يزال على الأرضية رغم أن سيلا نهـضت عنه ، فقالت سيلا بعد أن لاحظت سكوت نوح قائله : " سيدة اماندا كنا نبحث عن ورقة مهمه لها علاقة بالمشروع ، و نوح كان يبحث اسفل السرير . " ما جعل اماندا تصدق سيلا ، أنه بالفعل يوجد الكثير من الورق أمام السرير وقف نوح بعدما نفض غباره الوهمي عن ثيابه ، كان التوتر واضحاً عليه . و خالته اماندا تعلم كيف يبدو نوح حين يتوتر يحك عنقه ينظر لأي شيء ما عدا العيـنين . ابتسمت اماندا لهم ثم قالت : " حسنا إذا الغداء جاهز تعالوا لنتناول معها . " ثم خرجت خالته اماندا من غرفة نوح . نظر نوح إلي سيلا و وجدها كانت تنظـر للأسفـل و شعرها يحجب وجهها كانت تخفي وجهها الاحمر من شدة الخجل منه . فقال نوح لسيلا : " هيا تعالي لننزل يا سيلا ، سمعتي خالتي أماندا . " رفعت سيلا رأسها نحوه و نظرت إليه ، ثم لحقته فوراً بعد أن خرج نوح و اتجه نحو الأسفل كانت رائحة الطعام قوية للغاية و شهيـة بشكل لا يصدق رأت اماندا نوح فحسب و ظنت أن سيلا لم تأتي فهي لم تظهر بسبب اختفائها خلف نوح . فقالت خالته اماندا لنوح قائله : " نوح أين سيلا ؟ ؟ . " توقف بمكانه للحظه و نظر للخلف جعلته يشك بأنها لم تنزل معه فهي كانت صامته تماماً طوال سيرهم نحو الأسفل . اصطدمت سيلا بظهره بخفة بسبب توقفه المفاجئ و شرودها أيضا . هو نظر لها من فوق كتفه ليتأكد من وجودها ، ثم قال و هو يشير خلفه قائلا : " انها خلفي تماما . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD