❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عند الساعة الثالثة ٣:٠٠ عصرا . .
كان نوح يدور و يلف في غرفة المعيشة ، ينظر إلى هاتفه مرة ، ثم ينظر إلى النافذة مرة ، و يعيد ما كان أن يفعله و هو الدورا حول نفسه مره اخري
فقالت له خالته اماندا : " نوح ، بني لقد آلمتني عيني من مراقبتك تدور بهذا الشكل ! ! جلس قليلا ! ! . "
اول مره تراه خالته متوتر بهذا الشكل لقدوم أحد الضيوف لديه ، لذلك كانت متشوقة أن تري من هذا الضيف الذي قلب حالة نوح .
قرع الجرس أخيراً ليتوقف نوح عن الدوران ، و يقترب من المراءة التي بجانب الباب ، نظر إلي شكله و ارجع شعره بيديه ثم فتح الباب .
فتح الباب لها و رآها واقفه أمامه و تحمل علبة شوكولاتة بيدها و اليد الأخرى توجد بها هدية و تبتسم ابتسامة لطيـفة كانت ترتدي كنزه بيضاء مع جاكيت قصير و قبعة دائرية ، و عليهم بنطال لونه أزرق .
أعطته سيلا الشكولاتة و فوقهم صندوق الهدية ،
اتت خالته اماندا لتقف بجانب نوح و تقول موجها كلامها الي سيلا : " سيلا ! ! ، مرحبا يا عزيزتي تفضلي بالدخول . "
دخلت سيلا و سلمت عليها فقال لها نوح : " شكرا لك يا سيلا لم يكن عليك أن تحضري لي هدية ، لا داعي لذلك . "
ردت عليه سيلا قائله و هي تأخذها منه قائله : " انها ليست لك أنت ، انها للسيدة اماندا . " ضحكت خالته اماندا في داخلها عندما قالت لنوح هذا الكلام ، ثم قدمت سيلا الصندوق المغلف للسيدة اماندا قائله : " أتمني أن تعجبك . "
ردت عليها اماندا قائله : " شكرا حبيبتي ، لم يكن عليك ذلك . "
فقالت سيلا و هي تنظر الي المنزل من الداخل : " سيدة أماندا لد*كم منزل لطيف حقا . "
ابتسمت اماندا لها ثم وقعت عيناها على علبة الشوكولاتة التي وضعها نوح علي الطاولة فقالت لسيلا : " شكراً لك ، عزيزتي لم أتعبت نفسك وأحضرت الشوكولاتة أيضا ، كانت تكفي الهدية . "
فردت سيلا عليها قائله : " لا يوجد تعب سيدة اماندا ، هذا من دواعي سروري حقا ، أتمنى أن تعجبك الهدية و الشكولاتة أيضا . "
ابتسمت اماندا علي لباقة سيلا ، لطف و جمال و تعامل ، بالطبع تتمني أن تكون زوجة نوح المستقبلية .
كان نوح يعقد يديه و ينتظر حديثهـما لينتهي .
حقا لما النساء يتكلمون كثيراً ولا يمل من الحديث ، لطالما رأى نوح ان قدرة النساء على فتح المواضيع لا محدودة ، الي أن قاطع حدثهم قائلا : " خالتي ، انها هنا لنذاكر و نعمل علي المشروع ، هيا يا سيلا . " و ما أن أنهي جملته اتجه نحو السـلالم ، ابتسمت ابتسامة أخـيرة للسيدة اماندا و أسرعت لـ اللحاق بـ نوح الذي صعد نصف مسافة الدرج
كانت تـسير خلفه متسائلةً أيّ غرفة من هذه الغرف هي غرفة نوح ، حاولت أن تفتح حديث مع نوح فقالت له : " خالتك لطيفة حقا يا نوح . "
رد نوح عليها قائلا : " كان عليك رؤيتها عندما ترى غرفتي غير مرتبه . "
ضحكت سيلا علي جملته .
وصلوا اخيرا الي غرفة نوح ،
فتح نوح باب غرفته و دخل الي غرفته ، دخلت سيلا من بعده و ألقت نظرة على كل شيء هناك.
كانت تماما تع** شخصيته ، واسعة جدا و بها سرير كبيرا للغاية ، ركن من الغرفة كان يحوي علي مكتبه بها روايات و قصص كثيره ، و ركن كان لمكتبه الكبير الذي كان يتضمن حاسوبه و الأقلام و الأوراق و الكتب ، هذا غير التلفاز الموجود أمام الاريكة التي خلفها النافذة الكبيرة الزجاجية . . .
فقال نوح موجها كلامه الي سيلا و هو يشير إلي الإمكان قائلا : " أتريدين أن نجلس على الأرضية أم على المكتب هناك ؟ ؟ . "
ابتسمت له ثم خلعت قبعتها التي كانت ترتديها و هي تقول : " لا أمانع مع كليهما ، و لكن أفضل أن نجلس على الأرضـية . "
ذهب ليحضر الأوراق للمشروع وضعها أمام سريره تقدمت سيلا لتجلس عند الأوراق ، و وضعت قبعتها على سريـره و هو جلب أقلام و انضم لها و جلس على مقربة منها . .
أخذوا يتحاورون حول المشروع و الأفكار التي لديهم .
كانت سيلا مركزه جدا و تحاول فعل كل شيء بدون أي خطأ .
نظر لها و لملامحها الجدية ، كانت مركزة بالأوراق ، شعرت بالحر ، كان نوح قد قام بإشغال التدفئة المركزية سابقاً ، لعل ذلك هو سبب شعورها بالحر .
كانت على وشك نزع جاكيت خلصتها ، حتى خمن نوح ما كانت تفعله فقال لها : " درجة التدفئة عالية صحيح ؟ ؟ . "
ردت عليه سيلا قائله : " أجل ، لا عجب أنني أشعر بالحر . "
نهض نوح من مكانه بحركة سريعة نحو المربع الصّغير الذي على الحائط و وضع درجة تدفـئة أقل من التي كانت موضوعةً سابقاً. أبقت سيلا جاكيتها على نفسها ، لا حاجة لخلعه ما دام أنه قام بتخفيض درجة التدفئة . . .
ثم عاد ليكمل مشروعه و جلس مكانه ،
و كان هكذا الجو بينهما يتحدثان بمواضيع طريفة و يتحدثان عن مدى التصاميم .
كانت ملامح نوح لطيفة و أقل حـدة مما تكون عليه في وقت الدوام ، و كان بمزاج جيـد .
كانا قد أنهيا نصف المشروع تقريبا ، بعدما أنهـت سيلا الورقة التي بيدها انتقلت للورقة التـي بعدها ، ثم وجهت نظرها الي مكتبته كانت قد رأت صورة له وهو صغير يضع يده في فمه و خدوده ممتلئة و حمراء للغاية ، فقامت و امسكتها بيدها ارتسمت ضحكة على وجهها ، لم يلاحظ نوح إنها قامت من جانبه و كان سوف يكلمها لولا أنه لم يجدها بجانبه فنظر حول الغرفة و وجدها بجانب المكتبة .
عكر ما بين حاجبيه و لاحظ الصورة بيدها
ثم وقف و اتجه نحوها قائلا لها : " ياه أنتِ هاتِيها ! ! . "
فقالت له سيلا : " لم أكن أعلم أنك لطيف و أنت صغير . "
حاول أن يمسك الصورة على أمل أن يأخذها منها و لكنها رفعت يدها جانبيا حتى لا يصل إليهـا ، و كلما كان يقترب كانت هي تبتعد أكثـر و تضحك أكثر ، أصبح يضحك معها أمسك الصورة أخيراً و أبعدها عنها كما كانت تفعل هي منذ لحظات ، حاولت سيلا أخذها منه كما كان يفعل هو منذ لحظات . . .
جسم نوح كان أطول و اضخم منها ؛ لذلك لم يحـالفها الحظ بالتقاط الصورة منه .
و في أثناء محاولاتها تلك التي باءت بالفشل ، فقدت توازنها بسبب أنها اقصر منه و وقعت عليه و تسببت هي بوقوعه أرضاً هو الآخر .
لاحظَت سيلا ملامحه عندما وقعت عليه ، التي بدأت تتحول لجـدية في غـضون ثوان معدودة فحـسب ، أصبح كل شيء جديا بينهما رغم أنهما كان يلعبان منذ ثوان ، تبادلا النظرات و وجدت نفسها عـاجزة عن تفسـير النظرة التي بعينيه دافئة تميل قليلا للحدة و التحـديق .
قاطع ذلك المشهد دق خالته اماندا علي الباب ، ليدرك كل منهما الآخر الموقف هذا نهضت سيلا بحركة سريعة ثم دخلت خالته الغرفة .
وجدته شبه مستلقي على الأرضية و سيلا تمثل أنها تبحث عن شيء .
فقالت اماندا موجها كلامها الي نوح قائله : " نوح ، لما انت جالس علي الارض هكذا ! ! ! . "
توتر نوح من سؤالها لأنه هو فعليا لا يعلم لما لا يزال على الأرضية رغم أن سيلا نهـضت عنه ، فقالت سيلا بعد أن لاحظت سكوت نوح قائله : " سيدة اماندا كنا نبحث عن ورقة مهمه لها علاقة بالمشروع ، و نوح كان يبحث اسفل السرير . " ما جعل اماندا تصدق سيلا ، أنه بالفعل يوجد الكثير من الورق أمام السرير .
وقف نوح بعدما نفض غباره الوهمي عن ثيابه ، كان التوتر واضحاً عليه .
و خالته اماندا تعلم كيف يبدو نوح حين يتوتر يحك عنقه ينظر لأي شيء ما عدا العيـنين .
ابتسمت اماندا لهم ثم قالت : " حسنا إذا الغداء جاهز تعالوا لنتناول معها . " ثم خرجت خالته اماندا من غرفة نوح .
نظر نوح إلي سيلا و وجدها كانت تنظـر للأسفـل و شعرها يحجب وجهها كانت تخفي وجهها الاحمر من شدة الخجل منه .
فقال نوح لسيلا : " هيا تعالي لننزل يا سيلا ، سمعتي خالتي أماندا . "
رفعت سيلا رأسها نحوه و نظرت إليه ، ثم لحقته فوراً بعد أن خرج نوح و اتجه نحو الأسفل كانت رائحة الطعام قوية للغاية و شهيـة بشكل لا يصدق رأت اماندا نوح فحسب و ظنت أن سيلا لم تأتي فهي لم تظهر بسبب اختفائها خلف نوح .
فقالت خالته اماندا لنوح قائله : " نوح أين سيلا ؟ ؟ . "
توقف بمكانه للحظه و نظر للخلف جعلته يشك بأنها لم تنزل معه فهي كانت ساكنة طوال سريهم نحو الأسفل .
اصطدمت سيلا بظهره بخفة بسبب توقفه المفاجئ و شرودها أيضا .
هو نظر لها من فوق كتفه ليتأكد من وجودها ، ثم قال و هو يشير خلفه قائلا : " انها خلفي تماما . "
اقترب نوح من خالته اماندا و عانقها من الخلف بينما تسكب الصحون .
و قبلها على رأسها بخفة ، و أماندا ابتسمت لفعل ابن أختها اللطيف ، نوح يحب خالته اماندا للغاية ، و يعتبرها كأمه
كانت سيلا تنظر لهم بشرود و كانت تبتسم ، كانت عيون سيلا تمتلئ بالدموع لكن لم تسقط منها قطرة واحدة .
دائماً كانت سيلا تتمني أن تعيش هي و والدتها هكذا و تطهوان معاً ، لذا شعرت بذلك الألم الذي ملا جوفها بشدة ، لم تكن تحسدهما ، بل كانت تتمنى أن يكون لديها فرد من عائلتها و يهتم بها هكذا ، دار نوح رأسه ناحيتها ، و هي لفـت وجهها سريعاً و جمـعت شـتات نفسـها .
استغرق منها الأمر وقتاً حتى تمسح الدموع التي سقطت و تمنع الأخرى من السقوط ، أخذت نفساً قويا و أخرجته ، شعر نوح أن هناك خطباً ما يحدث لها ، قطب حاجبيه و تقدم نحوها.
قال نوح بصوت منخفض بينما ينظر لوجهها و يطمئن عليها قائلا : " سيلا ، هل أنت بخير ؟ ؟ ؟ . "
كانت سيلا تفرك عيناها و تحاول إخفائهما عن نوح ، قائله : " أعتقد أن هناك شيء قد طار و دخل عيني . "
فقال لها نوح بصوت دافئ قائلا : " دعيني أرى . "
قال تلك الجملة و هو يمسك بمع**يها ، شدت أكثر على يديها حتى لا يبعدهما عن وجهها ، و لكن قبضته كانت أقوى فكان من السهل جدا أن يبعد يديها عن وجهها
كانت تقبض على عينيها ثم فتحتهما بخفة ، تفقد نوح عينيها و هو يرفع حاجبيه بخفة ، قائلا لها : " إنهما محمرتان قليلا ، ربما بسبب فركك لهما و لكنهم بخير . "
كانت خالته اماندا تنظر له و ابتسامتها كانت تملأ وجهها ، و لأول مرة ترى نوح لطيف مع الفتيات بهذا الشـكل ، كان نوح و سيلا يبدوان لطيفان و هما يقفان هكـذا ، فقالت خالته اماندا و هي تقاطعهما قائله : " هيا ، سيبرد الغداء تعالوا و كلوا . " نظر لها نوح ثم عاد و نظر إلي سيلا قائلا بصوت تسمعه قائلا : " هيا تعالي لنأكل . "
لحقته و جلست مـقا**ه على مائدة الطعـام .
تناولت أول لقمـة ، و كان لذيذاً للغاية تماماً كرائحته الجميلة ، لم تأكل سيلا وجبة دافئة معـدة بالمنزل منذ ، منذ وقت طويل ، فقالت سيلا موجها كلامها الي السيدة اماندا قائله : " وااو سيدة أماندا ، الطعام شهي للغاية ! ! لا عجب أنك تملكين مطعماً . "
فردت عليها السيدة اماندا قائله : " من الجيد أنه أعجبك ، تناولي الكثير منه إذا . "
ابتسمت سيلا لها ابتسامة دافئة ، ثم عادت لتأكل من طبقها بهدوء ، ظهر احمرار طفيف على خديها بسبب سخونة الحساء جذبت أنظار نوح إليها .
أكلت سيلا و شاركتهما بالحديث و شاركت بعض مواقف طفولتها استمر الغداء هكذا ، بمزاح و ضحك يملا قلبها ، كانت ضحكتها الصادقة أكثر ما استلطفها نوح .
كما أنه أدرك انه لم يندم على جعلها صديقة كانت تلك الضحكات التي جمعتهم هي لبدء صداقتهم ، و من يعلم كم ستكون مدة تلك الصداقة ؟ ؟ .
بعد انتهاءهم من الغداء أخذت سيلا تجمع الأطباق و تجادل خالته اماندا بأنها هي من ستغسـل الصحون .
اتفقتا أخيراً بأن تجلس السيدة اماندا مكانها و تقوم سيلا بالعمل الأطباق لم تكن كثيرة على أية حال .
كانت تجفف يداها بالمنشفة بسبب انتهائها من غسيل الصحون مدت كرسيا إلى جوارها و جلست بجانبها .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
صعد نوح لغرفته ليحضـر شيء .
سيلا و السيدة اماندا كانا يتحدثان عن الجامعة و مصاعب الجامعة و كيف تكون معاملة نوح لها في نطاق الجامعة و ما إلى ذلك ، قادهما سياق الحديث عن عائلة ، فـ قالت سيلا موجها كلامها الي السيدة اماندا قائله : " بالمناسبة حضرتك تشبهين والدة نوح للغاية . "
فردت عليها السيدة اماندا قائله : " نعم اشبها كثيرا ، لأننا توأم . "
ردت عليها سيلا قائله : " كنت أقول هذا أيضا ، إذا هل لد*ك اولادك ؟ ؟ ؟ اقصد أن نوح شاب كبير و انت و والدته توأم هذا يعني أن من المفترض أن يكون اولادك في مثل عمره ، صحيح ؟ ؟ . "
ردت عليها السيدة اماندا قائله : " لا ليس لدي اطفال . "
نظرت لها سيلا و كانت تريد أن تسألها لماذا ، لكنها **تت و لكن عيناها كانت تتكلم ، فهمت السيدة اماندا عيناها فقالت مكملة كلامها قائله : " لقد تزوجت منذ زمن ، لكن بعد فترة من زواجنا تأخر الحمل لدي و كما تعملين في زمننا كان يتكلم الناس كثير علي الفتيات مثل عندما لا يتزوجن يتكلموا ، و أن تأخر الحمل لديها يتكلموا أيضا ، إذا انفصلت يتكلموا أيضا ، و أن فعلت أي شيء يتكلمون ، لذلك كان يتكلم الناس عني أن انا تأخر الحمل لدي ، هذا غير ان اختي تزوجت و حملت و ولدت نوح في خلال سنة واحدة ، و انا كنت متزوجة قبلها بشهور قليله ، كبر نوح و اصبح عمره ثلاث سنوات ، و انا لم احمل بعد فقررت الذهاب الى الطبيب ، كشف علي و طلب مني أن افعل بعض التحليل ، و ما أن فعلت و أعطيتها له بعد أسبوع قال لي أن انا عاقر ، لم افهم في البداية معني عاقر فقالت له : " تقصد عقيمه صحيح ؟ ؟ . " رد عليا الطبيب قائلا : " لا انا اقصد عاقر ، و العقر غير العقم ، العقم يمكن حله بالأدوية و بعض الاشياء و هكذا ، لكن العاقر لا يمكن أن تحمل ، انا اسف حقا علي قول شيء كهذا لكي لكنها الحقيقة . " في تلك اللحظة نظرت له و شعرت بشيء يؤلمني في قلبي ، لقد أنكر قلبي عندما انهي الطبيب كلامه معي ، فذهبت الي منزلي و قلت لزوجي هذا الخبر كنت اعتقد أن بيننا قصة حب ، لكنه **ر توقعي و قرر أن ننفصل ، في تلك اللحظة شعرت بقلبي يتمزق الي شتات كثيرة و صغيرة ، و انفصلت عنه ، اقترحت اختي أن اتي و اعيش معها هنا و وافقت و كنت أهتم بنوح و كنت احبه بشدة الي أن كبر و كنت اعتبره ابني الذي لم اولده ، و منذ ذلك اليوم و لم اتزوج ، قررت أن حياتي هكذا ، عملت بشدة و بنيت لي مطعم صغير ثم كبرته ، و ما أن نجح مشروع المطعم قررت أن افتح مطعم اخر ، و بعدها مطعم اخر ، الي أن أصبح لدي سلسلة مطاعم مشهورة في العالم بأكمله . "