كانت سيلا تنظر لهم بشرود و كانت تبتسم ، كانت عيون سيلا تمتلئ بالدموع لكن لم تسقط منها قطرة واحدة . . .
دائماً كانت سيلا تتمني أن تعيش هي و والدتها هكذا و تطهوان معاً ، لذا شعرت بذلك الألم الذي ملا جوفها بشدة ، لم تكن تحسدهما ، بل كانت تتمنى أن يكون لديها فرد من عائلتها و يهتم بها هكذا . . . دار نوح رأسه ناحيتها ، و هي لفـت وجهها سريعاً و جمـعت شـتات نفسـها .
استغرق منها الأمر وقتاً حتى تمسح الدموع التي سقطت و تمنع الأخرى من السقوط ، أخذت نفساً قويا و أخرجته ، شعر نوح أن هناك خطباً ما يحدث لها ، قطب حاجبيه و تقدم نحوها.
قال نوح بصوت منخفض بينما ينظر لوجهها و يطمئن عليها قائلا : " سيلا ، هل أنت بخير ؟ ؟ ؟ . "
كانت سيلا تفرك عيناها و تحاول إخفائهما عن نوح ، قائله : " أعتقد أن هناك شيء قد طار و دخل عيني . "
فقال لها نوح بصوت دافئ قائلا : " دعيني أرى . "
قال تلك الجملة و هو يمسك بمع**يها ، شدت أكثر على يديها حتى لا يبعدهما عن وجهها ، و لكن قبضته كانت أقوى فكان من السهل جدا أن يبعد يديها عن وجهها
كانت تقبض على عينيها ثم فتحتهما بخفة ، تفقد نوح عينيها و هو يرفع حاجبيه بخفة ، قائلا لها : " إنهما محمرتان قليلا ، ربما بسبب فركك لهما و لكنهم بخير . "
كانت خالته اماندا تنظر له و ابتسامتها كانت تملأ وجهها ، و لأول مرة ترى نوح لطيف مع الفتيات بهذا الشـكل ، كان نوح و سيلا يبدوان لطيفان و هما يقفان هكـذا ، فقالت خالته اماندا و هي تقاطعهما قائله : " هيا ، سيبرد الغداء تعالوا و كلوا . " نظر لها نوح ثم عاد و نظر إلي سيلا قائلا بصوت تسمعه قائلا : " هيا تعالي لنأكل . "
لحقته و جلست مـقا**ه على مائدة الطعـام . . .
تناولت أول لقمـة ، و كان لذيذاً للغاية تماماً كرائحته الجميلة . . . لم تأكل سيلا وجبة دافئة معـدة بالمنزل منذ . . . منذ وقت طويل ، فقالت سيلا موجها كلامها الي السيدة اماندا قائله : " وااو سيدة أماندا ، الطعام شهي للغاية ! ! لا عجب أنك تملكين مطعماً . "
فردت عليها السيدة اماندا قائله : " من الجيد أنه أعجبك ، تناولي الكثير منه إذا . "
ابتسمت سيلا لها ابتسامة دافئة ، ثم عادت لتأكل من طبقها بهدوء ، ظهر احمرار طفيف على خديها بسبب سخونة الحساء جذبت أنظار نوح إليها . . .
أكلت سيلا و شاركتهما بالحديث و شاركت بعض مواقف طفولتها استمر الغداء هكذا ، بمزاح و ضحك يملا قلبها ، كانت ضحكتها الصادقة أكثر ما استلطفها نوح . . .
كما أنه أدرك انه لم يندم على جعلها صديقة كانت تلك الضحكات التي جمعتهم هي لبدء صداقتهم ، و من يعلم كم ستكون مدة تلك الصداقة ؟ ؟ ؟ .
بعد انتهاءهم من الغداء أخذت سيلا تجمع الأطباق و تجادل خالته اماندا بأنها هي من ستغسـل الصحون .
اتفقتا أخيراً بأن تجلس السيدة اماندا مكانها و تقوم سيلا بالعمل الأطباق لم تكن كثيرة على أية حال .
كانت تجفف يداها بالمنشفة بسبب انتهائها من غسيل الصحون مدت كرسيا إلى جوارها و جلست بجانبها .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
صعد نوح لغرفته ليحضـر شيء . . .
سيلا و السيدة اماندا كانا يتحدثان عن الجامعة و مصاعب الجامعة و كيف تكون معاملة نوح لها في نطاق الجامعة و ما إلى ذلك ، قادهما سياق الحديث عن عائلة . . . فقالت سيلا موجها كلامها الي السيدة اماندا قائله : " بالمناسبة حضرتك تشبهين والدة نوح للغاية . "
فردت عليها السيدة اماندا قائله : " نعم اشبها كثيرا ، لأننا توأم . "
ردت عليها سيلا قائله : " كنت أقول هذا أيضا ، إذا هل لد*ك اولادك ؟ ؟ ؟ اقصد أن نوح شاب كبير و انت و والدته توأم هذا يعني أن من المفترض أن يكون اولادك في مثل عمره ، صحيح ؟ ؟ ؟ "
ردت عليها السيدة اماندا قائله : " لا ليس لدي اطفال . "
نظرت لها سيلا و كانت تريد أن تسألها لماذا ، لكنها **تت و لكن عيناها كانت تتكلم . . . فهمت السيدة اماندا عيناها فقالت مكملة كلامها قائله : " لقد تزوجت منذ زمن ، لكن بعد فترة من زواجنا تأخر الحمل لدي و كما تعملين في زمننا كان يتكلم الناس كثير علي الفتيات مثل عندما لا يتزوجن يتكلموا ، و أن تأخر الحمل لديها يتكلموا أيضا ، إذا انفصلت يتكلموا أيضا ، و أن فعلت أي شيء يتكلمون ، لذلك كان يتكلم الناس عني أن انا تأخر الحمل لدي ، هذا غير ان اختي تزوجت و حملت و ولدت نوح في خلال سنة واحدة ، و انا كنت متزوجة قبلها بشهور قليله ، كبر نوح و اصبح عمره ثلاث سنوات ، و انا لم احمل بعد فقررت الذهاب الى الطبيب ، كشف علي و طلب مني أن افعل بعض التحليل ، و ما أن فعلت و أعطيتها له بعد أسبوع قال لي أن انا عاقر ، لم افهم في البداية معني عاقر فقالت له : " تقصد عقيمه صحيح ؟ ؟ . " رد عليا الطبيب قائلا : " لا انا اقصد عاقر ، و العقر غير العقم ، العقم يمكن حله بالأدوية و بعض الاشياء و هكذا ، لكن العاقر لا يمكن أن تحمل ، انا اسف حقا علي قول شيء كهذا لكي لكنها الحقيقة . " في تلك اللحظة نظرت له و شعرت بشيء يؤلمني في قلبي ، لقد أن**ر قلبي عندما انهي الطبيب كلامه معي ، فذهبت الي منزلي و قلت لزوجي هذا الخبر كنت اعتقد أن بيننا قصة حب ، لكنه **ر توقعي و قرر أن ننفصل ، في تلك اللحظة شعرت بقلبي يتمزق الي شتات كثيرة و صغيرة ، و انفصلت عنه ، اقترحت اختي أن اتي و اعيش معها هنا و وافقت و كنت أهتم بنوح و كنت احبه بشدة الي أن كبر و كنت اعتبره ابني الذي لم اولده ، و منذ ذلك اليوم و لم اتزوج ، قررت أن حياتي هكذا ، عملت بشدة و بنيت لي مطعم صغير ثم كبرته ، و ما أن نجح مشروع المطعم قررت أن افتح مطعم اخر ، و بعدها مطعم اخر ، الي أن أصبح لدي سلسلة مطاعم مشهورة في العالم بأكمله . "
كانت سيلا تنظر إليه و تركز في كل حرف تقوله لها السيدة اماندا ، و ما أن انهت السيدة اماندا كلامها فقالت لها سيلا : " قصة حياتك جميلة و ملهمه للغاية و ملحمة جدا ، لكن كيف تحملني كل هذا ؟ ؟ ؟ . "
نظرت لها السيدة اماندا قائله : " لقد وجدت الحب من نوح لي ، و هذا ما جعلني اتحمل كل شيء ، عندما كنت اري ابتسامته انسي همومي كلها ، و عندما يعطيني حبه ، لا يعرف أنه يعطيني الحياة ، و اذا حزن يعطيني هما اكبر من همومي ، نوح هو السبب الرئيسي في كل التغيير الذي حدث لي بعد انفصالي . "
نظرت لها سيلا و قالت لها بصوت ناعم : " إذا كنت تريدي أن تعتبرني ابنتك ، اعلمي أن انا موجودة لأجلك دائما . " نظرت لها السيدة اماندا ثم قالت لها : " انت بالطبع مثل ابنتي . "
ثم عانقا بعضهم . . . شعرت سيلا بالحب و الحنان في حضن السيدة اماندا ، الي أن قاطعهم دخول نوح الي المطبخ و هو يصفق لهم قائلا : " لقد كان مشهد درامي للغاية ، لكن كفانا حزنا حسنا . " ضحكت سيلا عليه لأنه حقا بدا ذلك مفاجئاً .
غير جوهما الحزين ذاك و أخذ يمازحهم و يضحكهم لطالما كره نوح أن يرى أحد حزيناً . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في نهاية الزيارة . . .
كانت تقف سيلا أمام سيـارتها و هو يقف أمامها ، كانت سيلا راحلة و خالته اماندا أرغمت نوح أن يخرج معها و يودعها هناك و يشكرها أيضا ، **تا لبضعة ثواني و ابتسما لبعضهما فقالت سيلا موجها كلامها الي نوح قائله : " شكراً لك يا نوح على اليوم ، استمتعت حقا . "
رد عليها نوح قائلا : " بل شكرا لك أنت يا سيلا . " **ت قليلا ثم أكمل كلامه قائلا : " سيلا ، إن رغبت أن تحادثي أحدهم فأنا هنا دائماً من أجلك . "
ابتسمت سيلا له ثم أنزلت رأسها و رفعتها مره اخري و ضحكت له أصبح لطيفاً حقا و لا يمكنها تصديق أنه نوح ذاك الذي قابلته في أول يوم في الجامعة . . . ثم قالت سيلا له : " سأفعل ذلك يا نوح ، هذا ما خلق الأصدقاء لأجله ، صحيح ؟ . "
قالت سيلا ذلك و هي تمازحه و تدفع كتفه بخفة ، ضحك نوح عليها ، مدت سيلا يدها لتصافحه و هو عكر حاجبيه ، ثم قال لها : " لا يودع الأصدقاء نفسهم هكذا . "
شدها نوح ناحيته و عانقها ، كانت رائحة عطر سيلا لا تزال موجودة ، و كان جسده لا يزال دافئا ، لكن قاطعت سيلا هذا العناق و قالت له سيلا : " ليس هكذا العناق ، بل هكذا . " ثم وضعت يدها على ظهره ، و هو عدل من وقفته و عانقها أكثر ، و هي أحكمت بيديها على ظهـره .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في تلك الليلة شعرت سيلا بسكينة لم تحظى بهـا من قبل ، شعرت بأن كل العالم اختفى و أغمضت عيناها متناسية كل شيء ، كانت تحتاج عناقاً دافئاً و نوح من منحها ذلك . .
شعـور السكيـنة و الأمان الذي خالجها لن تتمكن من نسيانه أبداً ، كما لو كان مانحاً للأمـان و القوة دائما تشعر بالأمان حين يكون نوح معها .
أرادت سيلا أن تبقى هكذا لوقت أطول بكثير .
فصل نوح عناقه عنها و ربت على كتفيـها برفق ثم قال لها : " انتبهي علي حالك ، و قودي بحزر . " نظرت سيلا إليه و كأن عيونها كانت تقول بأنها لا تريد الذهاب لمنزلها ، فهو كئيب و بارد و جدرانه خانقة ، لأنها تقريبا تعيش لوحدها في المنزل ، لا توجد علاقة قوية بينها و بين والدها ، أنهم يتقابلون بالصدفة رغم أنهم يعيشون في منزل واحد . . .
ردت سيلا عليه قائله : " سأفعل هذا ، اعتن بنفسك ، و بخالتك ، إنها سيدة لطيفة حقا . " ثم فتحت سيلا باب سيارتها و فتحت نافذتها بعد ركوبها و نظرت إلي نوح ، لوحت له و لوح نوح لها ، ثم ذهبت بعيدا نحو ذلك الطريق الذي يقودها للمنزل
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
دخل نوح للمنزل ، أرعبته خالته التي تقف عند الباب و تبتسم و تفتح عيونها بدهشة . . .
قال نوح و هو يفرك رأسه قائلا : " رايتي كل شيء ، صحيح ؟ ؟ . "
حركت خالته اماندا رأسها بإيجابية . . .
أخذ نوح يشق طريقه نحو الأعلى ، و هو يحاول أن يتجنب الكلام مع خالته اماندا .
كانت خالته اماندا تلحقه و كانت حقا متحمسة فقالت موجها كلامها إليه قائله : " كنت اظن انك تكره النساء . "
رد عليها نوح قائلا و هو يفتح باب غرفته و يدخل إليها : " أجل ، و ما زلت افعل هذا . "
قالت له خالته اماندا و هي تدخل الغرفة ورائه قائله : " و ماذا عن سيلا ؟ ؟ . "
رد نوح و هو يستدير إليها قائلا : " خالتي أماندا ، حسناً سأُخبرك بصراحة إنها مختلفة كل الصفات التي جعلتني أكره النساء ليست موجودة بها . "
فقالت خالته اماندا له : " إذا هل انتم حبيبان ؟ ؟ . "
فقال لها نوح : " هوني عليك ، أنا لا أراها الا مجرد صديقة لذا لا تذهبي بتفكيرك بعيدا . "
فقالت خالته اماندا له قائله بحزن قليلا : " بني ، إنها شابة لطيفة و جميلة ، و كما قلت أنت إنها مختلفة ، فكر بالأمر . "
ربتت خالته على كتفه ، و هو حدق بها بنظرة خالية من التعبير رمش مرتين ، ثم وضعت خالته اماندا كفها على وجه قائله : " أريد أن أراك و انت لد*ك عائلة . "
ابتسم لها نوح ، هو يعلم كيف يبدو شعورها و لكن الأمر بالنسبة إليه مفروغ منه ، لم يفكر نوح بالأمر و لم يتخيل نفسه زوجاً لإحداهن و أبا يحمل مسؤولية أطفاله ، سوي عندما قالت خالته اماندا هذا الكلام . . .
خـرجت خالته اماندا من غرفته ، و هو تنفس بعمق ، ثم خلع ملابسه ، و توجه نحو خزانة ملابسه لكي يخرج ملابس أخف لينام بها ، رأى شيئاً على سريره ، بدا غير مألوفا تقدم نحوه و اكتشف أنها قبـعة سيلا التي كانت ترتديها ، نسيت أن تأخذها و هو نسي أنها قد جاءت بقبعة أساساً .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في منزل سيلا . . .
وصلت سيلا منزلها ، ثم دخلت غرفتها و خلعت جاكيتها ، ثم تمددت على فراشها ، بدأ هاتفها بالرنين ، كان بالحقيبة و كانت سيلا **ولة جدا لالتقاطها من نهاية الفراش ، كان ما فكرت به من ذلك المزعج الذي يرن في مثل هذه الساعة من الليل . . . ثم أمسكت حقيبتها و أخذت الهاتف ، تمعنت بشاشة هاتفها و وجدت { ( نوح . ) }
عدلت من جلستها فوراً ، ثم فتحت الخط قائله : " مرحبا . "
فقال لها نوح : "أهلا ، هل أنت بالمنزل ؟ ؟ . "
فردت عليه سيلا قائله : " أجل أنا بالمنزل . "
فقال لها نوح : " حسناً إذا ، كنت أريد التأكد إن انت وصلتي بسلام للمنزل . "
فقالت سيلا : " أجل ، لقد وصلت بسلام . "
فقال لها نوح : " بالمناسبة لقد نسيتي قبعتك في منزلي ، سأحضرها لك غدا . "
تحسست سيلا رأسها لم تكن قبعتها هناك كما ظنت طوال الوقت كانت تعتقد أنها علي رأسها .
فقالت له سيلا : " أووه صحيح لقد نسيتها ، اجلبها معك غدا . "
ليلةٌ أخرى تحدثا فيها معا في ساعات متأخرة من الليل ، و ليلة أُخرى ضحكاتهما كانت تتعالى على الهاتف كما لو أصبح أمراً معتاداً لكلاهما ، بدأ يشعر نوح براحة أكثر معها ، و سيلا ايضا كانت كذلك .
و كالعادة سرقهما الوقت و لكن هذه المرة قد تحدثت إليه وقتاً أطول من المرة السابقة .
كانت مواضيعهما تفتح من نفسها ينقلهما سياق الحديث من موضوع لآخر عمق صوته على الهاتف يبدو لطيفاً نوعاً ما خصوصا و هو يشعر بالنعاس . . .
قالت سيلا الي نوح قائله : " غدا سيكون الجو بارداً ارتدي ملابساً دافئة . "
فرد نوح عليها قائلا : " أنظري من ينصح من ! ! ! أنت ارتدي ، هيا وداعا علي النوم فقد تأخر الوقت كثيرا . "
فقالت سيلا له مودعه : " وداعا نوح . "
ودعته سيلا اخيرا ، أن الوقت تأخر لكلاهما ، لم تكن تشعر سيلا بالوحدة بالرغم من ابتعاد بياتريس عنها فقد كان دومًا يملا فراغها و لا يبقيها وحيدة لا يفعل ذلك عن قصد بل يخرُج منه تلقائيا .
وضعت سيلا هاتفها جانباً و ابتسمت ، كانت تلك المحادثة أجمل من السابقة و مواضيعها مُضحكةً أكثر و جميلة أكثر .
مشكلتها مع بياتريس سمحت لعلاقتها مع نوح أن يتعرفوا علي بعض أكثر و تصبح أكثر عمقا فهما أصبحا صديقين حاليا ، كانت تلك المرة الأُولى لنوح التي يصادق أنثى ، اختلافها عن بقية الإناث هو ما ساعده حقا ، لم يجد بها ذلك التصنع الذي وجده بالبقية كانت طبيعية جدا و تأكل الطعام أمامه بشكل طبيعي ، و لم تأكل القليل فحسب لتظهر له أنها لا تأكل و أنها نحيلة بسبب ذلك ، بل كانت تماما كالطبيعة نقية ، تمتلك رائحةً مميزة ، انها طبيعية دون شكل صناعي من الخارج . . .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥