الفصل الثاني و العشرون 2️⃣2️⃣ ?️

1620 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الجامعة . نزلت سيلا من السيارة و تريس أيضا ، اخذت سيلا المفتاح من تريس اخيرا و تأكدت أن السيارة مقفلة جيدا ، ثم اتجهوا الي داخل الجامعة ، كان الجميع ينظر إليهم أو بالأصح الي سيلا ، لم تفهم تريس لما ينظروا إليها هكذا و سيلا أيضا لدرجة أن سيلا شكت أنها لم تردي عدساتها فسألت تريس قائله : " تريس هل ارتدي العدسات ؟ ؟ . " أشارت لها تريس بإيجابية الي أن قاطع مشيهم لورا و هي تضحك أمامهم بخبث للغاية و واضح أيضا ، ثم أدارت هاتفها الي سيلا و تريس و أرتهم الصورة التي صورتها لي سيلا و نوح في الكافيتريا ، عندما كان يهمس لها في أذنيها ، لكن الصورة لم تكن توضح ذلك لأن نوح كان يخفي وجه سيلا و ما يفعله معها بسبب رأسه الذي كان قريب من رأسها و هذا غير ان لورا اخذت وضعية الصورة بطريقة لا تجعلهم يظهروا ما يفعلونه بالتحديد . نظرت تريس الي سيلا و افلتت يدها ، و كانت تنظر إليها بصدمة قائله : " عندما سألتك عن علاقتك مع نوح قلتي لا يوجد شيء ، إذا ما هذا ؟ ؟ ؟ . " ابتسمت لورا لـ تريس و من ثم فتحت التسجيل الذي سجلته لسيلا عندما كانت تتكلم مع نوح ، و قالت لها : " يبدو أن الصورة أعجبتك ، لذا اسمعي هذا التسجيل سوف يعجبك أكثر . " نظرت تريس لتسجيل و استمعت إليه بتركيز للغاية ، لقد توقعت سيلا أن تريس سوف تساندها و سوف ت**ر الهاتف الخاص بلورا ، لكن **رت تريس توقعتها ، و نظرت تريس إلي سيلا بغضب شديد ، لم تفهم سيلا لما نظرت إليها هكذا ، و فاجأ تركتها تريس و رحلت بعيدا عنها بدون أن تقول أي شيء فقط نظرت إلي سيلا نظرة غضب واضحة للغاية ، كانت سيلا بدأت عيناها تملئها الدموع ، نظرت إليها لورا و قالت لها : " لا تبكي حسنا ، لقد أحضرت لكي نسخه من الصورة لكي لا تحزني ، ها هي تفضلي . تركتها لورا و ذهبت عندما رأت نوح يقترب من سيل ، تركتها لورا و ذهبت عندما رأت نوح يقترب من سيلا . رجعت سيلا للخلف لأنها كانت تريد الذهاب و أن تذهب لأبعد مكان لا يرها به أحد ، و لكن خطوتها تلك التي أخذتها للخلف جعلت جسدها يتصدم بجسد عملاق . نظرت خلفها و وجدت نوح كان يقف خلفها تماما و يحدق بتلك الصورة التي بيد سيلا ، أمسك نوح تلك الصورة التي كانت بيد سيلا و مزقها الي أن أصبحت قطع صغيرة للغاية . لم تشعر سيلا بأنها بخير فبدأت تبكي ، لأن شعور الظلم مولم للغاية لذا هي شعرت بالضيق و اصبحت تبكي نظر لها نوح و وجد دموعها التي تقع علي خديها مثل المطر الغزير فقال لها نوح : " لا تبكي ، امسحي دموعك هذه حسنا ، و انا سوف احل هذه المشكلة . " سيلا و هي تبكي أكثر قائله : " لكن كيف ؟ ؟ . " فقال لها نوح : " قُلت أنا أحل الأَمر ، بدون لكِن . . " كان هادئ أمامها للغاية حتي أنه عندما قال اخر جملة رسم علي وجه ابتسامة صغـيرة ، ثم تركها و اتجه نحو سيارته و فتحها و ما دخلها ض*ب يده بكل قوة لديه علي مقود السيارة ، جلس هكذا لمدة خمس دقائق فقط ليس إلا ، ثم بدء يفكر كيف سوف يحل هذا ، الي أن خطرت علي باله فكرة ، فحرك السيارة و اتجه الي مكان ما . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في المحاضرة . . . لم تكن سيلا مركزة تلك المرة ، كانت جالسه تفكر كيف سوف يحل نوح ذلك الأمر ، الي أن قاطع شرودها دخول نوح الي المحاضرة ، حسنا لقد كان متأخر لكنه اتي ثم أتجه نحو سيلا و جلس بجانبها تماماً ، و امسك يدها من اسفل الطاولة الطويلة تلك ، ثم وضع شيء في إصبعها و عدل جلسته مرة اخري ، كان الجميع ينظر إليهم . ثم قال بصوت منخفض للغاية هي فقط من تسمعه قائلا : " من اليوم انت خطيبتي أمام الجميع ، حسنا . " فقالت سيلا له بهمس أيضا : " ما هذا يا نوح !! خطيبتك ؟ ؟ هل هذا كانَ ما قصدته بـ سأحل الأَمر ؟ ؟ ! . " فرد عليها نوح قائلا : " هل لد*ك حل افضل من هذا ؟ ؟ . " نظرت له سيلا و لم تفتح فمها ، فقال لها نوح و هو مكمل بهمس : " بعـد فترة سوف أُعلـن أننا انفصلنا ، و يذهب كل منـا بـ طريـقه ، و لكن في الوقت الحـالي يجـب أن نتصـرّف و كأننا مخطوبان . " لم تجد سيلا حل افضل من هذا فقالت له : " حسنا لا يوجد مشكلة ، و انا بعد ما الفترة تنتهي سوف انتقل من هذه الجامعة ، و أذهب الي واحدة اخري . " نظر لها نوح و لم يتكلم ، احست نوح بالحزن في عينه قليلا ، لكنه **ت فقالت له سيلا و هي تحاول أن تغير مزاجه قليلا قائله : " لكن احست لقد جلبته علي مقاسي تماما و شكلة لطيف أيضا و جميل . " ابتسم ابتسامة عريضة في لحظة و بدأت تصغر مع الثواني و لم يرد عليها و ركز علي اخر دقائق في المحاضرة لديه ، محاولا أن يفهم شيء . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعد الانتهاء من المحاضرة . . . خرج نوح و سيلا و كان ممسكين ايدي بعضهم ، نظر الجميع إليهم و خصوصا يداهم ، و لاحظ الجميع وجود خاتم خطوبة في يد سيلا ، فعرف الجميع أنهم مخطوبين ، و بالطبع قال شخص الي اخر ، و الشخص الآخر قال الي غيره ، الي أن أصبحت نص الجامعة تعرف أنه مخطوبين في غضون عندما ذهب نوح و سيلا الي الكافتيريا . لكن قبل أن يدخلوا ، كانت تريس تقف أمامهم و نظرت إلي ايديهم المتشابكة قائله : " مب**ك الخطوبة ، لماذا لم تخبريني يا سيلا ؟ ؟ رغم أن انا سألتك الصباح عن علاقتكم ؟ ! . " نظرت سيلا الي نوح ، فهم نوح نظراتها فقال لسيلا : " حسنا ، يبدو انكم تحتاجون الي التكلم لوحدكم ، لذلك سوف أتركم . " ثم وجه كلامه التالي إلي سيلا قائلا : " عندما تنتهي سوف تجديني هناك علي البار . " فردت عليه سيلا قائله : " حسنا . " تركهم نوح و اتجه الي البار كما قال و وجد وليام جالس هناك أيضا ، نظر له وليام و لم يتكلم ، فقال له نوح : " انت تعلم أمر النوبات تلك . " نظر له وليام و هو يشرب قهوته قائلا : " اكمل . " نوح : " لقد كانت سيلا معي وقتها و عرفت بشأنها ، الي أن هدأت و كان هذا بفضلها . " نظر له وليام و بدء يفهم الموضوع قليلا ، فأكمل نوح كلامه : " و تلك التي تدعي لورا ، عندما أخذت سيلا لأشكرها في الكافتيريا هنا ، صورتنا هنا . " فقال له وليام : " كنت تشكرها بـ قبلة يا نوح ، هذا ليس انت ، ما بك ؟ ؟ . " فقال نوح له : " كما قلت هذا ليس انا ، لم أكن اقبلها ، لقد كنت اهمس لها في أذنيها و اقول له أن لا تقول لاحد ، و انت تعلم أن هذا الموضوع حساس لدي ، لذلك همست في أذنيها ليس إلا . " نظر له وليام ثم وضع يده علي كتف نوح قائلا : " حسنا لقد فهمت ، لا داعي أن تكمل ، أساسا لم اكن اصدق شكل الصورة في البداية ، شعرت أنه يوجد شيء خطأ في ذلك الموضوع و انتظرت أن تأتي و تخبرني بالحقيقة . " ابتسم له نوح و طلب كولا له تلك المرة ، و نظر خلفه و وجد سيلا تتكلم مع بياتريس ، و يبدو ان الامر هناك ليس جيدا مثل هنا ، لكنه لم يتدخل . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ عند سيلا . عندما ذهب نوح قالت سيلا موجها كلامها الي تريس قائله : " ماذا بك ؟ ؟ . " لكن قالت لها تريس : " من كنت تنوي أن تقولي لي ، عندما تتزوجوا ، لا بالطبع كنت سوف تخبريني عندما يصبح لد*ك اطفال صحيح ؟ ؟ . " سيلا و بدء الغضب يتسلل إليها قائله : " ما الذي تقولينه ؟ ؟ ! ، ثانيا هذه رغبة نوح أن لا نخبر أحد ، ثالثا لماذا لم تفرحي لأجلي ، الم تقولي من قبل أن كل الفتيات تتمني أن يتزوجه ، و هو اختارني إذا لماذا لست سعيدة من اجلي ؟ ؟ . " فقالت لها بياتريس : " و هل يعرف أنه اختار وحش ذو أعين ق**حة للغاية ؟ ؟ . " في تلك اللحظة نظرت سيلا الي نوح و وجدته ينظر إليها ، لنرجع الي بياتريس ، حسنا عندما قالت بياتريس ذلك الكلام و خصوصاً اخر جملة هدمت علاقتها مع سيلا و للأبد . . ثم تركتها بياتريس و ذهبت و تركت سيلا لوحدها ، كانت تتوقع سيلا أن بياتريس هي الوحيدة التي ستقف بجانبها ، لكنها تركتها لوحدها ، لوحدها تماماً لقد تخلت عنها بسبب الغيرة ، كانت تتمني أن تصبح مكان سيلا ، أن تكون لديها عيون جميلة مثلها ، و أن يحبها نوح ، أو وليام علي الاقل ، كانت بياتريس تتمني و تحلم أن تتزوج شخص غني و مشهور من الجميع ، و عندما وجدت كل هذا ذهب إلي سيلا غارت منها بـ الطبع ، و للأسف لم يصبح لسيلا أحد يقف بجانبها سوي نوح . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD