❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في موقف السيارات . .
خرجت سيلا معه نحو موقف السيارات ، فتح نوح الصندوق الخلفي لـ السيارة و وضعت الأكياس بـ داخله و من دون قصد أحد الأكياس سقط ، لـ ذلك التقت سيلا الهدية من الأرض كانت الهدية عبارة عن حقيبة لـ الظهر ، و كان موجود بها ورقة صغيرة علي الحقيبة ، قرأت سيلا ما هو مكتوب على الورقة الصغيرة على الصندوق قائله : " ماريتا مورفي . " **تت قليلا ثم أكملت كلامها قائله : " الم تعطيك هديتك بـ الفعل ؟ ؟ ! . "
فـ رد نوح عليها قائلا و هو يحس انها بدأت تغار من ماريتا فـ قال لها : " نعم ، السنا اصدقاء . "
فـ قالت سيلا له : " الم تقل انك انت و هي زملاء عمل فقط ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " نعم ، لكن عندما عدنا من جلسة التصوير تكلمت معها قليلا و أصبحنا اصدقاء . " طبعا كان نوح يكذب ، أنه فقط يريد أن يري ردة فعل سيلا .
فـ قالت سيلا له : " انت تكذب ، لقد كنت أنا و انت نشاهد فيلم عندما عدنا من جلسة التصوير . "
فـ قال نوح لها : " لقد نمتي في نصف الفيلم ، و ضعتك علي فراشي و بعدها وقفت في الشرفة قليلا لكي لا تستيقظي و كنت اتكلم معها . "
فـ قالت سيلا له : " تعلم ماذا يا نوح ، أنا ذاهبةٌ لـ محاضرتي ، و ضع انت هدياك السخيفة تلك لـ وحدك . "
قالت سيلا تلك الجملة بينما تضع تلك الحقيبة بعنف على سيارته ، ثم ض*بت صندوق السيارة بقوة ، و نوح ابتسم لها بـ قوة و كان سعيد من ردة فعلها تلك .
كان يشعر بـ السعادة تتدفق بـ داخله ، بـ النسبة لـ ماريتا مورفي فـ هديتها لم تكن لديها قيمة بـ جانب هدية سيلا له ، نوح أراد رؤية ردت فعل سيلا فـ حسب و تفاجأ ، و شعر بـ السعادة المطلقة ، خصوصاً عندما كانت تتكلم معه بـ عصبية و غيرة أيضا ، نظرت سيلا الي نوح بعد أن ض*بت صندوق سيارته و وجدته يبتسم ، فـ غضبت أكثر و قطبت حاجبيها أمام نوح ، ثم تركته و ذهبت
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
دخلت سيلا و هي غاضبةً لـ المحاضرة و هي تتمتم بـ كلام غير مفهوم ، كانت سيلا قد رات أنجيلا تدخل كتبها الي حقيبتها ، يبدو أن محاضرتها انتهت فـ تذهب سيلا ناحيتها و ألقت التحية عليها قائله : " مرحباً أنجيلا . "
كانت أنجيلا مشغولة بـ أدخل كتبها و ما إلى ذلك ، التفتت الي سيلا و وجدتها تبتسم لكن ملامحها كان يبدو عليها الغضب
فـ قالت أنجيلا لها : " مرحبا يا سيلا ، كيف حالك ؟ ؟ ، و لما انت غاضبة ؟ ؟ . "
فـ أرخت سيلا ملامحها كلها بـ قدر المستطاع ، ثم قالت لها : " أنا بـ خير ، و لست غاضبة ، دعك مني انا ، انت كيف حالك ؟ ؟ . "
فـ ردت أنجيلا عليها قائلا : " انا بـ خير ، هل لد*ك محاضرة الآن ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليها قائله : " نعم ، لدي محاضرة الآن . "
و بدء كل منهم يتكلموا ، لم يكونوا يعرفوا أن هناك أحد يراقبهم و قد كان دكتور جوردان ، كان منتظر أن يأتي وقت المحاضرة الثانية لكي يأتي الطلاب و يخرج الطلاب الذي انتهت محاضرتهم و يبدأ شرح ، لكنه عندما راي أنجيلا و سيلا واقفين يتكلموا ، لم يرغب أن يأتي احد و يظل ينظر إليهم بقية حياته .
الي أن اتي وقت المحاضرة الثانية و خرجت أنجيلا و جلست سيلا مكانها .
و بدء دكتور جوردان في الشرح ، و كان ينظر إلي سيلا من حين إلى آخر ، كانت سيلا جالسة مكان أنجيلا ، فـ كان دكتور جوردان يقول في نفسه : " ابنتي أنجيلا كانت جالسة هنا قبل قليل ، و ديانا ابنتي المخطوفة جالسة الان مكانها ، و انا اعرف انها ابنتي و متيقن بـ هذا . " رغم أن نتيجة التحليل لم تظهر بعد لكن دكتور جوردان كان متأكد بـ نسبة كبيرة أن سيلا تكون أبنته المخطوفة .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
لم تستطع سيلا التركيز بـ محاضرة دكتور جوردان جيداً ، إنه حقا يشغل بالها كثيراً ، و تريد أن تعرف النتيجة قبل الجميع ، و في نفس الوقت لا تريد أن تعرف شيء ، و تتخيل نفسها انها في حلم ، و سوف تستيقظ بعد قليل و تجد نفسها متأخرة علي أول يوم لها في الجامعة مثل المسلسلات و الافلام ، لكنها تذكرت أنها لو كانت في حلم ، فـ هذا يعني أنها لم تقابل نوح بعد في الحقيقة ، لكنها أرادت أن تتأكد من أنها لا تحلم و قرصت نفسها و وجدت نفسها انها لا تحلم ، فـ تن*دت و حاولت أن تركز في المحاضرة .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
بعد انتهاء المحاضرة أمسكها دكتور جوردان ، لأنه لاحظ شيء في ساعتها التي أعطتها لها والدتها
لذا سيلا وقفت أمامه و هو كان ينتظر أن تصبح القاعة خالية .
ثم نظر لـ سوارين لامعان بـ يدها ، و وقعت أنظاره على السوار الذي يحمل كلمة { صاحبه عيون الغزال . }
فـ توسعت عيناه بـ شدة ، و جذب يدها حتى ينظر لـ يدها بـ شكلٍ أوضح .
ثم قال دكتور جوردان لها : " هذا السوار ، من أين لك به ؟ ؟ . "
كانت سيلا خائفة كثيراً لأنه سبق و ذكر أمر السوار أمامها .
فـ قالت سيلا له: " إنه من امي ، لقد قال ابي هذا . "
فـ قال لها دكتور جوردان : " و اين هي والدتك ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا له : " لقد تركتي عندما كنت صغيرة ، و تركت لي هذه الساعة فقط التي تشبه السوار . "
فـ قال دكتور جوردان لها : " تلك الساعة التي أعطيتها انا ديانا . "
نظرت سيلا الي الأسفل ، أبقيت أنظارها للأسفل حتى لا تنظر لـ عيناه ، ليست مستعدة لـ معرفة الحقيقة بعد ، انها خائفة جدا من معرفة الحقيقة .
ثم قالت سيلا له : " دكتور جوردان ، انا لا اريد معرفة الحقيقة الان ، لذا علي الذهاب الان حسناً ، أراك لاحقاً . "
و دعته بـ ابتسامة بسيطة و ذهبت سريعاً دون أن تقول شيء آخر .
دكتور جوردان يعلم منذ اللحظة التي رآها فيها أنها ابنته ، و لكنه لم يكن متأكداً وقتها ، أما الآن فـ هو متأكد بـ نسبة كبيرة ، و الغاية أيضا أنها ابنته الحبيبة .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
في الخارج . .
كانت سيلا تتمشى بـ الساحة الخارجية الخاصة بـ الجامعة ، رغبت بـ استنشاق الهواء النظيف ، إنها تعلم في قلبها أن دكتور جوردان يربطها بـ صلة ، ربما خالها ، أو عمها ، و لكن بـ النسبة لـ كونه والداً لها ، لم تكن مقتنعة ، مع أن كل الأسباب و الأدلة التي أمامها واضحة ، العذر الذي تضعه سيلا لـ نفسها ، كان هو أنها تريد والدها أن يخبرها بـ الحقيقة ، قبل أن تصدق ، كانت تريد سماع الحقيقة منه أولا ، ثم تعرف نتيجة التحليل ، فـ هي لن تتبع أسباباً و صوراً دون التأكد .
كانت واقفة بـ جانب شهرة ، استندت عليها ، ثم جلست على الأرض و أسندت ظهرها علي الشجرة ، و ظلت تفكر كيف سوف تتكلم مع والدها في تلك اللحظة ، عندما تعرف انها ليست ابنته ؟ ؟ ، او كيف سوف تتكلم مع دكتور جوردان ؟ ؟ ، من الممكن أن لا تكون ابنته ، لـ ذلك كيف سوف تقول له هذا بعد أن أعطته امل في أن يجد أبنته .
ثم مرة الوقت و ذهب إلي محاضرتها التالية و بعد أن انتهت عادت إلى منزلها ، لم تقابل نوح سوي في المحاضرات .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥