الفصل التاسع و الستون 6️⃣9️⃣?

1380 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة المكتب . تريد سيلا أن تبحث بها ، تريد أن تجد أي شيء متعلق بها . بدأت سيلا بـ الصناديق ، و لم تجد شيئاً . ثم بحثي في طاولة المكتب ، و لم تجد شيء أيضا ، و كل الإدراج بها اشياء ليست متعلقة لها . الي أن وجدت درج بـ مفتاح ، لكنه مقفل ، ظلت تبحث عن المفتاح و لم تجده ، الي أن تذكرت أن كايدن دائماً يضع مفاتيحه في غرفته ، فـ اتجهت نحو غرفة كايدن و ظلت تبحث عن المفتاح ، نظرت في فراشه و تحته أيضا ، و في الخزانة الخاصة بـ الملابس ، و لم تجد شيء ، فـ اتجهت نحو الحمام الذي في غرفة كايدن ، و ظلت تبحث هناك ، من حسن حظها أن الشرطة كانت بـ الأسفل و لم يكن هناك سوي شرطين في الطابق العلوي و كانا يفتشا الأماكن أيضا ، لكنهم فتشوا غرفة كايدن و لم يجدوا شيء ، نظرت في صندوق صابون اليد و لم تجد به شيء أيضا ، فـ أمسكت الصندوق و رمته علي الارض ، بـ سبب غضبها أنها لم تجد شيء ، الي أن نظرت إلي مكان صندوق الصابون و وجدت أنه كان يخفي شيء اسفله ، لقد كان يوجد ثقب صغير تحته ، نظرت سيلا له و وجدت شيء فـ وضعت إصبعها و حاولت أن ترفعه و نجحت في ذلك و وجدت أنه مفتاح ، اخذت المفتاح اخيرا ، و اتجهت نحو غرفة المكتب مرة اخري ، و ما أن دخلت اقفلت الباب خلفها تلك المرة ، و ما أن فتحت الدرج وجدته فارغ تماماً ، ثم قالت في نفسها : " لما جميع أدراج مكتبه ممتلئة ، و بـ الكاد تتسع الأغراض التي بها ، سوى هذا الدرج . " لقد آثار اهتمامها هذا الدرج ، لمسته سيلا من الداخل بـ بطء ، توسعت عيناها فاجأ عندما اكتشفت أن هذه خدعه من كايدن ! هناك قطعة خشبية موضوعةٌ عليه ، لكي يبدو خاليا . عندما رفعتها ، وجدت أوراقاً ، أخرجتها و جلست على الكرسي لكي تتصفحها . و وجدت أنه أوراق مزيفه ، لقد غير اسمها من ديانا الي سيلا ، و غير اسم عائلتها ، و زيف تحاليل ، DNA لقد كان التحليل منذ عشرين سنة إلا كام يوم . وجدت بعض الاشياء مثل ورق المدرسة خاصتها و الثانوية أيضا ، و كل شيء يخصها منذ أن كانت صغيرة ، الي أن وجدت ورقة صغيرة بـ خط يد كايدن مكتوب بها . الاسم الحقيقي : ديانا . العمر : سنة و شهر ، و ثلاثة عشر يوم . الأب : جوردان باركر . الام : كيت ويلسي . لم تفهم سيلا معني هذا الكلام في البداية ، الي أن فهمت مقصده ، لقد كتب تلك الورقة في أول يوم خ*فها فيه ، و العمر المكتوب هو عمرها عندما خ*فت ، هذا غريب لـ الغاية ، لماذا كتب عمرها حتي بـ اليوم . فـ قررت أن تعطي هذا لـ الشرطة ، فـ وقفت و اتجهت نحو الباب لكي تفتحه ، و بعدها نزلت الي الأسفل ، و لقد وجدت أن الشرطة علي وشك الرحيل ، فـ بحثت عن الذي كانت تتكلم معه هي و نوح ، و وجدته اخيرا و اعتطه الورق بـ الكامل و قالت له : " لقد وجدت هذا الورق في مكتبه . " نظر الشرطي الي الورق و قرأ بعضهم ، ثم قال لها : " هذا سوف يساعدنا في أن نسبت أن المدعي كايدن كيران ليس والدك ، و أن المدعو جوردان باركر هو والدك الحقيقي ، و ها هي نسخة من التحاليل التي اجريتها ، لقد أخذنا النسخة الأصلية لكي نتأكد من المستشفى من كل شيء و أن لا يكون هناك خطء في هذا التحليل ، شكرا لك علي الاتصال بنا ، و إذا حدث أي شيء آخر اتصلي بنا ، نحن سوف نذهب الان . " ثم ناد هذا الشرطي علي باقي الشرطين و رحلوا من المنزل ، وجدت سيلا أنها أصبحت لـ وحدها في المنزل ، فـ اتجهت نحو غرفتها و أخذت حقيبة الملابس خاصتها ذات اللون الازرق ، و بدأت في وضع جميع ملابسها التي ترتدها فقط و الباقي تركته كما هو ، وضعت في تلك الحقيبة ، ملابسها الشتوية الخاصة بـ المنزل ، و لقد امتلأت الحقيبة بـ سرعة ، فـ اتجهت نحو غرفة والدها مره اخري ، و أخذت حقيبة السفر خاصته ذات اللون البنفسجي ، و اتجهت نحو غرفتها و وضعت باقي الملابس الشتوية الخاصة بـ الخروج . قاطعها رن جرس الباب ، فـ نزلت الي الأسفل و نظرت من يكون خ الخارج و وجدت أنه نوح ، فتحت له الباب ، و وجدته ممسك بـ حقيبتين واحده لونها وردي ، و واحده لونها اصفر ، دخل نوح الي المنزل و وجد أن الشرطة رحلت ، فـ قالت سيلا له و هي تأخذ الحقيبتين منه ، قائله له : " افعل ما شئت ، لن أتأخر سوف اضع بها الملابس سريعا ثم سوف اتي . " و حملت الحقيبتين و كانت تصعد الي الأعلى ، فـ قال نوح لها : " يدك أليست تؤلمك ؟ . " فـ ردت سيلا عليه و هي تصعد علي السلالم قائله له : " لا أن الحقيبتان خفيفتان ، لن أتأخر سوف انتهي سريعا . " فـ قال نوح لها : " انا ليس لدي شيء ، لـ ذلك خذي راحتك . " دخلت سيلا الي غرفتها و ظلت تضع باقي ملابسها الصيفية الخاصة بـ المنزل و الخروج ، و كل الملابس التي تستعملها ، و كان نوح ينظر الي المنزل في كل مكان . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعد نصف ساعة . نادي نوح علي سيلا قائلا : " سيلا ، هل أنتِ جاهزة يا حبيبتي ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله بـ صوت عال قائلا : " أجل ، لكن أيمكنك الصعود لـ غرفتي قليلاً لأن أصابعي تؤلمني ، و لن أتمكن من إنزال الحقائب . " فـ رد نوح عليها قائلا : " و من قال لك أنني سوف أدعك تحملينها ، و إن كانت أصابعك سليمة ؟ انا قادم الان . " صعد نوح السلالم ، و نادى عليها قائلا : " سيلا ، اين انت ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا بـ صوت عال : " انا هنا يا نوح . " تبع نوح مص*ر الصوت ، ثم دخل غرفتها و رآها تجلس على تسريحتها مع علبة الإسعافات الأولية ، تحاول إعادة تضميد أصابعها . ابتسم بـ خفة ثم أمسك بـ يديها ، قائلا لها : " دعيني أساعدك . " لف الشاش على أصابعها المتضررة ، ثم أحكم إغلاقها أكثر من قبل . كانت سيلا شاردة بـ وجهه ، و بـ شعره تحديداً . لم يكن اشقر بـ الكامل كان مائلاً لـ البني ، هي تقريباً لأول مره تلحظ هذا . ثم قال نوح لها بعد أن انتهي : " ها قد انتهينا ، لـ نذهب الآن . " نظر نوح إلي الحقائب و وجدها أربعة حقائب ، فـ قال نوح لها : " الم تقولي انك لد*ك حقيبة واحدة ؟ ، و انا أحضرت إثنين ، إذا من المفترض أن يكون المجموع ثلاثة ليس أربعة . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لقد أخذت واحدة من غرفة ابي ، اقصد من غرفة كايدن . " فـ قال نوح لها : " حسنا ، هل وضعتي كل ملابسك منذ أن كنت صغيرة ؟ ؟ ، لما هي ثقيلة هكذا ! . " قال تلك الجملة و هو يحمل حقيبة واحدة ، فـ قالت سيلا له : " هذه لـ الملابس الشتوية المنزلية ، و هذه لـ الصيفية أيضا ، و هذه لـ ملابس الخروج . " و كانت تشير علي كل حقيبة . حمل نوح حقيبتين و نزل الي الاسفل و سيلا أخرجت الحقيبتين الأخيرتين خارج الغرفة خاصتها و وقفت أمام السلالم ، لكي يأخذها نوح ، ما أن أنزل نوح الحقيبتين ، صعد الي الأعلى مرة أخرى و اخذ الآخرتين من سيلا ، و هي لحقته الي الخارج . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ أمام منزل سيلا . وضع نوح الحقائب بـ الصندوق الخلفي من السيارة ، ثم فتح لها الباب و جعلها تركب . تركت كل شيء خلفها سيارتها ، غرفتها ، و كل شيء . كل ذكرى لها بـ هذا المنزل سـ تختفي ، سواء كانت جيدة أم سيئة .

Read on the App

Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD