❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في غرفة المكتب .
تريد سيلا أن تبحث بها ، تريد أن تجد أي شيء متعلق بها .
بدأت سيلا بـ الصناديق ، و لم تجد شيئاً .
ثم بحثي في طاولة المكتب ، و لم تجد شيء أيضا ، و كل الإدراج بها اشياء ليست متعلقة لها .
الي أن وجدت درج بـ مفتاح ، لكنه مقفل ، ظلت تبحث عن المفتاح و لم تجده ، الي أن تذكرت أن كايدن دائماً يضع مفاتيحه في غرفته ، فـ اتجهت نحو غرفة كايدن و ظلت تبحث عن المفتاح ، نظرت في فراشه و تحته أيضا ، و في الخزانة الخاصة بـ الملابس ، و لم تجد شيء ، فـ اتجهت نحو الحمام الذي في غرفة كايدن ، و ظلت تبحث هناك ، من حسن حظها أن الشرطة كانت بـ الأسفل و لم يكن هناك سوي شرطين في الطابق العلوي و كانا يفتشا الأماكن أيضا ، لكنهم فتشوا غرفة كايدن و لم يجدوا شيء ، نظرت في صندوق صابون اليد و لم تجد به شيء أيضا ، فـ أمسكت الصندوق و رمته علي الارض ، بـ سبب غضبها أنها لم تجد شيء ، الي أن نظرت إلي مكان صندوق الصابون و وجدت أنه كان يخفي شيء اسفله ، لقد كان يوجد ثقب صغير تحته ، نظرت سيلا له و وجدت شيء فـ وضعت إصبعها و حاولت أن ترفعه و نجحت في ذلك و وجدت أنه مفتاح ، اخذت المفتاح اخيرا ، و اتجهت نحو غرفة المكتب مرة اخري ، و ما أن دخلت اقفلت الباب خلفها تلك المرة ، و ما أن فتحت الدرج وجدته فارغ تماماً ، ثم قالت في نفسها : " لما جميع أدراج مكتبه ممتلئة ، و بـ الكاد تتسع الأغراض التي بها ، سوى هذا الدرج . "
لقد آثار اهتمامها هذا الدرج ، لمسته سيلا من الداخل بـ بطء ، توسعت عيناها
فاجأ عندما اكتشفت أن هذه خدعه من كايدن !
هناك قطعة خشبية موضوعةٌ عليه ، لكي يبدو خاليا .
عندما رفعتها ، وجدت أوراقاً ، أخرجتها و جلست على الكرسي لكي تتصفحها .
و وجدت أنه أوراق مزيفه ، لقد غير اسمها من ديانا الي سيلا ، و غير اسم عائلتها ، و زيف تحاليل ، DNA لقد كان التحليل منذ عشرين سنة إلا كام يوم .
وجدت بعض الاشياء مثل ورق المدرسة خاصتها و الثانوية أيضا ، و كل شيء يخصها منذ أن كانت صغيرة ، الي أن وجدت ورقة صغيرة بـ خط يد كايدن مكتوب بها .
الاسم الحقيقي : ديانا .
العمر : سنة و شهر ، و ثلاثة عشر يوم .
الأب : جوردان باركر .
الام : كيت ويلسي .
لم تفهم سيلا معني هذا الكلام في البداية ، الي أن فهمت مقصده ، لقد كتب تلك الورقة في أول يوم خ*فها فيه ، و العمر المكتوب هو عمرها عندما خ*فت ، هذا غريب لـ الغاية ، لماذا كتب عمرها حتي بـ اليوم .
فـ قررت أن تعطي هذا لـ الشرطة ، فـ وقفت و اتجهت نحو الباب لكي تفتحه ، و بعدها نزلت الي الأسفل ، و لقد وجدت أن الشرطة علي وشك الرحيل ، فـ بحثت عن الذي كانت تتكلم معه هي و نوح ، و وجدته اخيرا و اعتطه الورق بـ الكامل و قالت له : " لقد وجدت هذا الورق في مكتبه . "
نظر الشرطي الي الورق و قرأ بعضهم ، ثم قال لها : " هذا سوف يساعدنا في أن نسبت أن المدعي كايدن كيران ليس والدك ، و أن المدعو جوردان باركر هو والدك الحقيقي ، و ها هي نسخة من التحاليل التي اجريتها ، لقد أخذنا النسخة الأصلية لكي نتأكد من المستشفى من كل شيء و أن لا يكون هناك خطء في هذا التحليل ، شكرا لك علي الاتصال بنا ، و إذا حدث أي شيء آخر اتصلي بنا ، نحن سوف نذهب الان . "
ثم ناد هذا الشرطي علي باقي الشرطين و رحلوا من المنزل ، وجدت سيلا أنها أصبحت لـ وحدها في المنزل ، فـ اتجهت نحو غرفتها و أخذت حقيبة الملابس خاصتها ذات اللون الازرق ، و بدأت في وضع جميع ملابسها التي ترتدها فقط و الباقي تركته كما هو ، وضعت في تلك الحقيبة ، ملابسها الشتوية الخاصة بـ المنزل ، و لقد امتلأت الحقيبة بـ سرعة ، فـ اتجهت نحو غرفة والدها مره اخري ، و أخذت حقيبة السفر خاصته ذات اللون البنفسجي ، و اتجهت نحو غرفتها و وضعت باقي الملابس الشتوية الخاصة بـ الخروج .
قاطعها رن جرس الباب ، فـ نزلت الي الأسفل و نظرت من يكون خ الخارج و وجدت أنه نوح ، فتحت له الباب ، و وجدته ممسك بـ حقيبتين واحده لونها وردي ، و واحده لونها اصفر ، دخل نوح الي المنزل و وجد أن الشرطة رحلت ، فـ قالت سيلا له و هي تأخذ الحقيبتين منه ، قائله له : " افعل ما شئت ، لن أتأخر سوف اضع بها الملابس سريعا ثم سوف اتي . " و حملت الحقيبتين و كانت تصعد الي الأعلى ، فـ قال نوح لها : " يدك أليست تؤلمك ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه و هي تصعد علي السلالم قائله له : " لا أن الحقيبتان خفيفتان ، لن أتأخر سوف انتهي سريعا . "
فـ قال نوح لها : " انا ليس لدي شيء ، لـ ذلك خذي راحتك . "
دخلت سيلا الي غرفتها و ظلت تضع باقي ملابسها الصيفية الخاصة بـ المنزل و الخروج ، و كل الملابس التي تستعملها ، و كان نوح ينظر الي المنزل في كل مكان .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
بعد نصف ساعة .
نادي نوح علي سيلا قائلا : " سيلا ، هل أنتِ جاهزة يا حبيبتي ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله بـ صوت عال قائلا : " أجل ، لكن أيمكنك الصعود لـ غرفتي قليلاً لأن أصابعي تؤلمني ، و لن أتمكن من إنزال الحقائب . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " و من قال لك أنني سوف أدعك تحملينها ، و إن كانت أصابعك سليمة ؟ انا قادم الان . "
صعد نوح السلالم ، و نادى عليها قائلا : " سيلا ، اين انت ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا بـ صوت عال : " انا هنا يا نوح . "
تبع نوح مص*ر الصوت ، ثم دخل غرفتها و رآها تجلس على تسريحتها مع علبة الإسعافات الأولية ، تحاول إعادة تضميد أصابعها .
ابتسم بـ خفة ثم أمسك بـ يديها ، قائلا لها : " دعيني أساعدك . "
لف الشاش على أصابعها المتضررة ، ثم أحكم إغلاقها أكثر من قبل .
كانت سيلا شاردة بـ وجهه ، و بـ شعره تحديداً .
لم يكن اشقر بـ الكامل
كان مائلاً لـ البني ، هي تقريباً لأول مره تلحظ هذا .
ثم قال نوح لها بعد أن انتهي : " ها قد انتهينا ، لـ نذهب الآن . "
نظر نوح إلي الحقائب و وجدها أربعة حقائب ، فـ قال نوح لها : " الم تقولي انك لد*ك حقيبة واحدة ؟ ، و انا أحضرت إثنين ، إذا من المفترض أن يكون المجموع ثلاثة ليس أربعة . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لقد أخذت واحدة من غرفة ابي ، اقصد من غرفة كايدن . "
فـ قال نوح لها : " حسنا ، هل وضعتي كل ملابسك منذ أن كنت صغيرة ؟ ؟ ، لما هي ثقيلة هكذا ! . "
قال تلك الجملة و هو يحمل حقيبة واحدة ، فـ قالت سيلا له : " هذه لـ الملابس الشتوية المنزلية ، و هذه لـ الصيفية أيضا ، و هذه لـ ملابس الخروج . " و كانت تشير علي كل حقيبة .
حمل نوح حقيبتين و نزل الي الاسفل و سيلا أخرجت الحقيبتين الأخيرتين خارج الغرفة خاصتها و وقفت أمام السلالم ، لكي يأخذها نوح ، ما أن أنزل نوح الحقيبتين ، صعد الي الأعلى مرة أخرى و اخذ الآخرتين من سيلا ، و هي لحقته الي الخارج .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
أمام منزل سيلا .
وضع نوح الحقائب بـ الصندوق الخلفي من السيارة ، ثم فتح لها الباب و جعلها تركب .
تركت كل شيء خلفها سيارتها ، غرفتها ، و كل شيء .
كل ذكرى لها بـ هذا المنزل سـ تختفي ، سواء كانت جيدة أم سيئة
.