❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في المطبخ الخاص بـ الاستديو . . .
دخلت سيلا هناك و وجدت أن المكان فارغ لا يوجد به أحد ، سوي آنسة واحدة فقط و كانت جالسه علي أحدي الكراسي تشرب مياه ، فـ ذهبت سيلا و أخذت مياه لكي تشرب هي أيضا ، و ذهبت لكي تجلس هي أيضا ، لأنها لاحظت قبل أن تخرج أن نوح سوف يرتدي ملابسه ، لذلك لم ترد أن تذهب له الآن ، فـ جلست أمام تلك الانسة ، نظرت سيلا لها و وجدتها جميلة للغاية ، عيونها واسعة للغاية و لونها اخضر مثل نوح تماماً ، لكن شعرها لونه اشقر للغاية ، أما شعر نوح اشقر أيضا ، لكن يميل إلى البني قليلا . . .
لاحظت الآنسة نظرات سيلا له ، فـ قالت لها : " هل انت عارضة أزياء ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " لا انا لست عارضة أزياء . "
فـ ردت عليها تلك الانسة : " حقا ! ! لكن شكلك جميل للغاية ، لـ ذلك توقعت أنه من الممكن أن تكوني عارضة أزياء مثلي . "
فـ قالت سيلا لها : " شكرا لك ، لكن هل انت عارضة أزياء ؟ ؟ . "
فـ ردت الانسة عليها قائلا : " الا تعرفيني ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا لها : " لا اسفة ، انا لا اعرفك ، فـ انا لا أتابع الموضة و الازياء كثيرا ، من القليل للغاية أن أمسك مجلة موضة . "
فـ مدت تلك الانسة يدها لـ سيلا قائله لها : " انا اسمي ماريتا مورفي ، و انت ما اسمك ؟ ؟ . "
فـ مدت سيلا يدها أيضا و قالت لها : " و انا اسمي سيلا . " و هنا تذكرت سيلا اسمها عندما قال العامل لـ نوح إنها سوف تكون شريكته في العرض .
فـ قالت ماريتا موجها كلامها الي سيلا : " اسمك جميل ، لكن ما معناه ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " أنه لديه الكثير من المعاني . "
فـ قالت ماريتا : " انا احب ان اعرف معني الاسماء ، فـ قولي لي . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " لهذا الاسم ثلاثة معاني من ثلاث لغات ، اليوناني ، التركي و العربي . . .
معنى اسم سيلا في اللغة اليونانية : يأتي في اللغة اليونانية بـ معنى الشخص الذي تثق فيه الناس ، و المسؤول الذي يعتمد عليه .
و في اللغة التركية : يعني العودة إلى الوطن بعد الغربة و لم شمل الأسرة بعد فترة غياب طويلة ، و الشعور بـ الحنين و الشوق إلى الموطن .
و في اللغة العربية : اسم مشتق من السيول أو السيلان ، مثل سال الماء ، سال النهر ، و هناك أمطار و سيول .
و يقال أيضا من تحمل اسم سيلا هي فتاة جميلة و رقيقة تتسم بـ اللباقة و حسن التعامل مع الأشخاص ، كما أنها فتاة جذّابة و راقية . . . لكن صدقيني انا ليس لدي اي صفة من كل هذا . "
ضحكت ماريتا علي اخر جملة قالتها سيلا ، ابتسمت سيلا لها ، ثم قالت ماريتا لـ سيلا : " إذا ما مجالك ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " مجال ماذا ؟ ؟ . "
فـ قالت ماريتا لـ سيلا : " اقصد مجالك هنا ، لأنك لست عارضة أزياء ، فـ بتأكيد انت واحدة من فريق التصوير مثلا ، أو الت**يم ، هذا ما اقصده . "
فـ قالت سيلا لها : " لا ، انا لا اعمل هنا . "
فـ قاطعتها ماريتا قائله : " اذا كيف دخلتي ؟ ؟ . "
ردت سيلا عليها قائله : " لقد دخلت مع خطيبي نوح ، نوح يعقوب . "
فـ قالت ماريتا لها بصدمة قليلا : " تقصدين عارض الأزياء نوح يعقوب . "
فـ قالت سيلا لها : " نعم ، اقصد نوح عارض الأزياء . "
أرجعت ماريتا شعرها لـ خلف أذنيها و كان من الواضح أن ملامحها تغيرت لـ الغضب قليلا ، لكن سيلا لم تفهم السبب .
فـ قالت ماريتا اخيرا بعد دقيقة : " لم أكن أعرف أن نوح مخطوب ! ! . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " نحن مخطوبين منذ فترة . "
فـ قالت ماريتا لها : " منذ متي ؟ ؟ . "
ردت سيلا عليها قائله : " منذ شهر تقريباً . "
فـ ردت ماريتا عليها : " حقا ! ! اذا انت الفتاة التي كانت معه في الكافتيريا ، صحيح ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها بـ عدم فهم : " كافتيريا ماذا ؟ ؟ ! . "
فـ قالت ماريتا لها : " لقد نشر نوح فيديو علي صفحته منذ فترة ، و انت قلت تقريبا أنه يمشي مشية متكبرة و مغرورة ، لذلك هو وقف و مشي أمامك لكي يريكي الع** ، و لكنه لم يكن يعلم انك تصويره . "
هنا تذكرت سيلا عندما كانت تمزح مع نوح في الكافتيريا ، و تذكرت ما كتبه نوح علي هذا الفيديو ، و أن مارينا هي السبب الرئيسي في تذكرها المنشور لأنها قالت نفس الكلام الذي قاله نوح علي الفيديو ، لكنها غيرت الضمائر فقط ، فـ عرفت سيلا أن ماريتا معجبة بـ نوح ، لأنه لا يوجد احد يتابع صفحة أحد و يتذكر ما قاله بـ الضبط علي المنشورات الا إذا كان معجب .
فـ ردت سيلا عليها قائله : " نعم ، أنا هي . "
فـ قالت ماريتا لها : " كنت اعتقد انكم اصدقاء فقط . "
ضحكت سيلا بـ سخرية علي جملتها و قالت لها : " نوح يصادق فتاة ! ! ، لا اعتقد هذا لأن معاملته سيئة معهم للغاية . "
فـ قالت ماريتا لها : " اذا كيف تعرف عليك و هو معاملته سيئة مع الفتيات ؟ ؟ ! . "
هنا لم تعرف سيلا ماذا تقول لها ، لكنها وجدت الرد المناسب لها و قالت : " انا استثنائية . "
هنا ابتسمت ماريتا لها ابتسامة صغـيرة و صفراء ، ثم قالت لها : " يجب أن أذهب لكي اجدد مكياجي . " ثم حملت ماريتا كوب المياه خاصتها و ذهبت نحو غرفتها .
لم تعرف ماذا تفعل سيلا فـ اتجهت نحو غرفة نوح . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في غرفة نوح . . .
دخلت سيلا علي نوح و وجدته يتكلم في الهاتف مع صديقه وليام و كان يتحرك في الغرفة ، كان نوح مرتدي ملابس التصوير ، لكن القميص كان مفتوح و لم يقفل الازرار بعد ، لذا اقتربت سيلا منه و وقفت أمام نوح ، و ما أن وقفت أمامه توقف نوح علي الحركة في الغرفة ، لكنه ما زال يتكلم مع وليام .
وقفت سيلا أمامه و أمسكت الازرار و بدأت تغلقها واحدة تلو الأخرى ، عندما وجدها نوح تقفل الازرار ابتسم ابتسامة عريضة للغاية و هو يتكلم مع وليام . كان شعر سيلا يغطي وجها قليلا هذا غير أنها كانت تنظر لـ الأسفل قليلا ، مما جعل شكلها جميل للغاية ، و هي تقف أمام نوح .
اقفل نوح الهاتف ، بعد أن أنهي كلامه مع وليام ، و كانت سيلا قد انتهت من قفل أزرار القميص الخاص بـ نوح ، و ما أن قفل نوح الخط ، رفعت سيلا رأسها و نظرت إلي نوح ، و لاحظت أن نوح ينظر لها ، فـ لاحظت سيلا المسافة التي بينهم ، فـ ابتعدت عنه تلقائيا و أسندت سيلا يدها على الكرسي الذي خلفها و قالت له : " ما سر الابتسامة التي لا تفارق وجهك منذ أن أتينا هنا ؟ ؟ . " شكت سيلا للحظات أن نوح أيضا معجب بـ ماريتا ، لذلك كان يبتسم
رد نوح عليها قائلا و الابتسامة ما زالت علي وجه قائلا : " انا لا أبتسم . . "
فـ ردت سيلا عليه بـ نفي قائله : " لا انت تكذب ، تلك الابتسامة ما زالت علي وجهك . "
فـ رد نوح عليها قائلا و هو ينظر لها و لكل انش بها : " انت مخطئة ، انا لا أبتسم . "
فـ قالت سيلا بـ صوت منخفض و هي تعض شفتيها السفلية و تنظر للأسفل قليلا : " حسنا . " و ما إن قالت تلك الجملة رفعت رأسها مرة أخرى و ارجعت شعرها بـ شكل عشوائي ، قالت لـ نوح : " هل تعرف ماريتا مورفي ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم ، أعرفها . "
نظرت سيلا إليه بدهشة قليلا و عيونها كانت مفتوحة للغاية ، فـ قالت له : " اقصد هل تعرفها بـ شكل شخصي ؟ ؟ ؟ . "
احس نوح أن هناك خطب ما بـ سيلا ، فـ قال لها بتساؤل و هو يقترب منها قليلا : " سيلا ، ماذا حدث ؟ ؟ ، هل يوجد شيء ازعجك ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه و هي تزيل يديها من علي الكرسي و تفركهم بـ بعضهم البعض قائله : " لا لم يحدث شيء ، فقط أسأل . "
فـ قال نوح لها : " انا أعرفها بسبب العمل ليس إلا ، اي لا توجد علاقة بيننا سوي العمل . "
فاجأ ابتسمت سيلا ابتسامة صغـيرة لكنها اختفت سريعاً ، لكن نوح لاحظها .
قاطعهم دق الباب ، ثم دخول شخص ما يقول موجها كلامه الي نوح قائلا : " سوف يبدا التصوير بعد قليل ، هل انت جاهز ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليه قائلا : " نعم أنا جاهز ، سوف اتي حالا . "
خرج ذلك الشخص من الغرفة ، و استدار نوح للمرأة و نظر لـ نفسه قليلا ، ثم استدار لـ سيلا و قال لها : " هل ابدو جيدا ؟ ؟ . "
رفعت سيلا ابهميها الاثنين بـ معني جيد ، ثم قالت له بعد أن انزلتهم : " تبدو رائع للغاية . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " إذا ، هيا لـ نذهب . "
فـ قالت سيلا له : " تقصد انت سوف تذهب ، أما انا سوف أنتظرك الي أن تنتهي . "
فـ أمسك نوح يدها و كان يشدها مثل الطفل الذي راي عربة الآيس كريم و بدء يشد والدته ، قائلا لها : " لا سوف تأتي معي ، سوف تستمتعي ، هيا تعالي . "
ثم بدء يشدها الي أن خرجوا من غرفته ، و ظل يشدها هكذا أمام أنظار الجميع . . . حتي راتهم ماريتا و اصبحت غاضبة مرة أخرى
أتجه نوح نحو مكان التصوير و وقف هنآك لكن ما زالت سيلا تقف بـ جانبه ، ثم تذكرت انها كلما سائلها أحد من تكون ترد عليه قائله : " انا خطيبة نوح . "
فـ اقتربت من و حاولت أن تصل لـ طوله فـ لم تستطيع ، انزل نوح رأسه تلقائيا نحوها عندما راها هكذا ، فـ همسات سيلا بـ أذنه ، قائله له بصوت منخفض : " انا اسفة ، عندما سألني الجميع هنا من انت ، قلت لهم أن انا خطيبتك ، لأنني لم اعرف ماذا اقول لهم غير هذا . "
ابتعد نوح عنها و ابتسم لها ثم وضع يده على كتفها قائلا : " لا بأس ، لم يحدث شيء ، انت لم تكذبي ، أساسا لو سألني أحد من تكوني ، سوف ارد عليه قائلا انك خطيبتي و اتيتي معي ، ليس إلا . . . فـ لا داعي لـ الاعتذار . "
كان الجميع يريد شكلهم و كيف يتعاملون مع بعضهم ، لكنهم كانوا مركزين في عملهم أيضا ؛ المصور مع الكاميرا و مهندس الد*كور مع الاثاث الذي سوف يكون في الصور . . . التي تضع المكياج كانت ترتب الألوان و كل شيء له علاقة بـ المكياج و مستحضرات التجميل . . هذا غير ان صوت سيلا و نوح كان منخفض فـ من كان يريد أن يستمع إليهم لن يستطيع .
كانت سيلا و نوح واقفين يتكلموا مع بعضهم لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق . . . حتي قاطعهم أحد قائلا لـ نوح : " سوف نبدأ التصوير . "
فـ قالت سيلا لـ نوح سريعا : " حظا موفقاً . . . " ثم تركته و ابتعدت عن موقع التصوير الذي ملئي بـ اللون الابيض . . .
أتت ماريتا و وقفت بجانب نوح . .