الفصل العشرون 2️⃣0️⃣☀️

1275 Words
اخذت سيلا هاتفها بعد أن انتهوا و اخذ نوح الورقة لكن تلك المرة كانت الابتسامة خاصته واضحه للغاية قائلا : " جذاب ، لدي شعر ناعم ، لدي عيون جميله ! ! وااو لم أكن أتوقع أن آنسة سيلا بنفسها تقول هذا ! ! . . " ضحكت سيلا علي طريقة كلامه فقال لها بجدية لكن بصوت منخفض للغاية و هو يقترب قليلا منها ، لتقارب منه سيلا لتسمع ما يقوله ، لم يكونوا يعلموا أن هناك من يصورهم و هي لورا ، استغلت اقتراب نوح من سيلا و هو يهمس لها في أذنيها و صورتهم . نوح بهمس : " و انت لد*ك عيون أجمل مني بأضعاف و أضعاف . " نظرت له سيلا قائله له : " ا**ت نحن في الجامعة ، لا تنسي لقد وعدتني أن لا تقول لاحد . " نوح : " لا تقلقي لا احد يعرف . " جلسوا لمدة مع بعضهم الي أن رن هاتف سيلا و وجدت أنه والدها فقالت سيلا لنوح : " ابي يتصل ، يجب أن أذهب . " نظر نوح إلي ساعته و قال : " انا ايضا لدي جالسة تصوير سوف تبدأ بعد ساعة و يجب أن أذهب . " وقفت سيلا و هي تحمل حقيبتها قائله له : " الي اللقاء . " ابتسم لها نوح و هو يلوح لها قائلا : " وداعاً . " ثم تركته سيلا و اتجهت نحو منزلها . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل سيلا . عندما دخلت سيلا منزلها ، و وجدت والدها يضع حقيبة السفر قائلاً لها : " سيلا ، انا لدي عمل في الخارج و ذلك سيجعلني أبيت في الخارج لمدة أيام و من الممكن أن تصل المدة لأسابيع ، لذا وضعت لكي بعض المال في حسابك البنكي ، هذا غير الذي في غرفتك ، إذا احتاجت لأي شيء اتصلي بي و سوف ارسل لكي مزيد من المال ، حسنا . " سيلا و هي تقبله علي خده ، قائله : " حسنا يا ابي ، أنتبه علي حالك . " قبلها كايدن علي خدها أيضا ، ثم حمل حقيبة السفر و خرج بعد أن ودعها ، دخلت سيلا الي المطبخ و بدأت في صنع الطعام لها ، و عندما كانت تطبخ أتت لها رسالة ، أمسكت هاتفها و وجدته نوح قائلا لها : " ارسلي لي الصور . " خرجت سيلا من المحادثة و دخلت الي البوم الصور و حددت كل الصور التي تصوروها معا ، و ما أن انتهت ارسلتهم له ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند نوح . عندما كان نوح ممسك هاتفه منتظرها أن ترسل الصور ، و اخيرا اتت الصور ، لكنه لم يجد الصور التي صورتها له سيلا بدون علمه في البداية و لا الفيديو ، فـ أرسل لها رسالة اخري قائلا فيها : " ارسلي أيضا الفيديو و الصور التي صورتيها لي . . " سيلا : " حسنا . " بعدها بلحظات أرسلت له الفيديو و الصور ، فتح نوح الفيديو مره اخري و وجدها تقول له : " امشي مره اخري لم اصورك . " و بدأ نوح يمشي مشيته المعتادة في الفيديو ضحك في البداية ، لان صوتها في الفيديو ، دخل علي صفحته الخاصة على الانستغرام و نشرها و كتب أسفل الفيديو { ( أخبرتني أن انا املك مشيه متكبرة و مغرورة ، لذلك وقفت و مشيت أمامها لكي اريها الع** ، و لكنني لم اعلم انها تمزح معي . ) } ثم نشر الفيديو علي صفحته ، لم تمر دقائق حتي انتشر الفيديو في كل مكان و ما زاد اشتهار الفيديو أنه يوجد به صوت فتاة ، و نوح لا يتصور مع فتيات ابدا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ انشغل الاثنين في يومهم ، الي أن انتهي اليوم و اتجهوا للنوم ، لكن قبل أن تنام سيلا دخلت علي صفحة نوح و وجدته نشر الفيديو و صوتها فيه و قرات ما كتبه ابتسمت علي كتابته ، و من ثم أطفأت النور و نامت اخيرا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الصبـاح . . استيقظت سيلا علي صوت دق الباب نزلت للأسفل و فتحت الباب و وجدت تريس أمامها ، قائله و هي تدخل و تقفل الباب خلفها : " الم تستيقظي بعد ؟ ؟ . " سيلا و هي تفرك عيناها و تصعد الي الأعلى ، قائله : " سوف ارتدي حالا ، انتظريني هنا إلي أن انتهي . " تريس : " حسنا ، لكن اسرعي ، بالمناسبة لقد وضعت البنزين في سيارتك . . . و وضعت لكي الا**سوارات للعربة كما وعدتك . " سيلا : " حسنا . " جلست تريس علي الأريكة و أمسكت هاتفها و بدأت تتصفح الانترنت الي أن رأت الفيديو الذي نشره نوح ، عرفت تريس علي الفور أنه صوت سيلا ، ثم نزلت للأسفل لـ تري ما كتبه نوح ، احست تريس بالغضب الشديد لأن سيلا لم تخبرها انها تعرف نوح و لا لم تتكلم معها عنه ابدا ، و لنقل أن تريس معجبه بـ نوح مثل الفتيات الأخريات أيضا ، و كانت تتمني أن تصبح صديقه وليام أو نوح و لكنها لم تحصل سوي علي التجاهل ، سمعت صوت سيلا و هي تنزل علي السلالم ، لذلك امتصت غضبها و غيرتها ، ثم ابتسمت سريعا و نظرت لها قائله : " سيلا ماذا فعلتي أمس ؟ ؟ بالطبع شعرتي بـ الممل لأنني لم أكلمك أمس ، صحيح ؟ ؟ . " فردت عليها سيلا و هي ترتدي حذائها قائله : " لا ، لم أشعر بـ الممل . " تريس : " ماذا فعلتي الامس إذا ؟ ؟ . " فقالت سيلا و هي تقف أمام المرآة التي بجانب الباب و تضع بعض المكياج الخفيف و عطر قائله : " ذهبت الي الجامعة و من ثم اتيت الي هنا ، لم يكن والدي في المنزل لذلك شاهدت بعض الافلام . " احست تريس انها لا تريد أن تخبرها عن نوح لذلك خرجت إلي الخارج بعد أن انتهت سيلا من ارتداء ملابسها ، و ركبت تريس السيارة لأنها هي التي سوف تقودها اليوم بسبب قدم سيلا ، و ركبت سيلا بجانبها حركت تريس المحرك ثم قالت لسيلا ، و هي تحاول أن تسحبها في الكلام ، فقالت لها : " هل تعلمي أن نوح مولود في ذلك الشهر ؟ ؟ . " سيلا : " حقا ! ! كم هذا رائع ، لكنني لا أهتم . " **تت سيلا ثم قالت : " لا تذهبي بهذا الاتجاه اذهبي الي محل القهوة اولا . " اتجهت تريس الي محل القهوة كما قالت لها سيلا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل نوح . . استيقظ نوح مبكرا و اتجه إلى غرفة الرياضة و بدء يتمرن علي آلات الرياضة ، الي أن انتهي و أتجه نحو الحمام لـ يستحم ، ثم ليتجه نحو خزانته و يرتدي كنزة زرقاء لونها فاتح قليلا ، و عليه جاكيت لونه كحلي و بناطل جينز اسود و عليه حذاء لونه بني عليهم ، ثم يركب سيارته و يتجه نحو محل القهوة الذي بجانب الجامعة ، كان سوف يدخل المحل لولا أنه أنصدم بـ أحدي الناس ، لكن الجسم الذي أمامه كان ضعيف ، لـ ذلك رجعت الفتاة التي أنصدم بها الي الخلف و كانت سوف تقع ، لكن أمسكها نوح سريعا و عندما نظر إليها قال لها و هو في نفس وضعيته : " أوه انا اسف يا سيلا ، كيف حالك ؟ ؟ . " فقالت سيلا له : " انا بخير ، لكن هل من الممكن أن تتركني ؟ ؟ . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD