✿✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
في السيارة . . .
كانت سيلا تركب في الخلف ، و النادل يقود السيارة تجاه العنوان الذي قالته إليه ،
و عندما كانت في السيارة ، تذكرت هنري ، فـ أمسكت هاتفها ، و نظرت علي سجل المكالمات ، وجدت مكالمة واحده منه ، و لم يتصل بعدها ، احست سيلا بالملل ، لم تضع موضوع هنري في عقلها ، لأنها من البداية و لم ترغب أن تذهب معه ، لقد ذهبت معه فقط بسبب الحاح تريس عليها ، فتحت سيلا الانستغرام ، و كتبت اسم { نوح يعقوب . } في قائمة البحث ، وجدت له الكثير من المنشورات ، و من ضمنهم كان صورته مع والدته ، نظرت لي والدته انها تشبه خالته بشدة ، أنهم توأم ، بعدها نزلت الصورة التي في الأسفل ، و كانت الصورة لنوح و هو في كلية الطب ، لم تفهم هل يدرس الطب أما يدرس الهندسة معها ، خرجت من الانستغرام ، و دخلت علي الجوجل ، و كتبت في لائحة البحث { ماذا يعمل نوح يعقوب ؟ ؟ . }
وجدت الكثير من الصفحات التي تتكلم عن نوح ، دخلت صفحه ، تجلب كل شيء عن نوح منذ أن كان صغير . . .
اولا العمر : أربعة و عشرون عام .
فقالت سيلا في نفسها : " مهلا ! ، أنه أكبر مني بـ أربعة سنوات ، أليس من المفترض أن يكون في مثل عمري ، او اكبر مني بـ سنة علي الاقل . "
لكنها تجاهلت كلامها ، و أكملت قرائه ،
و وجدت . . .
يعمل : عارض أزياء ، و حاليا يدرس الفنون التطبيقية ، درس لمدة ثلاث سنوات فقط في الطب الجراحي ، و لم يكمل دراسة الطب
سيلا في نفسها : " لماذا يترك الطب ؟ ؟ انها أعلي الكليات ! ! ، لماذا تركها ؟ ؟ . "
خرجت من الصفحة و كتبت مرة أخرى في لائحة البحث { لماذا ترك نوح يعقوب كلية الطب ؟ ؟ } . "
وجدت الكثير من الصفح ، اختارت واحدة ، و بدأت تقرا ما مكتوب فيها ، و كان المكتوب ، { لم يتكلم عارض الأزياء نوح يعقوب ، عن سبب تركه لكلية الطب ، لكن هناك أشخاص تقول أنه فشل في احد الاختبارات ، و ادي هذا الي موت أحد الأشخاص ، لذلك تم تطرده من الكلية ، لكن هناك أشخاص اخري تقول أنه هو من ترك الكلية . . }
قاطع قراءتها النادل الي كان يقود السيارة ، قائلا : " سيدتي ، هل هذا هو العنوان ؟ ؟ . "
نظرت سيلا و وجدت أنها أمام المنزل بـ الفعل ، فقالت له : " نعم إنه هنا ، شكرا لك . " نزلت سيلا من السيارة ، و ركن النادل السيارة ثم نزل و اعطي المفاتيح لسيلا ، أعطته سيلا مبلغ من المال ، لكن قال النادل : " شكرا لك هذا عملي ، لا داعي لذلك . "
سيلا : " عمل ماذا ؟ ؟ ، لقد تركت عملك لتوصلني ، انا أصر . " هنا أخذ النادل منها المال ، لكنه كان متردد . .
أعطته سيلا المال و هي مبتسمة ابتسامة لطيفة له ، شكرها النادل و توجه نحو مكان عمله مرة أخرى ، و دخلت سيلا منزلها . .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
عندما دخلت سيلا لغرفتها . . .
كان كل شيء بخير و ملامحها عادية ، تذكرت أنها فقدت وعيها اليوم و نوح من قام بـ إسعافها ، لكنها احست بضيق تنفس ، و من ثم ذهب ، كان أحد ينفخ بالون في رئتيها ، تحولت ملامح وجهها لملامح مصدومة ، قائله و هي تمسك شعرها ، قائله : " لا ! ! ، لا ، لا هذا لم يحدث صحيح ؟ ؟ ، نوح لم يعطني تنفساً صناعياً . "
كانت تضحك مثل المجانين ، لم تكن مصدقة ما حدث معها . .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
بعد يوم الإجازة . . .
عندما كانت سيلا ذهبه الي الجامعة كانت تتكلم مع نفسها ، بخصوص شأنِ ذلك التنفس الصناعي ، قائله : " أنا حقا علي إن أسأله إن إضطر لعمل تنفس صناعي لي ، لعله لم يفعل صحيح ؟ ؟ هل يجب إن أسأله ام ماذا ؟ ؟ . "
و هكذا استمرت ، كانت خائفة من سؤاله و كانت تريد أن تعلم بشدة في الوقت نفسه . .
ركنت سيارتها جانبا ، و تنفست بعمق ، قائله لنفسها : " يمكنني فعل هذا ، انتهي الأمر سوف أسأله . "
بعد أن نزلت من سيارتها ، رأته يركن سيارته في مكان ليس بعيد عنها ، سارت نحوه و مع كل خطوة تخطوه كانت شجاعتها تقل تدريجيا . .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
نزل نوح من سيارته و وجدها تقترب نظر لها ، ثم أغلق باب سيارته و وقف ليري ماذا سوف تقول له .
عضت سيلا شفتيها السفلية ، قائله بـ توتر عالي : " نوح ، هل عندما فقدت الوعي ؟ ، تعلم ما أقصده ، صحيح ؟ . "
نظرت بعيداً عنه و التوتر كان يوجد في كل انش من وجهها ، و لكنه كان يحاول إخفاء ابتسامته بأي طريقة ، كان نوح شبه متأكداً من سؤال سيلا له ، نظرت له سيلا بعد أن تنفست بـ عمق ، قائله : " اقصد ، هل منحتـني تنفساً صناعيا ؟ ؟ ! . "
تقدم نوح بـ خطوتين نحوها و هي اصطدمت بـ سيارته ، كان ينظر لها بـ نظرة غريبة .
قائلا لها " و ان منحتك ما الذي سوف تفعلينه ؟ ؟ ، آنسة سيلا . "
سيلا و أصبح التوتر هو من يتكلم في تلك اللحظة لي هي ، قائله : " لا ، لن أفعل شيء ، فقط أريد أن أعرف . "
فقال نوح لها : " أجل فعلت ، و لـ ربما . "
اقترب من أذنها لـ يهمس شيئاً بـ داخل أذنها ، قائلا لها : " و لـ ربمـا قد سرقت شيئاً من شفتيك عندما منحتك ، من يعلم ماذا سرقت ! ؟ . "