❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في سيارة نوح . . .
ركبت سيلا إلى جواره ، و انطلق نوح نحو منزلها .
و في الطريق قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل انت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب لـ الجامعة ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " كلا ، يجب أن اغير ملابسي تلك ، و لا املك كتبي . "
فـ قال نوح لها : " يمكنني أن أنتظرك . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : "لا يا نوح ، انا أرغب بـ البقاء بـ منزلي اليوم . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " كما تريدين . "
لا يحب نوح أن يجبر سيلا على شيء ، لا يريد أن يكون متسلطاً عليها . . .
بقيت سيلا تنظُر لـ النافذة دون أن تقول شيئاً ، أنزلت زجاج النافذة و سمحت لـ الهواء البارد أن يداعب وجهها . . .
فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " سيلا الجو بارد ، سوف تمرضين . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا بأس ، لن أمرض ، انا أفعل هذا دائماً و أيضاً أشعر بـ الاختناق . "
**ت نوح و نظر لها هل من الطبيعي أنه معجب بـ وجهها كثيراً لـ درجة أنه يرغب كثيراً بـ النظر لها ، كانت سيلا مغمضة العينين يعلم نوح جيداً أنها ليست نائمة إنها مستمتعة فـ حسب هي تشعر بالأمان و هي بـ رفقته . . .
فتحت سيلا عيناها لأنه أوقف السيارة كانت بـ جانب منزلها بـ الضبط نظرت له و ابتسمت له قائله : " شكراً يا نوح . "
كان نوح يراقبها تخرج من جانبه واضعاً راسه على عجلة القيادة ، ثم ناداها نوح قائلا لها : " سيلا . "
أوقفها صوته العميق لـ تلتف له همهمت له بـ لطف منتظرة أن يقول ما يريد . . .
فـ قال نوح لها و ما زالت رأسه علي عجلة القيادة : " اعتني بنفسك . "
شعرت سيلا بـ فراشات في معدتها ، تنفست عميقاً و ابتسمت له ثم قالت : " و أنت أيضاً ، لا تنسى أن تتراسل مع خالتك هي سوف تحب ذلك . "
أومأ لها بـ راسه مع ابتسامة دافئة ، ثم ذهب كل منهما بـ طريقه . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل سيلا . . .
دخلت سيلا منزلها و كان حقا ما و مخيف بدون أي صوت بدون أحد يشاركها طاولة الطعام أو يحادثها سوف تشعر بـ الوحدة اليوم . . . من قال بـ أنها ترغب البقاء بالمنزل ؟ ؟ ، هي فقط قالت هذا كي تجهز هدية عيد ميلاد نوح التي لا تعرفها حتي . . .
ثم قالت سيلا و هي تحدث نفسها : " يبدو أن علي أن أذهب لـ متجر الهدايا الان . "
كان عليها أن تذهب لـ متجر ، هي تريد شراء هدية لـ نوح سوف تعطيه إياها على الساعة الثانية عشر اليوم عندما يـ بدأ اليوم الجديد سوف تجلب كعكة و هدية ما بإعادة التفكير لا تعلم ما الذي عليها شراؤه من أجله . . .
صعدت سيلا على السلالم متوجهة الي غرفتها خلعت ملابسها ، و اختارت ملابساً حتي تخرج و رمتها على سريرها ثُم دخلت الحمام لكي تستحم . . .
فكرت بـ نوح ، إنه أول شخص يمر بـ بالها اليوم كثيرا . . .
تذكرت كيف كان في ذلك الوقت من الصباح و كيف يبدو شكله عندما يستيقظ . . . لـ تضحك مع نفسها إنه حقا لطيف خاصة مع شعره المبعثر عندما استيقظ ، صحيح أنه سوف يصبح في الـ ٢٥ من عمره ، لكنه يبدو كـ الطفل الـ لطيف وقت الصباح . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في جانب آخر عند نوح . . .
دخل نوح محاضرته و جلس علي كرسي ، في العادة سيلا تكون جالسه بجانبه أو قريبة منه علي الاقل ، لكن سيلا لم تكن موجودة اليوم ، لم يكن هناك ما يحمسه ليحضر المحاضرة ، ليس لديه طاقة أبداً ، و كأن سيلا كانت تمنحه الطاقة دائماً بـ وجهها الذي دائماً يبدو مركزاً ، هو لم يكن هكذا قط ، كان دائما مجتهد و لديه درجات عالية منذ الصغر
مرت المحاضرة بـ شكل جيد حمل نوح الكتب متوجهاً نحو الكافتيريا ، تبقى له محاضرة اخري ، حتى يعود المنزل ، ما الذي يحمسه على العودة لـ المنزل ، سوف يكون خاليا و سيلا سوف تكون بـ منزلها تذاكر دروسها على أية حال ، لذا لا يوجد شيء يدفعه للذهاب لمنزله الممل ، ربما سوف يذهب لكي يزور سيلا . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عند سيلا . . .
سيلا كانت بـ المتجر حائرة جدا حول ما يجب عليها شراءه ، لم تقم بـ شراء هدية لـ رجل من قبل ، و لا تعرف ماذا هم يحبون . . .
بينما كانت تعبث بـ الچواكيت الرجالية المعلقة اصطدم بها احد و عندما لفت ظهرها له وجدته شخص لم تكن تتوقع أن تجده هنا . . .
دكتور جوردان : " سيلا ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا له : " مرحبا دكتور جوردان . "
كان دكتور جوردان من قابلته ، كان من الغريب جدا تواجده هنا بعد ساعات الدوام . . .
فـ قال لها دكتور جوردان : " ماذا تفعلين في قسم الرجال ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا شيء ، ماذا تفعل انت هنا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان عليها قائلا : " أبحث عن جاكيت لي . "
فـ قالت سيلا له : " لماذا ؟ ؟ . "
فـ رد دكتور جوردان قائلا : " لا تقولي لـ أحد اتفقنا ج كيت وبختني لـ عدم شرائي جاكيت جديداً لهذا الشتاء . " قال دكتور جوردان تلك الجملة و هو يخفض صوته . . .
فـ قالت سيلا و هي تبتسم له : " لا تقلق لن اقول لـ أحد . "
ابتسم دكتور جوردان و نظر لها ، كانت تنظر في كل مكان اكنها تبحث عن شيء . . .
فـ قال لها دكتور جوردان : " أنا متأكد أنك لم تأتي لـ قسم الرجال عبثاً ، انت تبحثين عن شيء بـ التأكيد ؟ ؟ "
نظرت له سيلا و زمت شفتيها تحاول منع ابتسامتها من الظهور ، ماذا لو استعانت بـ دكتور جوردان في اختيار الهدية ؟ ؟ ، إنه رجل و ربما يعرف ماذا يحب نوح ؟ ؟ . . .
فـ قالت سيلا له : " في الواقع عيد ميلاد نوح سوف يكون في الغد و . . . ."
فجأة أشار دكتور جوردان بـ يده أن تتوقف سيلا عن الكلام ، فـ توقفت سيلا عن الحديث تلقائياً . . .