✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
نزل نوح من سيارته و وجدها تقترب نظر لها ، ثم أغلق باب سيارته و وقف ليري ماذا سوف تقول له .
عضت سيلا شفتيها السفلية ، قائله بـ توتر عالي : " نوح ، هل عندما فقدت الوعي ؟ ؟ ، تعلم ما أقصده ، صحيح ؟ ؟ . "
نظرت بعيداً عنه و التوتر كان يوجد في كل انش من وجهها ، و لكنه كان يحاول إخفاء ابتسامته بأي طريقة ، كان نوح شبه متأكداً من سؤال سيلا له ، نظرت له سيلا بعد أن تنفست بـ عمق ، قائله : " اقصد ، هل منحتـني تنفساً صناعيا ؟ ؟ ! . "
تقدم نوح بـ خطوتين نحوها و هي اصطدمت بـ سيارته ، كان ينظر لها بـ نظرة غريبة ، قائلا " و ان منحتك ما الذي سوف تفعلينه ؟ ؟ ، آنسة سيلا . "
سيلا و أصبح التوتر هو من يتكلم في تلك اللحظة لي هي ، قائله : " لا ، لن أفعل شيء ، فقط أريد أن أعرف . "
فقال نوح لها : " أجل فعلت ، و لـ ربما . "
اقترب من أذنها لـ يهمس شيئاً بـ داخل أذنها ، قائلا لها : " و لـ ربمـا قد سرقت شيئاً من شفتيك عندما منحتك ، من يعلم ماذا سرقت ؟ ! ؟ . "
و كان قشعريرة سرت بـ كامل جسدها ، تصنمت مكانها ، و شعرت بـ وجهها أنه يصبح أكثر حرارة ، ابتعد عن أذنها و نظر إليها ، ثم ابتسم ، كان عليكم رؤية وجه سيلا .
خدين ورديين لـ اللغاية ، عيون مفتوحة لـ اللغاية أيضا ، شفاه متباعدة قليلا عن بعضها ، و لا ترمـش ، عقلها توقف عن العمل لـ ثواني معدودة ، كانت تحاول أن تفسير جملة نوح الذي يبتسم حاليا ، فـ قالت له اخيرا : " ما الذي تقصده ؟ ؟ . "
فـ رد عليها نوح ، قائلا بـ جدية : " و ما الذي تعنينه أنت بـ هل أخذت تنفس صناعي ؟ ؟ . "
نوح : " لم أُعطيك و لم أفعل ذلك هل ارتحت الان ؟ ؟ . " لم يعلم نوح لماذا قال لها هذا ، لكنه قاله فحسب .
ارتحت ملامح وجهـها ، شعر نوح بـ قلبها الذي بدأ يهدأ
كانت غاضبـة ، تشعر بـ الندم لأنها سألته ، لقد كانت تتوهم كل هذا ، و هذا جعلها محرجه منه ، كانت تقول في نفسها : " يا إلهي ، أنه يراني الان بـ طريقة سيئة ، ماذا افعل ؟ ؟ . "
لكنها قالت له : " عموما ، شكرا لك . " ثم تركته و ترحل سريعا بعيدا عنه ، و دخلت الي الجامعة .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
في ممرات الجامعة .
قابلت سيلا هنري فور دخولها ، الذي يبدو و كأنه انتظرها منذ وقت طويل ، ربما كان ينوي الاعتذار منها ، فـ هو ذلك اليوم لم يستطيع الاتصال بها مره اخري بسبب انقطاع شحن هاتفه فاجأ ، و انتظر قليلا ، و عندما سأم ، تركها و عاد الي منزله ، قائلا : " سيلا ، انا اس . "
فـ قالت سيلا بـ غضب بعد أن رأته أمامها : " ابتعد عن طريقي . "
هي غاضبة جدا ، ان رأيتم ملامح وجهها يتهربون منها حتى لا تقتلكم ، كانت غير قابلة للمحادثة و الاعتذار و أي كلام فارغ ، تركته و اتجهت لـ مكان الذي تجلس به تريس . .
قابلت سيلا تريس التي تعبث بـ هاتفها ، رفعت تريس رأسها لـ ترى وجه سيلا الذي على وشك الانفجار من الغضب .
جلست سيلا إلى جوارها .
كانت تتمتم و تقول ألفاظا لا يفضل سماعها ، و تريس كانت تضحك عليها ، الي أن قالت تريس : " من اغضب حبيبتي سيلا ؟ ؟ . "
فـ ردت عليها سيلا ، قائله : " انا لست غاضبه . "
ضحكت تريس علي شكل نطق كلامها ، فـ قالت : " إذا لماذا تبدي و اكنك تريدي قتل أحد ؟ ؟ . " لم تكن سيلا معها بل كانت مع تلك الامرأة التي تقف مع دكتور جوردان ، كان وجهها مخفي ، كانت ترتدي شيء علي وجهها يغطيه ، لكنها رأت شعرها و نصف وجهها العلوي ، شعرت سيلا و كأنها رأت تلك المرأة من قبل ، بدت مألوفة بـ شكل غريب ، و كأنها تعرفها .
قاطعها صوت تريس الذي ارعبها ، صرفت سيلا نظرها عن دكتور جوردان و تلك الامرأة ، بدَأت تريس بالضحك على شكل سيلا ، ض*بتها سيلا بخفة على كتفها و من ثم عادت لترى تلك الامرأة ، لكنها لم تكن موجوده ، و لا دكتور جوردان حتي .
انها مرتها الأولى التي ترى فيها دكتور جوردان يقف مع امرأه . . و لم يبدو شكلها انها طالبة ابدا ، نظرت سيلا لساعتها لترى أن وقت محاضرتها الأولى قد حان ، نهضت من على الكُرسي لتنهض معها تريس ، و ذهبوا الي المحاضرة و انتظروا أن تبدأ محاضرتهم .