Tiffany’s POV
شعرت بشيء ناعم. شعرت نوعا ما براحة. بإمكاني الشعور بشيء ما يغطّيني و يدفئني. حينها فتحت عينيّ و أيقنتُ أنني مستلقية على السرير. دبّي تيدي كان بجانبي.
أين أنا؟ عدّلت جلستي و حاولت أن أفهم ما حصل.
أوه، لقد نمتُ في السيارة.
و الآن أنا في سرير شيون أوبا؟؟!!! أوموو!!!
قفزتُ من السرير و خرجتُ من الغرفة.
“شيون أ-أوبا؟” ناديتُ بصوت عال كفاية. لا أحد يجيب. “ربما ذهب إلى عمله اليوم” إستنتجتُ “و لكن لقد عدنا إلى البيت هذا الصباح. هل هو مشغول إلى هذه الدرجة؟” قلتُ لنفسي و أنا أخرج إلى الشرفة.
إنه تقريبا الغروب. لقد تفاجأتُ، هل نمتُ كلّ هذا الوقت؟ هززتُ رأسي و أنا أفكر.
“من الأفضل أن أعود إلى شقتي!”
RIIING!!
“آنيونغهاسيو” أجبتُ.
“تيفاني؟ هل أنتِ بالبيت؟ أين أنتي؟” سألني.
من يكون ياترى؟ إنه ليس شيون أوبا. “هيون جونغ أوبا؟” إستنتجتُ.
ضحك على الخطّ و قال “نعم، إنه أنا”
“كيف تمكّنتَ….”
“لديّ مصادري تيفاني. حسنا هذا لا يهمّ الآن، أنا فقط أريد دعوتكِ على العشاء.. أممم، إذا هل أنتي متاحة؟”
لقد إشتقتُ إلى هيون جونغ لذلك قررتُ أن أقبل “أكيد”
هيون جونغ كان سعيدا جدا “ياااس!!!! سوف أمرّ لأخذكِ عند الساعة 7 مساء، حسنا؟ هذا في الحقيقة موعد”
سمعته يضحك و في نفس الوقت كنتُ أنا في صدمة “موعد؟؟!!!”
“هاهاهاها. نعم! أنا آسف لأنني قلتُ عشاء في البداية و لكنني لم أكن أريد أن ترفضي دعوتي. و بما أنّكِ وافقتي الآن، لا يمكنكِ التراجع. سوف أراكِ لاحقا” ثمّ أغلق الخطّ.
نظرت إلى الساعة “ياا إنها 6 الآن. عليّ أن أسرع” قلتُ و أنا أغادر شقة شيون بخطوات سريعة.End of Tiffany’s POVHyunJoong’s POVكنتُ أمشي في الأرجاء مع إبتسامة عريضة على شفتيّ عندما إصطدمتُ بأحدهم.
“شيون!!” حييته و تعانقنا بأخوة ثمّ سألته “كيف هو جدّي؟”
“إننا على أفضل حال الآن. لا مزيد من الألم بعد الآن” قال مبتسما.
لاحظتُ أنه بدى غريبا بعض الشيء عن عادته. “حقّا! هذا جيد! على أية حال، تبدو لطيفا جدا الآن… هل هذا أنت حقا شيون؟” قلتُ.
ضحك ثمّ قال “لماذا؟ ألا تحبّ شيون اللطيف و المراعي؟”
“كلّ ما في الأمر أنني لم أتعوّد على ذلك، حسنا. أوه، شيون أريد أن أقول لكَ شيئا؟” بدأت بالحديث.
“ماذا؟”
“سوف أعترف إلى تيفاني الليلة. أريد أن أخبرها عن مشاعري في أقرب وقت ممكن و أيضا إشتريتُ لها هدية صغيرة” إبتسمتُ ما إن توقفتُ عن الكلام ثمّ أظهرتُ القلادة إلى شيون. “سوف أقدّم لها هذه القلادة كدليل على حبّي” أكملتُ قائلا و أنا أنظر إلى القلادة.End of HyunJoong’s POVSiWon’s POVماذا؟ سوف يعترف لها في الحال؟ صدمتُ.
“شيون، هل أنت معي؟” هيون جونغ كان يلوّح بيده أمام وجهي.
“ماذا؟ آ-آسف!” إبتسمتُ بمرارة.
“لقد قلتُ أنني ذاهب الآن” ربّت عليّ ثم أكمل “تمنى لي حظّا سعيدا” لقد كانت تلك كلماته الأخيرة إليّ قبل أن يغادر.
كنتُ أشاهده وهو يغادر. قلبي لم يعد في مكانه بدا كما لو أنه فجأة سقط من مكانه. ركلتُ الحائط أمامي بغضب.
هل خسرتُ أمام هيون جونغ؟
تيفاني هل أنتي تحبينه أيضا؟
عليّ أن أقوم بشيء. لا يمكنني رؤية تيفاني و هيون جونغ معا.
تيفاني أرجوكِ لا توافقي… أرجوكِ…
أسرعتُ إلى مخرج البناية و ركبتُ سيارتي.End of SiWon’s POVTiffany’s POVلا أملك العديد من الملابس الفخمة. و لكن عليّ أن أكون بمظهر لائق من أجل هذا الموعد. أعني موعدي الثاني. فقط بالتفكير في المواعيد، شيون هو أول من يخطر على بالي. كلّ شيء حصل عاد الى مذكّرتي. لمستُ شفاهي أتذكر تلك القـ – قبلة.
رنّ الجرس، ففتحت الباب.
“أوباا!”
حيّاني هيون جونغ بوجه مبتسم “هيّا بنا!” عرض عليّ ذراعه الذي تشبّثتُ به و معا إتجهنا إلى سيارته.
دخلنا مطعما فخما كان قد قام بحجزه. لم يكن هناك زبائن غيرنا. هيون جونغ قادني إلى عند طاولة كانت محاطة بالشّموع. كان هناك كذلك من يعزف على الكمان. لم يقم أحد من قبل بهذا لأجلي لذلك كنتُ أشعر ببعض التّوتّر.
هيون جونغ عرض عليّ كرسيّا “تفضّلي بالجلوس” قال مبتسما. ما إن جلستُ حتّى إختفى هو. و بينما كنتُ أنتظر عودته، شيون عاد و تملّك أفكاري مرّة أخرى. موعدنا مازال يجوب في ذهني. و كلّما تذكّرتُ ذلك كنتُ أبتسم لا شعوريّا.
“تيفاني، هل أنتي بخير؟” عدتُ إلى الواقع و قد أدركتُ أن هيون جونغ قد عاد أيضا.
باقة من الورود الجميلة ظهرت أمامي “هذه لكِ” قال.
قبلتها مبتسمة و وضعتها بجانبي “شكرا لكَ..”End of Tiffany’s POVSiWon’s POVعدتُ إلى شقتي معتقدا أن تيفاني لا تزال هناك. و لكن لخيبة أملي لم أجدها. الشيء الوحيد الذي رأيته قبل أن أغادر الشقة ثانية كان الدب تيدي الوردي الذي فزتُ به لأجلها.
“هل هذا إشارة سيئة بما أنكِ تركتيه هنا” بعد ذلك أعدتُ الدب مكانه ثانية و غادرتُ متجها إلى شقتها.End of SiWon’s POVHyunJoong’s POVأنا سعيد جدا لأنها معي في هذا الموعد.
كنّا الآن نأكل بصمت فتحوّلت الأجواء إلى غريبة نوعا ما. تيفاني كانت هادئة جدا. لا أعلم إن كان هناك ما يزعجها. عادة، كانت دائما هي من تبدأ بالكلام و لكن الآن يبدو الأمر مختلفا “هل تشعرين بغرابة في هذا الموعد؟”
نظرت إليّ بإبتسامة ضعيفة، فتساءلتُ إن كانت حقّا مستمتعة بهذا الموعد؟
“قليلا… ههه” إبتسمت.End of HyunJoong’s POVSiWon’s POVإنها ليست في منزلها كذلك. هل هما في موعدهما الآن؟
نظرتُ إلى ساعتي و أنا أغادر البناية أين شقتها. إنها 8 مساء. أين يمكن أن يكونا؟
كنتُ أقود سيارتي ببطء و أنا ألتفتُ يمينا و شمالا حتى أجدهما. لكن و بما أنّ اليوم لم يكن بيوم حظّ لي، لم أتمكّن من إيجادهما.
ربما أنه قد إعترف لها الآن؟ …… تنهّدتُ.End of SiWon’s POVHyunJoong’s POVبعد أن أنهينا الأكل، قررتُ أن أكون أول من ي**ر هذه الأجواء الغريبة بيننا. فبدأت أسألها عن أشياء مختلفة و لحسن الحظّ كانت قد تأقلمت مع الأجواء بما أن تيفاني التي كانت ساكتة منذ وقت قصير بدأت تتحدّث أكثر منّي حتّى.
بعد دقائق، لم نجد ما نتحدّث عنه فعاد الهدوء ثانية.
هذه المرة، كفوف يدي بدأت تتعرّق، قلبي بدأ يدقّ بسرعة. لقد أصبحت مرتبكا و عليّ أن أعترف الآن.
“تيفاني، هل يمكنكِ أن ترقصي معي؟” وقفتُ و مددت لها يدي.
أومأت مبتسمة ثمّ أمسكت بيدي. سحبتها بلطف إلى الوسط و وضعتُ يدي بلطف على خصرها. تمسّكت هي بأكتافي ما جعل قلبي يهتزّ بقوّة بسبب التلامس الذي وقع بيننا. كنّا نرقص ببطء على إيقاع الكمان.
كنتُ أنظر إلى عينيها بعمق و لا أبعد عينيّ عنها.End of HyunJoong’s POVSiWon’s POVكنت على وشك الإستسلام، عندما ظهر لي شخصان مألوفان وهما يرقصان سلو داخل أحد المطاعم الفخمة. أوقفتُ السيارة من بعيد عندما رأيتهما. لقد كنتُ أعلم أنهما هما. تألم قلبي لرؤيتهما هكذا. أسرعتُ إلى المطعم حيث كانا. دخلتُ ببطء ما جعل العمال ينظرون إليّ و لكنني تجاهلتهم و تقدّمتُ ببطء حتّى وصلتُ عند نبتة ضخمة. ألقيتُ نظرة سريعة أشاهدهما و هما يرقصان لموسيقى الكمان في وسط المطعم محاطان بالشموع المعطّرة. فركّزتُ معهما.
“تيفاني… أنا أعلم أننا لا نعرف بعضنا إلاّ منذ شهرين تقريبا… أنا سعيد جدا أنني قد تعرّفتُ عليكِ و أصبحنا أصدقاء…” سمعتُ هيون جونغ يقول.
“أنا أحبّكِ تيفاني” فتحتُ عينيّ على وسعهما. لقد إعترف. نظرتُ إلى تيفاني التي كانت مصدومة
“منذ أن تعرفنا على بعضنا البعض، كنتُ أشعر بغرابة… قلبي لم يتوقّف عن الخفقان كلّما كنت بجانبكِ” هيون جونغ وضع يد تيفاني على قلبه “هل بإمكانكِ الشعور بدقات قلبي؟ إنه يكون هكذا فقط كلّما كنتِ بالجوار”
تيفاني كانت صامتة. فجأة ركع هيون جونغ أمام تيفاني “هل بإمكانكِ القبول بمشاعري؟”
كنتُ أستمع بتركيز.
“في الواقع… أ-أنا…” بدأت تيفاني.
“….” (صمت) قلبي كان متوتّرا بشدة. بماذا ستجيبه؟
“أنا أحبّكَ أيضا هيون جونغ أوبا” قالت.
غرق قلبي في بحر غارق…… إنّها تحبّه….. لقد فقدتُ قدرتي على الكلام….. لقد أصبحتُ ضائعا تماما عن الواقع…..
لقد خسرتُ….
أسرعتُ مباشرة نحو مخرج المطعم. دموعي سالت من عيوني… لا أكترثُ إن كان العمال سيرونني في تلك الحالة… أسرعتُ نحو سيارتي و ركلتُ العجلة بقوّة. أمسكتُ قلبي المتألم…. و ألقيتُ نظرة أخيرة عليهما… لقد كانا يعانقان بعضهما الآن.
عضيتُ على شفاهي كي أمنع دموعي من السيلان. دخلتُ سيّارتي بقوّة و أدرتُ المحرّك لأنني لم أعد قادرا على رؤيتهما مع بعضهما أكثر….أتمنّى لهما علاقة سعيدة.
End of SiWon’s POV
قريبا
ما إن ذكرتُ شيون حتى إبتسمت تلقائيا. إبتسامة ثمنها ملايين من الألماس. أعتقد أنني صرتُ أعلم لما رفضت مشاعري.. إنها تحب شيون و ليس أنا.
أمسكتُ بها عند الكتف و نظرتُ إلى عينيها بعمق “ماذا يمثل شيون بالنسبة لك؟”
أومضت تيفاني عينيها من وطأة السؤال. أعلم أن هذا مؤلم جدا و لكن كان عليّ أن أعرف.
“شـ-شيون؟ هـ-هو… هـ-هو… ه-هو مديري! نعم هذا هو، إنه مديري الشرير!” ضحكت.
“هل تحبينه؟” سألتُ بصوت منخفض. ماجعلها تنظر إلي عابسة حاجبيها بسبب صدمة سؤالي عليها.
“حـ-حب؟” تمتمت ” أنا.. أنا.. أنا.. ههههههههههه” إكتفت تيفاني فقط بالضحك.
أنا أعلم اﻵن أنني كنتُ محقا.. إنها تحبه و لكنها فقط تحاول إنكار ذلك .
أعلم أنها لن تجيبني مباشرة لذا إستسلمتُ و أبعدتُ يدي عنها.
قبل أن نغادر المطعم، سألتُها ثانية “تيفاني، بما أنك لم تقبلي بمشاعري… هل يمكنك على اﻷقل أن تكوني صديقتي المقربة؟” قلتُ الجملة اﻷخيرة بصوت خافت جدا و لكنها سمعتها بكل وضوح.
“نعم بإمكاني أن أكون صديقتك المقربة” قالت تيفاني بإبتسامة.
ثم أوصلتها إلى عند شقتها.
إنه محزن. إنه مؤلم التفكير أنها ﻻ تحبني كما أحبها. لقد كنتُ أأمل و بشدة أنها قد تحبني أيضا.
لقد كُسر قلبي…
و لكن علي أن أواصل حياتي و أتغلب على ألمي.
أخرجتُ الصندوق الصغير من جيبي. القلادة التي كان علي أن أعطيها إياها… رمز حبنا…
End of HyunJoong’s POV
SiWon’s POV
عدتُ إلى شقتي و قلبي مجروح.
إنها تحب هيون جونغ؟ إذا ماذا علي أن أفعل؟ و لماذا وقعتُ في حبها أصلا؟
آيشش. قفزتُ على اﻷريكة و تن*دتُ بعمق فنزلت دمعة من عيني بدون أن أشعر.
“أنا أحبك أيضا هيون جونغ أوبا” قالت تيفاني. تلك الكلمات بقيت تدور و تدور في ذهني.
ركلتُ الطاولة التي أمامي “حسنا.. كونا سعيدان معا. لم أعد أهتم اﻵن بك يا تيفاني.. عيشي حياة سعيدة” تمتمتُ.
هذه كانت المرة اﻷولى التي أبكي فيها ﻷجل فتاة.
هل أنا أحبها إلى هذه الدرجة.. حتى أنني أبكي هكذا؟؟
طرق أحدهم على باب شقتي. مسحتُ وجهي الذي إمتلأ بالدموع و وقفتُ عن الأريكة.
من يزورني بهذه الساعة المتأخرة؟
فتحتُ الباب.
“شيون أوبا!!!” فتاة جميلة قامت بإحتضاني.
عدتُ خطوة إلى الخلف و نظرتُ إليها “من تكونين؟”
عبست الفتاة. لقد كانت جميلة حقا و لكن تيفاني أجمل منها بكثير.
“أوبا، هل أصبحتُ جميلة جدا في نظرك حتى أنكَ لم تتعرف عليّ؟”
“هل يمكنكِ فقط أن تقولي من تكونين؟” قلتُ بصوت عال.
“أنا سونيا!! أﻻ تتذكرني؟ سونيا!!” هتفت الفتاة بسعادة.
سونيا؟ الفتاة القبيحة التي كانت دائما تتبعني في أيام طفولتي؟ وجه البطة القبيحة في المدرسة اﻹبتدائية؟ هذه الفتاة الجميلة هي سونيا؟
“سونيا؟ الفتاة القبيحة؟ أنتِ سونيا؟” نظرتُ إليها من رأسها إلى طرف قدميها.
وضعت ذراعيها حول رقبتي و لكنني أبعدتُهما.
“القبيحة؟” إبتسمت هي بتكفل “إذا ماذا لو أنني تلك القبيحة سونيا و قد عدتُ مجددا؟ هذا ﻻ يهم، ﻷنني اﻵن أجمل بكثير من أي شخص آخر”
عندها أغلقتُ الباب بقوة في وجهها “أنا ﻻ أقبل زوارا في هذه الساعة المتأخرة من الليل. إرحلي” قلتُ بأعلى صوتي من وراء الباب.
“أوبا! إفتح الباب!!!” بقيت تطرق على الباب بشكل متواصل. و لكنني تجاهلتُها فهي ليست شخصا مهما على أية حال.. كذلك هذا لم يكن التوقيت المناسب حتى أتحدث مع أحد… و قلبي م**ور…
تيفاني.. أنا حقا حقا أحبك..
هل علي أن أنساها؟..
End of SiWon’s POV
SunYe’s POV
كتفتُ يدي بإنزعاج و إحباط.
ماذا تريدني أن أفعل أوبا حتى تنظر إلي؟
لقد فعلتُ كل شيء!
هل هذا ﻷنك تملك شخصا آخر في قلبك؟
الفتاة التي كنت تحملها في أحصانك و دخلتما معا إلى شقتك؟
سنرى!!!
End of SunYe’s POV
SiWon’s POV
إستيقظتُ على صوت طرق متواصل على الباب.
من سيأتي في هذه الساعة المبكرة من الصباح؟
لقد إستيقظتُ غاضبا جدا لذلك فتحتُ الباب بقوة.
“أوبا!!! إرتدي قميصا قبل أن تفتح الباب!!”
تبا!! لقد نسيتُ أنني فتحتُ الباب و أنا ﻻ أرتدي قميصا. نظرتُ إلى الفتاة.
و طبعا كانت…. تيفاني…
“أوبا!!!!” نادى شخص ما من بعيد.
تيفاني و أنا إلتفتنا.
تبا لقد كانت سونيا مرة أخرى.
إتجهت سونيا نحونا وهي تنظر إلي بإغراء. آآيش، ماﻷمر مع هذه الفتاة؟
“أوبا، من هذه السيدة؟” لفّت سونيا ذراعها حول ذراعي فأبعدته.
نظرت إلينا تيفاني بتمعّن.
“هي؟ إنها خادمتي…” قلتُ و أنا أنظر إلى تيفاني.
“أووه. أوبا، هل يمكنني الدخول؟” عبست سونيا.
“ﻻ. أدخلي تيفاني!” سحبتُ تيفاني و أغلقتُ الباب أمام سونيا.