الفصل الخامس و العشرون 2️⃣5️⃣❤️

2020 Words
بعدها أغلقت سيلا أولاً أبعدت يدها التي تحمل الهاتف عن أذنها ، و تبتسم للغاية ، حقا غير مزاجها السيء أنه ذلك النوع من الأشخاص من الخَارج يبدو قاسياً و لكن داخله و تفكيره هو أجمل ما فيه ، بقيت ابتسامتها عالقة على وجهها الي أن قالت في نفسها ماذا اسمي نوح علي هاتفي ، فكرت سيلا قليلا الي أن كتبت في النهاية { نوح . } ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ كان هو بنفس حالاتها محتار إلى أي اسم سيسجـل اسمها كتب في البداية { سيلا كايدن . } ، لكنه مسحه و احس ان هذا الاسم رسمي للغاية ، فكتب هذه المرة { سيلا . } ثم خلد الي النوم . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ استيقظت سيلا في اليوم التالي ، و ذهبت الي حمامها اولا ، و ما أن انتهت خرجت و نزلت الي المطبخ و أمسكت هاتفها و كانت سوف تتصل بياتريس لأنها نسيت ما حدث معها امس ، غير ذلك هي معتادة أن تكلمها عندما تشعر بالملل ، و ما أن جلبت رقمها ، كان مكتوب تريس ، لكن قبل أن تتصل تذكرت ما قالته لها أمس ، فأقفلت هاتفها و وضعته علي طاولة المطبخ ، و اتجهت الي الثلاجة لكي تحضر لها طعام الفطور ، اخذت بعض الخضروات ، و صنعت لها طبق سلطة و بجانبه سندويتش ، اخذت الفطور مع زجاجة مياه و اتجهت الي غرفتها مرة أخرى ، و ما أن دخلت ، وضعت الفطور علي الطاولة و التي بها الكتب ، و علي الارض زجاجة المياه وضعتها علي الارض لكي لا تقع علي الورق و المذاكرة خاصتها ، و بدأت تذاكر و تأكل في نفس الوقت بسبب أنه يوجد لديها غدا امتحان مع دكتور إدوارد ، فجلست تذاكر ما كتبته من ملاحظات و الاشياء الهامة التي في الدروس ، ظلت طوال اليوم تذاكر بجهد للغاية ، لا تتوقف عن الدراسة سوي إذا كانت تريد دخول الحمام أو لكي تأكل فقط . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ و كان نفس الروتين عند نوح ، لكن مع القليل من المشاغل و جلسات التصوير بسبب عمله ، و ما أن انتهي من كل هذا كان نصف اليوم قد انتهي ، فجلس بقية اليوم يذاكر ، الي أن تعب و خلد الي النوم . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في اليوم التالي . استيقظت سيلا علي صوت هاتفها و هو يرن ، و وجدت المتصل نوح يقول لها : " مرحبا سيلا ، سأكون عند منزلك قريبا ، هل انت جاهزة ؟ . " ردت عليها سيلا قائله و هي ما زالت نائمة بسبب أنها صهرت لوقت متأخر بسبب المذاكرة ، فقالت له : " لماذا سوف تأتي ؟ ؟ . " فرد عليها نوح قائلا : " هل ما زلتي نائمة ؟ ؟ ، سيلا استيقظي هناك امتحان في الجامعة يجب أن نذهب . " عدلت سيلا جسدها بفزع و هي تقوم من السرير سريعا قائله : " أوه لا ، لقد نسيت تماماً أن اضبط المنبه قبل نومي ، سوف اكو . " لم تكمل جملتها بسبب وقعها علي الارض بقوة ، سمع نوح صوت وقوع شيء بقوة في الهاتف فقال لسيلا : " سيلا هل أنت بخير ؟ ؟ ، لقد سمعت شيء يقع بقوة . " ردت عليه و هي تقف و تأخذ الملابس من خزانتها سريعا قائله : " انا الشيء الذي وقع علي الارض بقوة ، نعم أنا بخير لم يحصل شيء . " فرد عليها نوح قائلا : " حسنا ، ارسلي لي عنوان منزلك و سوف اكون عندك بعد قليلا . " ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، سوف أرسله لك الان ، وداعاً . " فقال لها نوح : " ودا . . . " لم يكمل كلامه بسبب تسرع سيلا و اقفلت الهاتف ، بعد نوح الهاتف عن وجه بصدمة لأن لم يقفل أحد الهاتف بوجه من قبل ، لكن في لحظات اتت له رسالة علي الواتس اب ، و كانت من سيلا أرسلت له عنوان منزلها ، و ارسلت لها فويس تقول فيه : " انا اسفة لم أقصد أن اقفل بوجهك . " ابتسم نوح ابتسامة صغيرة و قال بصوت منخفض قليلا : " غ*ية ، انها غ*ية حقا . " ثم أخذ مفاتيح سيارته و ارتدي حذائه و من ثم خرج من منزله ، ليتجه نحو منزل سيلا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . . . ذهبت سيلا الي الحمام بعد أن اقفلت مع نوح ، و انتهت سريعاً منه ، ثم ارتدت كنزة زرقاء برقبة ، و عليه بنطال لونه رمادي و وضعت القليل من المكياج سريعا ، ثم اتجهت الي الأسفل و وضعت هاتفها علي الطاولة ، لكنها نسيت حقيبتها ، فاتجهت لغرفتها مرة اخري سريعا و أخذت حقيبتها و وضعت بها الكتب و الدفاتر خاصتها ، ثم اتجهت إلى الأسفل مرة أخرى و وجدت نوح يتصل عليها ، لكنها لم تلحق و أغلق نوح الخط بعد أن سام ، ارتدت سيلا بوط لونه اسود و قصير ، و وضعت بعض العطر سريعا ، لكنها لم تلحق أن تضع العدسات اللاصقة فوضعتها بحقيبتها ، و ارادت النظارة الشمسية سريعا و خرجت بعد أن رأت من النافذة سيارة نوح واقفه أمام منزلها ، خرجت سيلا من منزلها و هي ترتدي النظارة الشمسية و اقفلت الباب خلفها سريعا و اتجهت نحو سيارة نوح ، و ركبت السيارة قائله له : " صباح الخير ، اسفة أن انا جعلتك تنتظر . " فرد عليها نوح قائلا : " صباح الخير لك ايضا ، لا باس لم انتظر كثيرا أساسا ، لكن لما ترتدي نظاره شمسيه ؟ ؟ ؟ . " أزالت سيلا النظارة و راي نوح عيناها التي يحب لونهم بشدة ، و قالت له : " لم الحق أن أضع العدسات ، لذلك جلبتها معي و قلت ارتديها هنا . " رد عليها نوح قائلا : " و أن كنت لا تريدي ارتدائها الان لا مشكلة ، يمكنك ارتدائها قبل أن نصل إلى الجامعة . " أمسكت سيلا حقيبتها قائله و هي تأخذ علبة العدسات اللاصقة : " لا ، لكي لا يراني أحد و انا ارتديها . " ثم ارتدها و وضعت النظارة الشمسية في حقيبتها . حرك نوح المحرك بدأ يقود متوجها نحو محل القهوة الذي إعتاد أخذ قهوته منه و كانت رائحة العطر الذي وضعته سيلا رائحته جميلة للغاية و كانت تجذب نوح إليها حقا ، فقال لها : " هل وضعت عطر جديد ؟ ؟ . " لكنه ردت عليه قائله : " كلا و لكنني وضعته و خرجت مباشرة لذلك هي قوية للغاية ، هل يضايقك رائحته ؟ ؟ . " هو لم يكن متضايق من رائحته ، و لكنه أحب أن يسأل لأنه لأول مرة يلاحظ رائحةَ عطرها ، فقال لها : " لا لم يضايقني . " **ت قليلا و حاول أن يفتح معها حديث فقال لها : " هل دراستي للامتحان ؟ ؟ . " فقالت سيلا له : " نعم ، أساساً سبب تأخري في الاستيقاظ هو أنني كنت ادرس لوقت متأخر . " فرد نوح عليها قائلا : " حسناً لن يكون صعبا لتلك الدرجـة ، ربما سوف تحصلي على A أو B . " وصل نوح الي محل القهوة و نزل من السيارة و دخل الي المحل و طلب كوب قهوة له ، و كوب أسبريسو مثلـج لسيلا . ثم دفع المال لهم ، لكنه جعل العامل يرسم لسيلا رسمة علي قهوتها و طلب أن تكون الرسمة علي شكل ارنب لطيف . ثم أخذ الكوبين و أتجه نحو سيارته فتح الباب ثم دخل و وضع الكوبين في الوسط بينه و بين سيلا ، ثم اقفل الباب و بدء يقود السيارة متجها إلى الجامعة . لاحظت سيلا أنه جلب لها كوب قهوة و جعل العامل يرسم لها رسمة لطيفة علي كوبها قائله له : " شكرا لك ، يبدو الكوب شكله جميل للغاية . " فرد نوح عليها قائلا : " العفو ، لم أفعل شيء كبير . " نظرت سيلا الي يديه و وجدت أنه يرتدي خاتم الخطوبة فقالت له : " انك ترتدي خاتم خطوبة ، لم الحظ انك ترتديه من قبل ؟ ! . " فرد نوح عليها و هو ينظر إلي يديه قائلا : " نعم لقد اشتريته لي أمس عندما انتهت من جلسة التصوير تذكرت أنني لم تجلب لي خاتم ، لذلك اشتريت لي . " فقالت له سيلا : " شكله جميل . " ابتسم لها نوح و قال لها : " بالمناسبة ، أن لم يكن خاتمك شكلوا لا يعجبك يمكنني أن أجلب لكي غيره . " فقالت له سيلا و هي تنظر إلى خاتمها قائله : " لا شكلوا جميل للغاية ، أنه يعجبني بشدة ، لكنني سوف ارجعه لك في النهاية عندما ننتهي من هذا . " فقال لها نوح : " لا ، أنه لك ، أنه هدية مني لك ، و بالتالي لن آخذ الهدية صحيح ؟ ؟ . " فقالت له سيلا : " لكنه يبدو أنه غالي . " فرد نوح عليها قائلا : " حتي و لو غالي ، أنه لن ينقص من ثورتي شيء . " نظرت سيلا الي خاتمها مرة أخرى و قالت في نفسها : " يبدو أنه غالي بشدة ، لا يجب أن اخذه ، أنه ليس ملكي . " قال نوح و اكنه قرأ ما في عقلها قائلا : " أنه ملكك بعد الان يا سيلا . " نظرت سيلا إليه بدهشة ، فقال لها نوح بعد أن لاحظ نظراتها قائلا : " ماذا ؟ ؟ هل حدث شيء ؟ ؟ . " ردت سيلا عليه قائله و هي تنظر الي الأمام : " لا ، لا شيء . " ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الجامعة . . . وصل الإثنين الي الجامعة اخذت سيلا كوبها ، و نوح فعل نفس الشيء ، ثم نزلوا من السيارة ، اتجه نوح نحو سيلا و أمسك يدها ، ثم اتجهوا الي داخل الجامعة و كانوا يشربوا القهوة خاصتهم أثناء توجهم الي قاعة الامتحان ، بعد مدة كانوا موجودين في القاعة و ما أن بدء وقت الامتحان وزع دكتور إدوارد عليهم الورق . بالنسبة لي سيلا كان الامتحان سهل ، و لكنه لم يكن كذلك للبقية ، بدأت سيلا تحل كل سؤال بتركيز تام ، و تتذكر كل شيء ذاكرته و تكتبه . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعد ساعتين . انتهى وقت الامتحان و ذهب كل واحد و وضع ورقته علي طاولة دكتور إدوارد ، سلمت سيلا ورقتها أيضا ، ثم خرجت من القاعة ، و ما أن خرجت وجدت دكتور جوردان لوح لها من بعيد فاقتربت نحوه أكثر ، شكله كان سعيداً حقا في وجهة نظرها و لكن ملامحه دائماً توحي بالطاقة و تعطي الطاقة الإيجابية . فقال دكتور جوردان موجها كلامه الي سيلا : " سيلا ، سمعت أنك عقدتي خطوبتك مع نوح مب**ك لكم ! حقا سعـدت من أجلك . " فردت عليه سيلا قائله : " شكرا لك دكتور جوردان . " ابتسم دكتور جوردان و من ثم أتت امرأة و وقفت بجانبه . كانت المرأة ذاتها التي كانت تقف معه المرة السـابقة ثم أمسكت الامرأة ذراع دكتور جوردان ، فقال دكتور جوردان موجها كلامه الي سيلا قائلا : " سيلا أعرفك هذه زوجتي كيت . " كان من الواضح بأنها ليست من هنا ، كانت ترتدي نظـارات شمسية و لكنها نزعتها عندما مدت يدها لتصافح سيلا . نظـرت سيلا لعين كيت مباشر ، و صدمت للغاية لون عيون كيت كان مختلفاً . كان مثل لون عيون سيلا تماماً و كانت كيت واثقةً من نفسها و لا ترتدي العدسات بالع** كانت تظهرهم ، على ع** سيلا تماماً مدت سيلا يدها و صافحتها ، كانت سيلا معجبة بشجاعتها في إظهار كيت لعيناها فقالت لكيت : " تشرفت بمعرفتك كثيرا ، بالمناسبة انت جميله للغاية . " ثم ودعتها بـ سرعة و ذهبت الي محاضرتها فقالت كيت موجها كلامها الي دكتور جوردان قائله : " جوردان انها تشبه . " قاطعتها دكتور جوردان قائلا : " تشبه إبنتنا أعلم ذلك مسبقا . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD