الفصل الواحد و العشرون 2️⃣1️⃣??

1255 Words
جلست تريس علي الأريكة و أمسكت هاتفها و بدأت تتصفح الانترنت الي أن رأت الفيديو الذي نشره نوح ، عرفت تريس علي الفور أنه صوت سيلا ، ثم نزلت للأسفل لتري ما كتبه نوح ، احست تريس بالغضب الشديد لأن سيلا لم تخبرها انها تعرف نوح و لا لم تتكلم معها عنه ابدا ، و لنقل أن تريس معجبه بنوح مثل الفتيات الأخريات أيضا ، و كانت تتمني أن تصبح صديقه وليام أو نوح و لكنها لم تحصل سوي علي التجاهل ، سمعت صوت سيلا و هي تنزل علي السلالم ، لذلك امتصت غضبها و غيرتها ، ثم ابتسمت سريعا و نظرت لها قائله : " سيلا ماذا فعلتي أمس ؟ ؟ بالطبع شعرتي بالممل لأنني لم أكلمك أمس ، صحيح ؟ ؟ . " فردت عليها سيلا و هي ترتدي حذائها قائله : " لا ، لم أشعر بالممل . " تريس : " ماذا فعلتي الامس إذا ؟ ؟ ؟ . " فقالت سيلا و هي تقف أمام المرآة التي بجانب الباب و تضع بعض المكياج الخفيف و عطر قائله : " ذهبت الي الجامعة و من ثم اتيت الي هنا ، لم يكن والدي في المنزل لذلك شاهدت بعض الافلام . " احست تريس انها لا تريد أن تخبرها عن نوح لذلك خرجت إلي الخارج بعد أن انتهت سيلا من ارتداء ملابسها ، و ركبت تريس السيارة لأنها هي التي سوف تقودها اليوم بسبب قدم سيلا ، و ركبت سيلا بجانبها حركت تريس المحرك ثم قالت لسيلا ، و هي تحاول أن تسحبها في الكلام ، فقالت لها : " هل تعلمي أن نوح مولود في ذلك الشهر ؟ ؟ . " سيلا : " حقا ! ! كم هذا رائع ، لكنني لا أهتم . " **تت سيلا ثم قالت : " لا تذهبي بهذا الاتجاه اذهبي الي محل القهوة اولا . " اتجهت تريس الي محل القهوة كما قالت لها سيلا . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل نوح . . . استيقظ نوح مبكرا و اتجه إلى غرفة الرياضة و بدء يتمرن علي آلات الرياضة ، الي أن انتهي و أتجه نحو الحمام ليستحم ، ثم ليتجه نحو خزانته و يرتدي كنزة زرقاء لونها فاتح قليلا و عليه جاكيت لونه كحلي و بناطل جينز اسود و عليه حذاء لونه بني عليهم . . . ثم يركب سيارته و يتجه نحو محل القهوة الذي بجانب الجامعة ، كان سوف يدخل المحل لولا أنه أنصدم بأحدي الناس ، لكن الجسم الذي أمامه كان ضعيف لذلك رجعت الفتاة التي أنصدم بها الي الخلف و كانت سوف تقع ، لكن أمسكها نوح سريعا و عندما نظر إليها قال لها و هو في نفس وضعيته : " أوه انا اسف يا سيلا ، كيف حالك ؟ ؟ . " فقالت سيلا له : " انا بخير ، لكن هل من الممكن أن تتركني ؟ ؟ . " نظر نوح إليها مره اخري ، ثم عدلها و تركها ، كانت تريس واقفه تنظر له فقالت بدون أن تمد يدها تلك المرة ، فقط قالت من بعيد : " مرحبا ، نوح . " نظر نوح إليها فقط هز رأسه و لم يتكلم لكنه نظر إلي سيلا و قال لها : " أمم ، ماذا تفعلين هنا ؟ ؟ . " فردت سيلا عليه قائله : " انا في محل قهوة ، بالطبع اتيت لأشرب قهوتي مع تريس . " فرد نوح عليها قائلا : " حسنا ، ارك في الجامعة إذا . " سيلا : " وداعاً . " لوحت له ثم خرجت مع تريس إلي الخارج . . . و عندما ركبت تريس و سيلا ، قالت لها تريس : " هل انتم حبيبان ام اصدقاء ؟ ؟ ام ماذا ؟ ؟ . " سيلا : " حبيبان ماذا ؟ ؟ ؟ ، مستحيل أن ارتبط بنوح أنه نرجسي . " تريس و بدء الغضب يكون في صوتها قائله : " سيلا إن كنت تخفي عن شيء قوليه حالا ، ما علاقتك إذا بنوح ؟ ؟ . " لاحظت سيلا تغير صوتها فقالت لها : " ما بك غضبتي هكذا ، انا اقول لا علاقة لي مع نوح . " تريس و هي تشير نحو محل القهوة من نافذة السيارة قائله : " إذا ما هذا ؟ ؟ ! تقولين أنه لا يوجد علاقة بينكم و هو في الأصل لا يتكلم مع أي فتاة و يتجاهل كل الفتيات و عندما يتكلم معك ، انت الوحيدة التي يتكلم معك و تقولين لا شيء بينكم . " سيلا : " هل تقصدين بكلامك أن انا أكذب عليك ؟ ؟ . " تريس : " بالطبع اري انك تكذبين . " نظرت لها سيلا و لم تتكلم كانت تنظر لها فقط ، فقالت تريس بعد أن هدأت و نظرت إلى سيلا : " انا لم أقصد أن أقول لك شيء يزعجك ، انا فقط مضغوطة تلك الفترة و غضبي ظهر عليك انت ، انا اسفة . . " نظرت لها سيلا و لم تتكلم . . . فقط اخذت رشفه من حولها فقط . . . لاحظت تريس انها احزنتها لذلك مدت يدها للكرسي الذي يقع خلفها و تمسك صندوق بها هدية و تعطيه لسيلا ، اخذت سيلا الصندوق منها و نظرت لها بطرف عيناها ، فقالت لها تريس : " هيا اضحكي ، حقا لم أقصد أن احزنك . " ابتسمت سيلا لها و فتحت الصندوق الصغير و وجدت داخلها كوب زجاجي لونه بنفسجي مثل عينها ، أمسكت سيلا الكوب و قالت لها : " أحضرت لي كوب ، حسنا انا افضل الحزن إذا . " و عبس وجهها مره اخري ، فقالت لها تريس و هي تأخذ منها الكوب قائله : " لا تفعلي هذا . . . انظر أنه مميز للغاية لقد كنت ابحث عنه منذ فتره و عندما وجدته جلبت لي واحد و لك أيضاً . " نظرت سيلا لها قائله : " ما المميز به ؟ ؟ . " فردت عليها تريس قائله : " انظري أنه كوب لكي تعرفي حالتك . . إن كنت حزينة سيكون اسود ، و أن كنت سعيدة وردي ، و أن كنت متحمسة سيكون ازرق ، و أن كنت تحبي سيكون احمر للغاية ، و أن كنت غاضبة سيكون اخضر غامق ، سوف يعجبك صدقيني . " أمسكت سيلا الكوب و لم يتغير لونه فقالت لها : " اريتي أنه عادي لم يتغير كما قلتي . " فقالت لها تريس : " يجب أن تضعي به شيء اولا ثم اشربي منه ، انظر عندما تذهبي لمنزلك جربيه . " ابتسمت سيلا و وضعته في صندوقه كما كان ، ثم حركت تريس المحرك و اتجهوا نحو الجامعة . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الجامعة . . نزلت سيلا من السيارة و تريس أيضا ، اخذت سيلا المفتاح من تريس اخيرا و تأكدت أن السيارة مقفلة جيدا ، ثم اتجهوا الي داخل الجامعة ، كان الجميع ينظر إليهم أو بالأصح الي سيلا ، لم تفهم تريس لما ينظروا إليها هكذا و سيلا أيضا ، لدرجة أن سيلا شكت أنها لم تردي عدساتها فسألت تريس قائله : " تريس هل ارتدي العدسات ؟ ؟ . " أشارت لها تريس بإيجابية الي أن قاطع مشيهم لورا و هي تضحك أمامهم بخبث للغاية و واضح أيضا ، ثم أدارت هاتفها الي سيلا و تريس و أرتهم الصورة التي صورتها لي سيلا و نوح في الكافيتريا ، عندما كان يهمس لها في أذنيها ، لكن الصورة لم تكن توضح ذلك لأن نوح كان يخفي وجه سيلا و ما يفعله معها بسبب رأسه الذي كان قريب من رأسها و هذا غير ان لورا اخذت وضعية الصورة بطريقة لا تجعلهم يظهروا ما يفعلونه بـ التحديد .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD