الفصل التاسع و الخمسون 5️⃣9️⃣?

2005 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . . . سيلا كانت بـ المتجر حائرة جدا حول ما يجب عليها شراءه ، لم تقم بـ شراء هدية لـ رجل من قبل ، و لا تعرف ماذا هم يحبون . . . بينما كانت تعبث بـ الچواكيت الرجالية المعلقة اصطدم بها احد و عندما لفت ظهرها له وجدته شخص لم تكن تتوقع أن تجده هنا . . . دكتور جوردان : " سيلا ؟ " فـ قالت سيلا له : " مرحبا دكتور جوردان . " كان دكتور جوردان من قابلته ، كان من الغريب جدا تواجده هنا بعد ساعات الدوام . . . فـ قال لها دكتور جوردان : " ماذا تفعلين في قسم الرجال ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا شيء ، ماذا تفعل انت هنا ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " أبحث عن جاكيت لي . " فـ قالت سيلا له : " لـ ماذا ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان قائلا : " لا تقولي لـ أحد اتفقنا ج كيت وبختني لـ عدم شرائي جاكيت جديداً لهذا الشتاء . " قال دكتور جوردان تلك الجملة و هو يخفض صوته . . . فـ قالت سيلا و هي تبتسم له : " لا تقلق لن اقول لـ أحد . " ابتسم دكتور جوردان و نظر لها ، كانت تنظر في كل مكان اكنها تبحث عن شيء . . . فـ قال لها دكتور جوردان : " أنا متأكد أنك لم تأتي لـ قسم الرجال عبثاً ، انت تبحثين عن شيء بـ التأكيد ؟ ؟ " نظرت له سيلا و زمت شفتيها تحاول منع ابتسامتها من الظهور ، ماذا لو استعانت بـ دكتور جوردان في اختيار الهدية ؟ ؟ ، إنه رجل و ربما يعرف ماذا يحب نوح ؟ ؟ . . . فـ قالت سيلا له : " في الواقع عيد ميلاد نوح سوف يكون في الغد و . " فجأة أشار دكتور جوردان بـ يده أن تتوقف سيلا عن الكلام ، فـ توقفت سيلا عن الحديث تلقائياً . . . فـ قال دكتور جوردان : " لقد اصطدمت بـ الشخص الصحيح ، تعالي معي . " شدها من يدها و هي ابتسمت إنها تحب دكتور جوردان إنه بمثابة والد لها شخص مراعي و يحب المساعدة و يكترث لـ الآخرين كما لو كان والد أحلامها . . . وقف أمام إ**سوارات الثنائيات و أمسك واحداً فضيا يحتوي على لؤلؤة زرقاء لـ الرجل و واحدة اخي بها لؤلؤة حمراء لـ فتاة كان دكتور جوردان لطيفاً جداً مع سيلا . . . قال دكتور جوردان و هو يمسك أحدي الا**سوارات : " قبل أن نتزوج أنا و كيت قامت بإهدائي شيئاً كهذا لقد أحببته كثيراً و لا أزال أرتديه لحد اليوم لذا سوف يفرح نوح بـ ذلك كثيراً جدًا خصوصاً إن كان من امرأة يحبها . " فـ ردت سيلا عليه قائله بدون وعي : " امرأة يحبها ! ! ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها : " ربما لم تلاحظي و لكنني لم أر نوح سعيداً قط منذ موت جينا ، لكن عندما قام بخطبتك كان بـ امكاني رؤية لمعان عينيه و هو يحادثك كان واضحاً أنك امرأة يحبها كثيراً و يرغب بوضعها أسفل جناحيه حتى لا تتأذى . . . فـ الرجل عندما يعشق امرأة بصدق سوف يكون غارقاً جدا في النظر لها سـ يخاف عليها من العالم و يخاف عليها منه هو اولا قبل العالم بـ أكمله لأنه لا يريد أن تنزل دمعه واحدة منها . " مع كل كلمة كان يقولها دكتور جوردان كانت سيلا تتذكر مواقفها مع نوح ، عندما إنهال على هنري بـ الض*ب ، عندما تمسك به يحدق بـ وجهها ، و يكون يبدو كـ الغارق في وجهها ، لكنها استبعدت تلك الفكرة الحمقاء التي بدأ عقلها ينسجها ، و مقنعة بأن ذلك كله جزء من مسرحية خطوبتهما ، و لكن ليس من الطبيعي أن يمثل هذا الدور و هما ليسا بـ الجامعة أليس كذلك ؟ هل تري سيلا حبه لها و تتجاهله بدون قصد ؟ ؟ هل تشعر بـ قلبه الذي ينبض كـ المجنون عندما تعانقه أم سوف تتجاهل هذا أيضا و سوف تقنع نفسها بأن كل هذا مجرد نسج من الخيال و أن نوح سـ يبقى صديقها فـ حسب . . . فـ ردت سيلا عليه قائله : " دكتور جوردان ، انا أحب الطريقة التي تفكر بها ، و خصوصا إن كان يتعلق الأمر بـ الحب . " ابتسمت سيلا له و دكتور جوردان عندما رأى ابتسامتها رأى صورة كيت أمامه نفس الابتسامة ، نفس الطريقة الأخاذة في الابتسام ، شعر بـ الصدمة ، و عندما أراد التعبير عن صدمته ابتسم لها باتساع و ظهرت غمازتيه . . . ثم قال لها دكتور جوردان : " لـ نذهب لكي نجد شيء آخر من أجله ، ما رايك ؟ ؟ ." فـ ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، هيا بنا . " بدأت سيلا تسير مع دكتور جوردان بعدما أمسكت بـ زوجي الأساور الذي أمسك به دكتور جوردان ، بدأت سيلا تتحمس منذ الآن ، شعرت أن اصطدامها بـ دكتور جوردان صدفة رائعة و جميله للغاية ، إنه شخص رائع حقا . مضى الكثير من الوقت و هما يتسوقان ، نصحها بشراء كنزة له ، و قامت بـ اختيار اللون الأ**د له . كان نوح قد أخبرها ذات مرة في أول اتصال لهما انه يحب اللون الأ**د و البنفسجي . قال دكتور جوردان بعد أن انتهت سيلا من اختيار هدية نوح : " حسناً ، هكذا انتهينا من هدية نوح ، و الآن بما أنني ساعدتك عليك مساعدتي ." فـ ردت سيلا عليه بـ تسأل : "اساعدك بـ ماذا ؟ ؟ . " فـ قال لها دكتور جوردان : " إختاري جاكيت لي إنني فاشل في هذه الأمور ، أغلبية ملابسي كيت من تشتريها لي ، لكنها اليوم مشغولة ، فـ لم تأتي معي . " فـ قالت سيلا له : " حسناً إذاً . " ابتسمت سيلا له بـ اتساع ، و قامت بـ المشي أمامه لـ تبحث له عن جاكيت ما على ذوقها . . . ربما كانت سـ تكون أسعد لو كان لها والد كهذا يختار معها هدية شخص مميز بـ النسبة لها و تساعده في اختيار ملابسه كانا حقا لطيفين سويا . قامت بـ اختيار جاكيت جلد له بـ اللون أ**د و طلبت منه أن يرتديه فـ قال لها دكتور جوردان عندما راي الجاكيت : " سيلا ، لم أشتري شيئاً من هذا النوع من قبل . " فـ قالت سيلا له : " لـ ماذا إنه جميل ، عليك تجربته . " قالت بطفولية و هي تضعه على ص*ره فـ رد دكتور جوردان عليها : "حسناً ، أيتها الطفلة . " أمسك الجاكيت ، ثم دخل إلي غرفة قياس الملابس شعرت سيلا بـ قلبها يؤلمها قليلا ، كانت تتمني أن يكون والدها كايدن هكذا مثل دكتور جوردان ، ثم ذهبت و اختارت له جاكيت اخر لـ الأيام الباردة لـ الغاية و اختارت واحد لونه كحلي و به غطاء لـ الرأس و موجود بـ الغطاء بعض الفور البني الفاتح . . عندما خرج من غرفة قياس الملابس أخذت سيلا تصفق بـ يدها و تخبره أن يستدير كان حقا سعيداً شعر دكتور جوردان بـ أنه شاب رغم ذلك الشعر الابيض المبعثر و القليل في رأسه في أماكن متباعدة . ضحكا مع بعضهما البعض و بـ الفعل كانت قادرة على إقناعه بـ شراءه ، ثم أعطه الجاكيت الآخر لكي يقيصه ، و كان يعجبه الجاكتين حقا ، كان قد أخذ كل منهما ما يريد ، و توجها لـ دفع النقود من أجل ما يحملان ، سـ يكون ذلك المعطف هو معطفه المفضل من الآن و صاعداً كيف لا يعجبه و سيلا من اختارته ، بعد أن خرجا من المتجر عرض دكتور جوردان علي سيلا أن تشرب معه فنجان قهوة في أي مكان ، فـ وافقت سيلا علي طلبه و ذهبت هما الإثنين بـ سيارتهم الي متجر يبيع قهوة . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في متجر القهوة . جلست سيلا علي كرسي ، و جلس أمامها دكتور جوردان ، طلب دكتور جوردان قهوة لهم هما الاثنين بعد أن سأل سيلا علي نوع قهوتها ، ثم بدء يتكلموا مع بعضهم البعض . دكتور جوردان : " بـ المناسبة لـ ماذا لم تأتي اليوم الي الجامعة ، لقد فوتي محاضرتي اليوم . " فـ قالت سيلا له : " لقد سهرت أمس لـ وقت متأخر و لم استطيع الاستيقاظ الصباح ، هذا غير أنه كان يجب أن أشتري هدية لـ نوح ، و ما زال يجب أن أشتري كعكة و اشياء اخري أيضا . " فـ قال دكتور جوردان : " حسنا فهمت ، لكن هل ظهرت نتيجة التحليل ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا لم تظهر بعد ، لكن إذا ظهرت سوف اكون حزينة للغاية في كلا الحالتين . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " لـ ماذا ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا : " لأنه إذا ظهر انك والدي ، سوف اكون حزينة أنني أضعت عشرين سنة من عمري بدون أن اتعرف عليك . " ثم **تت سيلا لـ ثواني ، و تركت كوبها ، ثم اشبكت يدها بـ بعضهم البعض و أكملت كلامها قائله : " و السبب الثاني ، لو ظهر أن والدي هو والدي ، كنت أتمني أن يكون والدي مثلك حتي و لو لـ يوم واحد فقط . " هنا نظر لها دكتور جوردان نظرة حزن ، ظل هكذا لـ مدة عشر ثوان ، لكن بعدها قال : " انظري يا سيلا ، في كلا الحالتين إذا كنت تريدي أن أكون والدك فـ هذا شيء يسعدني للغاية ، لـ أنني دائما اري ابنتي بك حتي و لم تكوني انت هي . " هنا نظرت سيلا له و قالت : " و هذا ما جعلني احزن أنني لم اتعرف عليك منذ زمن . " هنا ابتسم دكتور جوردان ابتسامة صغـيرة ، قاطعهم رنين هاتف دكتور جوردان ، فـ أمسك هاتفه و كان مكتوب به { انجيلا . } ، فتح عليها و قال لها : " هل عدت لـ المنزل ؟ ؟ . " ردت أنجيلا عليه قائله : " نعم يا ابي ، لقد عدت الان ، لقد ذهبت لـ شراء بعض الاشياء من السوبر ماركت اولا بعدها أتيت الي هنا ، أتصلت بك لكي اقول أنني نسيت أن أشتري لـ أمي الجبن الذي تحبه ، هل يمكنك أن تجلبه عندما تأتي ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " حسنا سوف اشتريه لها ، هل تريدي شيء آخر ؟ ؟ . " فـ قالت أنجيلا له : " لا شكرا لك ، احبك . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " و انا ايضا احبك ، وداعاً . " بعدها اقفل دكتور جوردان الهاتف و هو يبتسم ، فـ قالت سيلا له : " هل هذه كيت ؟ ؟ ، كنت توصل لها سلامي . " فـ قال لها دكتور جوردان : " لا ، هذه ابنتي و أميرتي الصغيرة أنجيلا . " فـ قالت سيلا له : " هل لد*ك أبناء آخرين ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " نعم لدي إثنين آخرين أنجيلا ، و هي في سنتها الأولي من الجامعة ، هي معنا في الجامعة ، و لدي أيضا أميري الصغير و هو اصغر واحد و هو ليو . " فـ قالت سيلا له : " لم أكن أعلم أن لدي اولاد غير ديانا ؟ ؟ . " فـ قال لها دكتور جوردان : " لقد كانت كيت حامل في أنجيلا وقت ما تم خ*ف ديانا ، و بعدها بـ ثلاثة سنوات اتي ليو ، حتي سوف اريهم لك الان علي هاتفي ، و يوم ما سوف تتعرفي عليهم . " ثم أمسك هاتفه و فتح الصور و جلب صورة عائلية بها ليو و أنجيلا و كيت و جوردان ، كانت الصورة جميلة لـ الغاية ، عندما كانت سيلا تنظر إلي الصورة وجدت أن أنجيلا هي نفسها التي تعرفت عليها في الجامعة ، و ليو يشبه دكتور جوردان و انجيلا أيضا ، لكن لون شعر ليو اغمق قليلا منهم ، كانوا يشبهوا كيت أيضا ، لكن هم أشبه بـ دكتور جوردان أكثر . هنا قال دكتور جوردان لـ سيلا : " تلك الصورة كان ينقصها ديانا فقط ، و سوف تكون مكتملة حينها . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD