❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل نوح .
عاد نوح لمنزله و رمي مفاتيح مثل العادة ، ثم جلس مع خالته اماندا و تكلم معها و اكل أيضا ، ثم بعدها أتجه لغرفته و بدء يذاكر لمدة طويلة للغاية ، بعدها بقليل امسك هاتفه و فتح صفحة سيلا لكي يري الصور التي توجد في صفحتها و منشورتها ايضا ، و ما أن انتهي وضع هاتفه جانباً ، ثم ذهب لكي ينام قليلا ، لكن قاطعه رنين هاتفه ، كانت سيلا التي تتصل لكن عبر الانستغرام ، رد عليها نوح قائلا : " مرحبا سيلا . "
فقالت سيلا له : " مرحبا نوح ، كيف حالك ؟ ؟ . "
نوح : " بخير ، لكن لما اتصلت الان ، كان من الممكن أن أكون نائم . "
فردت عليه سيلا قائله : " و هل تضع إعجابات علي منشوراتي عندما تكون نائم ؟ ! . "
سكت نوح قليلا ثم قال : " أحيانا ، في الواقع أضع الاعجاب احيانا عندما اكون نائم . "
ضحكت سيلا علي جملته ثم قالت له : " أريد التكلم معك قليلا . "
نوح و هو يعدل جلسته قائلا : " حسنا تكلمي انا اسمعك . "
فقالت له سيلا : " تعلم كنت أتكلم مع بياتريس عندما اكون حزينة ، و لكن الان علاقتي معها ليست جيدة ابدا ، لذلك كنت اتوقع ان تسمعني ، لكن إن كنت لا تريد لا بأس . "
قاطعها نوح قائلا : " انا اسمعك ، يمكنك أن تتكلمي معي في أي وقت تردين . "
فردت عليه سيلا قائله بـ مزاح : " حتي لو كنت نائم ؟ ؟ . "
ضحك نوح علي سؤالها لأنه يعلم ما تقصده فرد عليه قائلا : " نعم ، حتي لو كنت نائم . " **ت قليلا ثم قال : " لما انت حزينة ؟ ؟ . "
سيلا : " لقد فقدت صديقتي ، أو بالأصح التي كنت احسبها صديقتي ، و في الواقع علاقتنا دامت لمدة سبع سنوات تقريبا ، لذلك أنا حزينة . "
لم يعرف ماذا يقول لها نوح فقال : " انظري انا فاشل في المواساة ، لكن من الممكن أن نغير الموضوع الي أن تتغير حالتك . " ثم قال بصوت خافض لكنها تسمعه فقال : " ماذا اقول ؟ ؟ ، ماذا اقول ؟ ؟ " سكت قليلا ثم قال لها بصوته العادي : " حسنا ، ما طعامك المفضل ؟ ؟ . "
فردت سيلا قائله : " احب الشاورما ، ماذا عنك ؟ ؟ . "
فقال نوح لها : " احب طعام خالتي كله ، لا أكلة مفضلة لدي ، جميع الطعام الذي تحضره خالتي لذيذ لذلك الجميع الطعام مفضل لدي . "
**ت قليلا ثم قال : " ما لونك المفضل ؟ ؟ . "
فردت سيلا : " احب اللون الازرق ، و خصوصاً لون البحر و السماء ، و انت ما لونك المفضل ؟ ؟ . "
فقال نوح : " احب الاسود كثيرا ، و البنفسجي أيضا . " ثم قال في نفسه : " احب البنفسجي بسبب لون عينك . "
قال نوح لها : " سيلا اعطيني رقمك ، سوف اكلمك علي هاتفك ليس علي الانستغرام . "
سيلا : " حسنا ، كما تريد . " قالت له رقمها و كتبه نوح علي ورقه ثم اقفل معها و كتبه علي هاتفه كما قالت له سيلا و اتصل عليها و رجعوا يتكلموا مرة أخرى ، ثم بدء كل منهم يتكلم عن مواضيع مختلفة و ظلوا هكذا الي أن أصبحت الساعة متأخرة ، و منذ متي تلك المكالمات الليلية و المتأخرة مع فتاة تكون علاقتهم اصدقاء فقط ليس إلا ، هو لم يكن نوح الذي يكون متكبر في الجامعة ، أنه لديه شخصية لطيفة للغاية كان يخفيها عن الناس ، و هكذا بقيا يتحادثان بأمور أخرى أحدها المثير للاهتمام و أحدها التافه ، بـ الرغم من تفاهته فإنه خلق جو لطيفا بينهما لم يضحك نوح مع أحدهم بالقدر الذي ضحكه مع سيلا ، و هي لم تلمع عيناها بهذه الطريقة عندما حادثت أي شخص من حولها سرقهما الوقت حتي أصبحت الساعة تشـير إلى الواحدة صباحا .
ألقي نوح نظرة خاطفة عـلى سـاعته الموجودة امامه ، ثم أعاد النظر للساعة بإمعان و أدرك أن الوقت تأخر كثيرا ، و فعلا لم يشعر بالوقت ، فقال لسيلا : " سيلا ، أتعلمين ما الوقت الان ؟ ؟ . "
فردت سيلا قائله : " لا اعلم . " ثم أبعدت هاتفها عن وجهها و رأت أن الساعة أصبحت الواحدة و النصف صباحا فقالت لنوح : " نوح لقد تأخر الوقت كثيرا ، هيا الي اللقاء . "
فقال نوح : " الي اللقاء . " لكن لم يغلق أحد فيهما الخط ، ينتظر نوح أن تغلق سيلا اولا ، و هي كانت تنتظر أن يغلق نوح أولاً .
ضحكا الاثنين في الوقت ذاته لأن الأمر بدا غ*يا و محرجا قليلا .
فقال نوح : " حسنا يا سيلا إلى اللقاء هذه المرة حقا . "
ردت عليه سيلا قائله : " الى اللقاء . "
بعدها أغلقت سيلا أولاً أبعدت يدها التي تحمل الهاتف عن أذنها ، و تبتسم للغاية ، حقا غير مزاجها السيء أنه ذلك النوع من الأشخاص من الخَارج يبدو قاسياً و لكن داخله و تفكيره هو أجمل ما فيه ، بقيت ابتسامتها عالقة على وجهها الي أن قالت في نفسها ماذا اسمي نوح علي هاتفي ، فكرت سيلا قليلا الي أن كتبت في النهاية { ( نوح . ) }
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
كان هو بنفس حالاتها محتار إلى أي اسم سيسجـل اسمها كتب في البداية { سيلا كايدن . } ، لكنه مسحه و احس ان هذا الاسم رسمي للغاية ، فكتب هذه المرة { سيلا . }
ثم خلد الي النوم .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥