bc

صاحبة عيون الغزال

book_age16+
40
FOLLOW
1K
READ
powerful
independent
confident
sporty
brilliant
campus
like
intro-logo
Blurb

سيلا هي فتاة تدرس في الجامعة التي كانت تحلم دائما أن تدخلها ، و لديها عيون مختلفة عن الجميع ، و ما أن تدخلها تكتشف أن هناك إحتمال أن تكون مخطوفة منذ صغرها ، و تتعرف على نوح الذي كان يدرس في البداية الطب لكنه ترك الطب بعد أن توفيت والدته بين يديه ، و بدء يعمل كـ عارض أزياء ، و سوف يساعدها نوح في حل مشاكلها ، و سوف تكتشف سيلا أن المحاضر جوردان باركر يملك جزء من حياتها عندما كانت صغيرة ، و سوف تتعرف علي زوجة دكتور جوردان و تكتشف أنها عارضة أزياء و تمتلك نفس لون عيونها أيضا . . و كانت زوجة دكتور جوردان ( كيت ) تعمل مع والدة نوح ( جينا ) لأنها كانت صاحبة شركة ازياء ، و كيت كانت شريكتها في الشركة . . . و هنا تعرف سيلا أنه كانت تعرف نوح عندما كانت صغيرة . . . و سوف يبدأ نوح أن يحب سيلا .

chap-preview
Free preview
الفصل الاول 1️⃣ ?
هو فقد التعامل معهن بعد شيء حدث معه في الماضي ، لذا سلك طريق آخر لحياته قرر ان يكمل دراسته . . و يصبح رجلاً ناجحاً مستقراً ، رن منبه علي السادسة صباحا ، فقام و اغتسل ثم دخل الي غرفة الرياضة ، و بدء يجري على آلة الجري ، و عندما اتت الي السابعة صباحا ، ذهب إلي حمامه ، و اخذ دش سريع ، و ذهب و ارتدي ملابسه سريعاً ، ينظر لنفسه بالمرآة كنزة بيضاء و بناطل جينز اسود ، شعره دائماً مرفوع ، و يليق به كثيراً ، يرتدي معطفه الجلدي الاسود ، ثم ينزل الي الأسفل ، و يأخذ مفاتيح سيارته الملقاة بإهمال على المنضدة التي بجانب الباب ، ثم ارتدى حذائه الأبيض ، و لم ينسى نظاراته الشمسية بالطبع ، لكي تعطيه مظهر جذاب كالعادة ، و خرج خارجاً لسيارته الجيب الأنيقة ، طبعاً لم ينسى ان يمر على محل القهوة المفضل لديه ، و يحصل على قهوة ، قبل دوامه بالجامعة و أتجه إليها . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ بينما تستيقظ جميلتنا على صوت مزعج للغاية ، نعم انه المنبه نظرت وهي مندهشة ، قائله : " اوه ، سوف أتأخر . " لـ تنهض من الفراش بأسرع سرعه لديها متوجهتاً للحمام ، ثم تذهب الي خزانتها سريعا ، لتختار ملابسها المناسبة لطقس اليوم ، وارتدت كنزة رمادي و جينز ابيض ، و تركت شعرها مفرود ، و وضعت مرطب شفاه فقط ، ثم اتجهت إلى الأسفل ، و نزلت من على الدرج على أمل ان تودع والدها ، و لكن كالعادة فهو مشغول في عمله ذهبت مسرعة و ركبت سيارتها ، و وصلت الى جامعتها على الموعد تماماً ، لتري تجمعات فتيات و شباب ، يهتفون باسم نوح علي سيارة فخمة تبدو لأحد الأثرياء . لم تهتم كثيراً و دخلت الي الجامعة ، ثم تتجه نحو مكتب شؤون الطلبة ، لتطرق على باب غرفته ، ليردف هو بقول : " ادخل . " دخلت متوترة قليلاً ، ثم سألته عن قاعتها و جدولها فيرد عليها الموظف ، قائلا : " حسناً ما أسمك ؟ ." فردت عليه ، قائله " أسمي سيلا كايدن كيران . " ليمسك الموظف لوحة مكتوب بها اسماء الطلاب ، و بعد أن وجد اسمها قال : " انتٍ الفتاة التي دخلت بالمنحة الدراسية ؟ ؟ . " فردت عليه سيلا ، قائله : " نعم أنا هي . " فتح الموظف اللاب توب خاصته ، و كتب اسمها عليه ، فظهر له جدولها الخاص بها ، فطبعوا لها ، و بعد أن انتهي أعطاها ايها ، فقالت سيلا : " شكرا لك . " رد عليه الموظف ، قائلا : " العفو ، هيا اذهبي الي محاضرتك قبل أن تتأخري أكثر من هذا . " نظرت سيلا الي جدولها ، و وجدت أنها متأخرة خمسة عشر دقيقة ، خرجت سريعا من غرفة شؤون الطلبة ، بعد أن شكرته مره ، و جريت الي قاعتها ، بينما عيناها لم تنظر امامها ، فاصطدمت بشخص عملاق متسببة بانسكاب قهوته على كنزته البيضاء ، لم تنظر بمن اصطدمت ، فقط اعتذرت و ركضت اسرع من الاول ، تبقت دقائق و القاعة سوف تغلق ، و لن تستطيع الدخول ، و ليس لها وقت للاعتذار ! ! ، هو أيقن أنها عكرت مزاجه منذ الصباح اللعين ، لـ ينظر لقميصه الذي اصبح باللون البني ، رفع نظره ليحاسب تلك الفتاة ، لكن لم يكن هنالك إلا الهواء فحسب ، فـ أستدار بـ نصفه العلوي ليلمحها ، لم يكن أحد يجري سواها ، شعراً اسود لمنتصف ظهرها و كنزة رمادي و جينز و حذاء ابيض حقيبة كتب عليها حرف ال S ، هو حفظ ذلك كله . . . ❀✿☆ ❧─• ❥ ❦ ❥ •─❧ ☆✿❀ لوحت لها صديقتها بياتريس من بعيد حتى تتمكن من رؤيتها ، ذهبت سيلا لتجلس بجانبها ، فقالت له بياتريس : " أهلاً سيلا " ردت عليها سيلا ، قائله : " اهلا تريس ، لقد تعبت بالركض الى هنا . " أصبحت أنفاسها منتظمة ، و أخيراً بعد ركض كل تلك المسافة ، بينما تريس تحدق بها فقالت سيلا لها : " ما تلك النظرة ؟ ، هل يوجد شيء ؟ . " فـ ردت عليها تريس ، قائله : " ارتديت عدساتكِ اللاصقة مرة أخرى ، صحيح ؟ . " فردت سيلا بتذمر ، قائله : " آه تريس ، رجاءً لا تبدي ، لقد عانيت بالفعل منذ المدرسة ، إنني أمقت لون عيني للغاية . " قالت اخر جملة بانفعال خفيف ، منتظرة رد فعل تريس ، فقالت تريس لها : " و لكن لونهما جميل جداً ! . " سيلا بتعجب ، قائله : " جميلتان ! ! عندما يكون لونهما طبيعي مثل البشر ، عندها قولي جميلتان . " تريس : " ما السيء في الحصول على عينين بلون غريب و نادر ؟ ؟ . " فردت سيلا . ، قائله : " السيء هو انني احصل على التنمر منذ أن كنت صغيرة ! . . " **تت للحظات معدودة ، ثم أكملت كلامها ، قائله : " آه . ، ما هذا الصباح السيئ حتى انني اصطدمت بإحداهم و سكبت قهوته عليه . " دخل نوح و قطب حاجبيه و بدأ غاضباً ، فسيلا نجحت بتعكير مزاجه بجدارة ، ذهب ليجلس بمكانه ، رفع أنظاره لينظر لها ، إنها الفتاة التي اصطدمت به ، هو سـ يتأكد من محاسبتها بعد المحاضرة ، دخل الدكتور المحاضر ليلقي التحية ، يباشر بحديثه ، قائلا : " مرحباً بكم في الجامعة ، هذه اول سنه لكم هنا ، لذلك أنا ادعى دكتور جوردان باركر . " ليكمل حديثه الممل عن الدرس ، شعرت سيلا بنعاس قوي . ، بعد مرور عشر دقائق فقط ، و لا يزال هناك وقت طويل على انتهاء المحاضرة ، و لكنها أجبرت نفسها على أن تستيقظ . . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ بعد انتهاء المحاضرة . . اخذت سيلا حقيبتها و اتجهت نحو الخارج ، برفقة تريس . شعرت بتلك اليد التي جذبتها من الخلف ، تسببت برجوعها للخلف قليلا ، كانت ستقول شتيمة حقاً لذلك اللعين ، الذي جذبها من الخلف ، لتنظر بتفاجئ ، قائله : " من انت ولما جذبتني للخلف " كانت منتظرة ان يفسر سبب فعلته هذه ، فقال نوح لها : " أليس من قلة الاحترام ان تذهبي بدون اعتذار ؟ ؟ . " عكرت سيلا حاجبيها بخفة ، و رفعت حاجبها الأيمن ، هي تتخيل بأنها تقتله بعقلها و لكنها ، قالت له : " و لكنني لا اعتقد انني فهمت ما قلته الان ؟ ؟ . . " فرد عليها نوح ، قائلا " لقد سكبتي قهوتي هذا الصباح على كامل قميصي ، و لم أشربها بسببك ، و أيضاً افسدتي لي كنزتي . " تذكرت فوراً ذلك الموقف . هي عدلت من وقفتها ، و قالت : " اعتذر على الذي حصل هذا الصباح . " حدق بها بنظرة عجزت عن تفسيرها ، و قال لها : " إنتبهي لخطواتك المرة القادمة ، و انظري امامك عندما تركضين كـ المجنونة . " قال تلك الجملة و أدار وجهه ليرفع شعره و يذهب . فقالت سيلا ، بعد أن ذهب قائله : " مهلا هل قام بنعتي بـ المجنونة للتوه ؟ ؟ . " **تت قليلا ، ثم أكملت قائله : " ماذا يظن نفسه ؟ ؟ ، ليتكلم معي بتلك الطريقة ! " تريس : " سيلا ، لما عليك ان تكوني غ*ية ؟ ؟ ، أتعلمين بمن اصطدمت ؟ ؟ ! . " نظرت لها سيلا بعدم اهتمام . " لا أعلم ؟ ؟ ؟ ، الذي أعلمه هو إن هذا الشخص اصبح بـ لائحتي السوداء . " نظرت لها تريس باستغراب ، قائله : " أحقاً لا تعلمين من هو ؟ ! . إنه نوح يعقوب ابن أشهر م**مة أزياء و سيد أعمال ، و هو عارض أزياء مشهور . " فقالت لها سيلا ، قائله : " لا يهم ، لقد أصبح في لائحتي السوداء الان . " أردفت تريس لها بتفاجئ و سخرية ، قائله : " أخشى انك انت التي أصبحتي بـ لائحته السوداء . . " ثم بدأت في الضحك . فـ نظرت لها سيلا بـ سخرية ، قائله : " لا أهتم ، أفهمه انه شخص مغرور ولديه غرور الملوك ، هيا لنذهب لنأكل " قالت سيلا تلك الجملة و هي لتسير مع تريس نحو الكافتيريا ، حولت انظارها نحو اللافتات التي تحمل جميع انواع الأطعمة . عيونه اصبحت تلمع و متوسعة كل مأكولاتها المفضلة على القائمة ، فطلبت سندويتش مع الباربيكيو مع مشروب غازي ، اتجهت نحو طاولة صديقتها بهدوء ، بينما تريس تنظر لها برفق . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعد عدت محاضرات . . انتهى دوام سيلا ، و لكن تريس بقيت بالجامعة لأنه لديها محاضرة إضافية ، كانت تمشي الي موقف السيارات بالجامعة و هي تتصفح صفحتها الانستقرام ولم تنتبه لذلك الشارع الذي كانت على وشك السير فيه دون الالتفات لليمين او لليسار ، و لم تشعر بتلك السيارة التي كان سائقها على وشك الاصطدام بها ، و لكنها نظرت بيمينها حتى لمحت تلك السيارة على بعد أمتار قليلة منها ، أغلقة عيناها بشدة خوفاً منها ، و استطاع ذلك السائق أن يوقف سيارته باللحظة الأخيرة ، نزل السائق من سيارته بـ غضب ، قائلا : " ماذا قلت لك عن النظر أمامك أثناء المشي ؟ ؟ . " هذا كل ما سمعته سيلا ، بينما هي مغمضة العينين ، و شبهت علي صوته ، و كانت تقول في نفسها : " هذا يشبه صوت الغ*ي الذي قابلته اليوم ، بل هذا صوته ! ! . " فتحت سيلا عيناها و وجدته ، كان غاضباً جداً و عروق عنق بارزة بينما هو يصرخ ، قائلا : " انتِ هل تسمعينني ؟ ؟ ! . هذه المرة الثانية على التوالي التي تفسدين بها مزاجي ! ! . " نظرت إليه سيلا و هي متفاجئة من كلامه ، قائله : " " هل مزاجك اهم من حياتي ؟ ! ! ، كدت اموت ايها المعتوه ، على كل حال انا آسفة لن تتكرر . " نظرت له كان يحاول إخفاء غضبه و نظر لي بعصبية ، قائلا : " من تنعتين بـ المعتوه ؟ ! اذهبي لا اريد ان أرى وجهك مرة ثانية أمامي . " هو عاد الى سيارته و قاد بتهور أمامها ، الي ان أص*رت صوت عجلاته صوتاً مزعجاً . . فقالت سيلا في نفسها : " يتكلم و كأنني متشوقة لرؤيته ذلك المتعجرف " وصلت سيلا لمنزلها و فتحت الباب اردفت بينما تخلع حذائها ، قائله : " أبي انا في المنزل . " مشيت لأدخل المطبخ و احصل على قارورة مياه من الثلاجة ، ثم ذهبت إلى مكتب والدي في المنزل لأراه يعمل على اللاب توب لا يجب ان يزعجه احد بينما يعمل ، تن*دت بخفة ثم قلت له : " عملاً موفقاً ابي " كنت سوف أخرج و لكنه أوقفني ، قائلا : " كيف كانت جامعتك اليوم ؟ ؟ . " فقالت سيلا في نفسها ، قائله : " حسناً لنكن صريحين ، هي كانت جيدة بشكل سيء ، " ثم قالت بصوت مسموع : " جيدة . " رد عليها والدها ، قائلا : " يسرني سماع هذا ، إذهبي لتنالي قسطاً من الراحة ، " فردت عليه سيلا قائله : " و أنت أيضاً ، لا ترهق نفسك بـ العمل . " قالت سيلا تلك الجملة و هي تغلق الباب خلفها و صعدت الدرج لـ طريقيها لـ غرفتها ، فتحت سيلا الباب لـ ترمي نفسها على السرير . أنا و أبي لا نحصل على وقت لنقضيه سوياً ، فهو إما العمل ، أو في العمل ، أو مع أصدقائه ، إما امي روسية الأصل ، انفصل عن والدي و ذهبت إلى روسيا ، و منذ ذلك الوقت نحن لا نتحادث مطلقاً . إما انا وحيدة والدي لم ينجبا غيري ، لذا اقضي معظم وقتي بين كتبي وعلى مكتبتي تلك التي تقع بزاوية الغرفة بجانب الشرفة . خلعت ملابسي و أخذت أخرى جديدة من الدولاب ، كنزة وردية و شورت قصير ابيض اللون وضعتهم على السرير ، ثم اتجهت نحو حمامي و ملئت حوض الاستحمام بالماء لساخن والصابون الازرق و الأبيض فأصبح لونه ازرق و الكثير من الرغاوى البيضاء كما احب دخلت الحوض لأشعر جسدي متخدراً , و مستقراً من الجميل حقاً أن تأخذ حماماً بعد يوم مُتعب بعد أن انتهيت من الاستحمام خرجت مرتدية الروب و الف , شعري بمنشفة جلست امام المرآة أرطب بشرتي ، و جففت شعري و ارتديت ملابسي ، تفقدت ما أخذته اليوم من محاضرات و درستها جيداً . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ في منزل نوح . وصل نوح الى منزله لـ يخلع حذائه ، صعد لغرفته مباشره . خلع ملابسه و أغتسل خرج من حمامه يلف المنشفة حول خصره لتبان عضلات بطنه السداسية و يدلك رأسه بأخرى برفق ثم ارتدي كنزه زرقاء اللون و معها بنطال كحلي اللون ، ثم شق طريقه نحو المطبخ ليفتح الثلاجة ليخرج الطعام منها التي جهزته له الخادمة قبل ان ترحل ، بينما هو يأكل و يحادث صديقه قائلا : " متي سوف تأتي الي الجامعة ؟ . "

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.9K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook