الفصل الثامن و الخمسون 5️⃣8️⃣?

1140 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في سيارة نوح . . . ركبت سيلا إلى جواره ، و انطلق نوح نحو منزلها . و في الطريق قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل انت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب لـ الجامعة ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " كلا ، يجب أن اغير ملابسي تلك ، و لا املك كتبي . " فـ قال نوح لها : " يمكنني أن أنتظرك . " فـ ردت سيلا عليه قائله : "لا يا نوح ، انا أرغب بـ البقاء بـ منزلي اليوم . " فـ رد نوح عليها قائلا : " كما تريدين . " لا يحب نوح أن يجبر سيلا على شيء ، لا يريد أن يكون متسلطاً عليها . . . بقيت سيلا تنظُر لـ النافذة دون أن تقول شيئاً ، أنزلت زجاج النافذة و سمحت لـ الهواء البارد أن يداعب وجهها . . . فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " سيلا الجو بارد ، سوف تمرضين . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا بأس ، لن أمرض ، انا أفعل هذا دائماً و أيضاً أشعر بـ الاختناق . " **ت نوح و نظر لها هل من الطبيعي أنه معجب بـ وجهها كثيراً لـ درجة أنه يرغب كثيراً بـ النظر لها ، كانت سيلا مغمضة العينين يعلم نوح جيداً أنها ليست نائمة إنها مستمتعة فـ حسب هي تشعر بالأمان و هي بـ رفقته . . . فتحت سيلا عيناها لأنه أوقف السيارة كانت بـ جانب منزلها بـ الضبط نظرت له و ابتسمت له قائله : " شكراً يا نوح . " كان نوح يراقبها تخرج من جانبه واضعاً راسه على عجلة القيادة ، ثم ناداها نوح قائلا لها : " سيلا . " أوقفها صوته العميق لـ تلتف له همهمت له بـ لطف منتظرة أن يقول ما يريد . . . فـ قال نوح لها و ما زالت رأسه علي عجلة القيادة : " اعتني بنفسك . " شعرت سيلا بـ فراشات في معدتها ، تنفست عميقاً و ابتسمت له ثم قالت : " و أنت أيضاً ، لا تنسى أن تتراسل مع خالتك هي سوف تحب ذلك . " أومأ لها بـ راسه مع ابتسامة دافئة ، ثم ذهب كل منهما بـ طريقه . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل سيلا . . . دخلت سيلا منزلها و كان حقا ما و مخيف بدون أي صوت بدون أحد يشاركها طاولة الطعام أو يحادثها سوف تشعر بـ الوحدة اليوم . . . من قال بـ أنها ترغب البقاء بالمنزل ؟ ؟ ، هي فقط قالت هذا كي تجهز هدية عيد ميلاد نوح التي لا تعرفها حتي . . . ثم قالت سيلا و هي تحدث نفسها : " يبدو أن علي أن أذهب لـ متجر الهدايا الان . " كان عليها أن تذهب لـ متجر ، هي تريد شراء هدية لـ نوح سوف تعطيه إياها على الساعة الثانية عشر اليوم عندما يـ بدأ اليوم الجديد سوف تجلب كعكة و هدية ما بإعادة التفكير لا تعلم ما الذي عليها شراؤه من أجله . . . صعدت سيلا على السلالم متوجهة الي غرفتها خلعت ملابسها ، و اختارت ملابساً حتي تخرج و رمتها على سريرها ثُم دخلت الحمام لكي تستحم . . . فكرت بـ نوح ، إنه أول شخص يمر بـ بالها اليوم كثيرا . . . تذكرت كيف كان في ذلك الوقت من الصباح و كيف يبدو شكله عندما يستيقظ . . . لـ تضحك مع نفسها إنه حقا لطيف خاصة مع شعره المبعثر عندما استيقظ ، صحيح أنه سوف يصبح في الـ ٢٥ من عمره ، لكنه يبدو كـ الطفل الـ لطيف وقت الصباح . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في جانب آخر عند نوح . . . دخل نوح محاضرته و جلس علي كرسي ، في العادة سيلا تكون جالسه بجانبه أو قريبة منه علي الاقل ، لكن سيلا لم تكن موجودة اليوم ، لم يكن هناك ما يحمسه ليحضر المحاضرة ، ليس لديه طاقة أبداً ، و كأن سيلا كانت تمنحه الطاقة دائماً بـ وجهها الذي دائماً يبدو مركزاً ، هو لم يكن هكذا قط ، كان دائما مجتهد و لديه درجات عالية منذ الصغر مرت المحاضرة بـ شكل جيد حمل نوح الكتب متوجهاً نحو الكافتيريا ، تبقى له محاضرة اخري ، حتى يعود المنزل ، ما الذي يحمسه على العودة لـ المنزل ، سوف يكون خاليا و سيلا سوف تكون بـ منزلها تذاكر دروسها على أية حال ، لذا لا يوجد شيء يدفعه للذهاب لمنزله الممل ، ربما سوف يذهب لكي يزور سيلا . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . . . سيلا كانت بـ المتجر حائرة جدا حول ما يجب عليها شراءه ، لم تقم بـ شراء هدية لـ رجل من قبل ، و لا تعرف ماذا هم يحبون . . . بينما كانت تعبث بـ الچواكيت الرجالية المعلقة اصطدم بها احد و عندما لفت ظهرها له وجدته شخص لم تكن تتوقع أن تجده هنا . . . دكتور جوردان : " سيلا ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " مرحبا دكتور جوردان . " كان دكتور جوردان من قابلته ، كان من الغريب جدا تواجده هنا بعد ساعات الدوام . . . فـ قال لها دكتور جوردان : " ماذا تفعلين في قسم الرجال ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا شيء ، ماذا تفعل انت هنا ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " أبحث عن جاكيت لي . " فـ قالت سيلا له : " لماذا ؟ ؟ . " فـ رد دكتور جوردان قائلا : " لا تقولي لـ أحد اتفقنا ج كيت وبختني لـ عدم شرائي جاكيت جديداً لهذا الشتاء . " قال دكتور جوردان تلك الجملة و هو يخفض صوته . . . فـ قالت سيلا و هي تبتسم له : " لا تقلق لن اقول لـ أحد . " ابتسم دكتور جوردان و نظر لها ، كانت تنظر في كل مكان اكنها تبحث عن شيء . . . فـ قال لها دكتور جوردان : " أنا متأكد أنك لم تأتي لـ قسم الرجال عبثاً ، انت تبحثين عن شيء بـ التأكيد ؟ ؟ " نظرت له سيلا و زمت شفتيها تحاول منع ابتسامتها من الظهور ، ماذا لو استعانت بـ دكتور جوردان في اختيار الهدية ؟ ؟ ، إنه رجل و ربما يعرف ماذا يحب نوح ؟ ؟ . . . فـ قالت سيلا له : " في الواقع عيد ميلاد نوح سوف يكون في الغد و . . . ." فجأة أشار دكتور جوردان بـ يده أن تتوقف سيلا عن الكلام ، فـ توقفت سيلا عن الحديث تلقائياً . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD