❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في موقع التصوير . . .
دخل نوح و سيلا مع بعضهم البعض ، و كانت سيلا تضع يدها بين يدي نوح . . .
كان نوح مبتسم و سعيد للغاية لأن سيلا اول مرة تأتي معه موقع التصوير ، و ما أن دخلوا اتي شخص و وقف أمام نوح و كان يمسك بعض الأوراق بين يديه و يتصفح الاسماء و المواعيد و كل شيء ، و قال موجها كلامه الي نوح : " جلسة التصوير سوف تبدأ بعد ساعة . . . غرفتك موجودة في مكانها المعتاد ، و سوف تكون شريكتك في التصوير هي ماريتا مورفي ، الأزياء جاهزة و كل شيء جاهز تقريبا ، مصفف الشعر موجود منذ مدة ، سوف ينتهي من الانسة ماريتا . . . و سوف يكون عندك في غصون دقائق معدودة . "
فـ رد نوح عليه قائلا : " حسنا . . . سوف اذهب الآن الي الغرفة . "
فـ ذهب نوح و سيلا نحو غرفة نوح . . . و عندما دخلوا وجدت سيلا المكان ملئ بـ الأضواء و الملابس الكثيرة ، كانت درجة المكان معتدلة ، فـ خلعت سيلا قبعتها و المعطف الخاص بها و الوشاح الذي ترتديه ، و من ثم اتجهت نحو الملابس التي سوف يرتديها نوح و بدأت تشاهدها ، كان نوح ينظر لها و يتفحص شكلها و هي تري الازياء ، كان يتبعها بعينه ، و الابتسامة العريضة لا تفارق وجه في تلك اللحظة أبدا ، لاحظت سيلا نظرات نوح لها و قالت له : " لماذا تنظر لي هكذا ؟ ؟ . "
لكن نوح لم ينتبه علي كلامها و ظل يشاهدها ، كان يسرح في وجهها و ملامحها و كل انش بها ، و لا تزال الابتسامة عالقة علي وجه . . . الي أن رفعت سيلا يدها و حركتها امام وجه صعودا و نزولاً ، الي أن أنتبه لها نوح ، فـ قالت سيلا له : " في ماذا كنت تفكر ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا بـ توتر : " انا . . . لا أنا لم أكن أفكر في شيء . "
فـ قالت سيلا له : " إذا لماذا كنت تنظر لي هكذا ؟ ؟ . "
وقتها لم يعرف نوح ماذا يقول لها ، فقط ظل ينظر لها و يرمش كثيرا . . .و من حسن حظ نوح ، قاطعهم دخول مصفف الشعر ، فـ قال نوح له ، و هو يـ حاول أن يتهرب من سؤال سيلا له : " من الجيد أنك أتيت ، دعنا لا نضيع الكثير من الوقت ، و هيا نبدأ الآن . "
جلس نوح علي الكرسي و أمامه المرأة الكبيرة التي تملئها المصابيح ، و بـ الفعل بدء مصفف الشعر في وضع بعض المياه علي شعر نوح لكي يكون رطب ، من الرغم أن شعر نوح ناعم للغاية ، لكن مصفف الشعر بدء في فرد شعر نوح مرة أخري ، كانت سيلا تقف خلف نوح تماما و المصفف بجانبها ، نسي المصفف شيء في غرفة الانسة ماريتا . . . فـ ذهب ليحضرها سريعا و ثم يأتي و يكمل عمله ، و عندما ذهب المصفف ، امسكت سيلا هاتفها و فتحت الكاميرا و بدأت تصور نفسها هي و نوح أمام المرآة . . . كان أي شخص يري شكل نوع يعرف أنه لديه جالسة تصوير ، و سيلا كانت معه . . . كان نوح يفعل اشياء غ*ية بـ يده و هو يتصور مع سيلا ، و في بعض الصور كان يظهر ل**نه و سيلا كانت تقلده أيضا . . . كانت سيلا تضع يدها علي الكرسي الخاص بـ نوح و اليد الأخرى كانت ممسكة بـ الهاتف ، قاطعهم دخول مصفف الشعر مرة أخرى ، فـ ابتعدت سيلا عن نوح و بدأت تتجول في الغرفة الخاصة بـ نوح . . . كان نوح يراقبها من المرأة و يري شكلها اللطيف و هي تتحرك و تشعر بـ الملل و ما إن شعرت بـ الكثير من الممل ، وقفت و ذهبت لكي تفتح الباب . . . و قبل أن تخرج أوقفها نوح قائلا ، بعد أن انتهى مصفف الشعر من الانتهاء من شعره ، فـ وقف و استدار لها أخيرا قائلا : " الي أين تذهبين يا سيلا ؟ ؟ . "
فـ التفت إليه سيلا و ردت عليه قائله : " لقد مللت ، سوف أتجول بـ الخارج قليلا . "
فـ قال لها نوح و هو يتجه نحو خزانة الملابس لكي يرتدي ملابس العرض : " حسنا كما تردين . . . لكن إذا احتجت إلى شيء تعالي و قولي لي . "
فـ قالت سيلا له : " حسنا . " ثم تركته و خرجت . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في الخارج . . .
خرجت سيلا من غرفة نوح ، و ظلت تتفحص المكان الذي أحضرها نوح إليه ، و عندما احست بـ العطش سألت أحد العاملين عن مكان المياه ، فـ رد عليها العامل قائلا : " انها هناك بعد ثالث ممر علي اليسار سوف تجدي مطبخ به كل شيء ، لكن من انت ؟ ؟ ، انت لست من الفريق ، صحيح ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا ، لست أحد من الفريق ، انا . . . " و هنا تذكرت سيلا أنها هي و نوح يمثلوا أنهم مخطوبين ، فـ **تت للحظات .
فـ قال لها العامل بتسأل : " انت ماذا ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " انا خطيبة نوح ، عارض الأزياء . . . لقد أتيت معه . "
فـ قال العامل : " اه حسنا . . . لقد سألتك فقط لأن الحراس الذين في الخارج لا يدخلون اي احد ، إلا إذا كان من فريق . "
ابتسمت سيلا له ، ثم اتجهت الي المطبخ الذي قاله لها . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في المطبخ الخاص بـ الاستديو . . .
دخلت سيلا هناك و وجدت أن المكان فارغ لا يوجد به أحد ، سوي آنسة واحدة فقط و كانت جالسه علي أحدي الكراسي تشرب مياه ، فـ ذهبت سيلا و أخذت مياه لكي تشرب هي أيضا . . . و ذهبت لكي تجلس هي أيضا ، لأنها لاحظت قبل أن تخرج أن نوح سوف يرتدي ملابسه . . . لذلك لم ترد أن تذهب له الآن ، فـ جلست أمام تلك الانسة ، نظرت سيلا لها و وجدتها جميلة للغاية . . . عيونها واسعة للغاية و لونها اخضر مثل نوح تماماً ، لكن شعرها لونه اشقر للغاية ، أما شعر نوح اشقر أيضا ، لكن يميل إلى البني قليلا . . .
لاحظت الآنسة نظرات سيلا له ، فـ قالت لها : " هل انت عارضة أزياء ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " لا انا لست عارضة أزياء . "
فـ ردت عليها تلك الانسة : " حقا ! ! لكن شكلك جميل للغاية ، لـ ذلك توقعت أنه من الممكن أن تكوني عارضة أزياء مثلي . "
فـ قالت سيلا لها : " شكرا لك . . . لكن هل انت عارضة أزياء ؟ ؟ . "
فـ ردت الانسة عليها قائلا : " الا تعرفيني ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا لها : " لا اسفة . . . انا لا اعرفك ، فـ انا لا أتابع الموضة و الازياء كثيرا ، من القليل للغاية أن أمسك مجلة موضة . "
فـ مدت تلك الانسة يدها لـ سيلا قائله لها : " انا اسمي ماريتا مورفي . . . و انت ما اسمك ؟ ؟ . "
فـ مدت سيلا يدها أيضا و قالت لها : " و انا اسمي سيلا . " و هنا تذكرت سيلا اسم ماريتا مورفي عندما قال العامل لـ نوح إنها سوف تكون شريكته في العرض .
فـ قالت ماريتا موجها كلامها الي سيلا : " اسمك جميل ، لكن ما معناه ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " أنه لديه الكثير من المعاني . "
فـ قالت ماريتا : " انا احب ان اعرف معني الاسماء ، فـ قولي لي . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " لهذا الاسم ثلاثة معاني من ثلاث لغات . . . اليوناني ، التركي و العربي . . .
معنى اسم سيلا في اللغة اليونانية : يأتي في اللغة اليونانية بـ معنى الشخص الذي تثق فيه الناس ، و المسؤول الذي يعتمد عليه . . .
و في اللغة التركية : يعني العودة إلى الوطن بعد الغربة و لم شمل الأسرة بعد فترة غياب طويلة ، و الشعور بـ الحنين و الشوق إلى الموطن .
و في اللغة العربية : اسم مشتق من السيول أو السيلان ، مثل سال الماء . . . و سال النهر أيضا ، و هناك أمطار و سيول . .
و يقال أيضا من تحمل اسم سيلا هي فتاة جميلة و رقيقة تتسم بـ اللباقة و حسن التعامل مع الأشخاص ، كما أنها فتاة جذّابة و راقية . . . لكن صدقيني انا ليس لدي اي صفة من كل هذا . "