***
Tiffany’s POV
“إتبعيني!” أمرني شيون الشرير و هو يدخل المبنى. تبعته ثم دخلنا غرفة كتب على بابها
*SiWon’s Private Dressroom*
(غرفة شيون الشخصية) ..
حسنا، أنا الآن في غرفته الشخصية..
“إذا؟!” سألته بشراسة.
“بعد ساعة سأبدأ التصوير لذا كل شيء آمرك به نفذيه كمنسقة و أيضا كخادمتي الشخصية” قال وهو يجلس على الكرسي أمام إحدى المرايا. فجأة دخلت علينا فتاة وهي تضع سماعات على أذنيها، عندما رأتنا قامت بخلعهم ثم إنحنت لنا و قالت “صباح الخير” . فإنحنيتُ لها أنا أيضا .
“لنهتم الآن بالميك آب” قالت الفتاة بإبتسامة على وجهها، و في
***ة إتجهت إلى شيون الشرير وهي تنظر إليه من المرآة.
“الآن أحضري لي قارورة ماء معدنية” أمرني شيون فلبيت ذلك.
لم أكن معتادة على البناية لذا إحتجت لبعض دقائق حتى أجد آلة بيع المشروبات. عندما كنت عائدة إلى غرفته كنت سعيدة لأنني تمكنت من إيجاد طريق العودة بسهولة.
“هاهي قارورة المياه المعدنية” قلت و أنا أسلمها له أمام وجهه.
“سلحفائية (بطيئة)” تمتم وهو يأخذ القارورة من يدي. رأيت الفتاة تضحك بخفاء. فذهبت و وقفت في الجهة الأخرى من الغرفة.
“أحضري ملابسي!” أمرني مرة أخرى و كالعادة إتبعت أوامره و نزلت لا أعلم أين أتجه “لم أسأله أين سأجدهم” قلت بيني و بين نفسي و عدت أدراجي. فتحت باب غرفته و أطليت “أين سأجدهم؟” سألته.
نظر إلي و قد كان شعره فوضويا فبدى مخيفا “الغرفة الرابعة من اليمين” أجابني.
خرجت مجددا فلمحت بابا كتب عليه *غرفة الملابس*، فتحت الباب و دخلت الغرفة.. العديد من الخزائن الضخمة في كل مكان، كانت كل خزانة تحمل إسما.. بحثت عن خزانة شيون الشرير و عندما وجدتها فتحتها لأجد بها العديد من الملابس. إخترت واحدا عشوائيا (قميصا بنيا و سكيني جينز أ**د) .. عدت أدراجي إلى غرفته و لمفاجأتي كان قد إنتهى من تصفيف شعره و وضع الميك آب، لقد بدا… بدون شك… وسيما جدا !!!
وسيم جدا… هذا ما فكرت به للحظات و لكن بعد ذلك رميت بتلك الفكرة بعيدا و أعطيته اللباس و قلت “هاهو!”
“ما هذا ؟ أي نوع من اللباس هذا؟” قال بقرف، “هاي أنتي هناك” إلتفت إلى تلك الفتاة و أكمل “مقرف أليس كذلك؟”.
“ن-نعم” أجابته الفتاة ثم نظرت إلي بأسف.
“إذا سأجد غيرهم!” قلت له و أنا أنتزع الثياب من يديه.
إخترت عشوائيا لباسا آخر، و دفعته بقوة أمام وجهه “هاهو!” قلت بغضب.
نظر إليه بتمعن ثم و أخيرا قبل به. غيّر ملابسه ثم قال “مازال لد*ك بعض الذوق، على ما أعتقد!”.
بعد ذلك دخلنا الإستوديو أين سيقوم بتصوير الفيديو.
كنت واقفة من الخلف أشاهد .. إنه يبدو كالملاك أمام الكاميرات و يتصرف كشاب جيد.. الأغنية كانت في قمة الروعة .. إنه مغني رائع، أعترف بذلك.
طلب المخرج إستراحة فعاد شيون الشرير إلى شره ثانية. أتى إلي و أظهر لي قارورة المياه الفارغة و أمرني “إملئيها لي، أسرعي إنني أشعر بالعطش” عبستُ له في البداية و لكن بعد ذلك قمت بما أمرني به و ذهبت أبحث له عن مياهه.
بعد أن قمت بملئها كنت عائدة إلى الأستوديو و إذا بي أصطدم بشخص ما. رفعت رأسي لأرى من كان و إذا هي تلك الفتاة التي كانت تهتم بشيون الشرير من تصفيف شعر و ميك آب قبل قليل.
“آسفة !” قلت و أنا أنحني لها.
“لا داعي لذلك، لا بأس” أجابت بلطف ثم أكملت وهي تبتسم لي “أنتي هي المنسقة الجديدة لشيون؟”.
“نعم ” أجبتها ثم قمت بتقديم نفسي “أنا تيفاني”.
” أنا فيكتوريا ” قالت وهي تبتسم “سعيدة بلقائك تيفاني”
“و أنا كذلك.. فيكتوريا؟”
” ناديني أوني ” إقترحت علي ثم أخذنا نضحك.
“أوه، علي الذهاب، علي أن أعطيه هذه” قلت و أنا ألوح لها بيدي أودعها.
End of Tiffany’s POV
Victoria’s POV
إذا هذه هي المنسقة الجديدة لشيون.. *إبتسامة شريرة* إذا علي أن أُنجِحَ مخططي الآن و إلا فلن أستطيع أبدا أن أجعل شيون ملكي أنا.. أن أجعل منها صديقتي هي فكرة رائعة و كما يبدو فإنها بلهاء و من السهل التلاعب بها..
إنني لا أريد أن أكون مجرد فتاة تهتم بشعر و ميك آب شيون، بل أريد أن أكون منسقته التي تتبعه أينما كان.. أنا فقط و لا أحد غيري.. و هكذا سأجعله ملكي أنا وحدي.
End of Victoria’s POV
SiWon’s POV
“مالذي أخرك هكذا؟” قلت بتذمر و أنا أنتزع قارورة المياه من يديها.
“أمر لا يعنيك” أجابتني بفتور و إبتعدت، و لكنني أمسكتها من معصمها و أدرتها إلي و قلت لها “لن تذهبي إلى أي مكان”.
“ماذا!” قالت وهي تسحب يدها بقوة. حينها سمعتُ صوتا… أظنه صوتا آت من معدتها.
“هل أنتي جائعة؟” سألتها و أنا أفتح قارورة المياه و أشرب منها.
“ل-لا” أجابتني بتردد.
G-R-O-W-L
“نعم، أنتي جائعة! تعالي معي، سوف نذهب للأكل” إقترحتُ ثم قدتُ الطريق. ذهبنا إلى الطابق الأرضي أين يوجد المطعم.
وقفنا أمام منضدة المطعم فسألتها “ماذا تريدين؟”
“هل ستقوم بدعوتي؟” سألتني بإبتهاج .. لقد كنت مذهولا بإبتسامتها الجميلة هذه المرة.. إنها أول مرة أرى فيها إبتسامتها بما أنها كانت دائما تعبس، تسخر و تغضب. كانت تبدو كطفلة صغيرة ستحصل على مثلجات..
أبعدتُ تلك الأفكار عني.
أومأتُ رأسي و قلت لها “سأطلب لكِ نفس ما سأطلبه لي”.. طلبت لنا : طبقان سلاطة غلال و طبقان باستا ..
جلسنا قرب النافذة و وضعنا طعامنا على الطاولة.
“وااااو، إنني جائعة جدا!!” هتفت مبتسمة.
نظرتُ إليها فعادت تلك الأفكار تجوب خاطري ‘ إبتسامتها جميلة جدا ‘ أبعدت تلك الأفكار عني ثانية و بدأت الأكل بدون النظر إليها.
أنهيت طعامي قبلها و قمت بمسح شفاهي بالمنديل الورقي حينها لاحظت أنها مازلت تأكل بسعادة و لكن كان هناك القليل من الصلصة على جانب شفاهها. فضحكت.
“لماذا تضحك؟” سألت و كان فمها مليئا بالطعام.
لم أخبرها عن ذلك و عوظا عن ذلك طلبت منها أن تسرع في الأكل “سوف نتأخر، أنتي سلحفائية حتى في ما يخص الأكل”
“إنها المرة الأولى التي آكل فيها معك لذا لا تتذمر” قالت محذرة “هل سواري في أمان الآن؟ هل هو معك الآن؟” سألت فجأة.
أومأت رأسي و قلت “لماذا؟ هل تريدين سرقته هذه المرة أيضا؟”.
“إن ذلك لا يسمى سرقة، إنه ملكي لذلك ليست سرقة. أيضا لا تقلق فقد قررت العمل معك.. و الإتفاق هو إتفاق و علي إتمامه. و لكنني مازلت أكرهك” قالت بحزم وقد أنهت الطعام. “لقد كان لذيذا!!” قالت وهي تداعب بطنها.
أدخلتُ يدي في جيبي لأظهر لها سوارها و أثبت لها أنه آمن سالم “أنظري، سوارك مخبأ في أمان .. أنتِ فقط تأكدي أن تقومي بعملك كخادمتي على أكمل وجه و هكذا ستستطعين إسترجاعه و دفع ثمن ما خربته لي” قلت لها و أعدت السوار في جيبي مرة أخرى.
“هيا بنا! لقد إستمتعت بالأكل” إبتسمت لي بإبتهاج وهي تقف من الكرسي.
لا حظت أنها لم تقم بمسح فمها بعد.. مازال هناك القليل من الصلصة على جانب شفاهها، فضحكت.
“ماذا؟” عبست.
وضعت سبابتي قرب شفاهي ففعلت هي بالمثل على شفاهها.
حاولت أن تمسحه بظهر يدها و لكن الصلصة إنتشرت على كامل شفاهها.
“آآيش” أخذتُ منديلا ورقيا من على الطاولة و إقتربتُ منها أمسح الصلصة التي مازالت على شفاهها و ذقنها. لاحظت صفاء بشرة وجهها و بعدها نظرت إلى شفاهها قليلا.. فجأة أخذ قلبي ينبض بقوة ’يا إلاهي مالذي أفعله؟‘ هذا ما فكرتُ به، فبدأت أمسح ذقنها بقوة.
“أوش!!” قالت بصوت جافل.
“هذا ما ستحصلين عليه! كان عليكِ تنظيف فمكِ قبل أن ترحلي” وبختُها ثم رميتُ المنديل فوق الطاولة.
“و هل سمحتُ لك بأن تمسحه؟” إحتجت.
“لقد كنتُ لطيفا معك الآن، ألا أستحق أن تشكريني” قلت لها.
” لقد كنتَ تضحك من قبل، لذا أتوقع أنك كنت تعلم أن هناك القليل من الصلصة على شفاهي .. فلماذا لم تخبرني؟ و إكتفيت بالضحك؟” قالت.
“إنه خطأك كونك لم تكوني منتبهة و أنت تأكلين!” قلت وأنا أمسح بيدي ظهر رقبتي ثم ذهبت و تركتها.
“هاي! إنتظرني!” نادت علي و لكنني واصلت السير.
“لقد سبق و إستضفتها على الغداء، و لكنها لا تشعر بالخجل و تقوم بإنتقادي” قلتُ لنفسي و أنا أدخل المصعد.
End of SiWon’s POV
soon
إبتدأ الحفل. و أثناء العشاء، كان هناك البعض من الصلصة على شفاه تيفاني.
“آيغوو~ أنتي فوضوية جدا” أمسك هيون جونغ بمنديل و إقترب من نيفاني ثم قام بمسح شفاهها بلطف. نظر إليهما البقية، بينما كان شيون يشتعل غيرة ‘كان يجب أن أكون أنا من يفعل ذلك’ قال لنفسه.
نظرت سونيا إلى شيون فقامت بقبض يدها بإحكام و قد إعتلاها الغضب ثم إلتفتت إلى تيفاني.
بعد دقائق قليلة، قام مجموعة من اﻷيدولز بأداء البعض من أغانيهم مثل
Boa و TVXQ
و آخرون عديدون. عندما حان آخر أداء، تفاجأ شيون و هيون جونغ عندما نادى عليهما مقدم الحفل للأداء. فإستنتجا أن هذه كانت فكرة السيد شوي. حسنا، من غيره سيفعل هذا؟ إتجه اﻹثنان على المسرح مبتسمين كعادتهما لمعجبينهم. جميع الحضور كانوا يصفقون بينما بدأت مجموعة من الفتيات بالصراخ بأعلى أصواتهن.
“هذا لم يكن متوقعا…” بدأ هيون جونغ.
في تلك اﻷثناء، نظرت سونيا إلى فيكتوريا و كأنها تخبرها أن الوقت قد حان.
أكمل هيون جونغ “… قبل أن نبدأ بالغناء، دعوني أخبركم أن هذه اﻷغنية هي إهداء لكم جميعا”.
“هذا صحيح، و خاصة…” نظر شيون إلى تيفاني بعمق.
“إلى
Coffee Girl
خاصتي” إبتسم شيون وهو يستمع إلى تمتمة و أقاويل الحضور.
“هل لديه حبيبة؟”
“من تكون؟”
كان شيون فقط يتجاهلهم و يبتسم. بينما إحمر وجه تيفاني خجلا.
لم تعد سونيا تستطيع تحمل ذلك أكثر فوقفت عن مقعدها و هي تشد على أسنانها ثم سحبت فيكتوريا معها إلى أحد اﻷركان.
“هذه اﻷغنية هي بعنوان
*To You*”
قال شيون و هيون جونغ معا.
بدأ اﻹثنان بالغناء من كل أعماقهما. و تيفاني كانت مشدودة جدا إلى الموسيقى و أصوات الصديقين العذبة وهما يغنيان معا. بينما كان قلبها يهتز بقوة و كأنه سيغادر مكانه كل ما كان شيون ينظر إليها وهو يغني و خاصة عندما كان يغمزها بعينه.
****
“أ-أنا ﻻ أريد أن أفعل ذلك بعد اﻵن. لقد كنت مخطئة… إنها… إنها ﻻ تستحق هذا” فيكتوريا أصبحت نادمة على ذلك. في أعماقها، لم تعد تريد لتيفاني أن تتذوق من إنتقامها الذي خططت إليه. كان هناك إحساس عميق من الذنب يزعجها.
“ﻻ يهمني، لقد تأخرتي كثيرا على هذا. أنتِ بدأتي بهذا لذا عليك إنهاءه. لقد أخبرتك، ﻻ يمكنك أن تتراجعي ما إن إتفقتي معي” ذكرت سونيا وهي تنظر إلى فيكتوريا بشراسة، ثم أكملت “ﻻ تريدين فعل ذلك؟ إذا سأفعله لك!! ﻻ تتجرئي على التخلي عن المخطط أيتها الغ*ية، أنا أعلم أنك مازلت تكرهينها”
“ﻻ..”
“هذا سيئ جدا!.. اﻵن إفعلي ما آمرك به!!” إبتسمت سونيا و أسقطت فيكتوريا على اﻷرض. بقيت فيكتوريا على تلك الحالة لدقائق قليلة.
“يااا!! مالذي تنتظرينه حتى تبدأي؟ و إن لم تفعلي هذا، سأخبرهم جميعا أنك تدعين الصداقة مع تيفاني لتنتقمي منها. و ما إن أخبرهم بذلك أعلم أن أوبا لن يتردد في إرسالك إلى السجن”.
إستسلمت فيكتوريا و قالت في نفسها ‘أنا آسفة تيفاني… أسفة على كل شيء… آسفة للفرصة الثانية التي أعطيتني إياها… آسفة يا صديقتي…‘
*******************
Soon
لقد كان يغني بحماس تام ليرفه عن الحضور و بينما كان ينظر إلى تيفاني، إكتشف أنها لم تعد في مكانها. و ما جعل قلقه يزداد كان أن تلك الفتاتين التي معها كانتا تحملان حقدا عميقا تجاهها. و خاصة سونيا.
هيون جونغ أيضا كان قد ﻻحظ ذلك. إلتفت إليه شيون بنظرة قلق. إكتفى هيون جونغ بأومأة رأسه و كأنه يخبره ‘علينا أن نذهب للبحث عن تيفاني’ و هكذا فهمه شيون.
إتفق اﻹثنان على أخذ إستراحة قصيرة، فقط لمعرفة إن كانت تيفاني بخير أم أنها في خطر ما.
و قبل أن يقوما بتحية الجماهير، اﻹثنان فقط إكتفيا بالتلويح بأيديهم و أسرعا خارج المسرح.
......
في تلك اﻷثناء، كان شيون و هيون جونغ يحاوﻻن بصعوبة إيجادها. ذهبوا إلى كل اﻷماكن التي بإمكانها التواجد بهم. بحثوا أيضا في كل أرجاء الرواق أين كان يقام الحفل. بحثوا بين الطاوﻻت، في الحمامات، بين الغرف، في السطح… و لكن ﻻ وجود ﻷي إشارة على وجودها ﻻ هي و ﻻ حتى سونيا أو فيكتوريا.
“هذه ***” كان شيون يشتعل غضبا كوحش على إستعداد لتعذيب ضحيته. عقله كان فقط مهتما بتيفاني و ﻻ شيء غير ذلك ‘أرجوك كوني بخير تيفاني’ قال في نفسه.
حاول هيون جونغ اﻹتصال بتيفاني. لكن ﻻ إجابة، فقط رنين.
“حاول اﻹتصال بسونيا أو فيكتوريا” إقترح هيون جونغ.
“تبا!! ﻻ أعرف رقم أي منهما!!” ضرب شيون قبضته على الحائط.
تن*د هيون جونغ “هذا غريب! لنأمل أنه لم يحصل أي شيء سيء لتيفاني” ربت على كتف صديقه.
“نحن نعرف سونيا جيدا، إنها قادرة على فعل أي شيء فقط للفوز” مع هذا ركض شيون بعيدا.
“في اللحظة التي سأراكِ فيها سونيا… سوف أقتلك!” همس هيون جونغ ثم لحق بشيون.
****
خرج شيون و هيون جونغ خارج البناية.
“لنحاول إيجادها هنا”.
و قبل أن يفترقا للبحث، ظهرت فتاة مألوفة تتمايل في مشيتها وهي تحاول بصعوبة اﻹستناد على رجليها و تتجه نحوهما. نظرا إليها بتمعن. رأس الفتاة كان مطأطئ إلى اﻷسفل و ملابسها كانت ممزقة. لقد كانت تتمتم بشيء كان صعبا فهمه. فتحا اﻹثنان عينيهما على وسعهما مصدومان عندما سقطت الفتاة على اﻷرض أمامهما. أسرع هيون جونغ برفع رأس الفتاة ثم قام بإبعاد خصلة من شعرها على الجانب. و لمفاجأته، لقد كانت….. فيكتوريا.
“فيكتوريا!! يااا!!!” ربت هيون جونغ على وجهها. كانت شفاهها مليئة بالدماء و كذلك كل وجهها.
“أين هي تيفاني؟” سأل شيون و قد فقد صبره، بغير أن يهتم بالحالة التي كانت عليها فيكتوريا.. كل ما كان يفكر فيه هو أين يمكنه إيجاد تيفاني.
“أجيبيني! أين هي؟” كان شيون يهز رأس فيكتوريا بقوة ما جعلها تشعر بألم أكثر.
“شيون…” حاول هيون جونغ تهدئته.
“أجيبيني أيتها ***! أين أخذتها سونيا؟” لقد كان غاضبا بشدة.
بعد لحظات، تكلمت فيكتوريا بصعوبة.
“سـ-سونيا…”
“أ-أخذتها…”
“إ-إلى…”
“بـ-بناية…”
“مـ-مهجورة”
****
Tiffany’s POV
ليس هناك أي خطأ في مرافقة سونيا، أليس كذلك؟ رغم أنها سيئة، شقية و مغرورة إﻻ أنها تظل إنسانة. بإستثناء عندما يتعلق اﻷمر بشيون فإنها تصبح عنيفة و إستحواذية.
*عودة إلى الماضي*
“هل تحبين شيون؟”
توقفتُ عن المشي ثم إلتفتت و نظرتُ إليها بحيرة “سونيا..”
“أخبريني! هل أنا محقة أم ﻻ؟” تفاجأتُ لعلو صوتها المفاجئ.
كان هناك صمت طويل.
“نعم!” إعترفتُ بكل فخر.
إنها تحب شيون كثيرا و أنا أدرك ذلك جيدا. و أنا لم أندم على إخبارها الحقيقة.
منعت سونيا دموعها من السيلان. لقد شعرت باﻷسف تجاهها.
“لقد كنت أعلم ذلك من البداية…” عبرت بهز رأسها و محاولة السيطرة على دموعها.
نظرتُ إليها بأسف و لكنها نظرت إلي بسرعة ثم أسرعت بعيدة عني.
“سونيا!!”
لقد ذهبت. أنا لم أرتكب أي خطأ، فقط أخبرتها الحقيقة. أخذتُ نفسا عميقا.