الفصل الثاني و الستون 6️⃣2️⃣♥️

1525 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الصباح . استيقظت سيلا صباحاً ، و تمددت ، ثم رأت نفسها نائمةً عليه ، و نوح يضع يده على ظهرها ، و يعيد رأسه لـ الخلف نائماً ، كان يبدو لطيفاً ، فـ ابتسمت بـ خفة ، ثم حركت يدها أمام وجهه ، إنه مستغرق بـ نومه . حاولت سيلا أن تنهض بـ هدوء ، و لكن شعر نوح أن سيلا تبتعد ، فـ اعتقد أنا سوف تقع ، لذا فتح عيناه بـ سرعة و بـ فزع قائلا لها : " أنتِ بـ خير ؟ ! هل نمتي جيداً ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه و هي تبتعد عنه قائله : " أجل ، لقد نمت جيداً ، ماذا عنك لا بد أنك تعاني من ألمٍ رهيب في ظهرك ، فـ أنا ثقيلة قليلا . " فـ قال نوح لها و هو يعدل جلسته قائلا : " لا أبداً ، بـ الع** ، لقد ارتحت . " ثم وقف نوح بـ قامته الطويلة و أخذ يتمدد ، و يحرك عنقه قليلاً ، أما سيلا قامت بـ رفع شعرها بـ ربطة عشوائية ، شعرها كان مبعثراً . كانت عطلة نهاية الأسبوع ، لذا لم يضطر أي منهما الذهاب لـ الجامعة ، و بقيا في المنزل سويًّا . و قاما بـ ترتيب الغرفة معاً مع ضحكاتهما الغريبة و السخيفة و بعد مرور عدة ساعات ، أخبرته أنها عليها العودة حقا . إنه اليوم الثاني الذي تنام به خارج منزلها ، لذا عليها قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزلها ، فـ قد تغيبت يوماً و عليها الحصول على المحاضرات التي فوتتها بـ اي طريقة . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ امام منزل نوح . . . ودعته سيلا على الباب بـ عناق بسيط ، توجهت لـ سيارتها و ركبت فيها ، و لوحت له سيلا قبل أن تحرك سيارتها . رغم أن ما فعلته لم يكن بشيء كبير جدا ، شعر نوح بـ سعادة كبيرة ، ظن نوح أنه لن يحتفل بـ منزله بـ مفرده . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ سيلا كانت تفكر بـ نوح كثيراً في الآونة الأخيرة ، بعد ذلك اليوم على الشاطئ تحديداً ، كانت قد شعرت بشيء ما على وشك أن يتغير بـ شأن مشاعرها ، و لكنها تجاهلت تلك المشاعر . مجرد تخيل إن نوح و هو يخبرها أنها كـ صديقة بـ النسبة له يجعلها تفقد صوابها ، قالت أنه لا بأس بـ علاقتهما الحالية ، و قالت أيضاً حري بها التوقف عند النقطة التي وصلت لها مع نوح ، و عدم أخذ خطوة أخرى أمامه ، لأن ذلك بـ النسبة لها من الممكن أن ينهي علاقتها بـ نوح . بعدما ركنت سيارتها جانباً و نزلت منها ، فتحت منزلها ، و بدون الاهتمام لما فيه أو ما تحمله جدرانه من وحدة و كآبة توجهت لـ غرفتها مباشرة ، و أغلقت على نفسها ، لم تعد تهتم إن والدها اتصل بها ، ام سأل عنها ، الأمر كان منتهيًا بـ النسبة لها منذ تلك اللحظة . كان عليها الكثير لـ تدرسه ، و لكن قبل كل شيء قامت بأخذ حمام دافئ . ملأت الحوض بـ المياه الحارة ، و جلست فيه . و كـ العادة ؛ نوح هو أول من جاء بـ بالها . كانت تفكر به بـ شكل عميق ، و تتذكر كل شيء كان معه ، من الصفر حتى اليوم ، و وجدت كل شيء لطيفاً ، حتى المواقف التي ظنتها سيئة في بداية لـقائهما ، إنها ذكريات سعيدة بـ النسبة لها . سـوف تكون عطلة نهاية أسبوع طويلة و مرهقة ، بـ النسبة لها لأنها سوف تكون طوال أمام الكتب . . نزلت سيلا الي المطبخ ، و أحضرت لها سندويتش و زجاجة مياه ، لكي تظل طوال اليوم في غرفتها و لكي لا تحتاج لـ شيء يفصلها عن المذاكرة ، و ظلت طوال اليوم تذاكر . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل نوح . كان نوح سعيد لـ الغاية ، لأن سيلا أتت و احتفلت معه بـ عيد ميلاده ، كان طوال اليوم لديه شعور سعيد و فرح للغاية ، كانت السعادة تملئ المنزل بـ أكمله ، ثم تذكر أن لديه مذاكرة ، فـ جلس يذاكر لكن سيلا ظلت في عقله و لم تفارقه ابدا ، الي أن اتي وقت النوم ، اتجه نحو فراشه ، و رمي نفسه على الفراش ، لكن لم تفارق سيلا تفكيره أيضا ، مهما حدث كان يفكر فيها . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ صباح يوم التالي . استيقظ نوح و كان يشعر بـ النعاس ، فقد كان يفكر طوال الليلة السابقة بـ سيلا و متى سوف يخبرها بـ حبه ، لا يريدها أن تضيع من بين يديه ، إنها امرأة جميلة و لطيفة و من السهل الوقوع في حبها . نهض من على فراشه ، متوجهاً نحو الحمام . و كـ العادة أخذ حمام سريع قبل ذهابه لـ الجامعة . و بعد أن أنتهى خرج نحو خزانة ملابسه لـ يلتقط كنزة التي احضرتها سيلا له أمس في عيد ميلاده كان محتار هل يسرح شعره كما تحب سيلا ، ام كما يحب هو ، لكنه قرر في النهاية أن يسرحه كما تحب سيلا . كان قد تجهز و وضع عطره و أرتدي حذاءه الابيض ، ثم أتجه نحو سيارته ، و قبل أن يتحرك شغل اغنية ، و بعدها أتجه نحو الجامعة ، في نفس الوقت كانت سيلا في الجامعة . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ وصلت سيلا قبل نوح ، و ركنت سيارتها بـ الجوار . ثم أخذت تمشي في ساحة الجامعة ، و عندما دخلت مبنى الجامعة توجهت لـ العديد من مكاتب المحاضرين لـ تسألهم الأسئلة التي قامت بتجميعها سابقاً . و عند انتهائها ، كان لا يزال هناك خمسة عشر دقيقة قبل محاضرتها الأولى مع دكتور جوردان . و عندما نزلت سيلا الدرج أخيراً ، قابلت نوح ، و ابتسم لها ، و هي فعلت المثل و لم تنتبه سيلا لـ الأكياس العديدة التي يحملها ، كانت هدايا له بـ سبب عيد ميلاده . فـ قال لها نوح بعد أن رآها : " صباح الخير يا سيلا . " قال نوح بـ لطف ، و وقعت أنظارها على الأكياس التي يحملها بـ يده ، قائله له : " صباح الخير نوح ، هل هي هدايا عيد ميلادك ؟ ؟ . " أشارت على الأكياس التي بـ يده ، فـ قال نوح لها : " هل من الممكن ان تساعدني ؟ ؟ . " أشار لها نوح أن تساعده على حمل بعض من الهدايا و الأكياس ، فـ وافقت سيلا على الفور و حملت القليل من الأكياس التي بـ يده . هنا عندما كانت تمشي مع نوح ، كانت تنظر له و لـ شكله الجذاب ، و لـ اول مرة تفكر فيه غير أنه صديق لها ، و سرحت في مشيها معه ، و لم تنتبه اين وضعت قدمها ، فـ كانت سوف تقع على الأرض . . . رغم أن سيلا كانت خلف نوح ، و لكنه استطاع التقاط جسدها بـ يد واحدة ، صحيح أن أنظاره كانت أمامه ، لكنه أنته عليها و كانت ردت فعله سريعة لديه ، لـ ذلك أمسكها قبل أن تقع . . . و قال لها نوح : " إنتبـهي ، كدت تسقطين . " بعدما أزال يده القوية عن خصرها ، كانت سيلا حريصةَ النظر بعد ما حدث على خطواتها ، بدلاً من التحديق به . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في موقف السيارات . . خرجت سيلا معه نحو موقف السيارات ، فتح نوح الصندوق الخلفي لـ السيارة و وضعت الأكياس بـ داخله ، و من دون قصد أحد الأكياس سقط ، لـ ذلك التقت سيلا الهدية من الأرض كانت الهدية عبارة عن حقيبة لـ الظهر ، و كان موجود بها ورقة صغيرة علي الحقيبة ، قرأت سيلا ما هو مكتوب على الورقة الصغيرة على الصندوق قائله : " ماريتا مورفي . " **تت قليلا ثم أكملت كلامها قائله : " الم تعطيك هديتك بـ الفعل ؟ ؟ ! . " فـ رد نوح عليها قائلا و هو يحس انها بدأت تغار من ماريتا فـ قال لها : " نعم ، السنا اصدقاء . " فـ قالت سيلا له : " الم تقل انك انت و هي زملاء عمل ليس إلا ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم ، لكن عندما عدنا من جلسة التصوير تكلمت معها قليلا و أصبحنا اصدقاء . " طبعا كان نوح يكذب ، أنه فقط يريد أن يري ردة فعل سيلا . . . فـ قالت سيلا له : " انت تكذب ، لقد كنت أنا و انت نشاهد فيلم عندما عدنا من جلسة التصوير . " فـ قال نوح لها : " لقد نمتي في نصف الفيلم ، و ضعتك علي فراشي و بعدها وقفت في الشرفة قليلا لكي لا تستيقظي من صوتي و انا اتكلم معها . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD