❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
عادت سيلا الي الجامعة و وجدت أن هناك نصف ساعة علي انتهاء المحاضرة خاصتها ، اتصل بها نوح مرة اخري قبل أن تصل للقاعة ، فردت عليه تلك المرة سيلا قائلة : " ماذا ؟ ؟ الا يمكنني الجلوس لوحدي قليلا ؟ ؟ . "
رد نوح عليها قائلا : " لا تدخلي المحاضرة ، انا سجلت لكي الشرح لكي تعديه مع نفسك و تستمعي لع . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " كيف تعرف انني سوف أدخل المحاضرة الآن ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " انا ساحر و اعرف ماذا تفعلين الان أيضا . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " حقا ! ! ، إذا انا ماذا افعل الان ؟ ؟ . " قالت تلك الجملة و هي تعدل حقيبتها . . .
فـ رد نوح عليها قائلا : " تتحدثي معي علي الهاتف ، و تعدلي حقيبتك أيضا ، لكن اعدلي ملابسك من الخلف ، لأنها ليست معدولة جيداً . "
نظرت سيلا لملابسها و وجدتها بالفعل ليست معدولة ، فـ عدلت سيلا ملابسها و نظرت حولها و لم تجد نوح ، فـ قالت لـ نوح : " اين انت ؟ ؟ ، انت بالتأكيد لست ساحر و تعرف ماذا افعل ، انت موجود هنا و تراني ، لكنني لا أراك . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " كشف*ني بالفعل ، انا في المحاضرة و بها نوافذ تطل الممر الذي تمشي فيه و اذا نظرتي منها سوف تجديني جالس اكلمك . "
نظرت سيلا إليه قائله : " لقد كنت اعرف ايها المخادع . . . هيا الي اللقاء ركز في المحاضرة انت ايضا ، وداعاً . "
وضع نوح هاتفه في جيبه و كان يعتقد أن سيلا سوف تقفل ، لكن سيلا كانت تعتقد الع** أيضا ، و عندما لم تجده اقفل كانت سوف تقفل هي ، لكنها سمعت صوت جعلها لا تقفل الهاتف و قد كان صوت فتاة تتكلم مع نوح . . . فتحركت سيلا من مكانها لكي لا يراها نوح و هي ما زالت تمسك الهاتف و يعرف أنها لم تقفل الخط . . .
فـ قالت الفتاة موجهاً كلامها الي نوح قائله : " يبدو انك تحبها للغاية ، لكي تفعل معاها هذا ، انت لا تظهر هذه الشخصية سوي معاها . . . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " بالطبع ، لأنها خطيبتي و لا تظهر شخصيتي سوي معاها كما قلتي . "
فقالت الفتاة : " لأنها خطيبتك فقط ؟ ؟ . لا تظهر تلك الشخصية سوي انها خطيبتك ، من الممكن أن يخطب الشخص ، لكن ليس شرط أن يكون يحبه . "
فقال لها نوح : " بالطبع لا ، انها خطيبتي و حبيبتي و صديقتي المفضلة ، انها كل شيء في العالم بالنسبة إلي ، فـ كيف لا أحبها ؟ ؟ ! ، انها لديها شيء مميز يجعلني اقع في حبها أكثر . "
وقفت سيلا فاجأ في مكانها بعدما استمعت لـ حديثه ، و ابتسمت ابتسامة واسعة و كبيرة للغاية . . . بالنسبة لأولئك الذين يمنحوننا ذلك الشعور الغريب بداخلنا ، نود معرفة ماذا نمثل بالنسبة لهم ، رغم أن سيلا تعلم ان نوح يخفي أنهم غير مخطوبين ، لكن ما قاله كان مثل . . . مثل الكلام الذي أخرجه من قلبه ، أكملت سيلا مشيها بعد أن اقفلت الخط و كانت الابتسامة ما زالت علي وجهها ، كانت تفكر قائله في نفسها : " هل ما قاله نوح صحيح ؟ ؟ ، ام قال هذا لكي لا يعرف احد أننا لسنا مخطوبين ؟ ؟ . "
عندما أوقفتها فتاة و قاطعت أفكارها قائله موجها كلامها الي سيلا قائله : " المعذرة ، هل تعرفين أين دكتور جوردان ؟ ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " هو لديه محاضرة حاليا . "
نهت سيلا كلمها و وجدت أنها تشبه شخص تشبه عليه ، كان لون شعر الفتاة بني اللون ، عيونها لونها ازرق ، فـ قالت لها سيلا : " ما اسمك ؟ ؟ . "
فـ ردت الفتاة عليها قائله : " اسمي أنجيلا ، و انت ما اسمك ؟ ؟ . "
فقالت له سيلا : " انا اسمي سيلا ، انا لأول مرة اراكي هنا ، انت في أي سنة ؟ ؟ . "
فقالت لها أنجيلا : " انا في سنتي الأولي ، لقد كنت في مدرسة في روسيا لأنني كنت أعيش مع امي هناك . . . بسبب عملها ، لكنها الآن هي لا تعمل هناك ، لذلك أتينا لنعيش مع أبي ، و قررت أن أدخل في جامعة هنا ، و انت في أي سنة يا سيلا ؟ ؟ . "
فقالت لها سيلا : " أنها سنتي الأولي أيضا هنا ، لكنني في مرحلتي الثانية ، لأنني كنت في جامعة اخري . "
فقالت لها أنجيلا : " إذا هل هذه الجامعة أجمل أم الذي كنت فيها ؟ ؟ . "
فقالت سيلا : " بالطبع هذه ، أساسا انا كنت أحلم أن أدخل هذه الجامعة . "
فقالت له أنجيلا : " هل من الممكن أن نصبح أصدقاء ؟ ؟ . "
فقالت لها سيلا : " بالطبع ، ليس لدي اي مانع . "
فـ أمسكت أنجيلا هاتفها و طلبت من سيلا أن تسجل رقمها ، اخذت سيلا منها الهاتف و بدأت تكتب رقم هاتفها . . . ثم رنت عليه لكي تسجله هي أيضا .
ثم قالت سيلا موجها كلامها الي أنجيلا : " ما رأيك أن نجلس في الكافيتريا قليلا ؟ ؟ . "
فـ قالت لها أنجيلا : " حسنا ، ليس هناك مانع . "
ثم أخذت سيلا أنجيلا و اتجهوا الي الكافتيريا ، جلس الاثنين في الكافتيريا ، طلبت سيلا مشروب شكولاتة بالحليب الساخن ، و طلبت أنجيلا أيضا مثلها ، فـ قالت لها سيلا : " اخيرا وجدت احد يحب الشكولاتة مثلي . "
ضحكت أنجيلا علي رد فعل سيلا ، و قالت لها : " أنه مشروبي المفضل . " فـ قالت لها سيلا : " و انا ايضا ، أنه مشروبي المفضل أيضا . " كانت سيلا تنتظر نوح أن ينتهي من المحاضرة ، و كانت أنجيلا تنتظر دكتور جوردان ، كانوا جالسون يتكلمون في مواضيع مختلفة ، الي أن رن هاتف أنجيلا ، فـ ردت أنجيلا علي الهاتف ، و ما أن اقفلت الهاتف قالت موجها كلامها الي سيلا قائله : " يبدو انني يجب أن أذهب الن ، اراكي لاحقا يا سيلا ، وداعاً . "
فـ ردت سقائله : " وداعاً . " و ما أن وقفت أنجيلا لاحظت سيلا دخول نوح الي الكافتيريا .
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
بعدما انتهت محاضرة نوح ، اتجه الي الكافتيريا لـ يري إن كانت سيلا هناك ، فذهب و وجدها جالسة مع فتاة ، و قال في نفسه : " يبدو أنها تعرفت علي اصدقاء جدد . " كان يريد نوح أن يذهب و يجلس مع سيلا ، لكن من سوء حظه ان سيلا لم تكن تجلس لوحدها ، وقف للحظات حتي وجد تلك الفتاة ذهبت و تركت سيلا لوحدها ، فـ ذهب نوح مسرعا نحو سيلا و جلس معها قائلا : " من تلك التي كنت تجلسي معها ؟ ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " صديقه جديده ، تدعي أنجيلا . "
فـ قال نوح موجها كلامه الي سيلا : " هل تريدي أن تأكلي ؟ ؟ ، فـ انا جائع . "
فـ قالت له سيلا و هي تمسك هاتفها و تفتح الجوجل : " لا شكرا ، كُل انت انا لا اريد الاكل . "
كانت سيلا ممسكة بـ هاتفها و تبحث عن تحليل ال DNA ، و كانت تري كل النتائج و كيف يتم فعلها ، كان نوح متضايق ان سيلا لا تتكلم معه ، كان يعتقد أنها ما زالت حزينة بسبب طريقة كلامه معاها صباحا ، فـ حاول نوح أن يري علي ماذا تفعل سيلا في هاتفها ، فـ اقترب منها و هو ينظر نحو هاتفها ، لاحظت سيلا أن نوح يحاول أن ينظر إلى هاتفها ، فـ أطفأت الهاتف و نظرت إلي نوح ، نظر لها نوح و قال لها : " ماذا تفعلين ؟ ؟ . "
فـ قالت سيلا له : " سـ اخبرك إن قلت لي ما الذي كان يضايقك صباحا ؟ ؟ . "
فـ رد نوح عليها قائلا : " ياااه يا سيلا . . . الم نقفل هذا الموضوع ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " و من قال إننا اقفلنا الموضوع ؟ ؟ . "
فـ قال نوح لها : " سـ اخبرك ، لكن ليس الان . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " و انا سوف أخبرك بعد أن تخبرني أولا . " ثم أمسكت سيلا حقيبتها و وضعت بها اشيائها و وقفت لكي تذهب فـ قال لها نوح : " الي اين تذهبين ؟ ؟ . "
فـ ردت سيلا عليه قائله : " لدي محاضرة الآن . . . أراك لاحقاً نيمو ."
لفت سيلا ظهرها له و بدأت تسير نحو محاضرتها ، و لكنها قد سمعت نبرت نوح المتعجبة يقول باندهاش : " نيمو ! ! . " فـ لفت سيلا ظهرها إليه و قالت بصوت مسموع : " يمكنني دعوتك بما أُريد . "