❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عند سيلا . .
عندما ذهب نوح قالت سيلا موجها كلامها الي تريس قائله : " ماذا بك ؟ ؟ . "
لكن قالت لها تريس : " من كنت تنوي أن تقولي لي ، عندما تتزوجوا ، لا بالطبع كنت سوف تخبريني عندما يصبح لد*ك اطفال صحيح ؟ ؟ . "
سيلا و بدء الغضب يتسلل إليها قائله : " ما الذي تقولينه ؟ ؟ ! ، ثانيا هذه رغبة نوح أن لا نخبر أحد ، ثالثا لماذا لم تفرحي لأجلي ، الم تقولي من قبل أن كل الفتيات تتمني أن يتزوجه ، و هو اختارني إذا لماذا لست سعيدة من اجلي ؟ ؟ . "
فقالت لها بياتريس : " و هل يعرف أنه اختار وحش ذو أعين ق**حة للغاية ؟ ؟ . "
في تلك اللحظة نظرت سيلا الي نوح و وجدته ينظر إليها ، لـ نرجع الي بياتريس ، حسنا عندما قالت بياتريس ذلك الكلام و خصوصاً اخر جملة هدمت علاقتها مع سيلا و للأبد .
ثم تركتها بياتريس و ذهبت و تركت سيلا لوحدها ، كانت تتوقع سيلا أن بياتريس هي الوحيدة التي ستقف بجانبها ، لكنها تركتها لوحدها ، لوحدها تماماً لقد تخلت عنها بسبب الغيرة ، كانت تتمني أن تصبح مكان سيلا ، أن تكون لديها عيون جميلة مثلها ، و أن يحبها نوح ، أو وليام علي الاقل ، كانت بياتريس تتمني و تحلم أن تتزوج شخص غني و مشهور من الجميع ، و عندما وجدت كل هذا ذهب إلي سيلا غارت منها بالطبع ، و للأسف لم يصبح لسيلا أحد يقف بجانبها سوي نوح .
لم تعرف سيلا الي اين تذهب ، فقط أردت أن تكون لوحدها قليلا ، لذلك ذهبت الي خارج الكافتيريا ، و كان نوح يراقبها الي أن رآها تذهب فقال بصوت مسموع قليلا : " الي اين تذهب ؟ ؟ . "
فنظر وليام للمكان الذي ينظر إليه نوح ، و وجد سيلا تتجه للخارج ، فقال له وليام : " يبدو أنها حزينة للغاية ، اذهب إليها من الأفضل . "
نظر له نوح ثم أتجه نحو سيلا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
خرجت سيلا من الكافتيريا لتتجه نحو مكان فارغ تجلس فيه لوحدها ، لكن عندما كانت تمشي سمعت صوت نوح و هو ينادي عليها ، فتوقفت و نظرت خلفها و وجدته يقترب منها قائلا : " ماذا بك ؟ ؟ ، هل انت بخير ؟ ؟ . " نظرت له سيلا و لم تتكلم ، فقط ظلت تنظر إليه و لم تحاول حتي أن تتكلم ، فهم نوح نظراتها فأمسك يدها و مشي معها الي أن وصلوا إلى سيارة نوح ، اركبها نوح السيارة ثم أتجه لمكانه و ركب هو الآخر ، و عندما جلس نظر إليها و وجد بعض الدموع تنزل من عيناها ، عدل جلسته ليقول لها : " ماذا حدث معك ؟ ؟ . "
ردت سيلا عليه و صوتها كان ملئ بالحزن : " تركتني بدون أن تسمعني حتي ، و قالت إن لون عيني ق**حتين للغاية . "
قاطعها نوح قائلا : " هل تعلم لون عينك ؟ ؟ . "
هزت سيلا رأسها بإيجابية فأكمل نوح كلامه قائلا : " سيلا ، عيناك لا تصنع منك ق**حة ، انتِ من تفعليـن هذا ، لذا توقفـي عن إخفاءهما و إظهاريهما للعَـالم و قولي لنفسك عيناي أجمل من الجميع ، انت تملكين سحراً قويا أحبي نفسك أولاً ، و سوف يتحسن كل شيء بعدها . "
سيلا : " لكنني حزينة و لا احب شكلهم ابدا . "
فرد نوح عليها قائلا : " ذلك الحزن سيزول و لن يستمر ، أنتِ تكرهين لون عينك بسبب كلام الآخرين ، لكن فكري أن تحبيهم و لن يفرق معك اي احد و لا كلامه حتي ، و هي امسحي دموعك . "
ثم وضع مفاتيحه في السيارة و شغل المحرك فقالت له سيلا و هي تمسح دموعها : " الي اين سوف نذهب ؟ ؟ . "
نوح : " سوف نذهب لمكان جميل للغاية ، و لا تقلقي لن تتأخر سوف نجلس قليلا فقط ، هذا غير أنه يتبقى علي المحاضرة الأخرى ساعة و نصف . "
و ما أن أنهي كلامه ، فتحت سيلا حقيبتها و أخذت علبة العدسات اللاصقة و وضعتها فيها و وضعت قطرة كانت معها في حقيبتها طوال الوقت ، كان نوح يسترق النظر إلي عيناها ، و يحاول أن يركز على الطريق و لكن كان ينظر إلى سيلا من وقت الي اخر ، و من حسن حظه اوقفتهم الإشارة لأن لونها كان احمر فنظر إليها و وجدها كانت تنظر إلي يدها ، فقال لها : " هل تحبين الايس كريم ؟ ؟ ؟ . " قال محاولا أن يفتح معها كلام ، نظرت له سيلا قائله : " نعم انا احبه للغاية . " فرد عليها نوح قائلا : " سوف نذهب الي افضل مكان هنا اعرفه يبيع الايس كريم . "
سيلا : " حسنا انا موافقة ، لكنني احزرك عندما اكون حزينة أحب أن أكل الكثير من الآيس كريم ، لذلك سوف تدفع الحساب لوحدك . " كانت سيلا تقول هذا الكلام لكي تمزح معه فقط ، رغم أنها كانت حزينة ، فقال لها نوح و هو يضحك : " حسنا ، ليس لدي اي مشكلة في هذا ، اطلبي ما تشائي و انا سوف تدفع . "
تلونت الإشارة و اصبحت خضراء فتحرك نوح بعد أن سمع صوت العربة التي خلفه تماما ، فتحرك سريعاً متجها نحو محل الآيس كريم .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
أمام محل الآيس كريم .
نزل الاثنين من السيارة ، و لكن قبل أن ينزلوا وضعت سيلا عدساتها مرة اخري ، اقترب نوح من سيلا بعد أن نزل و هو يعطي لها ذراعه لكي تمسك به ، وضعت سيلا يدها بين ذراعيه ، و دخلوا سويا الي المحل .
جعل نوح سيلا تختار المكان الذي سوف يجلسوا به ، اختارت سيلا مكان قريب من الزجاج ، فذهبوا و جلسوا هناك ، لم تمر دقائق حتي اتي لهم النادل ، ل** يأخذ طلبهم ، فقالت سيلا : " انا اريد طعم الشكولاتة و المنجا و الكراميل ايضا و ضع لي عليهم صوص الشكولاتة . "
نظر النادل الي نوح فقال له نوح : " انا اريد الشكولاتة و الفراولة و قطع الشكولاتة عليهم فقط . " ابتسم له النادل ثر رحل ، فقال نوح لسيلا : " كنت اعتقد انك ستطلبين الكثير من الأطعمة ، بسبب كلامك و اذا هم ثلاث اطعمه فقط . "
ابتسمت سيلا له و قالت : " يمكنني أن أطلب المزيد أن ارت . "
ابتسم لها نوح ، ثم نظر إلي ساعته و وجد أنه تبقي ساعة علي المحاضرة الثانية ، جلسوا لمدة قليلة فقط حتي اتي إليهم الآيس كريم ، جلسوا يأكلوا و يتكلمون قليلا ، الي أن نظرت سيلا الي هاتفها و وجدت أنه تبقي نصف ساعة علي المحاضرة فقالت سيلا لنوح : " هيا لنذهب تبقي نصف ساعة علي محاضرة دكتور إدوارد . "
نوح و هو يستعد للرحيل قائلا : " حسنا هيا لنذهب . " وقف نوح سريعا و ذهب ليدفع الحساب ، كانت سيلا تنتظره الي أن انتهوا و اتجهوا الي السيارة مرة أخرى ، ثم قاد نوح السيارة سريعا لكي لا يتأخروا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في الجامعة .
نزلت سيلا أمام الجامعة ، و ذهب نوح ليركن السيارة ، انتظرت سيلا نوح الي أن اتي فقال لها : " لماذا لم تدخلي ؟ ؟ . "
فردت عليه سيلا قائله : " لقد كنت أنتظرك ، هيا لندخل . "
دخل الاثنين الي الجامعة ، و اتجهوا نحو القاعة ، و عندما دخلوا جلست سيلا و بجانبها نوح ، بعدها بقليل دخلت بياتريس و نظرت إلي سيلا ، ثم تجاهلتها و جلست بعيدا عنها .
لم تهتم سيلا كثيرا و أمسكت قلمها و بدأت تكتب ما يقوله دكتور إدوارد ، الي أن انتهت المحاضرة فقال دكتور إدوارد : " فقط لتذكير ، يوجد يوم السبت امتحان ، لذلك ادرسوا جيدا . "
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
انتهت المحاضرة و خرجت سيلا من المحاضرة لوحدها ، لأن نوح وقف يتكلم مع وليام قليلا ، خرجت سيلا من الجامعة و اتجهت نحو محل البقالة الذي يقع بجانب الجامعة لكي تشتري لنفسها بعض الشيبس و الكولا ، لأنها ستجلس لوحدها في المنزل الليلة بأكملها ، و ما أن انتهت اتجهت نحو سيارتها وضعت الاشياء التي اشترتها بجانبها و حقيبتها أيضاً ، و قبل أن تحرك السيارة دق أحد علي نافذة السيارة ، و كان نوح فتحت سيلا النافذة ، فقال لها نوح : " انزلي لأوصلك للمنزل . "
سيلا : " لا ، شكرا لك . "
نوح : " هل انت بخير ؟ ؟ . "
سيلا : " انا بخير ، لماذا تسأل ؟ ؟ . "
نوح : " لا شيء فقط سالت ، لكن سوف اوصلك الي الجامعة منذ بعد أمس ، سوف امر علي منزلك و اخذك و نأتي الي هنا معن . "
سيلا : " حسنا ، لا مانع لدي ، الي اللقاء . "
نوح و هو يبتعد عن السيارة قليلا : " وداعا . " نظرت سيلا الي الخلف و بدأت ترجع بالسيارة ، ثم أشارت لنوح بيدها و قادت السيارة نحو منزلها .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
أمام منزل سيلا .
كانت سيلا سوف تنزل لولا أنها تذكرت هدية بياتريس ، اخذت الاشياء التي اشترتها و حقيبتها ثم نزلت من السيارة و فتحت الباب الخلفي لتأخذ الهدية التي احضرتها بياتريس ، ثم دخلت الي منزلها ، اتجهت نحو المطبخ اولا و وضعت الاشياء فتحت الصندوق الذي فيه هدية بياتريس و كانت تريد رمي الكوب ، لكنها قالت لنفسها : " لا أنه يبدو جميل ، لقد خسرت بياتريس ، لكنني لن أرمي ذلك الكوب سوف اجربه اولا . "
وضعت سيلا به مشروب ساخن أو بالأصح شكولاتة بالحليب لأنه لا يعمل سوي مع الأشياء الساخنة و ما أن وضعت به و امسكت الكوب تغير لونه تماما و أصبح لونه اسود نظرت إليه سيلا بإعجاب ، و في لحظات بدء نصف الكوب الذي يقع في الاسفل أصبح لونه ازرق ، و في الأعلى لونه اسود كما كان ،
نسيت سيلا ماذا يعني اللون الازرق فبحثت علي الورقة التي كانت بالصندوق مع الكوب و وجدت معني اللون الازرق هو التحمس لشيء أو الامل .
اخذت سيلا الكوب معها الي غرفتها و صعدت للأعلى ، غيرت ملابسها اولا ، و كانت تدرس لأنه تبقي علي الامتحان يومان فقط
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل نوح . . .
عاد نوح لمنزله و رمي مفاتيح مثل العادة ، ثم جلس مع خالته اماندا و تكلم معها و اكل أيضا ، ثم بعدها أتجه لغرفته و بدء يذاكر لمدة طويلة للغاية . . . بعدها بقليل امسك هاتفه و فتح صفحة سيلا لكي يري الصور التي توجد في صفحتها و منشورتها ايضا ، و ما أن انتهي وضع هاتفه جانباً ، ثم ذهب لكي ينام قليلا ، لكن قاطعه رنين هاتفه . . . كانت سيلا التي تتصل لكن عبر الانستغرام ، رد عليها نوح قائلا : " مرحبا سيلا . "
فقالت سيلا له : " مرحبا نوح ، كيف حالك ؟ ؟ . "
نوح : " بخير ، لكن لما اتصلت الان ، كان من الممكن أن أكون نائم . "
فردت عليه سيلا قائله : " و هل تضع إعجابات علي منشوراتي عندما تكون نائم ؟ ! . "