الفصل الحادي عشر 1️⃣1️⃣?

965 Words
✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ بعد مدة من جلوس نوح في الكافيتريا . . . نهض نوح من على البار و ودع صديقه و توجه نحو قاعته ، و كل ما كان يفكر فيه أن سيلا ستذهب في موعد ، و مع من هنري ! ! ! ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ انتهى الدوام الجامعي و ركبت تريس مع سيلا بالسيارة . . . فقالت تريس ، موجها كلامها الي سيلا ، قائله : " هيا اتصلي به . " سيلا بتذمر ، قائله : " تريس ، أرجوك انا لا اريد . " قاطعتها تريس ، قائله : " سيلا ! ! . " فردت عليها سيلا ، قائله : " نعم ! ! ، ماذا تريدين ؟ ؟ . " تريس و هي تنظر نحو جيبها ، قائله : " اتصلي ، اتصلي به حالا . " لتُخرج سيلا هاتفها بحركة سريعة ، و هي تنفخ ، اختارت اسم هنري و اتصلت به ، الخط يرن ، و فاجأ . . . الخط مشغول . . . وجهت سيلا الهاتف نحو تريس ، قائله : " هل انتهينا ؟ ؟ . " تريس : " لا ، لم ننتهي ، اتصلي مرة أخرى . " نظرت سيلا لهاتفها ، قائله : " علي أي حال ، أنه مشغول الان ، سوف نتصل لاحقاً . " اخذت تريس الهاتف من سيلا ، و وصلت بعض الانترنت من هاتفها لهاتف سيلا ، و فتحت الواتس اب ، و بدأت تتكلم مع شخص ما ، نظرت لها سيلا ، بعد أن سمعت صوت الرسائل الكثيره ، فقالت متسائلة : " مع من تتكلمين ؟ ؟ . " فردت عليها تريس ، قائله : " مع هنري . " سيلا بتفاجئ : " ماذا ؟ ؟ ، كيف تفعلين هذا ؟ ؟ . " تريس : " انظري للجانب المشرق ، سوف تذهبي اليوم معه في مطعم فاخر . " سيلا و هي تضع يدها اليسري علي وجها ، قائله : " يا إلهي ، يبدو أننا لن ننتهي من هذا . " ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ عاد نوح لمنزله ، و رمي المفاتيح و ارتمي على سريرة ، كان يتفكر بحديث سيلا و تريس ، حيثُ أنَّهُ مثلُها ، لم يُواعد من قبل ، مُتشابِهان في نُقطة . و لعلها هي تكره جنس آدم كما يكره هو جنس حواء ، و هكذا يتشابهان في نقطتين . . قطع حبل أفكاره صوت رنين الجرس ، عكر حاجبيه ، من قد يزور شخصا مثله . . . نزل السلالم ليفتح الباب ، و ما أن فتحه ، قال بتفاجئ : " خالتي ! ! . " ابتسمت خالته اماندا تلك الابتسامة الدافئة ، جاعلة منه يهجم عليها و يعانقها ، لا يمكنه إنكار أنه اشتاق إليها كثيرا . . نوح : " افتقدتك كثيرا ، حقا افتقدتك . " اماندا : " و انا ايضا اشتقت اليك يا نوحي . " نوح : " سوف نذهب للخارج اليوم ، لن نقضي اليوم هنا ، اتفقنا . " ضحكت عليه وعلى ابتسامته اللطيفَة تلك . اماندا : " هيا بني احمل الحَقيبة ، ام ستَدعني واقِفة على الباب هكذا همم ؟ ! . " حمل نوح حقيبتها بسعادة و أدخلها غرفتها ، كان سعيداً جداً بمجِيء خالته ، رغم أنه يكره الوحدة ، لكنه لم يفكر أن يكون له زوجة تشاركه في المنزل . . ✿❀ ★✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯★ ❀✿ سيلا : " تريس هذا قصير جدا ! ! بـ الكاد يغطي ركبتي ؟ ؟ ! . " أخرجت فستاناً طويلا و لكن يظهر من ص*رها قليلا . . " تريس ، هذا طويل و لكن من الأعلي ؟ ؟ ! . " كانت تريس تتمتم بـ شتائم و كانت على وَشك الانفجار و وضعت فساتينها التي أحضرها لسيلا ، في حقيبتها . . كانت سيلا تحتسي من الشوكولاتة الساخنة بالحليب . . و غالباً نسيت تفقد تاريخ الإنتهاء الحليب ، و بعد أن انتهت من الشرب ، لم تختار من الفساتين التي احضرتها تريس لها ، اتجهت نحو خزانتها و اختارت فستان لها ، كان بأكمام و طويل يصل الي بعد ركبتيها قليلا ، لكنه كان شكله جميل للغاية ، ذهبت و ارتدته ، و ما أن رأتها تريس ، قالت لها : " لو أعلم أنك ستختارين من فساتينك لما جلبت فساتيني ، أراهن أن هنري سيغمي عليه من شدة الجمال ، تبدين جميلة للغاية ! ! ، هيا خذيني معك ، اوصليني لنصف طريقك ، ثم أكملي انت . " سيلا : " حسنا ، تعالي لنذهب . " نزلت سيلا و تريس الي الأسفل ، ركبت تريس مع سيلا ، و في نصف الطريق ، نزلت تريس ، لكن قبل أن تقفل الباب ، قالت لسيلا : " لا تنسي ما أخبرتك عليه . " سيلا : " حسنا يا تريس ، هيا اذهبي قبل أن تتأخري أكثر من هذا . " اقفلت تريس الباب ، ثم رحلت ، طوال الطّريق كان عقل سيلا مشغول بـما ستتحدثُ معه أين ستجده ، أين سـ يجل**ن ، هل يتسلى بها ام لا ؟ ؟ . و جزء كبير منها يشعر بالتوتر ، كانت تقترب من عنوان المطعم و شعرت بض*بات قلبها تزداد ، و هناك الكثير من الفراشات في معدتها . عندما فتحت باب المطعم قا**ها ذلك النادل ، قائلا : " ما اسمك ؟ ؟ يا سيدتي . " سيلا : " اسمي سيلا كايدن كيران . " النادل : " تفضلي معي إذا . " أشار لها بأن تسير أمامه ، أخذتها خطواتها نحو الداخل لتقابل تلك الثريا الضخمة الألماسية بـ الوسط ، كان كل شيء مثيراً للانتباه ، ترتيب المكان ، و الطاولات ، و رِداء النادِلين الموحد ، كان كل شيء جميل للغاية .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD