الفصل السابع و الخمسون 5️⃣7️⃣?

2580 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في صباح اليوم التالي . . . استيقظ نوح أولا ، ثم أمسك هاتفه بـ **ل ، و فاجأ عندما راي الساعة ، قام بـ فزع و نسي أنه ليس نائم على سريره فـ وقع علي الأرض ، و أتجه نحو سيلا التي تنام علي سريره ، و بدء في ايقاظها ، لكن سيلا كانت تريد النوم فـ نظرت له و هي تفتح عيناها قائله له : " ياااه اتركني انام يا نوح . " ثم أكملت نومها ، نظر لها نوح و رفع حاجبيه بـ شدة و اغمض عينه و فتحها مرارا و تكرارا ، ثم بدء يهزها بـ قوة و عندما وجدها لا تستيقظ امسك زجاجة المياه و وضع القليل في كوب الماء ، و بدون تفكير منه ، سكب المياه علي وجه سيلا ، فتحت سيلا عيناها بـ شدة و بأن لون عيناها هذا غير ان الشمس كانت في غرفة نوح ، فـ كان واضح لون عيونها بشدة في تلك اللحظة ، سرح نوح فاجأ بـ عيونها ، و سرح بـ شدة بـ جمالها ، هذا غير ان شعره كان غير مرتب فـ كان شكله غ*ي لكن جميل . . . مسحت سيلا المياه التي علي وجهها ثم وقفت أمام نوح بـ غضب و هو كان ينظر لها بدون أن يفعل اي شيء ، كان يبتسم كـ الغ*ي لها ، و فاجأ أمسكت زجاجة المياه التي بـ جانبها وضعتها فوق راس نوح و هي تقف علي أطراف قدميها ، و هنا استوعب نوح ما تفعله سيلا ، و قال لها : " أتحداك أن تفعليها بـ طولك هذا . " هنا ابتسمت سيلا له و سكبت كل زجاجة مياه عليه ، هنا نزل شعر نوح علي جبينه ، لم يفعل نوح اي شيء ، فقط مسحها من علي وجه و قال لها : " أشكرك على حمام الصباح هذا ، لكنني انا و انت في النهاية تأخرنا علي محاضرة لدينا ، و مر عليها ساعة كاملة . " هنا نظرت سيلا له بـ صدمة و أمسكت هاتفها سريعاً ، و وجدت بـ الفعل أن المحاضرة بدأت منذ ساعة ، ثم قالت له سيلا : " يبدو انني لن أذهب لـ الجامعة اليوم . . . " ثم نظرت إلي نوح قليلا و قالت له : " و انت بدل ملابسك أو استحم لكي لا تبرد ، و انا سوف اجهز الفطور . " ثم أخذت سيلا اشيائها من غرفة نوح و نزلت الي الأسفل و دخلت الحمام الذي في الأسفل ، و غسلت وجهها سريعا ، ثم اتجهت الي المطبخ لكي تحضر الفطور ، أما نوح دخل بـ الفعل الي الحمام و استحم . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في المطبخ . . . عندما دخلت سيلا اليه ، اتجهت نحو الثلاجة اولا و فتحتها و بدأت تأخذ بيض و لحم مقدد ، و بعض المربي و الجبن أيضا ، و القليل من الزيتون ، ثم وضعت التوست في المحمصة ، ثم تذكرت أنها لم تضع عصير ، فـ اتجهت نحو الثلاجة مرة اخري و وجدت بها عصير الاناناس ، أحست سيلا بـ بعض الصداع في رأسها ، فـ أمسكت رأسها و رفعت رأسها قليلا و اغمضت عينيها و هي تفرك رأسها . . ثم اشتمت رائحة مختلفة . . . انها رائحة شيء يحترق ، فـ نظرت سيلا سريعا الي التوست ، و إزالته سريعاً و من حسن حظها أنه لم يحترق كثيراً . . فـ إزالته و وضعت غيرهم . . . ثم بحثت عن زبدة لكي تصنع بيض بـ اللحم المقدد ، و وجدها في المبرد ، و بدأت تصنع البيض بـ اللحم المقدد ، انتهت أخيرا من تحضير الفطور ، و بدأت في أن تضعهم علي الطاولة . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ نزل نوح على السلالم و وجد سيلا تضع أطباقاً على الطاولة ، لم تعد فطور فـ حسب بل صنعت فطوراً له و لها ، و قامت بوضع العصير أيضا . وصل نوح لـ المطبخ ، و كان يشعر بـ الارهاق أيضا . . د و عندما رأته سيلا قالت له : " أخيرا اتيت ، هيا تعال لكي ناكل سويا . " ثم نظرت سيلا لـ شعره ، اقتربت منه سيلا ، ثم أمسكت شعره و وجدته ما زال رطب و ملئ بـ المياه ، فـ قالت له سيلا : " سوف تمرض هكذا ، لما لم تجففه . " فـ رد نوح عليها قائلا : " ما هذا الخوف علي ! ! ، اليس انت من وضعتي المياه علي ؟ ؟ . " قطبت سيلا حاجبيها و ابتسمت ، ثم لفت جسده بـ يديها و دفعته من ظهره نحو السلالم ، قائله : " هذه هي ردة فعلي عندما سكبت المياه علي أولا . . . " قاطعها نوح قائلا : " هل المياه التي كانت في الكوب مثل المياه التي في الزجاجة ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " هيا ،لا داعي لـ هذا الكلام ، سوف اجفف لك شعرك . " كان نوح يفعل ما تقوله لها ، كان يصعد بطواعية يفكر بها ، و بـ أسلوبها الذي احبها بسببه . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة نوح . . . كان نوح يجلس أمام المرآة علي الكرسي ، و كانت سيلا تبحث بـ أدراجه عن مجفف الشعر حتى وجدته أخيراً ، وضعته بـ مقبس الكهرباء ، و بدأت تحركه بـ حركات عشوائية على شعره ، و تحرك شعر نوح أيضا حتى يجف ، رفع نوح رأسه قليلاً و إذا به يتلقى ض*بة على رأسه بخفة من قبل سيلا و قالت له : " لا ترفع رأسك . " ابتسم نوح و أنزل رأسه ، لم تتمكن سيلا من رؤية ابتسامته ، نظر نوح لـ المرآة التي أمامه دون أن يرفع رأسه ، كانت تبدو لطيفة و هي تجفف له شعره ، تمنى نوح ألا يجف شعره و يبقى مبتلا لـ الأبد حتي تجففه سيلا له . . . أنهت سيلا تجفيف شعره ، فهو قصير ، و من السهل تجفيفه . قالت سيلا موجها كلامها الي نوح : " ها قد انتهينا ، وااو تبدو لطيفاً و شعرك يغطي جبينك . " ثم توقفت عن لمس شعره ، و وقفت أمامه بينما هو جالس ، لأول مرة كانت تبدو أطول منه بـ قليل . ثم قالت سيلا له : " نوح الطعام سوف يبرد ، و انا جائعة للغاية ، لأنني لم أكن منذ الأمس بسبب جلسة التصوير الغ*ية تلك . . . لا اعرف كيف تعيش انت ، لكن الذي أعرفه أن معدتي تريد الأكل ، لذا هيا لكي ناكل . " و ما أن انتهت جملتها أمسكت سيلا بـ يديه و جعلته ينهض ، سار خلفها و كان يبتسم ، لعله يعلم الآن لـ ماذا أحبها ؟ ؟ . كل ما فيها يجعل قلبه ينبض الف مرة في الثانية . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في المطبخ . . . جلس كلاهما على طاولة الطعام ، و هي كانت تنتظره أن يجرب ما صنعت ، هي متشوقة لـ ردة فعله . . تذوق نوح البيض ، و عندما رآها تراقبه ، قام بـ شرب المياه سريعا لكي يخيفها ، هو يحب أن يرى ملامحها المتفاجئة و الخائفة . . . هي فتحت أعينها على وسعها ، كانت خائفة أن يكون مالحاً ، و عندما رأت ردة فعله تأكدت أنه مالح فـ قالت له : " كنت أعلم ، إنه مالح كثيرا ، صحيح ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " انه ألذ شيء تناولته في حياتي ، بعد طعام خالتي طبعا . " تنفّست سيلا بـ راحة ، الطعام كان لذيذاً ، فقط لأنها صنعتهُ من أجله . . . كان يضحكان و يتحدثان عن طريقة سيلا المضحكة في إمساك الشوكة . . . كان نوح معجباً بـ عيناها كثيراً ، غرق بـ محيط عيناها و بقي عالقاً بـ البنفسج ، و لا يستطيع سوى النظر ، لا يعلم ما الذي كان سـيفعله إن لم يكتشف أمر عيناها ، أو لم تتعثر في ذلك الوقت ، و سقطت نظاراتها . . . بعدما انتهيا من تناول طعام الفطور سيلا بدأت تأخذ الأطباق لكي تغسلها . . . و عندما كانت سيلا تجفف يدها من غسل الاطباق ، قالت موجها كلامها الي نوح : " نوح ألن تذهب لـ الجامعة ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لا ليس لدي مزاج لـ الذهاب . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " و متي من الأساس كان لد*ك مزاج لفعل شيء ؟ ؟ ، نوح هيَّا ارتدي ملابسك و سرح شعرك ، سوف تذهب لـ الجامعة و تحضر المحاضرة الثانية . " نظر لها نوح و ابتسم لها ثم قال : " أنتِ تدركين فارق العمر بيننا ، صحيح ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " أجل ، إنها ثلاث سنوات و شهرين . " فـ رد نوح عليها قائلا : " و لم تأمرينني أكن انا اخيك الصغير ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لأنك عليك الذهاب الى الجامعة . " فـ قال نوح لها : " لم أسألك لم علي الذهاب ، بل سألتك لم تأمرينني ؟ ؟ . " فـ قالت سيلا له : " لأنني أفعل ، و لأنني لا أهتم و لو كان بيننا ٣٠ عاماً . " رد نوح عليها قائلا : " لا فائدة لـ الذهاب ، لقد تأخرت أساساً . " فـ قالت سيلا له : " لا بأس ، يمكنك أن تذهب . " فـ قال نوح لها : " لم تريدينني أن أذهب لهذه الدرجة ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لأنه لن يكون جميلاً لو تغيب كلانا بنفس اليوم . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لم ستتغيبين ؟ ! لد*ك محاضرات انت ايضا ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " و أنت لد*ك أيضاً . " حدقا الاثنين بـ بعضهما البعض لـ ثواني معدودة ، ثم ضحكت سيلا و قالت له : " هيا نوح اذهب . " لم يتكلم نوح ، كان ينظر لها فقط دون أن يتكلم ، فـ قالت سيلا له : " نوح هيا بلا نقاشات ، سوف تذهب يا نوح الي الجامعة . " كانت تدفعه من ظهره نحو السلالم أوصلته سيلا نوح الي غرفته و أمرته أن يرتدي ملابساً لكي يذهب ، ثم أقفلت الباب . . . نزلت على السلالم و دخلت المطبخ مجددَّا ، سوف تنظف المطبخ قليلا ثم سوف ترتدي العدسات المعطف و الوشاح ، و بعدها تذهب لـ منزلها برفقة نوح . فجأة تذكرت سيلا شيئاً . . . فـ أمسكت هاتفها و لم تجد أي رسالة من والدها كايدن ، وجدت كيف أن والدها حقًّا لا يسألها اين هي ؟ ؟ ، لقد نامت خارج المنزل ، لم يتصل بها و لم يسألها أين تكون ؟ ؟ ، و لا حتى رسالة صغيرة ، آلمها ذلك ، و كلما تذكرت دكتور جوردان تخاف ، هي خائفةٌ من الحقيقة ، و لكنها سعيدةٌ نوعاً ما ، دكتور جوردان شخصٌ يُبالي لمشاعرها حقًّا ، لن تُمانع إن كان والدها . . . انتهت من تنظيف المطبخ ، و ذهبت و ارتدت عدساتها و معطفها ، ثم تذكرت الوشاح ، و لم تجده حينها رأت نوح ينزل على السلالم ، مرتدياً كنزه سوداء عالية العنق ، و عليه بنطال جينز . . . و كان يحمل وشاحه الرمادي بيده ، الذي أعطاه لـ سيلا . . . لفه نوح حول رقبة سيلا ، حتى غطَّى أنفها ، أنزلت سيلا الوشاح قليل . . . و قالت سيلا الي نوح بعد أن نظرت إلي شعره ، قائله : " لا أُحب شعرك هكذا . . " كان شعره مسرحا تسريحة الفاصلة أمسكت ب*عره و ارجعت جزءً منه ، فـ أصبح شعره مُسرحاً لـ الخلف كل هذا و هو يحدق بـ عينيها . فـ قال لها نوح : " و أنا لا أُحب عيناك هكذا . " تواصلت سيلا معه بـ الأعين ، و ابتسمت ثم قالت له : " لما لا تحبها ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " لأنك تضعين العدسات اللاصقة ، و هي تخفي لون عينيكِ ، أتمنى أن تقتنعي يوماً ما و تتوقفي عن ارتداء العدسات . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " من يعلم ربما تقنعني في يوم من الايام . " ابتسم لها نوح ، و هي كانت لا تزال تُعدل له شعره . . . ثم قالت سيلا موجها كلامها الي نوح : " هيا لـ نذهب . " قالت سيلا تلك الجملة و هي تخرج شعرها ، ثم تفتح حقيبتها و تأخذ رابطة الشعر ، لكي تربط شعرها سار أمامها و فتح الباب ثم جعلها تخرج قبله . . . فكر نوح لـ لحظه كم يتمنى أن يخبرها بأنه يحبها ، هل عليه أن يحبها ، أم عليه أن يتوقف . . . لا يعلم كيف تراه ، هل تراه أكثر من صديق ، أم صديق فـ حسب . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في سيارة نوح . . . ركبت سيلا إلى جواره ، و انطلق نوح نحو منزلها . و في الطريق قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل انت متأكدة أنك لا تريدين الذهاب لـ الجامعة ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " كلا ، يجب أن اغير ملابسي تلك ، و لا املك كتبي . " فـ قال نوح لها : " يمكنني أن أنتظرك . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا يا نوح ، انا أرغب بـ البقاء بـ منزلي اليوم . " فـ رد نوح عليها قائلا : " كما تريدين . " لا يحب نوح أن يجبر سيلا على شيء ، لا يريد أن يكون متسلطاً عليها . . . بقيت سيلا تنظُر لـ النافذة دون أن تقول شيئاً ، أنزلت زجاج النافذة و سمحت لـ الهواء البارد أن يداعب وجهها . . . فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " سيلا الجو بارد ، سوف تمرضين . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " لا بأس ، لن أمرض ، انا أفعل هذا دائماً و أيضاً أشعر بـ الاختناق . " **ت نوح و نظر لها هل من الطبيعي أنه معجب بـ وجهها كثيراً لـ درجة أنه يرغب كثيراً بـ النظر لها . . . كانت سيلا مغمضة العينين يعلم نوح جيداً أنها ليست نائمة إنها مستمتعة فـ حسب هي تشعر بالأمان و هي بـ رفقته . . . فتحت سيلا عيناها لأنه أوقف السيارة كانت بـ جانب منزلها بـ الضبط نظرت له و ابتسمت له قائله : " شكراً يا نوح . " كان نوح يراقبها تخرج من جانبه واضعاً راسه على عجلة القيادة ، ثم ناداها نوح قائلا لها : " سيلا . . . " أوقفها صوته العميق لـ تلتف له همهمت له بـ لطف منتظرة أن يقول ما يريد . . . فـ قال نوح لها و ما زالت رأسه علي عجلة القيادة : " اعتني بنفسك . " شعرت سيلا بـ فراشات في معدتها ، تنفست عميقاً و ابتسمت له ثم قالت : " و أنت أيضاً ، لا تنسى أن تتراسل مع خالتك هي سوف تحب ذلك . . " أومأ لها نوح بـ راسه مع ابتسامة دافئة ، ثم ودعها و بعدها ذهب كل منهما بـ طريقه . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD