الفصل الثامن و الستون 6️⃣8️⃣?

1635 Words
و عندما استقام كايدن و هجم عليها مرة أُخرى ، **رت سيلا الزجاجة على رأسه و سقط مغشيا عليه فوراً . عندما وجدته ملقيا على الأرض ، لم تشعر بـ شيء ابدا . كان الفراغ محيطاً بـ عقلها و مشاعرها أيضا . كان الزجاج قد علقت بـ يديها ، فـ هي كانت تمسكها بـ كلتا يديها ، يداها كانت تنزفان . الغريب أن كايدن لم ينزِف ، هي من تأذت فـ حسب وقعت عَلـى ركبتيها و بدأت ترتعـش ، كان خائفةً كثيراً بـ شكلٍ مُفرطٍ به ، نظرت لـ يديها ، رمت الزجاجة الم**ورة التي بـ يديها أرضاً . ثم جلست على الأرض ، و وضعت يدها على اذنيها و تبكي بـ شدة ، و كانت تقول لـ نفسها بـ صوت عال : " هذا لم يحدث ! ، هذا لم يحدث ! ، انا في حلم بـ التأكيد ، انا في حلم . " و أكنت تردد تلك الكلمات مراراً و تكراراً . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ انقذها فتح باب منزلها دون طرق ، لأنه كان مفتوح ، و سيلا من نست قفل الباب ، و لقد كان نوح هو من دخل ، وجدها تضع يديها على أُذنيهَا و تبكي ، و لاحظ الدماء التي على أصابعها ، و ذلك الرجل المستلقي على بطنه ، يبدو أنه مغمي عليه . ثم قال نوح لها بـ خوف عليها : "سيلا ! . " ركض نوح إليها و أمسك يديها بـ خوف و بدء يتفقد جروح أصابعها ، شعر بـ نوع من الراحة ، لأن الجروح لم تكن كبيرة لـ الغاية ، و لكنها حادة قليلاً ، فـ قطرات الدماء تملا اصابعها و كفيها أيضا . فـ اتجه نوح نحو الحمام ، و كان ينظر في الإدراج عن أي شيء لـ تعقيم الجروح و ضمادة و اشياء مثل هذه ، و وجدها في ثالث درج ، فـ أخذهم سريعاً ، و خرج الي سيلا . عـاد لها و جلس بـ جوارها ، و بدأ ينظف لها يداها من الدمـاء . ثم قالت سيلا لـ نوح و هي ترتعش : " نوح أنا خائفة . " قالت سيلا بـ بكاء ، و نوح نظر لها بـ خوف ، ثم أمسك وجهها بين يديه و أراح جبينه على جبينها . فـ قال نوح لها : " لا تخافي ، أنا معك ، حسنا لا تبكي . " بقي نوح هكذا لـ بعض الوقت ، و كان يمسح دموعها بـ إبهاميه بـ لطف ابتعد نوح عنها اخيرا ، و قام بـ التقاط القطن و المطهر و وضع القليل على مكان الجروح ، ثم لف لها يديها و أصابعها بـ الضمادات و تأكد من إحكام يديها بـ الضمادات لكي توقف النزيف . كان نوح يمسح على شعرها بـ لطف و هو يعانقها بـ لطف فـ قالت سيلا بـ بكاء و هي تتكلم بـ تقاطع قائله : "لقد ارسلت المستشفى نسخه من التحاليل لـ المنزل عندما تأخرت ، و هو لقد راها ، و كان يريد أن يحبسني في المنزل ، لكي لا استطيع ان اري دكتور جوردان و اتواصل معه هو و كيت ، و لولا أنني . . " ثم لم تستطيع أن تكلم و وضعت رأسها في أحضان نوح و عادت تبكي بـ صوت عال . نوح كان مصدُوماً كثيرا و غاضبا ، كان مشتعلاً كثيراً ، لكنه بقي يمسح على شعرها ، و لم يرد أن يشعرها بـ غضبه . لكنه قال لها : " لولا أنك ؟ ؟ ." فـ أكملت سيلا كلامها قائله : " لولا أنني تذكرت كلامك ، و قمت بـ الدفاع عن نفسي . " فـ قال نوح لها : " أحسنت صنعاً ." ابتعد نوح عن سيلا ، و لاحظ أنها توقفت عن البكاء ثم قال لها : " سوف اتصل بـ الشرطة ." توسعت عين سيلا بشدة ، كانت تظُن أنها سوف سجن ، فـ هي من **رت الزجاجة على رأسه ، أخرج نوح هاتفه و بدأ ينقر على الأرقام ، فـ أمسكت سيلا يده بـ قوة . فـ قالت سيلا له بـ خوف : " لا ! ، سوف أُسجن ! . " فـ رد نوح عليها قائلا : " كلًا لن تفعلي ، كان ذلك دفاعاً عن النفس ، سـ نذهب أيضاً ، لـ مركز الشرطة إن تطلب الأمر و تدلين بـ براءتك و تقولين ما حدث بـ الضبط ، الشرطة سوف تأخذ ما تقولينه بـ عين الاعتبار ، حسنا يا حبيبتي لا تقلقي . " نظَرت له ، كانت سيلا بدأت تقتنع بـ كلامه ، سمحت له بـ أن يتصل ، كانت ممسكة بـ ذراعه الاخرى و هو كان يتصل . و عندما كان نوح يتصل بـ الشرطة ، ابتعد عن سيلا و اقترب من كايدن و وضع اصبعيه عند عنقه لكي يعرف إذا كان حي ام لا . عيناه أصبحت حادة بـ شدة ، و يتطاير منها الشرار . ثم قال لـ نفسه : " أنه ما زال حي يرزق . " ثم ردت عليه الشرطة ، و بدء نوح يتكلم معهم ، و يخبرهم ما حدث ، و في النهاية اتت الشرطة الي المنزل . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بدأت الشرطة في تفتيش المنزل ، و بـ الطبع وضعوا كايدن في سيارة الشرطة ، و كان أحدي الشرطين يسأل سيلا ماذا حدث ؟ ، او كيف ؟ ، و اسالة من تلك ، و قال لها أنه سوف يحجز علي أموال كايدن ، لأنه اتضح أنه نصاب ، ثم قال لها أنه يريد أن يري التحاليل ، هنا قال نوح له : " انها معي بـ السيارة ، سوف اجلبها الان . " ثم خرج نوح من منزل سيلا ، و كانت سيارته أمام منزلها أساسا ، فـ لم يتأخر ، ثم عاد إلي منزل سيلا مرة اخري ، و نظر الشرطي لـ التحاليل ، و تأكد من صحة كلام سيلا ، كان سوف يأخذ الشرطي التحاليل ، الي أن قالت سيلا موجها كلامها الي الشرطي ، قائله : " مهلا لحظة ! ! ، انا اريد تلك التحاليل . " فـ رد عليها الشرطي قائلا : " سوف نعطيك نسخه منها بعد قليل ، لكن يجب أن نأخذ نسخه نحن أيضا . " نظرت سيلا له بـ فهم ، ثم تركهم الشرطي و خرج . فـ قال نوح لها : " جهزي ملابسك ، لأنك سوف تجلسي بـ منزلي لـ مدة ، الي أن نعرف ماذا نفعل . " توسعت عين سيلا بـ شدة ، و من شدة صدمتها ضحكت و قالت له : " يا لها من مزحة لطيفة ." لاحظت سيلا أنه لا يزال ينظر لها بـ جدية ، فـ اختفت ضحكتها و قالت له : "مهلا ! ، أنت جاد ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " بـ الطبع أنا جاد ، لن أستطيع تركك هنا بـ سبب أن الشرطة اخذت كل شيء مكتوب بـ اسم كايدن، و ليس لد*ك مال خاص بك حتي تجلسي في فندق . " فـ قالت سيلا له : " حسنا ، سوف اري . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لقد قلت سوف تأتي معي ، عندما تنتهي الشرطة من التفتيش ، سوف تضعي ملابسك في الحقيبة و تأتي معي . " فـ قالت سيلا له : " حسنا سوف اتي ، لكنني لا املك سوي حقيبة ملابس واحدة فقط ، و اريد علي الاقل حقيبتان مثلها لكي اضع باقي ملابسي . " فـ قال نوح لها : " سوف اجلب لك إثنين إذا . " فـ قالت سيلا له : " من اين ؟ ؟ . " فـ قال نوح لها : " سوف اذهب و أشتري لك من اقرب مكان هنا . " فـ قالت سيلا له : " حسنا . " قبلها نوح علي جبينها ، ثم رحل و تركها لـ وحدها في المنزل مع الشرطة . اتجهت سيلا نحو غرفة مكتب كايدن . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة المكتب . تريد سيلا أن تبحث بها ، تريد أن تجد أي شيء متعلق بها . بدأت سيلا بـ الصناديق ، و لم تجد شيئاً . ثم بحثي في طاولة المكتب ، و لم تجد شيء أيضا ، و كل الإدراج بها اشياء ليست متعلقة لها . الي أن وجدت درج بـ مفتاح ، لكنه مقفل ، ظلت تبحث عن المفتاح و لم تجده ، الي أن تذكرت أن كايدن دائماً يضع مفاتيحه في غرفته ، فـ اتجهت نحو غرفة كايدن و ظلت تبحث عن المفتاح ، نظرت في فراشه و تحته أيضا ، و في الخزانة الخاصة بـ الملابس ، و لم تجد شيء ، فـ اتجهت نحو الحمام الذي في غرفة كايدن ، و ظلت تبحث هناك ، من حسن حظها أن الشرطة كانت بـ الأسفل و لم يكن هناك سوي شرطين في الطابق العلوي و كانا يفتشا الأماكن أيضا ، لكنهم فتشوا غرفة كايدن و لم يجدوا شيء ، نظرت في صندوق صابون اليد و لم تجد به شيء أيضا ، فـ أمسكت الصندوق و رمته علي الارض ، بـ سبب غضبها أنها لم تجد شيء ، الي أن نظرت إلي مكان صندوق الصابون و وجدت أنه كان يخفي شيء اسفله ، لقد كان يوجد ثقب صغير تحته ، نظرت سيلا له و وجدت شيء فـ وضعت إصبعها و حاولت أن ترفعه و نجحت في ذلك و وجدت أنه مفتاح ، اخذت المفتاح اخيرا ، و اتجهت نحو غرفة المكتب مرة اخري ، و ما أن دخلت اقفلت الباب خلفها تلك المرة ، و ما أن فتحت الدرج وجدته فارغ تماماً ، ثم قالت في نفسها : " لما جميع أدراج مكتبه ممتلئة ، و بـ الكاد تتسع الأغراض التي بها ، سوى هذا الدرج . " لقد آثار اهتمامها هذا الدرج ، لمسته سيلا من الداخل بـ بطء ، توسعت عيناها فاجأ ، عندما اكتشفت أن هذه خدعه من كايدن لكي يخفي شيء ما ؟ ! . هناك قطعة خشبية موضوعةٌ عليه ، لكي يبدو خاليا . عندما رفعتها ، وجدت أوراقاً ، أخرجتها و جلست على الكرسي لكي تتصفحها .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD