الفصل الثالث و الخمسون 5️⃣3️⃣?

2030 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة نوح . . . دخلت سيلا علي نوح و وجدته يتكلم في الهاتف مع صديقه وليام و كان يتحرك في الغرفة ، كان نوح مرتدي ملابس التصوير ، لكن القميص كان مفتوح و لم يقفل الازرار بعد ، لذا اقتربت سيلا منه و وقفت أمام نوح ، و ما أن وقفت أمامه توقف نوح علي الحركة في الغرفة ، لكنه ما زال يتكلم مع وليام . وقفت سيلا أمامه و أمسكت الازرار و بدأت تغلقها واحدة تلو الأخرى ، عندما وجدها نوح تقفل الازرار ابتسم ابتسامة عريضة للغاية و هو يتكلم مع وليام . كان شعر سيلا يغطي وجها قليلا هذا غير أنها كانت تنظر لـ الأسفل قليلا ، مما جعل شكلها جميل للغاية ، و هي تقف أمام نوح . اقفل نوح الهاتف ، بعد أن أنهي كلامه مع وليام ، و كانت سيلا قد انتهت من قفل أزرار القميص الخاص بـ نوح ، و ما أن قفل نوح الخط ، رفعت سيلا رأسها و نظرت إلي نوح ، و لاحظت أن نوح ينظر لها ، فـ لاحظت سيلا المسافة التي بينهم ، فـ ابتعدت عنه تلقائيا و أسندت سيلا يدها على الكرسي الذي خلفها و قالت له : " ما سر الابتسامة التي لا تفارق وجهك منذ أن أتينا هنا ؟ ؟ . " شكت سيلا للحظات أن نوح أيضا معجب بـ ماريتا ، لذلك كان يبتسم رد نوح عليها قائلا و الابتسامة ما زالت علي وجه قائلا : " انا لا أبتسم . . " فـ ردت سيلا عليه بـ نفي قائله : " لا انت تكذب ، تلك الابتسامة ما زالت علي وجهك . " فـ رد نوح عليها قائلا و هو ينظر لها و لكل انش بها : " انت مخطئة ، انا لا أبتسم . " فـ قالت سيلا بـ صوت منخفض و هي تعض شفتيها السفلية و تنظر للأسفل قليلا : " حسنا . " و ما إن قالت تلك الجملة رفعت رأسها مرة أخرى و ارجعت شعرها بـ شكل عشوائي ، قالت لـ نوح : " هل تعرف ماريتا مورفي ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم ، أعرفها . " نظرت سيلا إليه بدهشة قليلا و عيونها كانت مفتوحة للغاية ، فـ قالت له : " اقصد هل تعرفها بـ شكل شخصي ؟ ؟ ؟ . " احس نوح أن هناك خطب ما بـ سيلا ، فـ قال لها بتساؤل و هو يقترب منها قليلا : " سيلا ، ماذا حدث ؟ ؟ ، هل يوجد شيء ازعجك ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه و هي تزيل يديها من علي الكرسي و تفركهم بـ بعضهم البعض قائله : " لا لم يحدث شيء ، فقط أسأل . " فـ قال نوح لها : " انا أعرفها بسبب العمل ليس إلا ، اي لا توجد علاقة بيننا سوي العمل . " فاجأ ابتسمت سيلا ابتسامة صغـيرة لكنها اختفت سريعاً ، لكن نوح لاحظها . قاطعهم دق الباب ، ثم دخول شخص ما يقول موجها كلامه الي نوح قائلا : " سوف يبدا التصوير بعد قليل ، هل انت جاهز ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليه قائلا : " نعم أنا جاهز ، سوف اتي حالا . " خرج ذلك الشخص من الغرفة ، و استدار نوح للمرأة و نظر لـ نفسه قليلا ، ثم استدار لـ سيلا و قال لها : " هل ابدو جيدا ؟ ؟ . " رفعت سيلا ابهميها الاثنين بـ معني جيد ، ثم قالت له بعد أن انزلتهم : " تبدو رائع للغاية . " فـ رد نوح عليها قائلا : " إذا ، هيا لـ نذهب . " فـ قالت سيلا له : " تقصد انت سوف تذهب ، أما انا سوف أنتظرك الي أن تنتهي . " فـ أمسك نوح يدها و كان يشدها مثل الطفل الذي راي عربة الآيس كريم و بدء يشد والدته ، قائلا لها : " لا سوف تأتي معي ، سوف تستمتعي ، هيا تعالي . " ثم بدء يشدها الي أن خرجوا من غرفته ، و ظل يشدها هكذا أمام أنظار الجميع . . . حتي راتهم ماريتا و اصبحت غاضبة مرة أخرى أتجه نوح نحو مكان التصوير و وقف هنآك لكن ما زالت سيلا تقف بـ جانبه ، ثم تذكرت انها كلما سائلها أحد من تكون ترد عليه قائله : " انا خطيبة نوح . " فـ اقتربت من و حاولت أن تصل لـ طوله فـ لم تستطيع ، انزل نوح رأسه تلقائيا نحوها عندما راها هكذا ، فـ همسات سيلا بـ أذنه ، قائله له بصوت منخفض : " انا اسفة ، عندما سألني الجميع هنا من انت ، قلت لهم أن انا خطيبتك ، لأنني لم اعرف ماذا اقول لهم غير هذا . " ابتعد نوح عنها و ابتسم لها ثم وضع يده على كتفها قائلا : " لا بأس ، لم يحدث شيء ، انت لم تكذبي ، أساسا لو سألني أحد من تكوني ، سوف ارد عليه قائلا انك خطيبتي و اتيتي معي ، ليس إلا . . . فـ لا داعي لـ الاعتذار . " كان الجميع يريد شكلهم و كيف يتعاملون مع بعضهم ، لكنهم كانوا مركزين في عملهم أيضا ؛ المصور مع الكاميرا و مهندس الد*كور مع الاثاث الذي سوف يكون في الصور ، التي تضع المكياج كانت ترتب الألوان و كل شيء له علاقة بـ المكياج و مستحضرات التجميل ، هذا غير ان صوت سيلا و نوح كان منخفض فـ من كان يريد أن يستمع إليهم لن يستطيع . كانت سيلا و نوح واقفين يتكلموا مع بعضهم لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق ، حتي قاطعهم أحد قائلا لـ نوح : " سوف نبدأ التصوير . " فـ قالت سيلا لـ نوح سريعا : " حظا موفقاً . " ثم تركته و ابتعدت عن موقع التصوير الذي ملئي بـ اللون الابيض . . . أتت ماريتا و وقفت بجانب نوح ، و بدأت جلسة التصوير . كانت سيلا تقف خلف المصور و تشاهد كيف يبدو عمل عارضين الازياء ، و احست سيلا بـ أنها تريد دخول الحمام ، فـ ذهبت لكي تبحث عنه ، ثم تذكرت أنه كان يوجد حمام في غرفة نوح ، لذلك اتجهت الي غرفة نوح . . . و عندما ذهبت سيلا و مشت بضعة خطوات فـ أتبعها نوح بـ عينه ، لكنه لم يتحرك كان في نفس وضعية التصوير التي كان عليها ، فـ صوره المصور ، لاحظ المصور أن هناك شيء خطأ في الصورة التي أخذها ، فـ ابعد المصور الكاميرا عن وجه ، و نظر في الصورة التي صورها بـ تركيز ، و لأحظ المصور أن نوح لم يكن ينظر إلي الكاميرا بـل كان ينظر إلى مكان آخر ، نظر المصور تلقائيا الي المكان الذي ينظر له نوح ، و وجد فتاة تمشي بـ رشاقة و لياقة ، و يبدو أن جسمها رشيق جدا ، لا ننكر أن المصور أعجب بـ جسمها و مشيتها ، و توقع أنها عارضة أزياء أيضا ، و تعمل هنا ، لكنه استدار سريعاً إلى نوح ، و وجده ما زال ينظر فـ قال له المصور : " نوح ! ! ، انظر الى هنا . " نظر نوح له تلقائيا ، فـ أكمل المصور كلامه قائلا : " أفتح بعض الأزرار من قميصك ، و أنت يا ماريتا ضعي يدك على قميص نوح من الأعلى قليلا . " و بـ الفعل فعلت ماريتا هذا و نوح كان منتبه لكنه شعر بـ شعور غريب عندما وضعت ماريتا يدها عليه ، نوح لم يكن مستريح في تلك الوضعية ، لكنه لم يكن يعرف لماذا ؟ ؟ ، رغم أن هذا عمله و ليست اول مرة يتصور في مثل تلك الوضعية ، لكنه كان مشتت ، و ما زاد توتره و تشته أكثر ، أن سيلا أتت مرة أخرى ، هو لم يرد أن تراه بـ هذا الشكل ، رغم أن سيلا من الممكن أن تجلب صور مشابه له بـ نفس الوضعة تلك ، هنا احست سيلا بـ بعض الغضب لكنها لم تعرف سبب مجيء هذا الغضب لها فاجأ ، لذلك أدارت وجهها عن نوح الذي نظر لها مرة أخرى ، و ذهبت الي المطبخ لكي تجلس هناك ، كان من الواضح أن نوح مشتت و متوتر للغاية ، لذلك قال لها المصور : " نوح ، هل تريد آخذ استراحة ، لأنه يبدو انك متوتر للغاية ، و الصور يجب أن تبدو طبيعية . " فـ رد نوح عليه قائلا و هو يبتعد عن ماريتا : " نعم ، هي استراحة خمس دقائق فقط ليس إلا . " ثم ترك نوح موقع التصوير ، و أتجه نحو سيلا . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في المطبخ الخاص بـ الاستديو . . . كانت سيلا جالسة على أحد الكراسي ، و ممسكة بـ هاتفها و كانت تتكلم مع أنجيلا ، عندما قاطعها نوح من خلفها و هو ينظر إلى هاتفها و يري مع من تتكلم ، و كان وجه نوح بـ جانب وجه سيلا ، اقفلت سيلا الهاتف تلقائيا ، لأنها كانت تكلم أنجيلا عن طريق الواتس أب ، و نظرت لـ نوح قائله له : " ماذا ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " ماذا حدث ؟ ؟ . " أعادت سيلا نفس جملة نوح قائله : " ماذا حدث ؟ ؟ . " فـ قال نوح لها : " لقد رأيتك متضايقة ، لـ ذلك أتيت لك ، هل حدث لك شيء ؟ ؟ ، أو ضايقك أحد ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا لم يحدث شيء ، لكنني مللت من أن لا أفعل شيء . " كانت ماريتا تتنصت عليهم ، و تمثل أنها تصنع كوب شاي اخضر لها ، لكن لأنها كانت تتنصت عليهم لم تنتبه انها تصب المياه الساخنة علي يدها ، و لقد وضعت الكثير من المياه الساخنة علي يدها ، فـ تسبب لها بـ حروق في يدها ، و بـ الطبع صرخت بسبب الألم الذي كان في يدها ، أنتبه لهم الجميع ، حتي نوح و سيلا نظروا لها ، أوقعت ماريتا البراد الذي كان به الماء علي الارض ، و كانت تمسك يدها المحروقة ، لقد بدأت يدها في الاحمرار . . . اقترب منها الجميع ، حتي نوح اقترب منها و امسك يدها و نظر لها ، يبدو أن ماريتا استطاعت في النهاية أن تجلب انتباه نوح لها . . . أمسك نوح يدها و وضعها تحت صنبور المياه ، ثم فتح المياه الباردة للغاية و وضعها علي يد ماريتا ، ثم جلبت فتاة صندوق الطوارئ و أعطته لـ نوح ، أمسك نوح كريم الحروق و وضعه على يد ماريتا ، ثم أمسك قطعة قماش مخصصة لـ الحروق ، و لفها حول يد ماريتا . . . بعد أن انتهي ، قال الشخص الذي يتحدث بـ اسم الشركة و اسمه ( روبن . ) موجهاً كلامه الي ماريتا قائلا : " يبدو أننا لن نصور اليوم ، سوف نتأخر علي التصور الي أن تشفي يد ماريتا و . . . " قاطعه المصور قائلا : " يوجد عارضة أزياء هنا من الممكن ، أن نصور معها . . . " قاطعت ماريتا المصور قائله : " و ماذا عني ؟ ؟ ، يوجد عقد بيننا ؟ ؟ ! . " رد عليها روبن قائلا : " لقد حدث حروق في يدك ، و موجود في العقد مادة رقم ثلاثة عشر ، أنه إذا حدث أي شيء يسبب حروق في الجسد ، يتم إلغاء العقد الذي بيننا علي الفور ، لـ ذلك انا اسف يا ماريتا مورفي سوف يتم إلغاء العقد الذي بيننا ، و سوف يتم إرسال مبلغ من المال الي حسابك بسبب تضيع وقتك ، هذا غير ان علاجك سوف يكون علي الشركة . " هنا حزنت ماريتا كثيرا ، ثم تركت المكان و اتجهت نحو غرفتها لكي تغير ملابسها و ترحل . . . ثم قال روبن موجها كلامه الي المصور : " اين تلك العارضة الذي قلت عليها ؟ ؟ . " نظر المصور في المكان يبحث عن سيلا ، الي أن رآها بـ جانب نوح ، فـ أشار عليها قائلا : " ها هي ، انت عارضة أزياء , صحيح ؟ ؟ ، ما اسمك فـ انا لم ارك من قبل ؟ ؟ . " فـ نظر له نوح و قال و هو يرد على كلام المصور قائلا : " لا ، هي ليست عارضة أزياء ، هي خطيبتي و أتت معي . " كانت سيلا صامته و لم تتكلم تركت نوح يرد بـ النيابة عنها .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD