الفصل الستون 6️⃣0️⃣?

2825 Words
فـ قال دكتور جوردان : " حسنا فهمت ، لكن هل ظهرت نتيجة التحليل ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا لم تظهر بعد ، لكن إذا ظهرت سوف اكون حزينة للغاية في كلا الحالتين . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " لـ ماذا ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا : " لأنه إذا ظهر انك والدي ، سوف اكون حزينة أنني أضعت عشرين سنة من عمري بدون أن اتعرف عليك . " ثم **تت سيلا لـ ثواني ، و تركت كوبها ، ثم اشبكت يدها بـ بعضهم البعض و أكملت كلامها قائله : " و السبب الثاني ، لو ظهر أن والدي هو والدي ، كنت أتمني أن يكون والدي مثلك حتي و لو لـ يوم واحد فقط . " هنا نظر لها دكتور جوردان نظرة حزن ، ظل هكذا لـ مدة عشر ثوان ، لكن بعدها قال : " انظري يا سيلا ، في كلا الحالتين إذا كنت تريدي أن أكون والدك فـ هذا شيء يسعدني للغاية ، لـ أنني دائما اري ابنتي بك حتي و لم تكوني انت هي . " هنا نظرت سيلا له و قالت : " و هذا ما جعلني احزن أنني لم اتعرف عليك منذ زمن . " هنا ابتسم دكتور جوردان ابتسامة صغـيرة ، قاطعهم رنين هاتف دكتور جوردان ، فـ أمسك هاتفه و كان مكتوب به { انجيلا . } ، فتح عليها و قال لها : " هل عدت لـ المنزل ؟ ؟ . " ردت أنجيلا عليه قائله : " نعم يا ابي ، لقد عدت الان ، لقد ذهبت لـ شراء بعض الاشياء من السوبر ماركت اولا بعدها أتيت الي هنا ، أتصلت بك لكي اقول أنني نسيت أن أشتري لـ أمي الجبن الذي تحبه ، هل يمكنك أن تجلبه عندما تأتي ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " حسنا سوف اشتريه لها ، هل تريدي شيء آخر ؟ ؟ . " فـ قالت أنجيلا له : " لا شكرا لك ، احبك . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " و انا ايضا احبك ، وداعاً . " بعدها اقفل دكتور جوردان الهاتف و هو يبتسم ، فـ قالت سيلا له : " هل هذه كيت ؟ ؟ ، كنت توصل لها سلامي . " فـ قال لها دكتور جوردان : " لا ، هذه ابنتي و أميرتي الصغيرة أنجيلا . " فـ قالت سيلا له : " هل لد*ك أبناء آخرين ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " نعم لدي إثنين آخرين أنجيلا ، و هي في سنتها الأولي من الجامعة ، هي معنا في الجامعة ، و لدي أيضا أميري الصغير و هو اصغر واحد و هو ليو . " فـ قالت سيلا له : " لم أكن أعلم أن لدي اولاد غير ديانا ؟ ؟ . " فـ قال لها دكتور جوردان : " لقد كانت كيت حامل في أنجيلا وقت ما تم خ*ف ديانا ، و بعدها بـ ثلاثة سنوات اتي ليو ، حتي سوف اريهم لك الان علي هاتفي ، و يوم ما سوف تتعرفي عليهم . " ثم أمسك هاتفه و فتح الصور و جلب صورة عائلية بها ليو و أنجيلا و كيت و جوردان ، كانت الصورة جميلة لـ الغاية ، عندما كانت سيلا تنظر إلي الصورة وجدت أن أنجيلا هي نفسها التي تعرفت عليها في الجامعة ، و ليو يشبه دكتور جوردان و انجيلا أيضا ، لكن لون شعر ليو اغمق قليلا منهم ، كانوا يشبهوا كيت أيضا ، لكن هم أشبه بـ دكتور جوردان أكثر . هنا قال دكتور جوردان لـ سيلا : " تلك الصورة كان ينقصها ديانا فقط ، و سوف تكون مكتملة حينها . " نظرت سيلا الي الصورة بـ امعان و كانت تتمني في نفسها لو لديها أسرة مثل أسرة دكتور جوردان ، ثم أعطت سيلا الصورة لـ دكتور جوردان قائله له : " الصورة جميلة حقا ، و لا تقلق سوف تجد ابنتك ديانا في يوم من الايام بـ التأكيد . " **تت سيلا قليلا ، ثم قالت لـ دكتور جوردان : " دكتور جوردان ، انا اريد انا اقول لك شيء ، لكن لا تقول لـ أي شخص علي وجه الارض ، مهما كان بـ النسبة لك . " فـ قالت سيلا له : " انا و نوح لسنا مخطوبين . " كان دكتور جوردان ينظر لها بـ صدمة لكنه لم يتكلم ، فـ أكملت سيلا كلامها قائله : " كان كل هذا لعبة انا و هو نمثلها . . . " قاطعها دكتور جوردان قائلا : " كيف لعبة ؟ ؟ ، اي اقصد لعبة من أي نوع تحديدا ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " لعبة أننا مخطوبين أمام الجميع ، سوف اقول لك الموضوع من اول ما حدث ، في يوم كنت أنا و نوح نجلس في الكافيتريا الخاصة بـ الجامعة ، و كنا هنا نتكلم فقط كـ صديقين ، لم نكن نعلم ان لورا كانت تنظر إلينا ، في تلك اللحظة اقترب نوح من أذني لكي يقول لي شيء في أذني لأنه لا أريد أن يسمعنا أحد خصوصا تلك الجملة التي قالها ، عندما كان يهمس في أذني صورتنا لورا هنا و لم يكن واضح في الصورة ماذا يفعل يفعل نوح ، لكنها قالت لـ جميع الطالبة الموجدين في الجامعة أن نوح كان يقبلني ، و بـ الطبع أرسلت لهم جميعا الصور ، و صدقها الجميع ، لـ ذلك انا و نوح فعلنا خطبة مزيفة فقط أمام الجم ، لكن بين بعضنا نحن اصدقاء ليس إلا . " كان دكتور جوردان ينظر لها و يستمع لـ كل كلمة تقولها ، و بعد أن انتهت من كلامها ، عدل دكتور جوردان جلسته و قال لها : " كان واضح من البداية أن انت تعاملي نوح كـ صديق ، لكنني اقول من وجة نظري أن نوح لا يعتبر أن ذلك الموضوع لعبة . . " قاطعته سيلا قائله : " كيف يعني ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " كما قلت لك منذ قليل ، انا اري نظراته لك في المحاضرة ، و كيف اري أنه يسرح في النظر لك ، صدقيني هو يحبك . " ثم ارجع ظهره الي الوراء قليلا و شرب رشفة من طوله و بعدها اكمل كلامه قائلا : " أما أمر لورا اتركي أمرها لي ، سوف اتكلم مع عميد الكلية و اجعله ينقلها الي كلية اخري ، و لا تقلقي هذا ليس بـ سبب ما فعلته معك فقط ، فـ هناك الكثير من الفتيات فعلت معهم اشياء مشابه أيضا ، هذا غير أنها فاشلة في دراستها أيضا . " لم تركز سيلا في ما قاله دكتور جوردان عن لورا ، لكنها كانت مشتتة في ما قاله عن نوح ، اقترب دكتور جوردان من الطاولة مره اخري لكن بـ جسده و قال موجها كلامه الي سيلا : " لكن انا اريد أن أعرف شيء واحد في هذا الموضوع بـ أكمله ، و هو هل لد*ك جزء صغير حتي لـ نوح من المشاعر التي يعطيها لك ، و لا تقولي لي أنه لا يحبك ، فـ انا اعرف نظرة الرجل العاشق لـ المرأة التي يحبها . " ثم انه يحب أن ينظر إلى عينك خصوصا هذه النظرة تكون بـ صورة مستمرة ، و لا تكون متقطعة ، دائمًا ما تكون نظرة الإعجاب في عيون الشخص الآخر و هذا لكي يفهم شعور الآخر تجاهه ، هذا غير ان تعتبر نظرة الإعجاب من النظرات الهادئة و التي يكون بها رقة و حب أكثر ، هو أكثر شخص سوف تجديه منصتا و مهتما لـ كلامك على الرغم أن من الممكن أن يكون بعض كلامك لا يكون مهم ، و لكنه لديه الفضول لمعرفة أي شيء تقوله . " فـ قالت سيلا له اخيرا : " حسنا ، ما رايك أن نغير الموضوع ، و لا تنسي لا تقول لـ أي احد . " فـ فعل دكتور جوردان حركة و هي أنه وضع النصر و البنصر بجانب بعض في طرف فمه ، و اوصلها لـ الطرف الآخر بـ معني أنه فمه أصبح مغلق و لن يقول لـ أي احد . ثم جلسوا يتكلموا قليلا عن مواضيع مختلفة تماماً عن نوح و بعيده كل البعد عنه ، بعدها ودع كل منهما بعضهما البعض عندما خرجا من المتجر ، و ذلك بـ واسطة عناق صغير تبادلاه قبل أن يذهب كل منهما لـ سيارته . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا في السيارة . وضعت أشياء نوح على المقعد الذي بـ جوارها . ثم قالت سيلا لـ نفسها : " تبقى الكعكة و الشموع . " قالت تلك الجملة و هي تضع حزام الأمان مستعدة لكي تذهب ، ربما ذلك سـ يكون أسعد عيد ميلاد لـ نوح على الإطلاق هو حتماً نسي عيد ميلاده لم ينظر لـ التاريخ لم يهتم علي ما يبدو . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الليل . لا زال نوح جالساً على الأريكة يقلب بـ التلفاز ، لا شيء ممتع لـ مشاهدته ، أمسك هاتفه عندما تلقي إشعاراً جديداً . و وجد رسالة من سيلا تقول فيها : " هل أنت بـ المنزل ؟ ؟ ." ابتسم نوح ، و بدأ ينقر علي الحروف . فـ كتب لها نوح : " أجل ، إنا بـ المنزل . " فـ كتبت سيلا له : " سوف آتي لـ منزلك بعد ثلاث ساعات . " نظر نوح لـ ساعته ، سوف تكون الساعة الثانية عشر ، كيف سوف تأتي لـ منزله في وقت متأخر كهذا ؟ ؟ . فـ كتب نوح لها : " حسناً ، تريدين أن أُحضر فلماً أو فشاراً قبل أن تأتين ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " لا ، لا داعي ، لقد أحضرت بـ الفعل كل شيء . " فـ كتب نوح لها : " حسنا ، أراك بعد قليل . " ابتسم نوح ، ثم أغلق هاتفه و بدأ في ترتيب منزله قليلاً ، و وضع رائحة جميلة في غرفة الجلوس ، ثم ذهب لـ ارتداء ملابس مريحة . و كان في انتظارها لـ تأتي ، كان نوح متحمساً جدا لقدومها ، فـ هو كان يشعر بـ الملل و الوحدة . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ ارتدت سيلا ملابس جميلة و كانت عبارة عن كنزة صوفية بيضاء ، و عليه بنطال قماش لونه بيچ و ادخلت الكنزة في البنطال ، و عليهم حذاء أبيض اللون ، و معهم حقيبة يد لونها بني فاتح و عليها علامة اللانهائية بـ اللون الفضي . خرجت سيلا من منزلها و ركبت سيارتها و وضعت الكعكة و الهدية بعد أن وضعت كلاهما بـ المقعد الذي بـ جانبها ،ثم اتجهت نحو منزل نوح . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ وقف نوح سريعاً و ذهب لـ فتح الباب عندما سمع دق عليه ، و عندما ذهب وجد أحد عمال التوصيل و ممسك بـ صندوق . فـ قال له عامل التوصيل : " اسف علي الازعاج ، لكن هل نوح يعقوب موجود ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم ، انا هو . " اعطاه العامل الصندوق ، لقد كان الصندوق كبير قليلا ، أخذه نوح منه ثم وضعه علي الطاولة التي بـ جانب الباب ، ثم قال له العامل : " هل يمكنك أن توقع هنا ؟ ؟ . " فـ قال نوح له و هو يأخذ القلم منه : " بـ الطبع . " ثم أمسك الورقة منه و وقع عليها ، شكره العامل ثم رحل ، اقفل نوح الباب و نظر إلي الصندوق ، أنه كبير يبدو أن بداخله شيء ثمين و لـ الغاية . كان سوف يفتح الصندوق ، لولا رن جرس الباب مرة أخرى، فـ ترك الصندوق سريعا و فتح الباب ، و وجد سيلا أمامه قا**ها بـ ابتسامة واسعة ، و هي ابتسمت له . دخلت سيلا الي المنزل ، و قبل أن تخلع حذائها لاحظت سيلا الصندوق الموجود علي الطاولة ، فـ قال لـ نوح : " ما هذا ؟ ؟ . " فـ قال لها نوح : " انا لا اعلم ، لقد اتت قبل أن تدخلي ، بـ ثواني . " هنا أحست سيلا بـ الحزن بـ سبب انها ليست اول شخص أعطت لـ نوح الهدية ، يبدو أنها هدية من شخص ما ، عندما رأى نوح الأكياس بـ يد سيلا أراد حملها عنها ، فـ قالت سيلا له : " لا عليك ، سـ أحملها بـ نفسي . " دخلت سيلا سريعاً لـ المطبخ ثم قالت لـ نوح حتى يخرج من المنزل بعض الوقت ، تعمدت سيلا ترك هاتفها في السيارة و ترك المفتاح فيها أيضا و تركت السيارة مفتوحة . و قالت بـ صوت فيه بعض الفزع قليلا : " نوح . " فـ رد نوح عليها سريعا قائلا : " ماذا حدث ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " لقد نسيت هاتفي بـ السيارة ، و أيضاً تركت المفتاح في الباب و لم أطفئها ، بسبب حملي لـ الأكياس ، هل يمكنك الذهاب من أجلي ؟ ؟ ، أرجوك . " نظر لها نوح قليلاً ، و قال في نفسه : " كم تبدو جميلة و هي تقول كلمة ارجوك . " ثم لف ظهره و خرج من المنزل لم يكن لديه أي فكرة عن ما هو التاريخ ، أو ما الذي تفعله سيلا . عندما خرج نوح ، كانت فرصة سيلا . قامت سيلا بـ اخراج الكعكة سريعاً و وضعتها بـ منتصف الطاولة التي بـ غرفة الجلوس وضعت الهدية بجانب الأريكة حتى لا يراها ، قامت بـ وضع الشيبس بـ إناء كبير ، و وضعته فيه ، و بعضاً من المأكولات الخفيفة التي جلبتها ثم وضعتها على الطاولة أيضاً ، و وضعت شمعتين على الكعكة ، و علي شكل رقم ٢٥. ثم وقفت عند الباب و أغلقت أنوار المنزل بـ أكمله . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند نوح . أمسك نوح بـ هاتف سيلا الذي كان ملقى بإهمال على الكرسي كانت سيارتها غير مركونة جيداً ، لذا قام نوح بـ تعديل سيارتها و اخذ كل شيء يخصها لكي يعطيها إياه ، ثم نزل نوح من السيارة و تأكد من إغلاقها جيداً ، ثم أتجه لـ باب منزله . أمسك نوح بـ مقبض باب منزله و فتحه ، و تفاجأ بـ تلك التي هجمت عليه لـ تغلق عيناه بـ شدة ، قائلا لها : " سيلا ! ! ، ماذا تفعلين ؟ ؟ ! . " فـ قالت سيلا له : " لا تفتح عينيك ، حسنا هيا امشي معي ، و أيضاً انزلني اولا لكي المس الارض لأنني لا اعرف كيف قفزت عليك هكذا ؟ ؟ . " ضحك نوح علي كلامها ، ثم قصر نفسه قليلا ، و لمست سيلا الأرض اخيرا و بدأت تمشي كان نوح يسير معها بـ طواعية ، متسائلاً لم تغلق عيناه على أية حال ، لا يوجد داع لـ هذا الذي تفعله . جعلت سيلا نوح أن يجلس على الأريكة ، ثم جلست هي بـ جواره ، قائله له : " هيا افتح عينيك الان . " قالت سيلا تلك الجملة بـ صوت هادئ ، فتح نوح عينيه فـ وقعت أنظاره على تلك الطاولة المزينة أمامه . لم يصدق أي شيء مما يرى ، لقد صدم كليا ، نظر لها نوح و نظر لـ الطاولة . فـ قالت سيلا له : " عيد ميلاد سعيد نيمو ." وضع نوح يده على فمه مصدوماً ، ثم قال : " لا يمكن لـ انسان أن يتنبأ بـ حركات سيلا ابدا ، أنتِ لا تصدقين . " ضحكت سيلا ، ثم نظرت لـ الشموع ، قائله له بـ فرح : "هيا نوح ، تمنى أمنية و أطفأ الشموع بعدها ." جمع نوح يداه معاً و أغلق عيناه بـ شدة . و قال بينه و بين نفسه : " أتمني أن تحبني سيلا كما أفعل أنا . " و نفخ الشموع و عانقها بعد ذلك ، بدأت سيلا تصفق بعدما رأته قد أطفأها ، و كانت تضحك كـ الأطفال تماماً ، لـ ذلك هو نظر نحو عيناها مباشرة ، و لاحظ عدم ارتدائها لـ عدسات ، كما أنه صادف أن عيناه تقابلت بـ عينيها عندما كان يخرج لكي يجلب هاتفها ، و لم يكن هناك عدسات تغطي عيناها . فـ قالت سيلا له : " ماذا تمنيت ؟ ؟ . " فـ قال نوح لها : " هذا سر . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " أناني . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لن تتحقق الأمنية إن قلتها ، و أنا أُريدها أن تتحقق حقا ، أكثر من أي شيء آخر . " فـ قالت سيلا له : " حسنا ، و لكن إن تحققت عدني أنك سـ تخبرني ما هي ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " أعدك ، أعدك حقا . " ابتسم لها نوح بـ نظرة دافئة عجزت عن تفسيرها سيلا ، هل هكذا تبدو نظرات الواقع في الحب ؟ ؟ ، بـ أعين تقع ما بين المفتوحة و المغلقة ، بـ ابتسامة آسرة و دافئة ، هل هكذا يبدو من يكون غارقاً بـ النظر بـ وجه أحدهم ؟ ؟ ، لم منذ حديث دكتور جوردان معها تغيرت نظرتُها لـ نوح قليلاً ، ربما لأن كل ما قاله لها قد انطبق على أفعال نوح . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD