الفصل الخامس و الستون 6️⃣5️⃣?

1580 Words
قال نوح لها و هو يكمل كلامه و يسند يده على الطاولة قائلا : " سيلا انا أريد أن أقول لك شيء ، لكن اولا اغمضي عينك . " نظرت سيلا له بـ شك ، فـ قال نوح لها : " اغمضي عينك ، و لا تقلقي ، لن أفعل شيء ، انا فقط أريد أن أقول لك شيء ، و لا استطيع ان اقوله عندما تكوني تنظري لي ، لـ أنني اسرح في وجهك سريعا . " هنا نظرت سيلا له لـ ثوان ، ثم أغمضت عيناها . فـ قال نوح لها بعد أن رآها تغمض عيناها ، قائلا : " انا احبك ، انا واقع في حبك ، انت في داخلي ، و لا استطيع التفكير بـ أي شيء ، أو بـ أي شخص ، و لا استطيع النوم سوي عندما افكر فيك ، و لا استطيع التنفس سوي عندما تكوني بـ جانبي . " هنا ابتسمت سيلا و هي مغمضة عيناها ، فـ نظر نوح لها و ابتسم أكثر ، بعدها اكمل كلامه قائلا : " انا احب عينك ، و احب ابتسامتك ، و احب شعرك ، و احب وجهك لـ الغاية ، و انا احبك ، و انت ، انت تكمليني . . " هنا فتحت سيلا عيناها سريعاً ، فـ **ت نوح تلقائيا ، نظرت سيلا له و لـ اول مره في حياتها تسمع كلام مثل هذا في حياتها ، هنا سيلا كانت تنظر له و الابتسامة لا تفارق شفتيها ، لم تعرف ماذا تقول له ، و كان نوح ينظر إلي عيناها بـ تركيز . كان وجه سيلا احمر و خصوصا خديها ، كان تنظر إلى نوح و الابتسامة لا تفارق وجهها ، ثم أنزلت وجهها لـ ثوان ، ثم رفعت وجهها و أرجعت شعرها بـ طريقة عشوائية ، لكن شكله كان جميل أيضا ، ثم نظرت إلى نوح و خصوصا في عينه ، قم قالت له : " انا ايضا أحبك . " نظر نوح لها و الابتسامة كانت كبيرة لـ درجة أنها كانت تصل إلي أذنيه ، ثم أكملت سيلا كلامها قائله له : " بـ الطبع لم تكن مزينة كما قلتها انت . " فـ رد نوح عليها قائلا ، و الابتسامة لم تفارق وجه بعد : " لا ، لقد كانت تجربة جيدة ، و جميلة للغاية أيضا ، لقد كنت أريد أن أسمع تلك الجملة منك منذ مدة طويلة جداً . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " و انا كنت أريد أن أعرف مشاعرك نحوي منذ زمن , فـ انا ايضا احبك ، و كنت خائفة أن أقول لك فـ تقول لي إنني مجرد صديقة ليس إلا . " هنا امسك نوح يد سيلا ، و قال لها : " و صدقيني انت صديقتي الوحيدة و المفضلة ، و حبيبتي أيضا . " ابتسمت سيلا له و كانت تنظر له بـ حب ، قاطع تلك اللحظة الرومانسية ، النادل عندما اتي و كان محمل بـ الآيس كريم . ثم وضع النادل الآيس كريم علي الطاولة ، و كل واحد منهم أخذ الآيس كريم الخاص به ، و بدوا يأكلوا منه و هم ينظرون إلى بعضهم البعض . بعد مدة انتهوا هم الاثنين و دفع نوح الحساب ، ثم خرجوا الي الخارج . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الخارج . . خرجت سيلا و نوح من محل الآيس كريم ، و استندت سيلا على السيارة الخاصة بـ نوح ، اقترب منها نوح و كانت الابتسامة لا تزال علي وجه ، فـ قالت سيلا له : " علي ماذا تبتسم ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا ، و ما زالت الابتسامة علي وجه قائلا : " ما زلت لا اصدق انك تحبيني . " ابتسمت سيلا له و قالت : " صدق . " هنا تذكر نوح شيء و أتجه نحو سيارته فاجأ ، و فتحها ثم أخذ منها ظرف ، و قفل سيارته مره اخري ، و اقترب من سيلا مرة اخري قائلا لها : " خذي هذا . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " ما هذا ؟ ؟ . " و كانت تمسك الظرف في يدها و هي تتصفحه بـ عينها ، فـ رد نوح عليها قائلا : " هذا أجر جلسة التصوير ، لقد نسيتي أن تكتبي رقم حسابك البنكي ، فـ ارسلوه لي لكي أعطيك إياه . " هنا فتحت سيلا الظرف و وجدت به مبلغ كبير من المال ، فـ قال نوح لها : " انا أعلم أنه اجر صغير بـ النسبة الي عارضة أزياء ، لكن كما تعرفين ، فـ انت مبتدئه . " نظرت سيلا إليه بـ صدمة و دهشه قائله له : " هذا ليس صغيرا ، أنه مبلغ كبير . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لا أنه صغير لـ الغاية . " هنا نظرت سيلا الي الظرف و فكرت في فكرة ، فـ قالت لـ نوح : " هذا المبلغ لي ، صحيح ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم . " فـ قالت سيلا له : " أهذا يعني أنني يمكنني أن أفعل به ما اشاء ؟ . " فـ نظر نوح لها ، ثم قال لها : " ماذا تريدي أن تفعلي به ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " أتريد أن تأتي معي ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " حسنا سوف اتي معك ، لكن أين ؟ ؟ . " ابتعدت سيلا عن سيارته و اقتربت من سيارتها ، لكي تركبها و قبل أن تركب قالت له : " اتبعني و سوف تعرف . " لكن أوقفها كلام نوح قائلا : " ما رايك أن نذهب بـ سيارتي ؟ ؟ ، و بعدها نذهب الي المستشفى لكي تحضري النتائج ، ثم اجلبك الي هنا مره اخري ، و تعودي بـ سيارتك . " هنا تذكرت سيلا نتائج التحاليل ، و قالت معه : " اوووه ، لقد نسيتها تماماً . " فـ قال نوح لها : " إذا ، هيا تعالي اركبي معي . " ثم فتح لها باب لكي تدخل الي سيارته و كان يحني نفسه قليلا ، ابتسمت سيلا علي شكله ، ثم ركبت سيارة نوح ، اقفل نوح باب السيارة عليها ، و أتجه الي الناحية الأخرى ، و فتح باب السيارة و ركب هو الآخر . فـ قالت سيلا له و هي تضع حزام الامان : " اتجه الان الي محل الأل**ب . " فـ قال نوح لها و هو ينظر إليها قائلا : " اول راتب لكي تشتري به ال**ب ؟ ؟ ! . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " فقط اذهب ، و بعدها سوف تعرف كل شيء . " أتجه نوح نحو أقرب محل الأل**ب ، فـ نزلت سيلا من السيارة ، و دخلت الي المحل مسرعه و كان معها نوح ، لم تشتري سيلا لعبة واحدة ، لقد اشترت كل شيء ، اشترت سيارات بـ جهاز تحكم عن بعد ، و اشترت دب محشوا بـ القطن ، و عرائس محش*ه بـ القطن ايضا ، و كرات قدم كثيره ، و أل**ب اخري أيضا ، ثم دفعت تكن كل هذا ، و حملت بعض الاشياء و ساعدها نوح علي حمل الباقي ، ثم أتجه نحو سيارته مع سيلا ، و وضعهم بـ صندوق السيارة الخلفي ، كانت سيلا قد صرفت نصف الراتب ، و ما أن ركبت سيلا السيارة ، و ركب نوح بـ جانبها ، قالت له : " أتجه الان الي محل الملابس . " فـ قال نوح لها بـ تساءل : " لما كل هذا ؟ ؟ ، كنت اعتقد انك سوف تشتري شيء واحد ! ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " فقط استمع الى كلامي ، و أتجه الي محل الملابس ، و بعدها سوف نكون انتهينا ، و سوف تعرف كل شيء بعدها . " نظر نوح لها و بعدها حرك المحرك ، و لقد عرف ماذا تريد سيلا أن تفعل ، لكنه لم يكن متأكداً . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في محل الملابس . اتجهت سيلا نحو قسم الاطفال ، و اشترت كل المقاسات و اشكال مختلفة ، كان هناك ملابس شتوية و صيفية ، لـ البنات و الاولاد ، ثم دفعت تمن كل هذا و كـ العادة حمل نوح كل الحقائب ، و لم تحمل سيلا سوي حقيبتين ليس إلا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ خارج محل الملابس . وضع نوح الحقائب في السيارة ، أما سيلا ركبت السيارة و الحقيبتين ما زالوا في يديها ، و كانت تحضنهم بـ شكل لطيف ، و ما أن ركب نوح السيارة ، قالت سيلا له : " الان سوف اقول لك كيف تمشي ؟ ؟ ، لـ أنني لا أعتقد أنك تعرف هذا المكان . " فـ رد نوح عليها قائلا : " حسنا ، كما تردين . " حرك نوح محرك السيارة ، و ظل يمشي في الشوارع كما تقول له سيلا ، و ما أن تأكد من الشيء الذي تردي سيلا فعله ، كانت الابتسامة لا تفارق شفتيه ، لكنه حاول إخفائها ، لكي لا تراها سيلا ، و تعرف أنه عرف الي اين يذهبون ، كان كلما اقترب من المكان كان يدير وجه الي الناحية الأخرى و يضع يده علي فمه ، لكي تخفي الابتسامة قدر الامكان ، لم تكن سيلا تنظر ، بل كانت مركزه علي الطريق ، لأنها هي من توجه نوح نحو المكان ، و لم تكن تعرف ان نوح يعرف المكان الذي تريد سيلا أن تذهب إليه . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD