الفصل الثالث 3️⃣???

1465 Words
فقالت سيلا له بعد أن بلعت ريقها ، قائله : " اللون الأ**د ليس لائق عليك ابدا ، اقصد يا ترتدي كنزة سوداء ، او بنطال اسود ، لكن الاثنين لا يبدو شكلهم لائق للغاية ، هل انت ذاهب الي عزاء ؟ ؟ ، ما هذه الملابس ، و في النهاية يقولوا انك عارض أزياء ، أنت حتي لا تعرف ارتداء ملابس متناسقة مع بعضهم ، أدخل الكنزة في البنطال سوف يكون شكله اجمل بكثير ، هذا لا يليق ابدا . " فرد عليها نوح ، قائلا : " في خلال سنواتي لم يسبق لي و رأيت فتاة بمثل شجاعتك ، و طريقة كلامك معي . " **ت نوح ، و عندما وجد علامات الاستفهام علي وجهها ، اكمل كلامه ، قائلا : " أنا بالطبع سأقول ما عانيته لأنكِ غ*ية ، معظم الفتيات يخفن مني ، و لا يمتلكن الجرأة للنظر حتى لعيناي و يعشقنني ، و لكن انتٍ ! ! . " شعرت سيلا بأن دمها على وشك الفوران من كلامه المقزز ، و لكنها اخرجت كلمة اخيرا من فمها ، قائله : " و لكن أنا ماذا ؟ ؟ . " فرد نوح عليها ، قائلا : " كل ما أراه بعينيك هو كرهك اتجاهي ، و هذا يروق لي للغاية . . " فقالت سيلا في نفسها ، قائله : " من قد يحب كره أحدهم له ؟ لندخل لقباً جديداً له ، و هو غريب أطوار . " فقالت تريس ، مقاطعه الاثنين لكن موجها كلامها الي نوح ، قائله : " أليس لد*ك استراحة بدلاً من كلام معها ؟ ؟ . " نظرته لي كانت تخترقني كـ الرصاص ، إما انا كنت انظر نحو عينيه بالضبط ، نظرت لأعين تريس التي كانت بعيدة كل البعد عن وجهه ، هو محق بالفعل ، لا يجرؤ أحدهم على النظر بعينيه ، و يعشقون الأرض الذي يسير عليها ، فرد عليها نوح ، قائلا : " أجل لدي ، يكفي تضيع وقت الي الان . " بعد أن انهي جملته سار بعيداً ، نظرت له من فوق كتفي ، ماشياً تلك المشية المختالة المتكبرة ، كـ أننا كلنا حمقى و هو الوحيد الذكي بيننا . . قاطع تفكيري ، تلك الفتاة التي كنت اتكلم معها قبل أن يأتي ذلك المعتوه ، قائله : " يا له من جذاب ! ! ! " قالت تلك الجملة و بؤبؤ عينيها متسع للغاية يقال أن بؤبؤ العين يصبح أوسع بثلاث مرات عند رؤيتك لشخص تحبه ، إما هي شعرت و كأنها أصبحت سائلاً على الأرضية ، تنظر إليه و كـ انه آخر رجل بـ العالم . . فقالت سيلا متجاهلها ، قائله : " هيا تريس لنذهب ستفوتنا فترة الغداء ، أشعر بـ الجوع ، و لـ حسن الحظ جسدي من الذي يأكل كثيراً ، ولا يزداد وزناً الا قليلا للغاية ، إنها حقاً نعمة أشكر الإله عليها . " فقالت لها تريس : " حسنا كما تريدين . " طلبت سلطة ، فـ أحدهم قد سد شهيتي الكبيرة ، أريد فقط ان اعلم شيئاً واحداً ، شيء واحد فقط ، كيف يحبونه ؟ ؟ ؟ ! تظنوني انني أبالغ ، و لكنكم لن تصدقوا ما يفعلنه الفتيات فور أن يخطو خطوة داخل الجامعة ، التي يغمى عليها ، و التي تشفط معدتها للداخل لـ تبدو أنحل ، و التي تكاد عينيها ان تخرج مكانها ، هو ليس وسيماً لتلك الدرجة ! ! و إذا كان عارض أزياء ؟ ! أنهيت سلطتي و نظرت لـ تريس ، كانت تعبث بهاتفها و يبدو أنها مشغولة ، حولت انظاري لـ الكافتيريا ، انظر هنا و هناك ، حتى جاءت عيني بعين شخص بدا و كأنه كان يحدق بي منذ مدة ، و لكنني فور ما نظرت إليه أبعد نظره ، مهلاً أليس ذاك الشخص نفسه من المحاضرة معي انا و تريس ، أكره الرجال من هذا النوع ؛ الخجولين ، الجبناء و الرفيعين ، على أية حال ، ليس أكره فقط هذه النوعية من الرجال ، أنا أمقت شخصية نوح نرجسي ، مغرور ، أخلاقه سيئة جداً ، و أغلبية هذا النوع يسرحون شعرهم للأعلى ، أخذت صينيتي ووضعتها في المكان المخصص ، لألتف و أرى ص*راً أمامي الرجال الطويلين ١٩٠ فما فوق لا احبهم الطوال بشدة هؤلاء ، لست بذلك القصر فـ طولي ١٧٠ انا ايضا ، بالنسبة لهذا العملاق الذي أمامي ، هو ليس نوح هو ذلك الذي يحدق بي ، فـ قال لي عندما نظرت له : " انت ج . . " قاطعته انا ، قائله : " انا ماذا ؟ ؟ . " فأكمل كلامه ، قائلا : " انت جميله للغاية ! ! . " ثم هرب بعيداً ، و لكنني أردفت قبل ان يغادر ، قائله له : " شكراً لك . " ثم سمعت صوت من خلفها يقول لها : " أرى أنك تملكين وقتاً للمغازلة مع غريب ! . " عرفت الصوت بسرعة ، و بالطبع هو نوح الذي تكرهه و تمقته ، يكرهها أكثر مما تفعل . فردت عليه قائله : " لست أغازل ، قال عني جميلة و شكرته فقط ، أم انك نرجسي لدرجة لا تحب أن تسمع أن هناك شخص جميل غيرك ؟ ؟ . " لم يقل شيئاً لها و تجاهلها فاجأ ، و بقي ينظر لقائمة الطعام . عدلت حقيبتها ، و مشت نحو تلك الفضولية ، لتسمع ما أخبرها لها فقالت لها سيلا : " توقفي عن النظر لي هكذا ! . " قالت سيلا لـ تريس تلك الجملة ، بينما كانت تريس تبتسم لها ثم قالت في نفسها فاجأ : " أراهن أن صوت نوح العميق هو الأفضل على الأطلاق ، الأفضل ؟ صوته ؟ ما الجميل في صوته يبدو و كـ انه . . " توقف عقلها عن العمل ، لأنها لم تجد صفة توصف صوته به ، سوى كلمة عميق ، و كأن صوته قادم من الأعماق ، و لكنها تكره صوته على أي حال ، و تكرهه من رأسه حتى أصغر أصبع قدمه نظرت سيلا لـ تريس ، ثم قالت لها : " لـ نذهب . " فردت عليها تريس توقفها ، قائله : " لم تطلبي اليوم سندويتش اليوم هذا غريب ، هل حدث شيء ؟ ! " فردت عليها سيلا ، قائله : " كلا ، و لكن ليس لدي شهية . " فقالت لها تريس : " حسنا ، كما تريدين . " ثم توجهوا نحو المحاضرة . ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ في المحاضرة . . بدأت محاضرتها ، و بدأت سيلا تسجل كل الأشياء الهامة و كانت منتبه للشرح ، هذا الدكتور لطيف ع** الذي قبله . حولت نظرها ليمينها الشخص الذي قا**ها في الكافيتريا ينظر لها منذ بداية المحاضرة ! ! اطلقت تنهيده صغيرة ، ثم وجهت نظرها للمحاضر عندما قال محادثا الجميع : "حسناً ، بما أن المحاضرة على وشك الانتهاء أريدكم ان تحضروا لي تقريراً عن الد*كورات عبر السنوات ، اريده مكوناً عن الد*كورات في العالم كله ، و بعد أسبوع أريده جاهز على طاولتي . " أنهت دوامها الجامعي ، و ودعت تريس ، ثم توجهت نحو سيارتها و جلست بها و أطلقت تنهيدة ، أخذت نظرة خاطفة عن يمينها و يسارها ، و لكنها توقفت لوهلة عندما رأت شخصاً مألوفاً لها ، أنه نوح بسيارته بجانب سيارتها ، و كان ينظر لهاتفه و لم يتركه إلا ان ظهرت ابتسامته واسعة ، حينها صدمت أنه يجيد الابتسام حقا , حتى أنها لم تكن لها علم بغمازاته التي على خده الأيسر , الصراحة شعرت أنه رائعة عليه ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ شعر نوح أنه يوجد شخص يحدق به نظر يساراً ، ثم نظر يمينا و وجد سيلا تنظر اليه . . . لم تعلم سيلا كيف تصرف نظرها عندما امسك بها تحدق به ، حتى أنه أشار لها بيده بمعنى مرحباً لقد رأيتك و أنت تحدقين بعين الصقر تلك حتى أدركت نفسها و أدارت مفتاح السيارة بسرعة و حركت سيارتها بعيداً ، فضحكت على نفسها ، ما الذي كانت تفعله بحق الجحيم ؟ ؟ ! و لكنها توقفت عن الضحك عندما تذكرت نرجسيته ، سيظنها انها معجبة به ! ! وصلت لمنزلها و كالعادة والدها يعمل لكن خارج المنزل . . . لذا هي فكرت بصنع جو لها بما أنها لوحدها ، و لكنها تذكرت التقرير ، و بدأت بذلك التقرير فور تغيير ملابسها و أحضرت بعض الشكولاتة بالحليب ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ عاد نوح ليرمي مفاتيحه كـ العادة ، و يستحم عندما يعود كالعادة ، كان يقف أمام مرآته الطويلة يحدق بجسده ، و شعره المبلل الملقى على جبينه ، ضحك فجأة عندما تذكر نظرة سيلا له ، فشكل عيناها كان غريباً جداً ، و نظرتها كانت حمقاء هو لم يظنها معجبة به ، بل هو حقاً أيقن أنها تعجبت من أنه يجيد الابتسام ، و سيلا مختلفة عن البقية الفتيات ، فلم يظنها معجبة به ابدا ؟ ثم قال في نفسه : " كم لا احبكم يا جنس حواء . " قال تلك الجملة بتن*د و هو يرتدي ملابسه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD