الفصل الثاني 2️⃣ ?

1445 Words
بينما هو يأكل و يحادث صديقه ، قائلا : " متي سوف تأتي الي الجامعة ؟ ؟ . " فرد عليه صديقه وليام ، قائلا : " غداً ، كيف كان يومك انت اليوم ؟ ؟ . " فرد عليه نوح ، قائلا : " سيئاً للغاية . " قاطعه وليام ، قائلا : " لماذا هل حدث شيء سيء معك اليوم ؟ ؟ . . " فرد عليه نوح . قائلا : " لقد انسكبت القهوة على قميصي اليوم ، بسبب فتاة غ*ية ، و هي نفس الفتاة أيضا كنت سوف ادهسها بالسيارة أيضا . . أي أن يومي كان سيء بسببها . " ضحك وليام ، ثم قال له : " أرى ان هذه الفتاة اغضبتك كثير اليوم ؟ ؟ . " فرد عليه نوح . قائلا : " نعم ، و بشدة أيضا . " عندما كان وليام يكلم نوح ، اسقط كلب وليام المزهرية علي الارض ، فقال له نوح متسأل : " ما هذا الصوت الذي عندك ؟ ؟ ؟ ، إنه يبدو بتحطيم زجاج . . " فرد عليه وليام ، قائلا : " نعم لقد اسقط ' ما** ' المزهرية علي الارض ، سوف اقفل معك لأنظف ما فعله . " فرد عليه نوح ، قائلا : " حسنا ، سوف أراك غدا . وداعاً . " رد عليه وليام ، قائلا : " حسنا ، وداعاً نوح . " ثم اقفل نوح الخط لنكن صريحين ، صديقه وليام هو الوحيد الذي يكون صريح معه و يجيد التعامل معه ، لذلك هو صديقه المفضل غسل نوح صحنه و صعد الى غرفته نظر الى لساعته لـ يجديها الثامنة و النصف مساءاً ، أخذ يتفقد ما أخذه من محاضرات و درسهم جيدا ، و بعد أن انتهي ذهب للنوم . . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ في الصباح الباكر . . . استيقظت سيلا مبكراً ، و بشكل غير متوقع ، لذا هي قامت بروتينها اليومي على مهل و ارتدت جينز اسود ضيق يبين قوامها الرشيق ، و قميص ابيض بـ أكمام ، وضعت مرطب شفاه بلون الكرز و قليل من البودر علي خدودها و بالطبع لم تنسى عدساتها اللاصقة ، ربطت شعرها على شكل ضفيرة من الجنب ، و أخذت حقيبتها السوداء و لبست حذائها الابيض وتوجهت نحو سيارتها ، كان لديها وقت إضافي ، ففكرت أن تذهب لمحل القهوة الذي بجانب الجامعة لتأخذ ايس كوفي مثلج و تجلس هناك بعض الوقت ، و بعد أن تنتهي تذهب الي الجامعة ، وصلت إلى هناك اخذت طلبها و جلست بجانب الشرفة تتأمل القادم و الذاهب ، حتى لمحت نوح ، كان يرتدي معطفاً أ**داً جلدياً و كنزة سوداء و بنطال اسوداً و حذاء اسودا ، كان ملابسه جميعها بالون الاسود هي ضحكت في داخلها ، لأنه كان يبدو ك كيس للقمامة من الحجم الكبير و جدا ، ربما سيأخذ قهوته لهذا الصباح ، ربما يريد الجلوس . . دخل المقهى ليلمح تلك الجالسة بجانب الشرفة و ينظر مباشرة لها ، ثم حول نظره للبائع و طلب قهوة لهذا اليوم أيضا ، حمل كوب قهوته و من ثم توجه نحو سيارته دخل سيارته و أغلق بابه ، و شعر ان يومه سيكون جيدا ليس كـ أمس ، اما هي شعرت أن يومها لن يكون جيداً ، و تن*دت ببطيء و خرجت تتوجه الى سيارتها بينما تحتسي قليلاً من ايس كوفي خصتها . هي لم تنم جيدا لسبب ما تجهله ، أدارت محرك السيارة ، و وضعت كوبها جانباً ، ثم اتجهت نحو جامعتها . كانت سيلا تتكلم نفسها عندما كانت تقود ، قائله في عقلها : " حسناً من الممل أن يكون ليومك نفس الروتين و الأحداث ، من الممل ألا تواعد احداً ، او تجد شخصاً تحبه ، و لكنني لست شخصاً يؤمن بالحب ، و هذا افضل شيء فعلته ، ما اراه و اقرأه بالأفلام و الروايات هو ليس مبنياً على أرض الواقع حتي ، و أن كان هناك حب حقيقي في هذا العالم ، فـ ربما يكون حب الجدة لأحفادها الصغار او حب الام لأطفالها ، هذا النوع في الحب يبعث دفئاً في قلب اي شخص ، ليس كحب امرأة لرجل ، فأنا لا تعلمين ما يخفي وراء ظهره ، لذا لنبقى على الروتين الممل و الجميل هذا ، و اركز علي مستقبلي فقط ، ركنت سيارتها في مواقف السيارات ، تأكدت أن السيارة مغلقة و توجهت نحو الجامعة ، تأكدت هذه المرة من خلو الشارع من السيارات ، و سارت نحو جماعتها . . . تشعر بشيء ثقيل يحيط بها ، و كأن هنالك شيئاً سيئاً سيحدث في هذا اليوم ، لوحت لصديقتها ، و وقفت ذلك الخوف بعيداً فكما يقال دائما : " لا يحدث الأمر إلا عندما نفكر بشكل سيء . " فقالت سيلا موجها كلامه الي تريس ، قائله : " مرحباً تريس . كيف كان صباحك لهذا اليوم ؟ ؟ . " ردت عليها تريس ، قائله " لطيفاً حقاً ، قبل مجيئك جاء شاب وسيم الي الجامعة اليوم ، و سوف يكون في نفس المحاضرة معي . " تن*دت سيلا فور سماعها كلام تريس و قلبت عينيها بـ ملل ، فقالت لها تريس : " أنت لماذا لم تواعدي إلى الآن ؟ ؟ ؟ فأنتٍ جميلة و لا ينقصك شيء ؟ ؟ . " نظرت لها سيلا بلا مبالاة ، قائله : " لا يهمني اي شيء عن المواعدة ، الأهم هو التركيز على دراستي فقط . " فقالت لها تريس : " حسنا ، حسنا سيدة مجتهدة كما تريدين . " مشت سيلا برفقة تريس و دخلا الجامعة سوية ، جلستا على إحدى الكراسي في الحديقة يتبادلن أطراف الحديث ، و ماذا فعلوا في الاجازة ، و ماذا ينوون أن يفعلوا في المستقبل ! ؟ و فاجأ الفتاة التي كانت تجلس على الطاولة التي بجانبهم ، قالت لصديقتها بصوت منخفض ، لكن ليس منخفض لدرجة ان لا تسمعه الطاولات التي حولها قائله : " انظري جاء نوح . إنه يبدو مثير في اللون الأ**د . " لتنظر سيلا للخلف ، هي حقاً استخفت الفتاة و إنما الفتيات جميعهن لأنها لا تستطيع ان ترى الشيء المثير في هذا الرجل الذي يظن نفسه رائعاً ، استدارت الى الفتاة ، قائله موجها كلامها إليها : " لا زلت لا أفهم ما الشيء المثير به ؟ ؟ ! ! " فردت عليها الفتاة ، قائله : " أتمزحين ! ! انه نوح يعقوب ، جذاب في كل شيء ، و خصوصاً اللون الأ**د . " حينها تساءلت هل هناك خطب ما بـ عيناي ؟ أم ان الناس الذين حولي هم مرضى عقليين ؟ ؟ ! . " ردت صديقة الفتاة ، قائله : " أتمني لو لدي ربع جماله ، أو ماله حتي . " فردت عليها سيلا . قائله : " هل هو غني للغاية ؟ ؟ . " ردت عليها الفتاة ، قائله : " للغاية اكثر مما تتوقعي والده صاحب شريكات معروفه للغاية ، هذا غير والدته انها كانت اشهر م**مة أزياء . " ردت عليها سيلا بتسأل : " كانت ؟ ؟ ، ماذا تقصدين بـ تلك الجملة ؟ ؟ . " تدخلت تري سفير الحديث بعد أن كانت تشاهد فقط ، قائله : " لقد توفت في حادث يا سيلا . " احست سيلا بالحزن عليه قليلا ، لكن قالت لهم : " أياً كان ، يبقى إنساناً مصنوعاً من طين في النهاية . " حدقت تلك الفتاة التي كانت تستمع لحديثها باستغراب ، قائله : " يا فتاة ! ! إنه نوح ، وسيم ، مثير ، طويل ، ذكي ، غني و انيق ، سمعته جيدة ، و الأهم عارض أزياء مشهور ، و أبن اشهر م**مة الأزياء ، ألا تعتقدين انه فارس احلام كل فتاة هنا ؟ ؟ ! . " قالت الفتاة منفعلة محاوله تغيير رأي سيلا ، لكن ردت عليها سيلا بهدوء ، قائله : " قد يكون و لكنه ليس فارس احلامي . " ثم اكملت بانفعال ، قائله : " و من ثم ما المثير في الأ**د على نوح ؟ ؟ ! ! إني أراه كيس قمامة من النوع العملاق يمشي على الأرض . " **تت تلك الفتاة و **تت سيلا ، و الجميع أيضا . كانت الفتيات ينظرون خلف سيلا تماماً . فقالت سيلا موجها كلامها الي تريس ، قائله و ب صوتها خوف قليلا : " تريس لا تقولي أنه خلفي ! ! . " فقال نوح بصوت رجولي للغاية مقاطعها ، موجها كلامه إليها قائلا : " أعيدي ما قلته للتو . " التفت إليه سيلا ، ثم قالت له بعد أن بلعت ريقها ، قائله : " اللون الأ**د ليس لائق عليك ابدا ، اقصد يا ترتدي كنزة سوداء ، او بنطال اسود ، لكن الاثنين لا يبدو شكلهم لائق للغاية ، هل انت ذاهب الي عزاء ؟ ؟ ، ما هذه الملابس ، و في النهاية يقولوا انك عارض أزياء ، أنت حتي لا تعرف ارتداء ملابس متناسقة مع بعضهم ، أدخل الكنزة في البنطال سوف يكون شكله اجمل بـ كثير ، هذا لا يليق ابدا . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD