تألم قلبها أكثر لتتركه بوجع أحتل قلبها وملامحها: - يبقى هسيبك أنا!!!! ثم همت بالرحيل ولكنه سرعان ما أعادلها لمحلها أمامه مجدداً ممسكاً بذراعها، قائلاً برفق: - جهزي نفسك بكرة هنكتب كتابنا!!!! جحظت بعيناها تقول بصدمة: - أنت أتجننت يا مراد، نكتب كتابنا أيه بقولك أنا مش عايزة أتجوزك!!!! هتف بمكرٍ: - مش مهم، المهم ان انا عايز اتجوزك النهاردة قبل بكرة!!! ثم أكمل وهو يدفعا برفق لداخل البناية: - ويلا أطلعي عشان الوقت متأخر!!! نظرت له بدهشة وهي تراه يذهب من أمامها وقبل أن يترجل سيارته أشار لها بعيناه بتحذير للصعود حتى يطمئن عليها قبل أن تذهب!!! لتلتفت تصعد وهي لا تصدق المصيبة التي حلت على رأسها!!! عودة لـ "ليان" التي كانت تقول برعب: - يارب أنا خايفة أوي!!! يارب خليك معايا، مراد لو عرف مش قادرة أعرف ردة فعله هتبقى أيه!!! أتى على السيرة كما يقولون، ليصدح رنين هاتفها فـ أخذته بكفين مرتعش