كانت سيلا سوف ترحل لكن اوقفها صوت نوح . قائلا : " لم أسألك ، هل أصبحت قدمك بخير ؟ ؟ . "
سيلا : " نعم لقد أصبحت بخير قليلا ، شكرا على سؤالك . "
كانت سوف ترحل سيلا ، لكن أوقفها نوح مره اخري ، قائلا : " أليس لد*ك محاضرة الآن ؟ ؟ . "
سيلا : " لا ليس لدي ، لدي واحدة فقط و هي التي حضرتها غير ذلك لا ليس لدي . "
كانت الفتيات تنظر لسيلا و هي تتمني أن يصبحوا مكانها و لو ثانية ، فقالت سيلا قبل ان ترحل لنوح : " هل تريد شيء قبل ذهابي ؟ ؟ . "
فقال نوح لها : " في الواقع نعم أريد . . "
فردت سيلا عليه ، قائله : " ماذا تريد ؟ ؟ . "
فقال نوح : " الم تكذبي علي الامس و قلتي انك لم تكوني تقصديني ، أريد تعويض علي كذبك علي . "
سيلا و بدء الخجل يتسلل إليها كلما تذكرت ماذا كتبت و أنه قراء كل ما كتبته عنه ، فقالت له : " حسنا ماذا تريد ؟ ؟ . "
نوح و هو يشد يدها لتذهب خلفه ، قائلا : " تعالي معي و سوف تري . "
ذهبت سيلا خلفه الي أن اتجهوا نحو الكافتيريا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في الكافيتريا .
جلست سيلا و نوح علي أحدي الطاولات ، طلب نوح كوب من الكولا ، أما سيلا طلبت شكولاتة بالحليب ساخنه .
ثم نظرت له قائله : " حسنا لقد اتيت معك ، قل لي ماذا تريد ؟ ؟ . "
فتح نوح حقيبته و اخذ منها ورقة و أعطها لسيلا مع قلم ، لم تفهم سيلا ماذا تفعل بهم فقال لها نوح و هو يشير نحو الورقة ، قائلا : " اكتبي في تلك الورقة . كيف تريني ، أي كيف تري شخصيتي ؟ ؟ . "
ضحكت سيلا علي كلامها قائله له : " اتمزح معي . "
فقال نوح مسرعا : " لا ، انا لا امزح فقط أريد أن أعرف كيف ترديني . "
سيلا : " حسنا كما تريد ، لكن لن تغضب ؟ . "
نوح : " لا تقلقي لن اغضب . "
امسكت سيلا القلم ، و بدأت تكتب شخصية نوح التي تراها ، و محتواها
{ ( لد*ك مشية متكبرة للغاية ، مغرور الي حد السماء ، لا اعرف من اين اتيت بكل هذا الغرور لكن لد*ك الكثير منه ، لا تحب سوي نفسك ، احيانا تكون سيء مع الفتيات في الواقع طوال الوقت تصرفاتك سيئة مع الفتيات ، احيانا تكون لطيف ، جذاب ، لد*ك شعر جميل و ناعم ، لون عيونك جميله للغاية . ) }
و ما أن انتهت من الكتابة أمسكت الورقة و طبقتها الي نصفين ، ثم أعطتها الي نوح ، قائله : " هل سوف تفتحها الان ؟ ؟ . "
نظر نوح إلي عيناها ، و كان يتخيل لون عيونها رغم أنها ترتدي العدسات اللاصقة ، لكنه يحب لون عيونها بشدة ، فقال لها : " هل تريدي أن افتحها ام لا ؟ ؟ . "
فقالت سيلا له : " كما تريد انت . . "
فتح نوح الورقة و قال بعد أن قراء اول جمله : " ما هذا أنه ظلم ! ! ، ليس لدي مشي متكبرة انها مشيتي المعتادة التي امشيها . "
فقالت سيلا : " حقا ! ! لد*ك مشيه متكبرة طوال الوقت إذا ، حسنا قف و انا سوف اصورك و انت تمشي قليلا و سوف اريك أن لد*ك مشيه متكبرة . "
نوح و هو يقف قائلاً : " حسنا سوف نري . "
أمسكت سيلا هاتفها و فتحت الكاميرا و صورت نوح فيديو و هو يمشي ، و بعد أن عاد قالت له سيلا و هي تكذب عليه : " لم اصورك ، هيا امشي مرة اخري و تعال و سوف اصورك تلك المرة . "
تن*د نوح و مشي للأمام قليلا ، ثم وقف و قال لها : " هيا صوري . . "
فتحت سيلا السنابل شات و صورته و هو يمشي لكن ركبت له اشكال لطيفة مثل الأرنب ، و الدب ، كان هناك صوره واحده فقط التي وضعت بها فلتر شكله لطيف و لا يضع له اشكال كرتونيه ، كان من في الكافيتريا ينظر نحوهم و يسألون ماذا يفعل نوح ؟ ؟ ، لم يعطي نوح لهم أي اهتمام لأنه معتاد علي أنظار الناس حوله دائما ، و ما أن جلس في مكانه ، خرجت سيلا من فتحت سيلا الفيديو و تراه كيف تبدو مشيته ، نظر لها و كان نوح يبتسم علي شكلها و هي تريه الفيديو لم يكن منتبه للفيديو ، لكنه كان منتبه لشكلها أكثر ، فقال في النهاية بعد أن نظر إلي الفيديو نظرة سريعة : " حسنا مع حق قليلا ، لكن ماذا افعل انها مشية عارض الأزياء ؟ ؟ . " اقفلت سيلا هاتفها و هي تبتسم ، فأكمل نوح قراءة الورقة قائلا بصوت مرتفع قليلا : " مغرور ! ! انا مغرور ، و الي حد السماء أيضا ، انا افكر أن لا اقرا كل هذا . " فقالت سيلا له : " لا ، اكمل قراءه الم تقل انك تريد هذا ، هيا اكمله . "
فـ اكمل نوح قائلا : " لا احب سوي نفسي ! ! لا في تلك الجملة انت مخطئة ، انا احب خالتي و امي ، و عائلتي ، احب السفر كثيرا ، انتظري هناك الكثير ما احبه لكن لا أتذكره الان . "
سيلا : " حسنا معك حق ، امسح تلك الكلمة . "
اكمل نوح قائلا : " أعمال الفتيات بـ طريقة سيئة ، حسنا انا اعملهم هكذا لأنني اري اغلبيتهم أنهم يريدون الاقتراب مني بسبب مالي و شهرتي ليس إلا ؟ ؟ . "
نظرت له سيلا و تغيرت ملامح وجهها قليلا ، قائله : " هل تعتقد أن انا مثلهم ؟ ؟ . "
نظر لها نوح و قال مسرعاً : " لا انا لا اعتقد هذا ، لو كنت اعتقد انك مثلهم لما كنت سوف أجلس معك هنا ، في الواقع انت اول صديقه لي من الفتيات . "
سيلا : " حقا ! ! ، الم يكن لد*ك اصدقاء من الفتيات من قبل ؟ ؟ . "
نوح و هو ينظر إلي الورقة قائلا : " لا لم يكن لدي ، لطيف اخيرا قلتي شيء جيد ، لكن هل يبدو شكلي لطيف ؟ ؟ . "
فقالت سيلا له : " نعم شكلك لطيف للغاية ، حتي انظر . " فتحت هاتفها و ارته الصورة التي صورتها له بالسناب شات ، نظر نوح إلي صورة و بدء يضحك بصوت عالي قليلا حتي نظر بعض الناس إليه ، و ما أن توقف أخذ الهاتف من سيلا و فتح السناب شات و اختار فلتر و صور نفسه هو سيلا صور سلفي بفلتر شكله لطيف ، لكن ليس كرتوني ، كانت شكل الصورة جميله لم تتوقع سيلا أن يفعل نوح هذا ، توقعت أن يغضب قليلا لكنه فعل الع** تماما ، حفظ الصورة و اختار فلتر آخر علي شكل كرتوني تلك المرة و صور سلفي أيضا هو سيلا ، فعلت سيلا شكل ا**ق بوجها ، جعل نوح يضحك عليها و فعل أيضا مثلها و أخذوا صور كثيره مع بعضهم و كانت أشكالها جميلة للغاية .
اخذت سيلا هاتفها بعد أن انتهوا و اخذ نوح الورقة لكن تلك المرة كانت الابتسامة خاصته واضحه للغاية قائلا : " جذاب ، لدي شعر ناعم ، لدي عيون جميله ! ! وااو لم أكن أتوقع أن آنسة سيلا بنفسها تقول هذا ! ! . "
ضحكت سيلا علي طريقة كلامه فقال لها بجدية لكن بصوت منخفض للغاية و هو يقترب قليلا منها ، لتقارب منه سيلا لتسمع ما يقوله ، لم يكونوا يعلموا أن هناك من يصورهم و هي لورا ، استغلت اقتراب نوح من سيلا و هو يهمس لها في أذنيها و صورتهم ،
نوح بهمس : " و انت لد*ك عيون أجمل مني بأضعاف و أضعاف . . "
نظرت له سيلا قائله له : " ا**ت نحن في الجامعة ، لا تنسي لقد وعدتني أن لا تقول لاحد . "
نوح : " لا تقلقي لا احد يعرف . "
جلسوا لـ مدة مع بعضهم الي أن رن هاتف سيلا و وجدت أنه والدها
فـ قالت سيلا لـ نوح : " ابي يتصل ، يجب أن أذهب . "
نظر نوح إلي ساعته و قال : " انا ايضا لدي جالسة تصوير سوف تبدأ بعد ساعة و يجب أن أذهب . "
وقفت سيلا و هي تحمل حقيبتها قائله له : " الي اللقاء . "
ابتسم لها نوح و هو يلوح لها قائلا : " وداعاً . " ثم تركته سيلا و اتجهت نحو منزلها .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥