❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
بعد الاستحمام . . .
حاولت سيلا قدر المستطاع أن تصرف تفكيرها مع أنه لا فائدة بذلك قررت الاستمتاع مع السيدة كيت و دكتور جوردان اليوم و أن تتوقف عن التفكير لليوم .
تساءلت ما الذي سترتديه بالطبع كنزة عالية العنق مع كوفية نوح الرمادية حتى لا يفتضح أمرها . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
كان نوح مثل حال سيلا تقريبا ، أغلق دفتره بغضب ، تن*د بانزعاج و أعاد شعرهُ للخلف تذكر أن احتمالية أن تؤذي نفسها ، فازداد انزعاجه و غضبه ، سيتصل عليها الليلة و يطمئن عليها . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
كانت سيلا تنتظر دكتور جوردان أن يأتي لأخذها أرسلت له موقع منزلها منذ مدة و هي في انتظاره الآن نظرت لشحن هاتفها يكاد ينتهي لم تكترث للأمر كثيرا فهي لن تحتاج هاتفها كثيراً .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
اتي دكتور جوردان و كان يقف أمام المنزل الخاص بسيلا ، ثم أمسك هاتفه ليرن عليها و بدء في ذلك ، في تلك اللحظة كان كايدن يخرج من المنزل و يركب سيارته و ما أن ركبها حرك المحرك و تحرك و اصبح بجانب سيارة دكتور جوردان تماما ، نظر دكتور جوردان من النافذة و لمح كايدن يمشي بسيارته ، فاجأ انفض دكتور جوردان من مكانه و نزل سريعا من سيارته عندما راي كايدن في السيارة ، كأن دكتور جوردان متأكد أنه راي كايدن و لم يكن يتخيل ، كان سوف يلحق به بالسيارة خاصته ، لكن قاطعه وقوف سيلا أمامه قائلا له : " مرحبا ، هل جعلتك تنتظر كثيرا ؟ ؟ . "
رد عليها دكتور جوردان و هو ينظر لها ثم أعاد النظر إلي سيارة كايدن قائلا : " لا لم تجعليني أنتظر ، بالمناسبة سيلا هل تعرفين صاحب تلك السيارة اعتقد أنه يسكن في حيكم ، صحيح ؟ ؟ . "نظر سيلا للسيارة والدها التي تخرج من الشارع قائله : " أنها سيارة والدي ، لماذا تسأل هل حدث شيء ؟ ؟ ؟ . "
فرد عليها دكتور جوردان قائلا : " والدك ! ! ! ، لا لم يحدث شيء كنت أسأل فقط ، لأنني كنت أشبه عليه ليس إلا . . "
لاحظت سيلا عدم وجود السيدة كيت معه فتراجعت خطوة للخلف عندما لم تجدها في السيارة .
أصبحت سيلا تخاف أكثر من قبل و تفكر بطريقة سلبية جدا ، مع أن دكتور جوردان لم يكن من تلك النوعية أبدا ، خصوصا بأنه يكبرها بما يقارب ٢٢ عام ، الي أن قالت سيلا : " اين السيدة كيت ؟ ؟ . "
فرد عليها دكتور جوردان قائلا : " لقد أصرت أن تذهب بمفردها هناك بسبب أنها تملك مفاجأة لي و لك لذلك لم تأتي معي و ذهبت قبلي . "
فقالت سيلا بتفاجئ : " مفاجأة لي ! ! . " ثم ابتسمت سيلا لما قد تفاجئها السيدة سابين بشيء ما ؟
فقال دكتور جوردان و هو يفتح باب سيارته قائلا و هو يشير لسيلا أن تجلس في المقعد الآخر قائلا : "هيا تركبي ، قبل أن نتأخر عليها أكثر من ذلك . "
ركبت سيلا بجانبه و أغلقت خلفها ، كان دكتور جوردان يبتسم دائماً
ابتسمت سيلا لابتسامته ، فهو شخص إيجابي حقا ، و بعد إعادة التفكير فإنه رجل قد كان وسيماً في زمانه و ما زال كذلك ، كما كان من الواضح أنه يعتني بجسده جيدا .
كان دكتور جوردان يحدثها عن كيت و كيف أنها قد أصرت عليه ليذهب بمفرده و أنها تحضر مفاجئة ما له و يذهب و يحضر سيلا .
كان دكتور جوردان كلما ذكر كيت بحديثه يقول عنها ' أميرتي ' ، ' صغيرتي ' و ذلك لأنها كانت تصغره بـ أربعة أعوام ، كان ذلك دليلاً قاطعاً بأنه يحبها بجنون .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
وصل دكتور جوردان و سيلا الي المطعم ، و قد مشيا لهناك معا ، كانت كيت تقف مع أحد العاملين بالمطعم و تتكلم معه و يبدو أنها تبتسم بشدة .
رفع دكتور جوردان حاجباً و ابتسم ، رغم أنه شعر بالغيرة ، أمسكها دكتور جوردان زوجته كيت من خصرها ، و كيت ابتسمت له . ابتسمت سيلا على لطافتهما ، كانا لطيفين للغاية .
رأت كيت سيلا التي تقف و تنظر لهما بابتسامة ، ض*بت كيت دكتور جوردان على كتفه بخفة و قالت مازحة : " تتجول مع نساء ، و أمامي أيضا . "
ابتسم دكتور جوردان لها ثم نظر إلي سيلا قائلا لها : " انها تعتبر ابنتي الصغيرة . "
سارت كيت ناحية سيلا و ألقت السلام عليها ، تحدثت معها قليلاً و سيلا أخبرتها بأنها هي و دكتور جوردان ثنائي لطيف للغاية ، سرعان ما شعرت كيت بالخجل .
ذهبت كيت و التقطت مفاجئتها لسيلا . . . كانت عبارة عن مجموعة من الكتب التي كانت تريد سيلا شرائها ، بالطبع عرفت كيت ذلك من صفحة سيلا
فقال دكتور جوردان و هو يتصنع الاحزان قائلا موجهاً كلامه الي كيت : " و ماذا عن مفاجئتي أنا ؟ ؟ ! . "
اليوم عيد ميلاد دكتور جوردان فرغبت كيت بمفاجئته ، فقالت كيت له : " كما قلت انها مفاجأة . "
كانت تدفعه نحو طاولة الطعام من الخلف بلطف و هو كان حتماً واقعاً لها .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
جلسوا جميعاً على الطاولة ، و كانوا يتبادلون أطراف الحديث و يضحكون كثيرا ، كانت أحاديثهم كيف قابل دكتور جوردان بروسيا و كيف أحبا بعضهما .
فقالت سيلا موجها كلامها الي كيت قائله : " سيدة كيت ، لماذا تعيشين بروسيا بعيداً عن دكتور جوردان ؟ . "
فردت كيت عليها قائله : " أنا أعمل هناك كـ عارضة أزياء ، و اتي كلما سنحت لي الفرصة . "
إنها عارضة بالطبع فهي جميلة جدا و تملك قواما متناسقا ، بعيداً عن لون عيونها الفريد الذي أحدث ضجة بـ روسيا ، أصبح الجميع يريدونها للترويج في مجلاتهم و ملابسهم ، لذلك جدولها مزدحم جدا و لا تجلس مع دكتور جوردان كثيرا .
فقالت لها سيلا : " اذا كيف دخلت مجال الشهرة و أصبحتي عارضة ؟ ؟ . "
فقالت لها كيت : " هذا منذ أن كنت صغيرة ، كان لدي صديقه تسمي جينا ، و هي كانت م**مة أزياء مبتدأ في ذلك الوقت و انا ايضا ، فهي كانت ترسم الازياء ، و انا ارتديها و من هنا بدأنا انا و هي في صنع العمل الخاص بنا ، و زوجها يعقوب كان يساعدنا أيضا و بالطبع لا ننسي عزيزي جوردان كان هو و يعقوب اصدقاء و يساعدونا رغم مشغلهم و عملهم ، ثم بعد وقت اصبحنا نشتهر و بعد مدة طويلة ، انا و أبنها نوح أصبحنا نعمل معن أيضا ، الي أن أصبحنا مشهورين للغاية ، و نوح ابنها أيضا ، اشتهر في مدة قصيرة للغاية ، لكن للأسف منذ ثلاث ماتت صديقتي جينا في حادث . "
نظرت لها سيلا و كانت تركز في كل جملة تقولها لكن بعد أن اتي اسم نوح ، لم تكن تعلم إذا كانت تتكلم عن نوح ، أم عن شخص آخر . فقال دكتور جوردان موجها كلامه الي كيت قائلا : " بالمناسبة سيلا تكون خطيبة نوح . "
نظرت كيت الي سيلا بدهشة و قالت : " انت خطيبة نوح التي يتكلم الجميع عنها ، كم هذا رائع . "
ابتسمت لها سيلا . . . ثم اتي النادلين و هم يحملون كعكة لـ دكتور جوردان مكتوب عليها اسمه و شمعه علي شكل رقم ٤٣ ظهرت غمازة دكتور جوردان بشكل عفوي للغاية ، كانت كيت تغني و هي سعيدة للغاية ، ثم قالت و هي تعانقه قائله : " كل عام و حبيبي ذو الـ ٤٣ عاماً بخير . " بادلها دكتور جوردان العناق ثم قبلها علي خدها بشكل رقيق للغاية . .
و فجأة شعرت سيلا بأنها رأت موقفاً كهذا من قبل ، بدا مألوفاً من قبل ، كما أن دكتور جوردان و كيت كانا مألوفين بشكل عجيب جدا لها . . .