✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
أوقف نوح تا**ي لـ سيلا ، ركبت سيلا التا**ي و رحلت لكنها كانت ترسل لنوح سلام و هي في السيارة ، رفع نوح يده ايضا و لوح لها من بعيد و هو مبتسم لها ، الي أن تحركت و اتجهت نحو منزل سيلا ، اتجه نوح الي سيارته و من ثم عاد لمنزله و وضـع مفـاتيحه علي المنضدة ، اتجه نوح الي المطبخ استقبلته خالته بحضن منها برائحة العطر تفوح منها ، و طبعا لا ننسي رائحة الطعام التي تخرج رائحتها من المطبخ ، وضعت اماندا الطعام علي الطاولة و في تلك الأثناء كان نوح يغير ملابسه ، ثم نزل و تناول الطعام
الي أن أتي الحديث إلى يومه في الجامعة اليوم
الي أن قال لها : " لقد اتت لي نوبة هلع اليوم عندما كنت في الجامعة . "
**تت خالته و اختفت ابتسامتها و بقيت تنظـر له لمدة لا نستطيع أن نقول طويلة و لا قصيره ، شعرت اماندا بالتوتر و الخوف تعلم تماماً ماذا يعني أن يصاب بـ نوبة هلع ، الي أن قال نوح بعد أن راي ملامح وجهها ، فـ قال لها : " و لكن كان تلك الفتاة ، كانت معي و لم تتركني الي أن هدأت
. "
ارتخت ملامحها و هدأت حديثه جعل خالته اماندا تبتسم بـ راحـة ، زاوية شفته التي ارتفعت عندما ذكر كلمة فتاة اثار اهتمامها منذ متى يبتسم عندما يتعلق الأمر بـ الفتيات ، فـ قالت له متسائلة : " من تكون تلك الفتاة ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " هي نفسها ، اقصد التي قابلنها في مطعمك و أغمي عليها ، هل تتذكرينها ؟ ؟ . "
فـ ردت عليه أماندا قائله : " اتقصد سيلا ، نعم أتذكرها انها شخصية لطيفة و يبدو عليها انها متفهمة . "
فقال نوح : " نعم انها كذلك ، سوف اصعد الي غرفتي . "
صعد نوح لـ غرفته و أغلق على نفسه .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
في غرفة نوح . . .
كان نوح بغرفته يعبث بـ حساب الجامعة على الانستغرام ، الي أن تذكر سيلا و كتب اسمها فقط ، هو لا يعرف اسم والدها لذلك كتبت اسمها فقط مما جعل البحث عنها صعب ، فكر قليلا كيف سوف يجلب صفحتها لـ ذلك دخل علي صفحته الشخصية و كتب اسم صديقتها تريس ، ظهر له الكثير من الصفحات الي أن وجد اسمها مكتوب بياتريس و تضع صورتها ، دخل عليها و بدء يـ بحث عن سيلا من علي صفحة تريس ، و وجد صفحتها أخيرا
فتح حسابها و بدأ يتفحصه و رأى الصور كلها كانت صور لـ الطبيعة أو ح*****ت أو طعام ، الي أن وجد صورة الجامعة فتح نوح الصورة و وجد مكتوب بها
{ و أخيراً دخلت الجامعة التي أحلم بها ، كان كل شيء سيكون مثاليا ، لولا ذلك الفتى الذي سكبت قهوته عليه ، لم أكن اقصد أن أفعل ذلك لكنه في النهاية يوم جيد . . }
ابتسم حتى بانت أسنانه ، هي غ*يـة لأنها لم تقم بـ حظره لأن أغلب صور الجامعة كانت تتحدث عنه بدون ذكر اسمه لكنه فهم كل شيء . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في غرفة سيلا . . .
أص*ر هاتفها إشعاراً جديداً عندما كانت تدرس لتمسكه و تري مكتوب
° • بدء نوح يعقوب في متابعتك . • °
نظرت لـ الحساب و لـ الاسم بـ تركيز دخلت حسابه لديه ملايين من المتابعين ، حسنا أنه يستطيع أن يصور بـ طريقة رائعة لديه صور جذابه
عندما كانت تشاهد صفحته اتتها رساله منه ، قائلا فيها
{ لقد رأيت كل شيء لا داعي أن تمسحي شيء ، أعجبني اول منشور كتبتيه عني عندما أوقعتي القهوة خاصتي . . }
لم تعرف ماذا تقول لها ، لكنها كتبت له : " لم أكن أقصدك انت . "
فرد عليها نوح قائلا : " حقا ! ! هل أوقعتي قهوة شخص آخر علي ملابسه اول يوم في الجامعة أيضا ؟ ؟ إذا يبدو انني لن اشرب قهوتي في الجامعة مره اخري ، لكي لا تقع علي و هي ساخنه . "
ثم كتب لها مره اخري : " عمت مساءاً . "
نظرت سيلا لما كتبته كانت تريد أن تض*ب ذكائها علي ما كتبته له .
لكنه لم تجد سوي ان تتجاهل ما قاله و كتبت له : " عمت مساءاً انت ايضا . " ثم اقفلت هاتفها و رجعت للمذاكرة مره اخري لكن لا نستطيع أن نقول انها كانت مركزه تماماً فيها مثل قبل أن يكلمها نوح .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في غرفة نوح . . .
كان يفتح اللاب توب خاصته و يشاهد فيلم ، لكنه ابتسم مره واحده بعد أن تذكر رد سيلا عليه فقال بصوت هو فقط من يسمعه ، قائلا : " يا لك من غ*ية ، حتي غبائك فريد من نوعه مثل عينك تماماً . "
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في الصباح . . .
استيقظت سيلا مبكراً و اتجهت نحو حمامها و ما أن انتهت ذهبت لـ ترتدي كنزة لونها نبيتي و عليها بنطال رمادي اللون ضيق ، و ارتدت اليوم حلقان واسعان ، ثم تسرح شعرها و تجعله مستقل علي ظهرها ثم تنزل لـ الأسفل تتصل بـ سيارة أجرة اولا لكي لا تتأخر ، و ما أن وصلت ارتدت بوط لونه نبيتي مثل الكنزة تماما ، و تخرج لتذهب الي جامعتها ، لتقابل نوح اول ما تنزل من سيارة الأجرة فـ يقول لها نوح و هو في السيارة : " انتظري هنا سوف اركن السيارة و اتي معك . . "
أشارت له سيلا بـ ايجابية ، لـ يذهب نوح و يركن السيارة سريعاً و يتجه بعدها نحو سيلا التي تقف تنتظره ، فـ قال لها : " هيا لنذهب . " ليرفع يده لـ سيلا لكي تسند عليه ، فـ تضع سيلا يدها و يتوجهوا الاثنان الي المحاضرة ، لاحظ الجميع تقارب نوح و سيلا من بعضهم من بضع أيام لكن لم يتكلم أحد كانوا يتهامسون فقط ، و التي كانت ترسل لها نظرات حقد بـ الطبع هي لورا ، دخلت سيلا الي المحاضرة مع نوح ، لـ يجلسوا بجانب بعضهم البعض ، كان نوح ينظر لها خلسه بدون أن تشعر ، و بعد انتهاء المحاضرة ، يتوجهوا الي مكتب دكتور جوردان ، و ما أن يدخلوا يعطيهم دكتور جوردان مذكرة فيها كل ما شرحه بالأمس و يشرح لهم افهم الاشياء فقط ، ثم يتجه نحو محاضرته التي سوف تبدأ بعد خمسة عشر دقيقة ، كانت سيلا سوف ترحل لكن اوقفها صوت نوح ، قائلا : " لم أسألك ، هل أصبحت قدمك بـ خير ؟ ؟ . "
سيلا : " نعم لقد أصبحت بـ خير قليلا ، شكرا على سؤالك . . "