✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
بعد مدة من جلوس نوح في الكافيتريا . . .
نهض نوح من على البار و ودع صديقه و توجه نحو قاعته ، و كل ما كان يفكر فيه أن سيلا ستذهب في موعد ، و مع من هنري ! ! !
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
انتهى الدوام الجامعي و ركبت تريس مع سيلا بالسيارة . . .
فقالت تريس ، موجها كلامها الي سيلا ، قائله : " هيا اتصلي به . "
سيلا بتذمر ، قائله : " تريس ، أرجوك انا لا اريد . "
قاطعتها تريس ، قائله : " سيلا ! ! . "
فردت عليها سيلا ، قائله : " نعم ! ! ، ماذا تريدين ؟ ؟ . "
تريس و هي تنظر نحو جيبها ، قائله : " اتصلي ، اتصلي به حالا . "
لتُخرج سيلا هاتفها بحركة سريعة ، و هي تنفخ ، اختارت اسم هنري و اتصلت به ، الخط يرن ، و فاجأ . . .
الخط مشغول . . .
وجهت سيلا الهاتف نحو تريس ، قائله : " هل انتهينا ؟ ؟ . "
تريس : " لا ، لم ننتهي ، اتصلي مرة أخرى . "
نظرت سيلا لهاتفها ، قائله : " علي أي حال ، أنه مشغول الان ، سوف نتصل لاحقاً . "
اخذت تريس الهاتف من سيلا ، و وصلت بعض الانترنت من هاتفها لهاتف سيلا ، و فتحت الواتس اب ، و بدأت تتكلم مع شخص ما ، نظرت لها سيلا ، بعد أن سمعت صوت الرسائل الكثيره ، فقالت متسائلة : " مع من تتكلمين ؟ ؟ . "
فردت عليها تريس ، قائله : " مع هنري . "
سيلا بتفاجئ : " ماذا ؟ ؟ ، كيف تفعلين هذا ؟ ؟ . "
تريس : " انظري للجانب المشرق ، سوف تذهبي اليوم معه في مطعم فاخر . "
سيلا و هي تضع يدها اليسري علي وجها ، قائله : " يا إلهي ، يبدو أننا لن ننتهي من هذا . "
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
عاد نوح لمنزله ، و رمي المفاتيح و ارتمي على سريرة ، كان يتفكر بحديث سيلا و تريس ،
حيثُ أنَّهُ مثلُها ، لم يُواعد من قبل ، مُتشابِهان في نُقطة .
و لعلها هي تكره جنس آدم كما يكره هو جنس حواء ، و هكذا يتشابهان في نقطتين . .
قطع حبل أفكاره صوت رنين الجرس ، عكر حاجبيه ، من قد يزور شخصا مثله . . .
نزل السلالم ليفتح الباب ، و ما أن فتحه ، قال بتفاجئ : " خالتي ! ! . "
ابتسمت خالته اماندا تلك الابتسامة الدافئة ، جاعلة منه يهجم عليها و يعانقها ، لا يمكنه إنكار أنه اشتاق إليها كثيرا . .
نوح : " افتقدتك كثيرا ، حقا افتقدتك . "
اماندا : " و انا ايضا اشتقت اليك يا نوحي . "
نوح : " سوف نذهب للخارج اليوم ، لن نقضي اليوم هنا ، اتفقنا . "
ضحكت عليه وعلى ابتسامته اللطيفَة تلك .
اماندا : " هيا بني احمل الحَقيبة ، ام ستَدعني واقِفة على الباب هكذا همم ؟ ! . "
حمل نوح حقيبتها بسعادة و أدخلها غرفتها ،
كان سعيداً جداً بمجِيء خالته ، رغم أنه يكره الوحدة ، لكنه لم يفكر أن يكون له زوجة تشاركه في المنزل . .
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿
سيلا : " تريس هذا قصير جدا ! ! بـ الكاد يغطي ركبتي ؟ ؟ ! . "
أخرجت فستاناً طويلا و لكن يظهر من ص*رها قليلا . .
" تريس ، هذا طويل و لكن من الأعلي ؟ ؟ ! . "
كانت تريس تتمتم بـ شتائم و كانت على وَشك الانفجار و وضعت فساتينها التي أحضرها لسيلا ، في حقيبتها . .
كانت سيلا تحتسي من الشوكولاتة الساخنة بالحليب . .
و غالباً نسيت تفقد تاريخ الإنتهاء الحليب ، و بعد أن انتهت من الشرب ، لم تختار من الفساتين التي احضرتها تريس لها ، اتجهت نحو خزانتها و اختارت فستان لها ، كان بأكمام و طويل يصل الي بعد ركبتيها قليلا ، لكنه كان شكله جميل للغاية ، ذهبت و ارتدته ، و ما أن رأتها تريس ، قالت لها : " لو أعلم أنك ستختارين من فساتينك لما جلبت فساتيني ، أراهن أن هنري سيغمي عليه من شدة الجمال ، تبدين جميلة للغاية ! ! ، هيا خذيني معك ، اوصليني لنصف طريقك ، ثم أكملي انت . "
سيلا : " حسنا ، تعالي لنذهب . "
نزلت سيلا و تريس الي الأسفل ، ركبت تريس مع سيلا ، و في نصف الطريق ، نزلت تريس ، لكن قبل أن تقفل الباب ، قالت لسيلا : " لا تنسي ما أخبرتك عليه . "
سيلا : " حسنا يا تريس ، هيا اذهبي قبل أن تتأخري أكثر من هذا . " اقفلت تريس الباب ، ثم رحلت ، طوال الطّريق كان عقل سيلا مشغول بـما ستتحدثُ معه أين ستجده ، أين سـ يجل**ن ، هل يتسلى بها ام لا ؟ ؟ .
و جزء كبير منها يشعر بالتوتر ، كانت تقترب من عنوان المطعم و شعرت بض*بات قلبها تزداد ، و هناك الكثير من الفراشات في معدتها .
عندما فتحت باب المطعم قا**ها ذلك النادل ، قائلا : " ما اسمك ؟ ؟ يا سيدتي . "
سيلا : " اسمي سيلا كايدن كيران . "
النادل : " تفضلي معي إذا . "
أشار لها بأن تسير أمامه ، أخذتها خطواتها نحو الداخل لتقابل تلك الثريا الضخمة الألماسية بـ الوسط ،
كان كل شيء مثيراً للانتباه ، ترتيب المكان ، و الطاولات ، و رِداء النادِلين الموحد ، كان كل شيء جميل للغاية .