الفصل الثامن و الاربعون 4️⃣8️⃣?

1860 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعدما انتهت محاضرة نوح ، اتجه الي الكافتيريا لـ يري إن كانت سيلا هناك ، فذهب و وجدها جالسة مع فتاة ، و قال في نفسه : " يبدو أنها تعرفت علي اصدقاء جدد . " كان يريد نوح أن يذهب و يجلس مع سيلا ، لكن من سوء حظه ان سيلا لم تكن تجلس لوحدها ، وقف للحظات حتي وجد تلك الفتاة ذهبت و تركت سيلا لوحدها ، فـ ذهب نوح مسرعا نحو سيلا و جلس معها قائلا : " من تلك التي كنت تجلسي معها ؟ ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " صديقه جديده ، تدعي أنجيلا . " فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل تريدي أن تأكلي ؟ ؟ ، فـ انا جائع . " فـ قالت له سيلا و هي تمسك هاتفها و تفتح الجوجل : " لا شكرا ، كُل انت انا لا اريد الاكل . " كانت سيلا ممسكة بـ هاتفها و تبحث عن تحليل ال DNA ، و كانت تري كل النتائج و كيف يتم فعلها ، كان نوح متضايق ان سيلا لا تتكلم معه ، كان يعتقد أنها ما زالت حزينة بسبب طريقة كلامه معاها صباحا ، فـ حاول نوح أن يري علي ماذا تفعل سيلا في هاتفها ، فـ اقترب منها و هو ينظر نحو هاتفها ، لاحظت سيلا أن نوح يحاول أن ينظر إلى هاتفها ، فـ أطفأت الهاتف و نظرت إلي نوح ، نظر لها نوح و قال لها : " ماذا تفعلين ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " سـ اخبرك إن قلت لي ما الذي كان يضايقك صباحا ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " ياااه يا سيلا ، الم نقفل هذا الموضوع ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " و من قال إننا اقفلنا الموضوع ؟ ؟ . " فـ قال نوح لها : " سـ اخبرك ، لكن ليس الان . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " و انا سوف أخبرك بعد أن تخبرني أولا . " ثم أمسكت سيلا حقيبتها و وضعت بها اشيائها و وقفت لكي تذهب فـ قال لها نوح : " الي اين تذهبين ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لدي محاضرة الآن ، أراك لاحقاً نيمو ." لفت سيلا ظهرها له و بدأت تسير نحو محاضرتها ، و لكنها قد سمعت نبرت نوح المتعجبة يقول باندهاش : " نيمو ! ! . " فـ لفت سيلا ظهرها إليه و قالت بصوت مسموع : " يمكنني دعوتك بما أُريد . " كان عقل نوح مشوشاً للحظات ، ثم ابتسم . . . تلك الفتاة تلمس أعصابه و تغضبه أحياناً و لكن نوح يجد نفسه يبتسم لها كالأبله تماماً . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ انتهى الدوام الجامعي لكل من نوح و سيلا ، فـ اتجهت سيلا نحو سيارة نوح ، و لكنها لم تجده ، لذلك انتظرته أن يأتي ، أمسكت سيلا هاتفها و بدأت تتصفح الانترنت قليلا ، ثم تذكرت أن نوح عيد ميلاده في هذا الشهر ، فـ بحثت عن يوم ميلاده ، و من حسن حظها أن نوح تبقي على عيد ميلاده يومين فقط ، و فاجأ شعرت بـ احد يقف أمامها و ينظر نحو هاتفها اخفت هاتفها لتنظر للذي يقف أمامها و كان نوح ، فقال لها بعد أن اخفت هاتفها مرة اخري : " الا تريدي أن تقولي لي ، لماذا تغيبت عن المحاضرة الأولى اليوم ؟ ؟ ، و لماذا تخفي هاتفك كل ما اقترب منك ؟ ؟ ، ماذا تفعلين ؟ ؟ ، أو بـ الأصح لماذا لا تريدي أن تقولي لي ما يحدث معك ؟ ؟ . " نظرت له سيلا و قالت له : " هل سوف تخبرني ماذا حدث معك ؟ ؟ . " نظر نوح للفراغ قليلا و هو يعض شفتيه السفلية ، ثم نظر إلي سيلا و قال لها : " حسنا سوف اخبرك ، لكن بعدها سوف تخبريني ماذا كنت تخفي عني و ماذا كنت تفعلين و لماذا تغيب عن المحاضرة أيضا ، ستخبريني كل شيء ، حسنا . " فردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، انا موافقة ، لكن انت من ستقول اولا . " فرد نوح عليها قائلا : " حسنا ، لا مانع لدي . . . هيا تركبي السيارة لكي نذهب . " و بـ الفعل ركبت سيلا السيارة بجانب نوح ، ثم وضع نوح مفتاح السيـارة و نظر خلفه لكي يتأكد أنه لا توجد سيارة خلفه ، و في تلك اللحظة كانت سيلا تضع حزام الامان ، و ما أن وضعته انطلق نوح بـ السيارة متجها الي منزل سيلا . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الطريق . . . كان نوح يقود السيارة و هو ينظر إلى سيلا بين الحين و الآخر ، الي أن لاحظت سيلا ذلك ، و قالت له : " هيا ، الن تخبرني لماذا كنت حزين صباحا ؟ ؟ ! ! . " فـ تكلم نوح أخيرا ، قائلا : " خالتي أماندا . . . " قاطعته سيلا سريعا قائله : " هل حدث لها شيء ؟ ؟ ، هل هي بخير ؟ ؟ . " رد نوح عليها قائلا : " هي بخير لا تقلقي ، هي فقط سوف تسافر مرة أخرى ، لـ تشتري مطعم في { ( تركيا . ) } و سوف تجلس هناك كثيرا و من الممكن أن تجلس هناك لمدة خمسة أشهر ، اي يعني نصف سنة ، و هذا كثيرا للغاية . " كانت سيلا تنظر إليه و هي منصدمة قليلا ، بعدها قالت له : " هذا ما كان يحزنك صباحاً ؟ ؟ ! هل تمزح معي ؟ ؟ ، أنه شيء جيد ، يجب أن تفرح لها . . . " قاطعها نوح قائلا : " انا فرح لها و كثيرا أيضا ، لكنني حزين انني سوف أجلس لوحدي في المنزل لمدة طويلة للغاية . " نظرت سيلا للأمام و قالت له : " نعم أنا افهمك ، من المحزن أن تظل لوحدك لفترة طويلة في المنزل . " نظر لها نوح و قال لها : " و انت لماذا تغيبت عن المحاضرة الأولى ؟ ؟ ، و ماذا كنت تفعلين ؟ ؟ . " اغمضت سيلا عيناها و رجعت للوراء لتسند رأسها و قالت لـ نوح : " لقد أخذت عينة من أبي و عينة من دكتور جوردان ، و ذهبت لمستشفى لكي تجي لي تحليل ال DNA ، و أتأكد من تلك الحكاية التي ظهرت لي . " و ما أن انتهت كلامها أوقف نوح سيارته فاجأ ، فـ فتحت سيلا عيناها سريعاً و وجدته ينظر لها قائلا : " و لماذا لم تقولي لي انك ذاهبة ؟ ؟ ! ، أو انك سوف تفعلي هذا . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لقد كنت حزينة بسبب ما قلته لي صباحا ، لذلك لم اقول لك . " فـ قال لها نوح : " سيلا ، نحن الإثنين نعلم انك كنت تمثلي لكي اقول لك ، فـ لا داعي أن تخفي علي شيء كـ هذا . " فـ قالت سيلا له : " اوووه ، هل كان من الواضح جدا أنني أمثل ؟ ؟ . " رد نوح عليها قائلا : " و واضح للغاية ، انت لا يجب عليك أن دخلي التمثيل ، لأنك سوف تفشلي فشل زريع . " فـ قالت سيلا له : " يااااه ، حسنا لا تفكرين انك كنت تعرف انني أمثل عليك ، فـ هذا يشعرني بـ الخجل . " ثم **تت سيلا قليلا ، و عاد نوح لـ يحرك السيارة مرة اخري ، و بعدها قالت سيلا موجها كلامها الي نوح : " لقد ذكرتني ، بشيء مهم للغاية . " ثم أمسكت حقيبتها و بدأت تبحث عن شيء . . . فـ قال لها نوح : " بـ ماذا ذكرتك ؟ ؟ . " اخذت سيلا الشكولاتة التي أعطتها لها الطبيبة ، ثم قالت لـ نوح : " عندما اخذت مني الطبيبة دمي ، كنت خائفة من الإبرة ، لذلك أعطني شكولاتة . " ضحك نوح علي سيلا و قال لها : "هل تخافي من الإبر .؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " نعم ، لأنني لا احب شكلها أبدا ، فـ كيف أتخيل انها تدخل في جسدي . . . هذا مقشعر للغاية . " ثم فتحت سيلا الشكولاتة و بدأت تأكل منها ، نظر لها نوح و هي تأكل الشكولاتة بـ طرف عينه و كان يبتسم ، فاجأ أمسكت سيلا قطعة من الشكولاتة و **رتها ، و مدت تلك القطعة الي نوح ، فـ فتح نوح فمه لكي تضع الشكولاتة في فمه ، و بـ الفعل وضعتها سيلا في فمه ، لكنها لم تأخذ بالها أن ابهمها لمس شفتي نوح السفلية، نظر نوح لها بعد أن أخذها ، و وجدها أنها لم تنتبه انها لمست شفتيه ، و كانت سيلا تكمل الشكولاتة خاصتها ، كان نوح يبتسم كلما نظر إليها ، أنه يعشق النظر إلي وجهها . . . فـ قال نوح موجهاً كلامه الي سيلا قائلا : " ما رايك أن تأتي معنا اليوم ؟ ؟ ، اقصد عندما اوصل خالتي أماندا للمطار ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، لا مانع لدي ، أساسا سأكون متفرغة طوال اليوم . " فـ اكمل نوح كلامه قائلا : " و بعدها لدي جلسة تصوير ، سوف تأتي معي بـ الطبع بما أن يومك كله فارغ . " فـ قالت سيلا له : " لا اعرف ، لكن من الممكن أن اتي معك . " فـ رد نوح عليها قائلا : " حسنا ، سوف اتصل بك و اقول لك متي نذهب ، حسنا . " فـ قالت سيلا له : " حسنا ، سوف أنتظرك . " ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ اوصل نوح سيلا لمنزلها ، ودعته سيلا في السيارة ، ثم نزلت لـ تفتح باب منزلها ، ودعته مرة اخري أمام المنزل ، ثم لوح لها نوح من سيارته ، و رجع بـ سيارته للخلف لكي يذهب الي منزله ، دخلت سيلا منزلها و وجدت أن والدها لم يكن بالمنزل كـعادته ، ثم فكرت سيلا بنوع عمل والدها الذي يجعله لا يراها إلا نادراً ، ولو كان طبيباً و يعمل في مستشفى لن يكون هناك طوال اليوم بـ التأكيد ، من الممكن أن يكون مخبر مثلا ، إنها حقا لا تعرف ماذا يعمل و عندما تسأله لا يجيب أو يكون مشغول ، أو يفعل اي شيء ، مهما كان يعمل فـ لن يكون مقصراً معها هكذا في دور الأبوية ، طردت سيلا تلك أفكارها بعيداً ، و قررت أخذ حمام دافئ لها و أن تقوم بـ الدراسة قليلاً على موادها و وجدت أن نوح ارسل التسجيل الخاص بـ محاضرة اليوم ، لقد أرسله نوح منذ زمن لكنها لم تكن تعرف ، جلست تستمع إلي التسجيل الخاص بـ الشرح ، و بعدها بدأت تذاكر بقيت المواد الأخرى ، لأنها لن تستطيع المذاكرة بقيت اليوم ، بسبب أنها سوف تخرج مع نوح و سوف تكون معه طوال اليوم تقريباً . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD