الفصل السادس و الستون 6️⃣6️⃣?

2025 Words
و ما أن ركب نوح السيارة ، قالت سيلا له : " الان سوف اقول لك كيف تمشي ؟ ؟ ، لـ أنني لا أعتقد أنك تعرف هذا المكان . " فـ رد نوح عليها قائلا : " حسنا ، كما تردين . " حرك نوح محرك السيارة ، و ظل يمشي في الشوارع كما تقول له سيلا ، و ما أن تأكد من الشيء الذي تردي سيلا فعله ، كانت الابتسامة لا تفارق شفتيه ، لكنه حاول إخفائها ، لكي لا تراها سيلا ، و تعرف أنه عرف الي اين يذهبون ، كان كلما اقترب من المكان كان يدير وجه الي الناحية الأخرى و يضع يده علي فمه ، لكي تخفي الابتسامة قدر الامكان ، لم تكن سيلا تنظر ، بل كانت مركزه علي الطريق ، لأنها هي من توجه نوح نحو المكان ، و لم تكن تعرف ان نوح يعرف المكان الذي تريد سيلا أن تذهب إليه . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ امام ملجأ الاطفال . . نزلت سيلا من السيارة مسرعة و قالت لـ نوح : " هيا بسرعة ، أفتح الصندوق الخلفي . " فتح نوح الصندوق الخلفي لـ السيارة ، و أخذت سيلا حوالي ثلاث أل**ب اخري غير الحقيبتين التي كانت تحملهم ، و كانت تريد حمل المزيد ، فـ قال نوح لها : " حسنا ، اذهبي انت و انا سوف احمل الباقي . " هنا تركت سيلا نوح و دخلت الي الملجأ و هي سعيدة لـ الغاية ، فـ كان حلمها منذ صغرها أن تساعد الأطفال الذين لا يملكون ام و اب ، لـ أنها أيضا لم تعش مع والدتها و كانت تحلم أن تقا**ها يوما ما . فتح لها رجل الأمن الباب ، و دخلت سيلا الي الملجأ . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ داخل الملجأ . . كانت سيلا فرحه لـ الغاية ، و هي توزع الهدايا علي الاطفال ، كانت تعطيهم كلهم الهدايا ، هذا غير أنه كان يوجد بعض الهدايا مع نوح ، هو سوف يجلبها الان ، كانت سيلا تعطي لـ فتاة دب باندا محشوا بـ القطن ، أخذته الفتاة من سيلا ، ثم شكرت الفتاة سيلا ، و ما أن أدارت الفتاة نفسها ، وجدت نوح يدخل الي الغرفة ، فـ قالت بـ صوت عال و هي تناد الاطفال الباقين ، قائله لهم : " لقد اتي نوح . " فـ نظرت سيلا الي نوح تلقائيا ، و فاجأ تركها جميع الأطفال و اتجهوا نحو نوح لكي يرحبوا به و يحتضنوه ، نظرت سيلا الي نوح بـ تفاجأ و دهشه ، و كانت تشاهد رد فعل الاطفال على مجيء نوح ، نزل نوح الي مستواهم و كان يتكلم معهم و يمزح معهم ، ثم قال نوح موجها كلامه الي الاطفال ، قائلا : " اين كلوي ؟ . " ثم أتت له كلوي و لقد كانت طفلة في عمر الثالث سنوات ، فـ حملها نوح بين يديه و قبلها علي خدها قائلا لها : " لقد أصبحتي كبيرة يا كلوي ، و جميله أيضا . " فـ قال طفل موجها كلامه الي نوح قائلا : " لماذا لم تأتي لـ زيارتنا ؟ ؟ ، لقد اشتقنا اليك . " فـ رد نوح عليها قائلا : " و انا ايضا اشتقت اليكم كثيرا، لكن كما تعرفون فـ انا لقد دخلت الي الجامعة ، و انشغلت قليلا في المذاكرة و لم استطيع ان اتي اليكم ، لكن عندما اكون ليس لدي شيء سوف اتي اليكم . " ثم قال فتي صغير ، ، موجهاً كلامه الي نوح ، قائلا : " نوح انا اريد هاتفك ، أريد أن ألعب عليه كرة القدم . " فـ رد نوح عليه قائلا : " بـ الطبع خذه . " ثم أدخل نوح يده في جيبه و أعطاه الهاتف الخاص به ، ثم قال له : " لكنني حزين منك ، لأنك **رت الرقم القياسي الخاص بي . " هنا نظر له الفتي و أبتسم له ، ثم نظر إلي هاتفه و وجد صورته و سيلا نائمة عليه ، فـ نظر إلي سيلا و قال لها : " انت تبدين جميلة للغاية . " لم تفهم سيلا ما يقصد ، هنا توتر نوح ، و انزل كلوي علي الارض ، و أتجه نحو سيلا ، فـ قالت سيلا له : " لم تقل لي انك تعرفهم ؟ ! . " فـ رد نوح عليها قائلا : " و انت لم تساليني . " ابتسمت سيلا له ، ثم احتضنه و قالت له : " كل يوم تسبت لي انك شخص لطيف ، عن الذي قبله ، أنا حقا احبك . " احتضنها نوح هو الآخر و قال لها : " و انا ايضا احبك . " ابتعدت سيلا عنه و بدأت توزع باقي الهدايا علي الاطفال ، هي و نوح معا . كان نوح ينظر إلي سيلا من حين الي اخر ، و لم يكن خائف تلك المرة أن تراه و هو ينظر إليها . كانوا يقضون وقت لطيف و جميل مع الاطفال ، كانوا يلعبوا معهم ، الي أن تذكرت سيلا نتائج التحاليل DNA ، فـ اقتربت من نوح و قالت له : " نوح يجب أن نذهب ، لكي نأخذ التحاليل من المستشفى . " هنا نظر نوح لها و قال لها : " حسنا ، سوف نذهب الان . " ثم قال بـ صوت عال موجها كلامه الي الاطفال ، قائلا لهم : " هيا ، تعالوا ودعوني ، سوف اذهب الآن . " هنا اجتمع الاطفال حول نوح و سيلا ، قائلين لهم : " لـ ماذا سوف ترحلون الآن ، اجلسوا معنا قليلا . " جلس نوح علي ركبته قائلا موجها كلامه الي الاطفال ، و هو يبتسم لهم قائلا : " سوف نأتي مرة أخرى ، لكن يجب أن نوصل الآنسة سيلا الي المستشفى . " هنا قالت أحدي البنات الصغيرات بـ صوت ناعم و رقيق للغاية موجها كلامها الي سيلا ، قائله لها : "هل انت مريضة ؟ ، لو انت مريضة اجلسي معنا هنا و نحن سوف نعتني بك . " هنا نزلت سيلا الي مستوها و اقتربت منها قائله لها : " واااو ، انت لطيفة للغاية ، لا انا لست مريضة . " فـ قاطعتها الفتاة قائله لها. : " إذا لماذا سوف تذهبين الي المستشفى؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " سوزي ، سيلا ليست مريضة ، انها فقط سوف تذهب الى المستشفى ، لكي تأخذ بعض التحاليل منهم ، ليس إلا ، و الان أعطيني حضن لكي اذهب . " هنا اقتربت سوزي منه و أعطته حن احتضنها نوح هو الآخر ، قائلا لها : " ما اجمل ذلك الحضن ، سوف اشتاق إليها كثيرا . " ثم قبلها نوح علي خدها ، و ودع جميع الأطفال ، هو و سيلا ثم رحلوا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ خرجت سيلا و نوح من الملجأ و ركبت سيلا السيارة ، و ركب نوح الناحية الأخرى ، فـ قالت سيلا له أن يتجه نحو المستشفى و أعطته عنوان المستشفى فـ حرك نوح السيارة ، و كانت سيلا تنظر له بـ طرف عيناها و تبتسم ، كان نوح ينظر أيضا بـ طرف عينه و لم يكن يعرف علي ماذا تبتسم ؟ ؟ ، و سيلا لم تكن تتكلم ، فـ قال لها نوح بعد مدة : " علي ماذا تبتسمين ؟ . " نظرت سيلا نحوه ، و عدلت من جلستها لـ تعطي نافذة السيارة ظهرها و تقول له : " لن أستطيع أن ا**ت أكثر من هذا ، سوف انفجر . " فـ قال نوح لها : " حسنا ، قولي ماذا يجعلك تضحكين بـ هذا الشكل ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لم أكن أتوقع انك تحب الاطفال هكذا ، لقد وجدت نظرات الاطفال لك و اعجبتني بـ شدة . " قاطعها نوح قائلا لها : " إذا ماذا كنت تعتقدين عني ؟ . " ردت سيلا عليه قائله : " كنت اعتقد انك لا تحب الاطفال . " فـ قال نوح لها : " لا بـ الع** ، انا احب الاطفال كثيراً . " فـ قالت سيلا : " و هذا أعجبني كثيرا . " ابتسم لها نوح و هي أيضا فعلت المثل له ، ثم عدلت سيلا جلستها ، فـ قال نوح لها : " ماذا سوف تفعلين بعد أن تعرفي النتيجة ؟ . " هنا قالت سيلا له : " في الواقع انا لا اعرف ماذا سوف افعل . " فـ قال نوح لها : " لا انا أقصد إذا اكتشفت بـ الفعل أن عمي جوردان هو والدك ، ماذا سوف تكون ردة فعلك ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا اعرف حقا ، لكنني خائفة من معرفة الحقيقة . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لا تخافي ابدا ، انا اعرف أنه شيء يشقلب الحياة كليا ، لكن معرفة الحقيقة أفضل من أن تعيشي في كذبة كبيرة ، و ثانياً انظري الى افضل جزء من الصورة ، سوف تكتشفي انك اول صديقة لي عندما كنت صغيرا ، و عندما كنت كبيرا أيضا . " هنا ابتسمت سيلا له ، و قالت له : " إذا ماذا تتذكر عن ديانا ؟ ؟ . " فـ قال نوح لها : " أتذكر انها طفلة مزعجة للغاية . " هنا نظرت سيلا له بـ عيون مفتوحة و ض*بت زراعه ، فـ قال نوح لها : " انا امزح ، أنا حقا امزح . " فـ قالت سيلا له : " و هل هذا مزاح ؟ ! . " فـ قال نوح لها : " منذ قليل كنت أقول لك أنني أحب الاطفال ، إذا انا كنت أتحدث عنك . " ضحكت سيلا قليلا ، و بدأت تتكلم هي و نوح الي أن وصلوا إلى المستشفى . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ امام المستشفى . نزلت سيلا من السيارة ، و وقفت أمام باب المستشفى و لم تتحرك ، فـ اقترب منها نوح و قال لها : " الن تدخلي ؟ ؟ . " نظرت سيلا الي المستشفى و قالت له : " انا خائفة للغاية . " وضع نوح يده على كتفها و قال لها : " مهما كانت النتيجة ، اعرفي أنني سوف اظل بـ جانبك مهما كانت ما هي . " ابتسمت سيلا له ثم مشت و نوح معها ، الي أن دخلوا إلى المستشفى . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ داخل المستشفى . . أخذت سيلا التحاليل أخيرا و أصبحت بين يديها ، كانت مترددة أن تفتحها ، فـ نظرت إلى نوح ، احس نوح بـ خوفها حقا ، فـ قال لها بـ مزاح : " اهم شيء أن أعرف انا من هو والدك لكي عندما اخطبك رسمياً ، اعرف مع من اتكلم بـ الضبط . " هنا أعطت سيلا لـ نوح التحاليل و قالت له : " لا أريد أن أعرف النتيجة ، هل من الممكن أن ترجها مكانها ، و انا سوف ارحل . " ثم مشت سيلا خطوتين ، فـ امسكها نوح بـ يده قائلا لها : " ماذا تفعلين ؟ ! ، يجب أن تعرفي النتيجة ، لا يمكنك أن تعيش بدون أن تعرفي النتيجة ، و الا سوف تعيشي حياتك كلها و انت خائفة من معرفة الحقيقة ، ماذا اذا كان والدك هو والدك فعليا ، و كل ما حدث مجرد صدفة ليس إلا ، مقابلك لـ عمي جوردان ، و لون عينك و كل شيء ، وقتها سوف تعيشي في منزلك و انت خائفة من والدك ، و وقتها لن يكون هناك داعي لـ الخوف . " هنا نظرت سيلا له بـ اقتناع ، ثم قالت له : " حسنا ، افتحها ، لكن أقرائها انت ، و بعدها اخبرني ، حسنا . " هنا نظر نوح لـ الظرف و فتحه ، و بدء يقرا ما مكتوب ، و وجد أن سيلا متشابه مع { . . } بـ نسبة ٩٩ ٪ ، نظر نوح إلي الورقة بـ صدمة ، و بعدها ابتسم فاجأ ، و عندما نظر إلي سيلا ، لم يجدها أمامه ، لقد وجدها في اخر الممر و هي تخرج من المستشفى ، فـ ذهب خلفها . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD