الفصل الاول 1️⃣ ?

2145 Words
هو فقد التعامل معهن بعد شيء حدث معه في الماضي ، لذا سلك طريق آخر لحياته قرر ان يكمل دراسته . . و يصبح رجلاً ناجحاً مستقراً ، رن منبه علي السادسة صباحا ، فقام و اغتسل ثم دخل الي غرفة الرياضة ، و بدء يجري على آلة الجري ، و عندما اتت الي السابعة صباحا ، ذهب إلي حمامه ، و اخذ دش سريع ، و ذهب و ارتدي ملابسه سريعاً ، ينظر لنفسه بالمرآة كنزة بيضاء و بناطل جينز اسود ، شعره دائماً مرفوع ، و يليق به كثيراً ، يرتدي معطفه الجلدي الاسود ، ثم ينزل الي الأسفل ، و يأخذ مفاتيح سيارته الملقاة بإهمال على المنضدة التي بجانب الباب ، ثم ارتدى حذائه الأبيض ، و لم ينسى نظاراته الشمسية بالطبع ، لكي تعطيه مظهر جذاب كالعادة ، و خرج خارجاً لسيارته الجيب الأنيقة ، طبعاً لم ينسى ان يمر على محل القهوة المفضل لديه ، و يحصل على قهوة ، قبل دوامه بالجامعة و أتجه إليها . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ بينما تستيقظ جميلتنا على صوت مزعج للغاية ، نعم انه المنبه نظرت وهي مندهشة ، قائله : " اوه ، سوف أتأخر . " لـ تنهض من الفراش بأسرع سرعه لديها متوجهتاً للحمام ، ثم تذهب الي خزانتها سريعا ، لتختار ملابسها المناسبة لطقس اليوم ، وارتدت كنزة رمادي و جينز ابيض ، و تركت شعرها مفرود ، و وضعت مرطب شفاه فقط ، ثم اتجهت إلى الأسفل ، و نزلت من على الدرج على أمل ان تودع والدها ، و لكن كالعادة فهو مشغول في عمله ذهبت مسرعة و ركبت سيارتها ، و وصلت الى جامعتها على الموعد تماماً ، لتري تجمعات فتيات و شباب ، يهتفون باسم نوح علي سيارة فخمة تبدو لأحد الأثرياء . لم تهتم كثيراً و دخلت الي الجامعة ، ثم تتجه نحو مكتب شؤون الطلبة ، لتطرق على باب غرفته ، ليردف هو بقول : " ادخل . " دخلت متوترة قليلاً ، ثم سألته عن قاعتها و جدولها فيرد عليها الموظف ، قائلا : " حسناً ما أسمك ؟ ." فردت عليه ، قائله " أسمي سيلا كايدن كيران . " ليمسك الموظف لوحة مكتوب بها اسماء الطلاب ، و بعد أن وجد اسمها قال : " انتٍ الفتاة التي دخلت بالمنحة الدراسية ؟ ؟ . " فردت عليه سيلا ، قائله : " نعم أنا هي . " فتح الموظف اللاب توب خاصته ، و كتب اسمها عليه ، فظهر له جدولها الخاص بها ، فطبعوا لها ، و بعد أن انتهي أعطاها ايها ، فقالت سيلا : " شكرا لك . " رد عليه الموظف ، قائلا : " العفو ، هيا اذهبي الي محاضرتك قبل أن تتأخري أكثر من هذا . " نظرت سيلا الي جدولها ، و وجدت أنها متأخرة خمسة عشر دقيقة ، خرجت سريعا من غرفة شؤون الطلبة ، بعد أن شكرته مره ، و جريت الي قاعتها ، بينما عيناها لم تنظر امامها ، فاصطدمت بشخص عملاق متسببة بانسكاب قهوته على كنزته البيضاء ، لم تنظر بمن اصطدمت ، فقط اعتذرت و ركضت اسرع من الاول ، تبقت دقائق و القاعة سوف تغلق ، و لن تستطيع الدخول ، و ليس لها وقت للاعتذار ! ! ، هو أيقن أنها عكرت مزاجه منذ الصباح اللعين ، لـ ينظر لقميصه الذي اصبح باللون البني ، رفع نظره ليحاسب تلك الفتاة ، لكن لم يكن هنالك إلا الهواء فحسب ، فـ أستدار بـ نصفه العلوي ليلمحها ، لم يكن أحد يجري سواها ، شعراً اسود لمنتصف ظهرها و كنزة رمادي و جينز و حذاء ابيض حقيبة كتب عليها حرف ال S ، هو حفظ ذلك كله . . . ❀✿☆ ❧─• ❥ ❦ ❥ •─❧ ☆✿❀ لوحت لها صديقتها بياتريس من بعيد حتى تتمكن من رؤيتها ، ذهبت سيلا لتجلس بجانبها ، فقالت له بياتريس : " أهلاً سيلا " ردت عليها سيلا ، قائله : " اهلا تريس ، لقد تعبت بالركض الى هنا . " أصبحت أنفاسها منتظمة ، و أخيراً بعد ركض كل تلك المسافة ، بينما تريس تحدق بها فقالت سيلا لها : " ما تلك النظرة ؟ ، هل يوجد شيء ؟ . " فـ ردت عليها تريس ، قائله : " ارتديت عدساتكِ اللاصقة مرة أخرى ، صحيح ؟ . " فردت سيلا بتذمر ، قائله : " آه تريس ، رجاءً لا تبدي ، لقد عانيت بالفعل منذ المدرسة ، إنني أمقت لون عيني للغاية . " قالت اخر جملة بانفعال خفيف ، منتظرة رد فعل تريس ، فقالت تريس لها : " و لكن لونهما جميل جداً ! . " سيلا بتعجب ، قائله : " جميلتان ! ! عندما يكون لونهما طبيعي مثل البشر ، عندها قولي جميلتان . " تريس : " ما السيء في الحصول على عينين بلون غريب و نادر ؟ ؟ . " فردت سيلا . ، قائله : " السيء هو انني احصل على التنمر منذ أن كنت صغيرة ! . . " **تت للحظات معدودة ، ثم أكملت كلامها ، قائله : " آه . ، ما هذا الصباح السيئ حتى انني اصطدمت بإحداهم و سكبت قهوته عليه . " دخل نوح و قطب حاجبيه و بدأ غاضباً ، فسيلا نجحت بتعكير مزاجه بجدارة ، ذهب ليجلس بمكانه ، رفع أنظاره لينظر لها ، إنها الفتاة التي اصطدمت به ، هو سـ يتأكد من محاسبتها بعد المحاضرة ، دخل الدكتور المحاضر ليلقي التحية ، يباشر بحديثه ، قائلا : " مرحباً بكم في الجامعة ، هذه اول سنه لكم هنا ، لذلك أنا ادعى دكتور جوردان باركر . " ليكمل حديثه الممل عن الدرس ، شعرت سيلا بنعاس قوي . ، بعد مرور عشر دقائق فقط ، و لا يزال هناك وقت طويل على انتهاء المحاضرة ، و لكنها أجبرت نفسها على أن تستيقظ . . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ بعد انتهاء المحاضرة . . اخذت سيلا حقيبتها و اتجهت نحو الخارج ، برفقة تريس . شعرت بتلك اليد التي جذبتها من الخلف ، تسببت برجوعها للخلف قليلا ، كانت ستقول شتيمة حقاً لذلك اللعين ، الذي جذبها من الخلف ، لتنظر بتفاجئ ، قائله : " من انت ولما جذبتني للخلف " كانت منتظرة ان يفسر سبب فعلته هذه ، فقال نوح لها : " أليس من قلة الاحترام ان تذهبي بدون اعتذار ؟ ؟ . " عكرت سيلا حاجبيها بخفة ، و رفعت حاجبها الأيمن ، هي تتخيل بأنها تقتله بعقلها و لكنها ، قالت له : " و لكنني لا اعتقد انني فهمت ما قلته الان ؟ ؟ . . " فرد عليها نوح ، قائلا " لقد سكبتي قهوتي هذا الصباح على كامل قميصي ، و لم أشربها بسببك ، و أيضاً افسدتي لي كنزتي . " تذكرت فوراً ذلك الموقف . هي عدلت من وقفتها ، و قالت : " اعتذر على الذي حصل هذا الصباح . " حدق بها بنظرة عجزت عن تفسيرها ، و قال لها : " إنتبهي لخطواتك المرة القادمة ، و انظري امامك عندما تركضين كـ المجنونة . " قال تلك الجملة و أدار وجهه ليرفع شعره و يذهب . فقالت سيلا ، بعد أن ذهب قائله : " مهلا هل قام بنعتي بـ المجنونة للتوه ؟ ؟ . " **تت قليلا ، ثم أكملت قائله : " ماذا يظن نفسه ؟ ؟ ، ليتكلم معي بتلك الطريقة ! " تريس : " سيلا ، لما عليك ان تكوني غ*ية ؟ ؟ ، أتعلمين بمن اصطدمت ؟ ؟ ! . " نظرت لها سيلا بعدم اهتمام . " لا أعلم ؟ ؟ ؟ ، الذي أعلمه هو إن هذا الشخص اصبح بـ لائحتي السوداء . " نظرت لها تريس باستغراب ، قائله : " أحقاً لا تعلمين من هو ؟ ! . إنه نوح يعقوب ابن أشهر م**مة أزياء و سيد أعمال ، و هو عارض أزياء مشهور . " فقالت لها سيلا ، قائله : " لا يهم ، لقد أصبح في لائحتي السوداء الان . " أردفت تريس لها بتفاجئ و سخرية ، قائله : " أخشى انك انت التي أصبحتي بـ لائحته السوداء . . " ثم بدأت في الضحك . فـ نظرت لها سيلا بـ سخرية ، قائله : " لا أهتم ، أفهمه انه شخص مغرور ولديه غرور الملوك ، هيا لنذهب لنأكل " قالت سيلا تلك الجملة و هي لتسير مع تريس نحو الكافتيريا ، حولت انظارها نحو اللافتات التي تحمل جميع انواع الأطعمة . عيونه اصبحت تلمع و متوسعة كل مأكولاتها المفضلة على القائمة ، فطلبت سندويتش مع الباربيكيو مع مشروب غازي ، اتجهت نحو طاولة صديقتها بهدوء ، بينما تريس تنظر لها برفق . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ بعد عدت محاضرات . . انتهى دوام سيلا ، و لكن تريس بقيت بالجامعة لأنه لديها محاضرة إضافية ، كانت تمشي الي موقف السيارات بالجامعة و هي تتصفح صفحتها الانستقرام ولم تنتبه لذلك الشارع الذي كانت على وشك السير فيه دون الالتفات لليمين او لليسار ، و لم تشعر بتلك السيارة التي كان سائقها على وشك الاصطدام بها ، و لكنها نظرت بيمينها حتى لمحت تلك السيارة على بعد أمتار قليلة منها ، أغلقة عيناها بشدة خوفاً منها ، و استطاع ذلك السائق أن يوقف سيارته باللحظة الأخيرة ، نزل السائق من سيارته بـ غضب ، قائلا : " ماذا قلت لك عن النظر أمامك أثناء المشي ؟ ؟ . " هذا كل ما سمعته سيلا ، بينما هي مغمضة العينين ، و شبهت علي صوته ، و كانت تقول في نفسها : " هذا يشبه صوت الغ*ي الذي قابلته اليوم ، بل هذا صوته ! ! . " فتحت سيلا عيناها و وجدته ، كان غاضباً جداً و عروق عنق بارزة بينما هو يصرخ ، قائلا : " انتِ هل تسمعينني ؟ ؟ ! . هذه المرة الثانية على التوالي التي تفسدين بها مزاجي ! ! . " نظرت إليه سيلا و هي متفاجئة من كلامه ، قائله : " " هل مزاجك اهم من حياتي ؟ ! ! ، كدت اموت ايها المعتوه ، على كل حال انا آسفة لن تتكرر . " نظرت له كان يحاول إخفاء غضبه و نظر لي بعصبية ، قائلا : " من تنعتين بـ المعتوه ؟ ! اذهبي لا اريد ان أرى وجهك مرة ثانية أمامي . " هو عاد الى سيارته و قاد بتهور أمامها ، الي ان أص*رت صوت عجلاته صوتاً مزعجاً . . فقالت سيلا في نفسها : " يتكلم و كأنني متشوقة لرؤيته ذلك المتعجرف " وصلت سيلا لمنزلها و فتحت الباب اردفت بينما تخلع حذائها ، قائله : " أبي انا في المنزل . " مشيت لأدخل المطبخ و احصل على قارورة مياه من الثلاجة ، ثم ذهبت إلى مكتب والدي في المنزل لأراه يعمل على اللاب توب لا يجب ان يزعجه احد بينما يعمل ، تن*دت بخفة ثم قلت له : " عملاً موفقاً ابي " كنت سوف أخرج و لكنه أوقفني ، قائلا : " كيف كانت جامعتك اليوم ؟ ؟ . " فقالت سيلا في نفسها ، قائله : " حسناً لنكن صريحين ، هي كانت جيدة بشكل سيء ، " ثم قالت بصوت مسموع : " جيدة . " رد عليها والدها ، قائلا : " يسرني سماع هذا ، إذهبي لتنالي قسطاً من الراحة ، " فردت عليه سيلا قائله : " و أنت أيضاً ، لا ترهق نفسك بـ العمل . " قالت سيلا تلك الجملة و هي تغلق الباب خلفها و صعدت الدرج لـ طريقيها لـ غرفتها ، فتحت سيلا الباب لـ ترمي نفسها على السرير . أنا و أبي لا نحصل على وقت لنقضيه سوياً ، فهو إما العمل ، أو في العمل ، أو مع أصدقائه ، إما امي روسية الأصل ، انفصل عن والدي و ذهبت إلى روسيا ، و منذ ذلك الوقت نحن لا نتحادث مطلقاً . إما انا وحيدة والدي لم ينجبا غيري ، لذا اقضي معظم وقتي بين كتبي وعلى مكتبتي تلك التي تقع بزاوية الغرفة بجانب الشرفة . خلعت ملابسي و أخذت أخرى جديدة من الدولاب ، كنزة وردية و شورت قصير ابيض اللون وضعتهم على السرير ، ثم اتجهت نحو حمامي و ملئت حوض الاستحمام بالماء لساخن والصابون الازرق و الأبيض فأصبح لونه ازرق و الكثير من الرغاوى البيضاء كما احب دخلت الحوض لأشعر جسدي متخدراً , و مستقراً من الجميل حقاً أن تأخذ حماماً بعد يوم مُتعب بعد أن انتهيت من الاستحمام خرجت مرتدية الروب و الف , شعري بمنشفة جلست امام المرآة أرطب بشرتي ، و جففت شعري و ارتديت ملابسي ، تفقدت ما أخذته اليوم من محاضرات و درستها جيداً . ✿❀ ✯☆ •°• ✾ •°• ☆✯ ❀✿ في منزل نوح . وصل نوح الى منزله لـ يخلع حذائه ، صعد لغرفته مباشره . خلع ملابسه و أغتسل خرج من حمامه يلف المنشفة حول خصره لتبان عضلات بطنه السداسية و يدلك رأسه بأخرى برفق ثم ارتدي كنزه زرقاء اللون و معها بنطال كحلي اللون ، ثم شق طريقه نحو المطبخ ليفتح الثلاجة ليخرج الطعام منها التي جهزته له الخادمة قبل ان ترحل ، بينما هو يأكل و يحادث صديقه قائلا : " متي سوف تأتي الي الجامعة ؟ . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD