الفصل التاسع و الاربعون 4️⃣9️⃣❤️

1010 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ اوصل نوح سيلا لمنزلها ، ودعته سيلا في السيارة ، ثم نزلت لـ تفتح باب منزلها ، ودعته مرة اخري أمام المنزل ، ثم لوح لها نوح من سيارته ، و رجع بـ سيارته للخلف لكي يذهب الي منزله ، دخلت سيلا منزلها و وجدت أن والدها لم يكن بالمنزل كـعادته ، ثم فكرت سيلا بنوع عمل والدها الذي يجعله لا يراها إلا نادراً ، ولو كان طبيباً و يعمل في مستشفى لن يكون هناك طوال اليوم بـ التأكيد ، من الممكن أن يكون مخبر مثلا ، إنها حقا لا تعرف ماذا يعمل و عندما تسأله لا يجيب أو يكون مشغول ، أو يفعل اي شيء ، مهما كان يعمل فـ لن يكون مقصراً معها هكذا في دور الأبوية ، طردت سيلا تلك أفكارها بعيداً ، و قررت أخذ حمام دافئ لها و أن تقوم بـ الدراسة قليلاً على موادها و وجدت أن نوح ارسل التسجيل الخاص بـ محاضرة اليوم ، لقد أرسله نوح منذ زمن لكنها لم تكن تعرف ، جلست تستمع إلي التسجيل الخاص بـ الشرح ، و بعدها بدأت تذاكر بقيت المواد الأخرى ، لأنها لن تستطيع المذاكرة بقيت اليوم ، بسبب أنها سوف تخرج مع نوح و سوف تكون معه طوال اليوم تقريباً . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ وصل نوح لمنزله بسلام ، و وجد خالته تتأكد من وجود كل شيء يخصها في حقيبة السفر خاصتها ، جلس على سريرها و نظر لها بحزن ، قائلا : " هل عليكِ السفر اليوم ؟ ؟ ، لقد اتيت منذ فترة قليلة و سوف تذهبي الان . " فردت خالته اماندا عليه قائله : " نوحي ، أنظر يجب علي فعل هذا ، لا أعلم كم سأبقى ، و لكنني بـ الطبع لن أتعدى السنة ، و يجب أن تعرف أنني لا أملك شيء سواك في هذه الدنيا ، و بـ الطبع سوف اشتاق اليك كما تشتاق الي و اكثر . . . " فرد نوح عليها قائلا : " حسنا ، انا اعرف انك تريدي الذهاب ، و اعرف انك تتمني أن تكون لد*ك اكبر سلسلة مطاعم ، لذلك لن امنعك من الذهاب ، لكن لدي شرط واحد و هو سـ آخذ سيلا معنا عندما أُوصلك للمطار حسناً ؟ ؟ . " ردت خالته اماندا عليه قائله : " حسنا أنا موافقة ، انا سعيدةٌ لأن هذه الفتاة دخلت حياتك ، و سـ اكون سعيدة بوجودها بقربك طوال فترة غيابي عنك . . . " نظرت له خالته اماندا و **تت و لم تكمل كلامها . ابتسم نوح لها ، هو أيضاً كان سعيداً بهذا ، و لذلك لم يقل شيئًا . أكملت خالته اماندا كلامها قائله : " نوح . . . هل يمكنني أن أسألك سؤالاً و أن تجيب بصدق ؟ ؟ . " فرد نوح عليها قائلا : " أجل . " فـ قالت له خالته اماندا : " من تكون سيلا بالنسبة إليك ؟ ؟ . " نظر لها نوح بعمق . . . خالته اماندا كانت جدية للغاية عندما قالت هذا السؤال . . . فرد نوح عليها قائلا و هو يتجنب النظر في عيناها و لقد كان متوتر عندما كان يتكلم ، قائلا : " إنها مجرد صديقة يا خالتي ، أنا حقا أحبها کـ صديقه . . . انا أرها مجرد صديقة ليس إلا . " عرفت خالته اماندا أنه لا زال لا يعرف مشاعره نحوها ، لذلك ابتسمت له و قالت : "هكذا إذاً ، حسناً كن جاهزاً على الرابعة ، طائرتي سوف تقلع على الخامسة و النصف . " بما أن نوح يقول أنها صديقة و هو بهذا الشكل ، تأكدت خالته اماندا أنه سيقع في حبها بوقت قريب جدا ، و هي سـ تكون سعيدة بذلك . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ ذهب نوح لغرفته و هو لا يزال يفكر بـ سؤال خالته اماندا ، حقا من تكون سيلا بالنسبة له ، صديقة فحسب ؟ ام أكثر من هذا بكثير ؟ ؟ ، إنه لا يعلم ، حقا لا يعلم ، هو لا يعرف مشاعره نحوها ، لكن الذي يعلمه انها شخص مميز بـ النسبة إليه . هز نوح رأسه بسرعة . . . و هو يبعد تلك الأفكار عن فكره ، و بدأ يخلع ملابسه ، أخرج ملابساً من خزانته و رماها على سريره ، ثم أرسل لـ سيلا رسالة و قال لها أنه سوف يأتي يأخذها بعد ساعتان . . . و اقفل هاتفه ، ثم دخل الحمام لـ يستحم أولا ، ثم يرتدي ملابسه و يلعب قليلا علي آلة الجري ، لأنه لم يلعب عليها منذ مدة تقريبا . . . ثم سيذهب ليأخذ سيلا ، ثم يوصل خالته للمطار ، كانت الساعة في ذلك الوقت الي الثالثة و النصف ، فـ أرتدي نوح ملابسه سريعا و ذهب لكي يأخذ سيلا من منزلها . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل سيلا . . . كانت سيلا تغلق كتبها و ترتب مكتبها ، بعدما قرأت رسالة نوح ، كانت ذاهبة لتتجهز و ترتدي ملابساً من أجل أن تذهب ل منزل نوح ، اختارت كنزة بيضاء مع بنطال رمادي و معطف وردي عليهم ، الجو كان يزداد برودة هذه الأيام ، لذلك ارتدت قبعة وردية ، ثم تذكرت عيد الميلاد الخاص بـ نوح انها حقا لم تقم بشراء هدية ، لا تعلم ما هي الأشياء التي يحبها ، و لكنها ستبذل جهدها حقا في اختيار هدية تعجبه فتحت خزانتها . . . فـ وجدت وشاح نوح الرمادي ، قررت سيلا ارتدائه ، فابتسمت لا شعوريا . . . بعد أن لبسته . وضعت عطراً ، ذاك العطر ذاته الذي لاحظه نوح عليها ، ثم وضعت عدساتها و قليلاً من أحمر الشفاه ، و رفعت شعرها للأعلى بـ فوضوية ، بدا جميلاً رغم فضويته . نزلت سيلا للأسفل حتّى تنتظر نوح . . . كان الجو بارداً قليلاً ، كانت الساعة تشير الثالثة و خمسة و أربعون دقيقة . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD